logo
عشرات القتلى في غزة وترامب "متفائل" بشأن المفاوضات – DW – 2025/7/14

عشرات القتلى في غزة وترامب "متفائل" بشأن المفاوضات – DW – 2025/7/14

DW١٤-٠٧-٢٠٢٥
ترامب "يأمل" في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النارهذا الأسبوع، وعشرات القتلى في غارات متفرقة في القطاع، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي أن استهداف نقطة توزيع مياه حدث بسبب "خلل تقني" وقتل فيها ما لا يقل عن 10 أشخاص.
أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة مقتل 43 فلسطينيا على الأقل في غارات جوية إسرائيلية الأحد (13 يوليو/ تموز 2025)، في مناطق مختلفة من القطاع. من بينهم، وفق المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، 11 قضوا في غارة استهدفت سوقا في حي الدرج مكتظة بالنازحين. من جانبها نعت وزارة الصحة في القطاع الطبيب أحمد قنديل الذي قتل في غارة إسرائيلية استهدفت المستشفى الأهلي المعمداني.
وفي غرب مخيم النصيرات، ارتفعت حصيلة قتلى الغارة التي استهدفت نقطة لتوزيع المياه إلى عشرة، غالبيتهم من الأطفال. وفي منطقة السوارحة أشار بصل إلى سقوط عشرة قتلى آخرين. كما أكد بصل أيضا سقوط خمسة اشخاص وعدد من الإصابات من بينهم أطفال ونساء جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً في وسط مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة. وفي تل الهوى في جنوب غرب المدينة، أحصي سقوط قتيلين في استهداف لشقة سكنية، كما سقطت طفلة في حي الصبرة جنوب غرب مدينة غزة. وفي منطقة المواصي غرب خان يونس في جنوب القطاع، قتل ثلاثة أشخاص في غارة جوية استهدفت خيمة للنازحين. كذلك، نعى الدفاع المدني في بيان مقتضب "أحد ضباطنا في محافظة خان يونس الملازم أحمد اسماعيل البريم، خلال الاستهدافات الإسرائيلية التي طالت النازحين في منطقة عبسان".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أكد في بيان سابق "مواصلة العمليات العسكرية في جميع أنحاء قطاع غزة"، وأن قواته الجوية شنّت "أكثر من 150 غارة على أهداف إرهابية" خلال الساعات الـ24 الماضية.
وفي معرض ردّه على استفسارات وكالة فرانس برس، قال الجيش الإسرائيلي حول الضربة على نقطة توزيع المياه، إنه "استهدف عنصرا من حركة الجهاد الإسلامي ... (لكن) وقع خلل تقني في الذخيرة المستخدمة ما أدى إلى سقوطها على بُعد عشرات الأمتار من الهدف المحدد". وأشار إلى أنه "يجري تحقيقا في الحادث".
وفي ظل أزمة الوقود التي يعانيها القطاع، أعلنت بلديات محافظة الوسطى في غزة في بيان "التوقف التام لجميع خدماتها الأساسية، نتيجة الانقطاع الكامل لإمدادات الوقود اللازمة لتشغيل آبار المياه، ومحطات الصرف الصحي، وآليات جمع وترحيل النفايات، والمعدات الثقيلة الخاصة بإزالة الركام وفتح الطرق".
