
سوريا: لجنة تقصي الحقائق تنهي عملها وتعد بكشف الحقيقة كاملة
وفي تصريح صحفي، أكدت اللجنة أنها أنهت رسميًا مهامها المتعلقة بالتقصي والتحقيق، وسلّمت تقريرها النهائي بكامل مرفقاته إلى رئيس الجمهورية العربية السورية، السيد أحمد الشرع، بتاريخ 13 تموز 2025.
وأوضحت اللجنة أنها أمضت أربعة أشهر – وهي الفترة المحددة لعملها – في تنفيذ زيارات ميدانية شملت مختلف القرى والأحياء المتضررة، حيث قامت بمعاينة مواقع الأحداث والمقابر وأماكن الدفن، كما عقدت لقاءات مع مئات الشهود من أهالي الضحايا، ومسؤولي الجهات الرسمية، وكل من له صلة مباشرة أو غير مباشرة بالوقائع.
وأشارت اللجنة إلى أنها وثّقت الشهادات وفق الأصول القانونية والمعايير المعتمدة في عملها، بالتوازي مع إجراء مشاورات مع جهات دولية تابعة للأمم المتحدة، بهدف تبنّي أفضل الممارسات في تقصي الحقائق.
كما أكدت اللجنة أن النتائج التي توصلت إليها استندت إلى مراجعة دقيقة لمجموعة واسعة من الوثائق، والإفادات، والتقارير، والأدلة المادية والرقمية، التي تم جمعها خلال الفترة المحددة للتحقيق.
وفي ختام بيانها، عبّرت اللجنة عن تقديرها العميق لكل من تعاون معها خلال فترة عملها، وتقدّمت بالتعازي لعائلات الضحايا من المدنيين والعسكريين على حدّ سواء، مؤكدة التزامها الراسخ بضرورة تحقيق العدالة وإنصاف جميع الضحايا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 4 دقائق
- رؤيا نيوز
عشيرة الإبراهيم تشكر الأجهزة الأمنية وتثمن إجراءات التحقيق بمقتل ابنها
أصدرت عشيرة الإبراهيم في بلدة كتم، بيانًا عبّرت فيه عن شكرها وتقديرها للأجهزة الأمنية، وعلى رأسها مدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة، وذلك عقب الإجراءات الفورية التي اتخذت للتحقيق في ملابسات وفاة ابنها المهندس أحمد إبراهيم فوزي الإبراهيم أثناء وجوده في مديرية شرطة الرمثا. وأكدت العشيرة أن تشكيل لجنة تحقيق خاصة فور وقوع الحادثة، وما تبعها من توقيف عدد من مرتبات الأمن العام المسؤولين عن الحادثة، ساهم في تهدئة النفوس وتعزيز الثقة بمؤسسات الدولة، مشيدة بالحرفية والسرّية التي رافقت التحقيقات. كما وجّهت العشيرة الشكر إلى عدد من القيادات الأمنية والإدارية في إربد والرمثا، إضافة إلى شيوخ ووجهاء عشائر كتم وبني عبيد، على مواقفهم المشرفة ومساندتهم للعائلة في هذا المصاب. وأكد البيان على وقوف عشيرة الإبراهيم صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية، ودعمها الكامل لأمن واستقرار الأردن، مشددة على أهمية تطبيق العدالة وسيادة القانون. وتاليا نص البيان: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين بيان صادر عن عشيرة الإبراهيم (كاظمين الغيظ). نحن أبناء عشيرة الإبراهيم خاصة، وعشائر كتم وبني عبيد عامة، وبعد… آلمتنا الحادثة التي أودت بحياة ابننا المهندس أحمد إبراهيم فوزي الإبراهيم، أثناء تواجده في مديرية شرطة الرمثا. حيث كانت ثقتنا كبيرة منذ البداية بأن الأجهزة الأمنية التي باشرت بالإجراءات التحقيقية، من قبل لجنة تحقيق خاصة والتي شُكّلت على الفور من قبل عطوفة مدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة، والتي كشفت عن ملابسات ما تعرض له المرحوم، ونتج عنها توقيف عدد من مرتبات الأمن العام الذين تسببوا بالوفاة، الأمر الذي كان له عميق الأثر الطيب في نفوس الجميع، وخفف من الاحتقان والشعور بالضيق الذي يجتاح ويحرق القلوب قبل الصدور، وعزز من الثقة بجهاز الأمن العام ومرتباته. وعليه، فإننا نتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى عطوفة مدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة على إجراءاته وتوجيهاته الفورية، والشكر موصول إلى قائد إقليم الشمال العميد جمعة الحمايدة، ومدير القضاء الشرطي العميد علي الشديفات، والعقيد شادي الهباهبة مدير شرطة الرمثا وكافة مرتباته، والعقيد طلال العويمر رئيس لجنة التحقيق الخاصة وزملائه في الادعاء العام الذين شاركوا في التحقيق، ومدير شرطة إربد العميد محمد الزوايد وكافة مرتباته، على سعة