
ترامب: ندرس فرض عقوبات ثانوية على روسيا
وردا على سؤال حول احتمالات حدوث ذلك خلال 50 يوما، أجاب ترامب: 'ربما'.
وأكدت إلفيرا نابيولينا، رئيسة البنك المركزي الروسي، في مؤتمر صحفي عقدته عقب اجتماع مجلس إدارة البنك اليوم الجمعة، أن التجربة والممارسة أثبتتا أن القطاع المالي الروسي يتمتع بقدرة عالية على الصمود في وجه العقوبات.
وأكد البيت الأبيض أن ترامب يصر على أن جميع القرارات المتعلقة بالعقوبات المحتملة على روسيا تبقى من اختصاصه.
وذكرت صحيفة 'فايننشال تايمز' أن مشروع القانون الخاص بالعقوبات الأميركية على روسيا، يبدو غير عقلاني إلى حد كبير وقد يضر بمصالح الولايات المتحدة نفسها، ويؤثر سلبا على علاقاتها التجارية مع عدد من الدول. كما قدر ترامب فرص التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي بأنها '50 مقابل 50'.وأضاف: 'لدينا فرصة بنسبة 50%، ربما أقل، لكنها 50 مقابل 50، أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي'.
من جانبها أكدت موسكو مرارا على أن فرض العقوبات ضد روسيا من قبل الغرب لن يثنيها عن تحقيق أهداف عمليتها العسكرية الخاصة في دونباس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ ساعة واحدة
- الجريدة
بوزبر: قرار «العدل الأوروبية» لا يؤثر محلياً
أكد الأستاذ المشارك بجامعة الكويت، والمُحكم في محكمة التحكيم الرياضية الدولية (كاس)، د. محمد عبدالرحمن بوزبر، أنه في حال سارت الأمور في طريقها الصحيح والسليم، فإن قرار محكمة العدل الأوروبية لن يكون له تأثير يُذكر على الهيئة الوطنية للتحكيم الرياضي الكويتية، ومثيلاتها في جميع الدول، باستثناء أعضاء الاتحاد الأوروبي، البالغ عددهم 27 دولة. وكانت «العدل الأوروبية» أصدرت حُكماً يقضي بأن تكون الأحكام الصادرة عن «كاس» قابلة للمراجعة القضائية الفعَّالة أمام المحاكم الوطنية للدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، في حال كان الحُكم يمس حقوقاً في النظام القانوني للاتحاد الأوروبي. منعطف خطير وشدَّد بوزبر على أن قرار «العدل الأوروبية» يشكِّل منعطفاً خطيراً في العدالة الرياضية الدولية، مبيناً أن الحُكم أعاد فتح النقاش حول مدى استقلالية وشفافية آليات التحكيم الرياضي، وعلى رأسها محكمة التحكيم الرياضية الدولية، التي طالما تمتعت بسُلطة شبه مُطلقة في فض المنازعات الرياضية على مستوى العالم. وتابع: «هذا الحُكم، وفقاً لوجهة نظري الشخصية، يُمثل تحدياً مباشراً لاستقلالية محكمة (كاس)، بصفتها الهيئة الحصرية لتسوية المنازعات الرياضية، ويقوِّض فكرة أن قراراتها غير قابلة للمراجعة إلا أمام المحكمة الفدرالية السويسرية». وزاد: «كما يعزز هذا الحُكم مبدأ الرقابة القضائية الوطنية الموازية، في قضايا تمس الحقوق الأساسية، منها على سبيل المثال: حُرية المنافسة، وحُرية العمل، وحماية الاستثمار، الأمر الذي يقوِّض مركزية وحيادية محكمة (كاس)، ويُعيدها إلى سُلطة الدول، لاسيما داخل الاتحاد الأوروبي». الطعن على قرارات «كاس» وبيَّن بوزبر أن الحُكم يشكِّل أيضاً سابقة قد تدفع رياضيين وأندية ومستثمرين للطعن في قرارات «كاس» داخل الاتحاد الأوروبي، بدلاً من الاقتصار على الطعن أمام المحكمة الفدرالية السويسرية. وأوضح أن القرار مُلزم فقط لدول الاتحاد الأوروبي من حيث التطبيق القضائي داخل نطاقها، ويجب على المحاكم الوطنية الامتثال له، لكنه ليس مُلزماً لسويسرا أو لمحكمة «كاس» نفسها، بصفتها مؤسسة خاصة تأسست وفق القانون السويسري. وأكمل: «ومع ذلك، فإن الأثر العملي للحُكم يتجاوز الحدود الإقليمية، إذ إنه يفرض على المنظمات الرياضية، مثل الاتحادين الدولي والأوروبي لكرة القدم، وإعادة النظر في شروط التحكيم الإجباري، وقد يدفع المحاكم الدولية أو الإقليمية الأخرى للنظر في مدى تماشي التحكيم الرياضي مع مبادئ العدالة الدولية». مراجعة نظام التحكيم الحالي وطالب بوزبر الهيئات الرياضية الدولية، وعلى رأسها اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم، بضرورة مراجعة نظام التحكيم الحالي وضمانات الاستقلال والحياد والشفافية فيه، وإعادة هيكلته، بما يضمن توافقه مع المبادئ الدستورية للدول والمنظمات الإقليمية مثل الاتحاد الأوروبي. وأكد، في ختام تصريحه، أن هذا القرار يُعد تحوُّلاً جذرياً في العلاقة بين التحكيم الرياضي والأنظمة القضائية الوطنية، وإذا استمرَّت هذه التوجهات، فقد يشهد العالم الرياضي نهاية احتكار «كاس» للنزاعات الرياضية، وولادة نظامٍ جديد أكثر تنوعاً وشفافية وخاضعاً لمبادئ دولة القانون.