من جانبه، قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة أمجد الشوا لفرانس برس إن ما تم إدخاله "خلال الأيام الماضية من الوقود لا يتجاوز 150 الف ليتر، وهي كمية بالكاد تكفي ليوم واحد في وقت لم يتم ادخال أي ليتر إلى محافظتي غزة والشمال". وبحسب الشوا فإن القطاع بحاجة إلى "275 ألف ليتر يوميا"، داعيا إلى "تدخل دولي عاجل".
والسبت حذّرت سبع وكالات أممية من أن نقص الوقود في قطاع غزة بلغ "مستويات حرجة" ويشكّل "عبئا جديدا لا يمكن تحمله على سكان هم على حافة المجاعة".
تزامنا مع ذلك أبحرت من ميناء سرقوسة في صقلية، الأحد سفينة "حنظلة" من "أسطول الحرية" متجهة إلى قطاع غزة. وتقل السفينة 15 ناشطا مؤيدا للفلسطينيين وتحمل مساعدات إنسانية، وذلك بعد اكثر من شهر من اعتراض إسرائيل سفينة سابقة.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video
وعلى وقع القصف المتواصل، يحاول الوفدان الإسرائيلي ووفد حماس منذ أسبوع التوصل الى هدنة مؤقتة برعاية أمريكية مصرية قطرية. في حين أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن "أمله" بالتوصل إلى حلٍّ الأسبوع المقبل بشأن وقف إطلاق، رغم تعثر المحادثات في الدوحة، وسط تبادل الاتهامات حول تعطيل المفاوضات غير المباشرة.
وقال ترامب مكررا تصريحات متفائلة بشأن غزة أدلى بها في 4 تموز/يوليو "نحن نجري محادثات ونأمل أن نتمكن من تسوية هذا الأمر خلال الأسبوع المقبل".
رفض لخريطة "الانسحاب" الإسرائيلية
ونقلت الوكالة الفرنسية السبت عن مصدر فلسطيني لم تسميه بوجود "صعوبات معقدة وتعثرا" بسبب"إصرار إسرائيل على المخطط الذي قدمته". وبحسب ذات المصدر فإن الدولة العبرية "تصر على إعادة انتشار وإعادة تموضع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة وهذا ليس انسحابا"، كما تشدد على "إبقاء قواتها على أكثر من 40 في المئة من مساحة قطاع غزة وهو ما ترفضه حماس".
وحذّر المصدر من أن خريطة الانسحاب "تهدف إلى حشر مئات آلاف النازحين في جزء من منطقة غرب رفح تمهيدا لتنفيذ تهجير المواطنين إلى مصر أو بلدان أخرى، وهذا ما ترفضه حماس" أيضا.
في المقابل، يقول مسؤول إسرائيلي إن بلاده "أظهرت استعدادها لإظهار مرونة في المفاوضات"، متهما الحركة الفلسطينية حماس برفض "تقديم تنازلات" وبشنّ "حرب نفسية تهدف الى تقويض المفاوضات".
ورغم صعوبة المفاوضات، فقد شهدت تقدما بشأن المساعدات الإنسانية وملف تبادل المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية والرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وفق مصدر فلسطيني مطلع على المفاوضات.
تحرير: ح.ز
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إبستين ـ معركة كسر عظام مؤلمة تُربك حسابات دونالد ترامب – DW – 2025/7/26
إبستين ـ معركة كسر عظام مؤلمة تُربك حسابات دونالد ترامب – DW – 2025/7/26