صدورهم ورُقي تعاملهم، وعلى ما بذلوه جميعاً من جهود مضنية لكشف الحقائق بسرية تامة وحرفية عالية. كما أننا لا ننسى دور عطوفة محافظ إربد السيد رضوان العتوم، ومتصرف لواء بني عبيد الذي هب مسرعاً بالحضور إلى ديوان العشيرة، وسعة صدره، وإيصال كافة مطالبنا إلى الجهات الرسمية. كما نشكر جميع عشائر كتم، وكافة عشائر بني عبيد، والأصدقاء، على وقوفهم المشرف بجانبنا، والذي خفف من مصابنا الجلل، وعلى ما بذلوه من جهود لإيصال صوتنا للجهات الأمنية وأبناء الوطن. كما نؤكد نحن أبناء عشيرة الإبراهيم وقوفنا صفاً واحداً، وسدّاً منيعاً للحفاظ على أمن واستقرار وطننا الغالي على قلوب كل الأردنيين، تحت ظلّ قيادة صاحب الجلالة الهاشمية الملك المفدى عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه. عشيرة الإبراهيم 24 / 7 / 2025


رؤيا نيوز
منذ 5 ساعات
- رؤيا نيوز
بعد أحداث السويداء.. تركيا ترصد وتحذر من 'تحركات' في سوريا
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إنّ تركيا رصدت تحركات في شمال وجنوب وشرق وغرب سوريا بعد الصراع الذي جرى بين البدو والدروز بمحافظة السويداء في الجنوب. وأشار فيدان في لقاء تلفزيوني، الجمعة، مع قناة 'إن تي في' المحلية، إلى أنّ تركيا حذرت من خطر تقسيم سوريا بعد رصدهم لاستغلال مجموعات لما جرى في السويداء، قائلا: 'كتركيا، توجب علينا إطلاق تحذير وقمنا بذلك، لأننا نريد وحدة سوريا وسلامتها'. وأكد على أهمية سوريا بالنسبة للأمن القومي التركي، مشددا على أهمية الوحدة والنظام والسلام في الدول المجاورة لتركيا. والهدف الأساسي لتركيا، بحسب فيدان، هو ضمان السلام والاستقرار والأمن في المنطقة. وأشار إلى أنّ سوريا تشهد انطلاق عملية بدعم من تركيا ودول المنطقة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وقال فيدان: 'كنا نرى دائمًا أن هناك جهات يمكن أن تستفيد من تقسيم سوريا، ومن عدم استقرارها، ومن عدم تعافيها، وأنهم يرغبون في أن تظل سوريا تتخبط في حفرة اليأس والإحباط والسلبية'. وأردف: 'عندما لم تخرج الصورة كما يتوقعون بفضل المفاوضات الدبلوماسية التي أجريناها، وأيضا الجهود التي بذلها المجتمع الدولي، لجأ هؤلاء إلى اتباع سيناريو مختلف تمامًا'، مشيرا إلى أن إسرائيل لديها مثل هذا الهدف. ولفت فيدان، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صرح أنه ليس لديه رأي إيجابي للغاية بشأن استقرار سوريا.


الغد
منذ 6 ساعات
- الغد
الطريق السريع للتطبيع.. أرفع لقاء سوري - إسرائيلي منذ ربع قرن برعاية أميركية
تسلك العلاقات السورية ــ الإسرائيلية الطريق السريع باتجاه التطبيع رغم الضربات الإسرائيلية المتنقلة والتدخل المباشر في الشؤون الداخلية السورية خصوصاً في محافظة السويداء. ويبدو أيضاً أن الإدارة الأميركية، بشخص سفيرها في تركيا ومندوبها إلى سوريا، توم برّاك، حريصة على تمهيد الطريق ودفع الطرفين، خصوصاً الإسرائيلي، إلى نهج تصالحي. في هذا السياق، استضافت باريس، مساء الخميس، اجتماعاً ماراثونياً استمر 4 ساعات بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، المقرب جداً من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومبعوثه للمهمات الصعبة إلى واشنطن، وذلك برعاية توم براك، الذي سارع إلى بثّ تغريدة على منصة «إكس» جاء فيها ما حرفيته: «اجتمعت هذا المساء (الخميس) مع مسؤولين سوريين ومسؤولين إسرائيليين في باريس، وكان هدف الاجتماع هو الحوار ووقف التصعيد، وحققنا ذلك بالفعل». وأضاف أن «جميع الأطراف أكدت التزامها بمواصلة هذه الجهود». وأكد أن المحادثات كانت ناجحة وحققت الغرض منها. اضافة اعلان اجتماع استثنائي ويعدّ الاجتماع استثنائياً، ليس بالوقت فقط الذي استهلكه، بل أيضاً بالمستوى الذي حصل فيه. وآخر اجتماع مماثل عقد قبل 25 عاماً عندما رعى الرئيس الأميركي الأسبق، بيل كلينتون، عام 2000، اجتماعاً ضم وزير خارجية سوريا، فاروق الشرع، ووزير الخارجية إسرائيل إيهود براك، ضمن الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق سلام بين الطرفين. بيد أن