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
بمليار دولار.. 4 دول أوروبية تشتري أسلحة أميركية لدعم أوكرانيا
أعلنت هولندا والسويد والنروج والدنمارك، اليوم الثلاثاء، أنها تعتزم شراء أسلحة أميركية بمليار دولار بموجب خطة لحلف شمال الأطلسي دعما لأوكرانيا في الحرب الدائرة بينها وبين روسيا. عمليات الشراء من المخزونات الأميركية ستكون الأولى بموجب آلية «قائمة متطلبات أوكرانيا ذات الأولوية» التي أطلقها الشهر الماضي الرئيس الأميركي دونالد ترامب والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته. وقالت الحكومة الهولندية إنها ستشتري أسلحة بـ500 مليون يورو (577 مليون دولار)، في حين ستشتري الدول الاسكندينافية الثلاث مجتمعة أسلحة بـ500 مليون دولار. وشدّدت الحكومات الأربع على ضرورة دعم أوكرانيا التي تواجه منذ أشهر ضغطا عسكريا روسيا متزايدا. وجاء في منشور لوزير الدفاع الهولندي روبن بريكلمانس على منصة إكس «من خلال دعم أوكرانيا بعزم، نزيد الضغوط على روسيا (لدفعها) للتفاوض». ووصف الوزير الضربات الجوية التي تشنّها روسيا على نحو شبه يومي بأنها «رعب حقيقي» وحذّر من أن تقدّم روسيا في أراضي أوكرانيا من شأنه أن يشكّل تهديدا أوسع نطاقا لأوروبا. ولفت إلى أنه مع «تزايد هيمنة روسيا على أوكرانيا يزداد الخطر على هولندا وحلفائنا في حلف شمال الأطلسي». وخلال مؤتمر صحافي لإعلان المبادرة الاسكندينافية، شدّد وزير الدفاع السويدي بال جونسون على أن «أوكرانيا لا تقاتل فقط من أجل أمنها، بل تقاتل أيضا من أجل أمننا». وستساهم السويد بـ275 مليون دولار. تشمل حزمة المساعدات الهولندية قطع صواريخ باتريوت أميركية وغيرها من المنظومات لتلبية احتياجات أوكرانيا على الخط الأمامي للمواجهة، وفق وزارة الدفاع. وقالت الحكومة السويدية في بيان إن «الدعم سيشمل أنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك الذخيرة لنظام باتريوت، وأنظمة مضادة للدبابات، والذخيرة وقطع الغيار». وستسمح واشنطن بتسليم أسلحة ومعدات عسكرية من مخزوناتها إلى أوكرانيا بموجب الآلية المتّفق عليها مع حلف شمال الأطلسي. ورحّب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالتبرعات ووصفها بأنها «مبادرة قوية جدا تعزز بشكل كبير قدرتنا على حماية الأرواح». وقال زيلينسكي في منشور على إكس إن «هذه الخطوات هي أساس جديد وحقيقي للأمن على المدى الطويل في كل أنحاء أوروبا. لن تحوّل روسيا أبدا أوروبا إلى قارة حروب».


الجريدة
منذ 3 ساعات
- الجريدة
الذهب قُرب قمة أسبوعين مع زيادة الرهان على خفض الفائدة
استقرت أسعار الذهب، اليوم، لتحوم قُرب أعلى مستوى في أسبوعين، الذي سجَّلته في الجلسة السابقة، إذ عززت بيانات الوظائف في الولايات المتحدة، التي جاءت أضعف من المتوقع، الآمال في خفض أسعار الفائدة في سبتمبر، وضغطت على الدولار وعوائد سندات الخزانة. وسجَّل الذهب في المعاملات الفورية 3369.25 دولاراً للأوقية (الأونصة). ولامس المعدن اليوم أعلى مستوى له منذ 24 يوليو. ولم يطرأ تغيُّر يُذكر على العقود الأميركية الآجلة للذهب، التي سجَّلت 3423.20 دولاراً. وحام مؤشر الدولار بالقُرب من أدنى مستوى في أسبوع، مما يجعل الذهب أكثر توفيراً لحائزي العملات الأخرى. وانخفض العائد على سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوى في شهر. وقال كبير محللي السوق في أواندا، كلفن وونج: «الحديث الأساسي الذي يدعم أسعار الذهب، أن مجلس الاحتياطي الاتحادي لا يزال في وضع ملائم لخفض أسعار الفائدة فعلاً في سبتمبر». وجاء نمو التوظيف في الولايات المتحدة أضعف مما كان متوقعاً في يوليو، فيما تم تعديل أرقام الوظائف غير الزراعية لشهرَي مايو ويونيو بخفضٍ كبير بلغ 258 ألف وظيفة، مما يشير إلى تدهور أوضاع سوق العمل. ووفق أداة «فيد ووتش»، التابعة لمجموعة «سي. إم. إي»، يرى المتعاملون الآن أن هناك احتمالاً بنسبة 90 في المئة لخفض سعر الفائدة في سبتمبر. ويميل الذهب، الذي يُعد عادة من أصول الملاذ الآمن في أوقات عدم اليقين السياسي والاقتصادي، إلى الازدهار مع خفض أسعار الفائدة. وهدَّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، مجدداً بزيادة الرسوم الجمركية على السلع الهندية، بسبب مشتريات نيودلهي من النفط الروسي. ووصفت الهند تصريحاته بأنها «غير مبررة»، وتعهدت بحماية مصالحها الاقتصادية، مما أدى إلى تفاقم الخلاف التجاري بين البلدين. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 37.38 دولاراً للأوقية، ونزل البلاتين 0.2 في المئة إلى 1326.20 دولاراً، وهبط البلاديوم 0.3 في المئة إلى 1203.15 دولارات.