DW

timeمنذ 5 ساعات

  • DW

إبستين ـ معركة كسر عظام مؤلمة تُربك حسابات دونالد ترامب – DW – 2025/7/26

في زمن ما، عاش دونالد ترامب جنبا لجنب مع جيفري إبستين في بالم بيتش تربطهما على ما يبدو علاقة مودة، باتت تكلفتها اليوم باهضة، إذ تُجبر ترامب على خوض معركة ضارية، تَحمل كل يوم مفاجئات مُدوية، تُربك حسابات الرئيس الأمريكي. لا تزال فضيحة الاعتداءات الجنسية المتعلقة بجيفري إبستين وارتباطاتها بالنخب الأمريكية، تتفاعل يوما بعد آخر، فيما يشبه زلزالا سياسيا يهز المجتمع السياسي والإعلامي في واشنطن، خصوصا وأن مركز الارتدادات ينبع من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفسه، الذي يزداد الضغط عليه بشكل مطرد، ليس فقط من قبل خصومه السياسيين، ولكن أيضا من طرف قاعدته الانتخابية وخاصة جماعة "اجعلوا أمريكا عظيمة مجددا" المعروفة باسم "ماغا". قوة ارتدادات هذه الفضيحة ظهرت في ارتباك رد فعل ترامب الذي رفع دعوى قضائية ضد صحيفة "وول ستريت جورنال" يطالبها فيها بتعويض قدره عشرة مليارات دولار، على خلفية تقرير نشرته الصحيفة، وذكرت فيه أن ترامب كتب لإبستين عام 2003 رسالة تهنئة بمناسبة عيد ميلاده تضمنّت تعبيرات فيها إيحاءات، وتحدث فيها عن "سرّ". غير أن ترامب نفى صحة الرسالة، واعتبر ما يحدث مجرد "حملة مطاردة سياسية". ويذكر أن إبستين وُجد ميتًا في زنزانته بسجن مانهاتن عام 2019. وقد وُجّهت إليه تهم استغلال العديد من الفتيات والنساء الشابات القاصرات وإتاحتهن لشخصيات مشهورة. فهل كان ترامب ضمن تلك الشخصيات؟ بهذا الصدد كتبت صحيفة "بيلد" الألمانية الشعبية الواسعة الانتشار (24 يوليو/ تموز 2025) معلقة "باتت الولايات المتحدة مهووسة فعلا بالكشف عن خبايا قضة إبستين والسبب في ذلك هو دونالد ترامب نفسه. فقد وعد الرئيس الأمريكي خلال حملته الانتخابية بنشر جميع الملفات المتعلقة بالقضية، بما في ذلك "قائمة الزبائن" الغامضة لإبستين، والتي يُفترض، وفقاً لرؤية جماعة "ماغا"، أنها تضمّ بالأساس شخصيات ديمقراطية بارزة. لكن ترامب لم يفِ بوعده. (..) فهو يتهم باراك أوباما بمحاولة "انقلاب" وينشر وثائق سرية عن اغتيال مارتن لوثر كينغ، لكن كل ذلك لا يجدي نفعاً: أمريكا تريد الحديث عن ماضي ترامب مع إبستين. بعض التفاصيل حول ذلك معروفة منذ سنوات: كلا الرجلين كانا صديقين مقربين، رغم أن ترامب يحاول تصوير ذلك كمعرفة سطحية ليس إلا". تسليط الضوء على العلاقة التي كانت تربط ترامب مع إبستين جاء بعدما ندد الرئيس الأميركي بالتقرير الذي نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال". وتشير عدة وقائع إلى أن ترامب الذي كان قطب عقارات ورجل أعمال معروف، كان يعرف إبستين الذي كان بدوره معروفا كخبير في إدارة الأموال منذ التسعينيات. وهناك صورة انتشرت للرجلين تظهرهما وهما يضحكان عام 1992 مع مشجعات اتحاد كرة القدم الأميركية في منتجع مارالاغو الذي يملكه ترامب في فلوريدا. وفي السنة نفسها، حل إبستين ضيفا وحيدا عند لترامب في مسابقة "فتاة التقويم" التي استضافها الأخير وشاركت فيها أكثر من عشرين فتاة، وفق تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز". كما استقل ترامب طائرة إبستين الخاصة ما لا يقل عن سبع مرات في التسعينات وفق نفس التقرير، وهو ما نفاه ترامب بشكل قاطع. وعلاوة على هذه العلاقة الغامضة بين الرجلين، سبق وأن اتهمت حوالى عشرين امرأة ترامب بسوء سلوك جنسي. وفي عام 2023، أدين بالاعتداء الجنسي على الصحافية الأميركية إي. جين كارول في محاكمة مدنية. وظهرت العلاقة الوطيدة بين