الهدف لم يتحقق. ويسعى الرئيس دونالد ترمب إلى تحقيق إنجاز من هذا النوع في ظروف مختلفة تماماً. وعلم أن المجتمعين ركزوا على التوصل إلى ترتيبات تفضي إلى خفض التصعيد بين سوريا وإسرائيل وإرساء تفاهمات أمنية، تمنع ما حصل في الأيام الماضية عندما اندلعت اشتباكات السويداء وتدخلت إسرائيل فيها بدعوى الدفاع عن الطائفة الدرزية، فقصفت مواقع لجيش النظام، وهددت بمزيد من التدخل. وأفادت مصادر قريبة من الاجتماع أن البحث يتركز على ما سمي «تدابير ثقة» من الجانبين. وبحسب هذه المصادر، فإن المثير للقلق أن إسرائيل لا تتردد في استهداف المصالح السورية، فيما تقول السلطات السورية علناً إنها لا تسعى إلى الحرب مع أحد، وهمها ترتيب أوضاعها الداخلية، ولا تمانع في التقريب بينها وبين إسرائيل. وأثار التصرف الإسرائيلي غضب ترمب الذي انتقد بعنف نتنياهو. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه أنه، إلى جانب الترتيبات الأمنية، فإن الاجتماع هدف أيضاً إلى الدفع باتجاه «مزيد من الاستعداد السوري للمضي قدماً مع إسرائيل في الخطوات الدبلوماسية». ويبين اجتماع باريس أن الطرفين يريدان الإسراع في تحقيق إنجاز ما، علماً بأنه يعقب اجتماعاً عُقد في أذربيجان بمناسبة الزيارة التي قام بها الرئيس السوري، أحمد الشرع، إلى هذا البلد المقرب من تركيا. ووصفت إحدى القنوات الإسرائيلية (القناة 12) الاجتماع بأنه شكل «قمة تاريخية». اجتماع فرنسي ــ أميركي ــ سوري ثمة اجتماع آخر، الأول من نوعه، استضافته باريس، الجمعة، ضم وزيري خارجية فرنسا وسوريا والمبعوث الأميركي. وأهمية هذا الاجتماع أنه يذكر بأن باريس تريد أن يكون لها موقع في سوريا، وهي تذكر بأنها العاصمة الغربية الوحيدة التي استضافت الشرع، وأنها الوحيدة التي نظمت مؤتمراً لدعم الاقتصاد السوري، وكانت من أشد الدافعين لرفع العقوبات الأوروبية عن سوريا، التي كان وزير خارجيتها جان نويل بارو أول وزير غربي يزور دمشق، برفقة نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك. وقبول براك بالاجتماع الثلاثي ترى فيه باريس «اعترافاً» بدورها في هذا البلد. وصدر عن الاجتماع بيان مشترك نوهت بدايته بأجواء الحوار والحرص الكبير على خفض التصعيد في مناطق التوتر في سوريا. ونصّ على 6 تفاهمات أو مقررات، تحدثت عن الانخراط السريع لإنجاح المسار الانتقالي، الذي برز في الأشهر الأخيرة كثير من التساؤلات والمخاوف بشأنه بعد الأحداث الدامية والمتنقلة من منطقة إلى أخرى. وإحدى نقاطه المهمة التي تهم الغربيين بوجه خاص محاربة الإرهاب بجميع أشكاله ودعم قدرات الدولة السورية ومؤسساتها للتصدي للتحديات الأمنية. وما يتخوف منه الغربيون عودة «داعش»، وما يمكن أن تؤثر عليه من تهجير ودفع اللاجئين السوريين باتجاه أوروبا. وحثّ البيان على دعم الحكومة السورية خلال المسار الانتقالي السياسي وتحقيق المصالحة الوطنية في السويداء وشمال شرقي البلاد (المناطق الكردية). كذلك نص البيان على التزام سوريا بعدم تشكيل أي تهديد لأمن جيرانها حفاظاً على استقرار المنطقة، وفي الوقت نفسه يجب ألا تشكل دول الجوار أي تهديد لاستقرار سوريا. ونظراً لإلغاء الاجتماع الرباعي الذي كان مقرراً بمشاركة وفد كردي، فإن البيان شدد على أهمية عقد جولة محادثات بين الحكومة السورية و«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في باريس في أقرب وقت ممكن. ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مصدر فرنسي التشديد على «ضرورة استئناف إطار الحوار بين دمشق ومختلف مكونات الشعب السوري، وفي مقدمتها الأكراد». معتبراً أنه «من هذا المنطلق، يواصل الأميركيون وفرنسا التحرك بشكل استباقي للغاية لضمان إجراء هذا الحوار وأن يؤدي إلى حل تفاوضي سلمي يعزز الانتقال في سوريا». وكتب براك على منصة «إكس» أن واشنطن «ستواصل العمل نحو الرخاء في سوريا، بالتعاون مع الأصدقاء والشركاء»، معتبراً أن «سوريا المستقرة والآمنة والموحدة تُبنى على أساس جيران وحلفاء عظماء». وكان براك قد زار سوريا بداية الأسبوع الماضي قبل أن ينتقل إلى بيروت.-(وكالات)