ترامب وإبستين في مقال في "نيويورك ماغازين" عام 2002 وصف فيه ترامب صديقه بأنه "رجل رائع" واستطرد في مدحه قائلا "إنه شخص مرح جدا. يُقال إنه يحب النساء الجميلات مثلي، وكثير منهن أصغر سنا". غير أن الأكيد أيضا أن العلاقة بين الرجلين انقطعت فجأة عام 2004 حينما تنافسا على شراء عقار في فلوريدا ظفر به ترامب في نهاية المطاف. عودة هذه التفاصيل الجديدة / الجديدة القديمة تسببت في ازعاج كبير لترامب ولسردية خطابه الشعبوي أمام حتى مناصريه. وبهذا الصدد كتب موقع "تاغسشاو" التابع للقناة الألمانية الأولى (16 يوليو/تموز 2025) معلقا "قال ترامب إنه لا يفهم الجاذبية والاهتمام بقضية إبستين بالنسبة لمؤيديه. وأضاف أنه يعرف محتويات ملفها ووصفها بأنها "قذرة لكنها مملة" واستطرد الموقع ساخرا "حكايات المؤامرة والوعود بالشفافية حول ما يُزعم أنها شبكات سرية في أجهزة الدولة الأمريكية هي التي أوصلت دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. والمفارقة اليوم هو أن هذا ما يهدد بالانتقام من حزبه ومنه شخصياً." فضيحة تبدو ككرة ثلج متدحرجة، ففي آخر تطور، أفادت وسائل إعلام أمريكية (23 يوليو/تموز 2025) بأن وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي أبلغت الرئيس في وقت سابق من هذا العام بأن اسمه ورد في وثائق تتعلق بجيفري إبستين. ونقلت صحيفتا "وول ستريت جورنال" و"نيويورك تايمز" عن مصادر مطلعة تفاصيل اللقاء، حيث أبلغ ترامب بأن الوثائق تشير إليه وإلى شخصيات بارزة أخرى. وكان ترامب، الذي يتعرض لضغوط من أجل نشر الوثائق بعد أن تعهد بذلك خلال حملته الانتخابية، أنكر الأسبوع الماضي أن بوندي أبلغته بورود اسمه في الملفات، لكنه أقر بتلقيه إحاطة عامة حول الموضوع. ووفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، تم إبلاغ ترامب خلال الإحاطة بأن الوثائق تحتوي على شائعات غير مؤكدة عن عدد من الأشخاص، من بينهم هو نفسه، ممن كانت لهم علاقات سابقة بإبستين. ووصف المسؤولون الاجتماع بأنه إحاطة روتينية تناولت عدة مواضيع. وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب أبلغ أيضا بأن وزارة العدل لا تعتزم نشر مزيد من الوثائق المتعلقة بإبستين، بسبب مخاوف من كشف معلومات حساسة تخص الضحايا. وأيد ترامب هذا القرار، بحسب التقارير. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video صحيفة "برافدا" السلوفاكية (21 يوليو/تموز 2025) كتبت معلقة "في العصر الذهبي لمغامرات إبستين، كانت استعراضات القوة من قبل المُستغلين الذكور جاري بها العمل، حتى وإن كانت غير مقبولة. كان الصمت هو سيد الموقف، وكان "من اللائق" التزام الصمت، وغالباً ما كان يُسخر من الضحايا علنًا. نعم، كانت الفضائح الجنسية للسياسيين أمراً معتاداً. لكن ما نتعامل معه هنا مختلف. نحن أمام زمرة من المنحرفين النخبويين الذين يمارسون أعمالاً تجارية مشبوهة، وقد أصبحوا سياسيين أصلاً بسبب انحرافاتهم. ناخبو ترامب وقاعدة حركته "اجعلوا أمريكا عظيمة مجددًا" كانوا غاضبين من الجميع، وقد استفاد ترامب من ذلك الغضب. أما الآن، فإن هذا المزاج الغاضب ينقلب ضده". وسط عاصفة إبستين وفي خرجة مثيرة، اتهم دونالد ترامب سلفه باراك أوباما بالخيانة ودعا إلى محاكمته بسبب تقرير يفيد بأن مسؤولين في إدارة الرئيس الديموقراطي تلاعبوا بمعلومات حول تدخل روسيا في انتخابات 2016. وأرسلت مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد إحالات جنائية إلى وزارة العدل مرتبطة بتقرير نُشر الجمعة يؤكد أن مسؤولين في إدارة أوباما كانوا جزءا من "مؤامرة خيانة". ووصف مكتب أوباما اتهامات البيت الأبيض بأنها "سخيفة ومحاولة ضعيفة لصرف الانتباه". وجاء في بيان له "احتراما لمكتب الرئاسة، فإن مكتبنا لا يعطي عادة أهمية للهراء المستمر والمعلومات المضللة التي تأتي من البيت الأبيض بالرد عليها (..) ولكن هذه المزاعم مشينة بصورة كافية بحيث يجب الرد عليها. هذه الادعاءات الغريبة سخيفة ومحاولة ضعيفة لصرف الانتباه". وبهذا الصدد كتبت صحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد" الأسترالية (24 يوليو/تموز 2025) معلقة "يبدو أن وجود رئيس دولة أجنبي في المكتب البيضاوي يثير ردود فعل متطرفة لدى دونالد ترامب، أمس الثلاثاء كان رئيس الفلبين فرديناند ماركوس جونيور شاهداً على مستوى مذهل من الوقاحة: حيث اتهم الرئيس الأمريكي سلفه باراك أوباما، بالتخطيط لانقلاب وارتكاب "خيانة" (..) يمكن تجاهل هجوم ترامب باعتباره أمراً تافهاً، وقد أدرك أوباما، مثل الكثيرين غيره، أنها مناورة صرف انتباه. لكن رغم ذلك، قد تثبت هذه التصرفات خطورتها. رئيسة وكالة الاستخبارات الأمريكية تولسي غابارد هددت ببدء تحقيقات جنائية. ونشر ترامب فيديو مزيف بتقنية الذكاء الاصطناعي يظهر فيه أوباما وهو يُعتقل (..) يبدو أن محاولات صرف الانتباه المتزايدة واليائسة عن قضية جيفري إبستين بدأت تؤتي ثمارها. قناة فوكس نيوز التي تعد من أهم المنابر المدافعة عن ترامب تناولت "قصة أوباما"، وكذلك العديد من القنوات والبودكاست المرتبطة بحركة "ماغا". ومع ذلك، لا يزال عدد كبير من الجمهوريين في الكونغرس يطالبون بنشر ملفات إبستين (..) في الوقت نفسه، بالكاد يخفي ترامب أنه يحاول صرف اهتمام الجمهور من خلال هذه المناورات (..) وهو يبدو مستعداً لكل شيء، إلا بالطبع للكشف عن الملفات". تعتبر نظرية المؤامرةعند دونالد ترامب من ركائز خطابه السياسي، وتقوم على الاعتقاد بأن هناك مجموعات سرية تحاول الإضرار به وبحكمه. مثل القول بأن وسائل الإعلام وبعض السياسيين والبيروقراطيين يعملون ضده بشكل غير عادل. هذه الأفكار جعلت الكثير من المراقبين يتساءلون حول ما إذا كان ذلك يقوم على وقائع أم أن ذلك مجرد تخيلات. نظريات المؤامرة جزء من الشعبوية كأسلوب سياسي يعتمد على مخاطبة "الشعب العادي" ضد "النخب" أو "المؤسسات الفاسدة". كثيرًا ما يستخدم القادة الشعبويون قصصا بسيطة وواضحة عن أعداء وهميين أو مؤامرات سرية لتقوية شعور الجماهير بالظلم وبخداع النخب. صحيفة "نويه تسوريخر تسايتونغ" السويسرية الناطقة بالألمانية (23 يوليو/تموز 2025) كتبت معلقة "بالنسبة لحركة "ماغا"، تُعد نظرية المؤامرة حول جيفري إبستين أحد ركائزها الأساسية. وتقول هذه النظرية إن إبستين، المتهم بارتكاب جرائم جنسية بحق قاصرين، لم ينتحر في السجن، بل تم اغتياله من قبل دائرة نفوذ سرية داخل "الدولة العميقة"، وذلك لمنع تسريب معلومات فاضحة تتعلق بشخصيات بارزة من النخبة، لا سيما من الحزب الديمقراطي وهوليوود. وقد ترددت آنذاك شائعات عن "قائمة زبائن سرية" (..) حتى ترامب نفسه ألمح إلى أن إبستين ربما قد قُتل. لكن الآن، تقول وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي فجأة إنه لا توجد أدلة على جريمة قتل، ولا توجد "قائمة زبائن" أيضًا. (..) لكن من وجهة نظر حركة ماغا، فإن (عدم التزام ترامب بوعده) غير مقبول، إذ تقوم هويتها بالكامل على فكرة أن الدولة العميقة ونخبة فاسدة يتسترون على أمور مروعة. لذا فهم غاضبون بشدة. وبالتالي لن يكون من السهل على ترامب التخلص من نظريات المؤامرة التي أطلقها بنفسه". تحرير: هشام الدريوش

وضع كارثي في غزة: معطيات ورسوم بيانية حول الأزمة الإنسانية – DW – 2025/7/26
وضع كارثي في غزة: معطيات ورسوم بيانية حول الأزمة الإنسانية – DW – 2025/7/26

DW

timeمنذ 12 ساعات

  • DW

وضع كارثي في غزة: معطيات ورسوم بيانية حول الأزمة الإنسانية – DW – 2025/7/26

تتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة مع استمرار الحصار وندرة وصول ما يكفي من المساعدات، في حين تحذر المنظمات الدولية من المجاعة. لمحة عامة عن حجم الكارثة بالأرقام والبيانات. معظم المباني مُدمَّرة، والكثير من المستشفيات اضطرت للتوقف عن العمل، والمواد الغذائية قليلة للغاية: الوضع في قطاع غزة كارثي. وتشرّد داخل القطاع نحو 1.9 مليون شخص، بعضهم نزحوا عدة مرات. ومع أمر الإخلاء الصادر مؤخرًا لمدينة دير البلح فقد أصبح يخضع الآن 87.8 بالمائة من مساحة قطاع غزة لأوامر الإخلاء أو ضمن المناطق المغلقة عسكريًا، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الذي أعلن الثلاثاء (22 يوليو/تموز 2025) أنَّ الأهالي باتوا محشورين الآن في 12 بالمائة من مساحة القطاع. ولذلك وأمام هذا الوضع يزداد الضغط الدولي على إسرائيل. وتطالب 25 دولة، من بينها فرنسا وبريطانيا، بإنهاء الحرب. ومنذ بدء الحرب في قطاع غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023، بلغ عدد القتلى بحسب وكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 58,380 قتيلًا (حتى 15 تموز/يوليو 2025) على الجانب الفلسطيني - من بينهم الكثير من النساء والأطفال. وتستند كالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في ذلك إلى بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة. وتسيطر على هذه الوزارة حركة حماس الإسلامية المتطرفة، المصنَّفة في العديد من الدول الغربية كمنظمة إرهابية. ولا يمكن التحقق بشكل مستقل من هذه الأرقام، ولكنها المصدر الوحيد حتى الآن. لكن بالمقابل تشير دراسات أخرى إلى أنَّ الأعداد ربما تكون أعلى بكثير من الأعداد المقدمة من السلطات في غزة. ومن المفترض بحسب دراسة أجراها فريق بحث دولي أنَّ أكثر من 80 ألف فلسطيني تم قتلهم حتى كانون الثاني/يناير 2025. ونشرت في نهاية حزيران/يونيو 2025 مجلة "نيتشر" (Nature) العلمية تقريرًا حول هذه الدراسة، التي أجريت بإشراف مايكل سباغات من كلية رويال هولواي بجامعة لندن. وتجدر الإشارة إلى أنَّ الباحثين قد تعاونوا في إعداد هذه الدراسة مع المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية (PCPSR)، الذي يتم تمويله جزئيًا من قبل الاتحاد الأوروبي. وأجرى موظفو المركز استطلاعًا لآراء 2000 أسرة في قطاع غزة حول عدد الوفيات داخل أسرهم - واستنتجوا من ذلك هذا الرقم. وكذلك لاحظت دراسة منشورة في شباط/فبراير بمجلة "لانسيت" عدم إضافة أية أسماء إلى قائمة الوزارة، التي كانت خالية من الأسماء. ومن أجل هذه الدراسة تمت مقارنة نعي الوفيات على وسائل التواصل الاجتماعي بقوائم وزارة الصحة. اندلعت الحرب في غزة بسبب هجوم حماس الإرهابي على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. وفي هذا الهجوم قتلت حماس نحو 1200 شخص واختطفت 251 رهينة إلى قطاع غزة. وبحسب البيانات الإسرائيلية الرسمية لا يزال يوجد منهم 50 شخصًا مختطفين في قطاع غزة، ومن المفترض أنَّ 20 منهم على الأقل ما يزالون على قيد الحياة. وقُتل في هذه الحرب أيضًا 895 جنديًا إسرائيليًا، بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، الصادرة يوم الثلاثاء (22 يوليو/تموز 2025). وبعد نحو سنتين من الحرب والحصار، أصبح وضع الإمدادات الغذائية مأساويًا في قطاع غزة. وأصبح الكثيرون يعانون من الجوع ولا يجدون حتى أهم الضروريات. وبحسب الجمعية الألمانية لمكافحة الجوع فقد اضطرت جميع المخابز الـ25 المتبقية إلى الإغلاق في بداية نيسان/أبريل. وكذلك لم تعد توجد أية إمدادات غذائية لدى معظم المطابخ المجتمعية وتكايا الطعام (المبادرات الخيرية) البالغ عددها 177 مطبخًا وتكية، كما ذكرت الجمعية الألمانية لمكافحة الجوع ردًا على استفسار من DW. وذكر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ردًا على استفسار من DW أنَّ ثلث الأهالي تقريبًا يمضون أيامًا من دون طعام. وأنَّ المساعدات الغذائية تعتبر بالنسبة لمعظمهم السبيل الوحيد للحصول على مواد غذائية على الإطلاق. وبحسب أحدث تقرير للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) من شهر أيار/مايو 2025، والذي تستند إليه، بحسب أبحاث DW، العديد من منظمات الإغاثة أيضًا، فإنَّ جميع أهالي قطاع غزة يعانون الآن من انعدام حاد في الأمن الغذائي (المستوى 3 من التصنيف المرحلي المتكامل). وهذا يعني بحسب التعريف أنَّ المواد الغذائية المتوفرة محدودة للغاية وأنَّ الناس يضطرون إلى بذل جهد كبير جدًا للحصول على السعرات الحرارية الضرورية. وبحسب التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي فإنَّ 470,000 شخص مهدّدون في قطاع غزة بخطر الجوع الكارثي (المستوى 5 من التصنيف المرحلي المتكامل). وهذا يمثل خطرًا حادًا يهدد بالموت جوعًا بسبب وجود نقص حاد في السعرات الحرارية الضرورية يوميًا لكل فرد. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video ومن المتوقع بالإضافة إلى ذلك أن يحتاج خلال الأشهر القادمة أكثر من 71 ألف طفل ونحو 17 ألف أم إلى علاج عاجل بسبب سوء التغذية الحاد. ويعتبر الأطفال بحسب منظمة اليونيسف مصابين بسوء تغذية حاد إذا كان وزنهم أقل من 80 بالمائة من الوزن المناسب لأعمارهم. ونظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي هو أداة معترف بها دوليًا لقياس وتصنيف الجوع وشدة انعدام الأمن الغذائي. ويميّز النظام بين خمسة مستويات، تتراوح من المرحلة الأولى: "الحد الأدنى"، عبر "الإجهاد"، و"الأزمة"، و"الطوارئ"، وحتى المرحلة الخامسة: "المجاعة". وكذلك لاحظت في منتصف حزيران/يوليو فِرَقُ منظمة أطباء بلا حدود وجود زيادة حادة في حالات "سوء التغذية الحاد". وبحسب منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية، يُعالج حاليًا في المراكز الصحية مئات النساء والأطفال، الذين يعانون من سوء تغذية حاد ومتوسط، مع تزايد هذا الاتجاه بشكل واضح. وبحسب وزارة الصحة الخاضعة لسيطرة حماس في غزة فقد توفي جوعًا يوم الثلاثاء (22 يوليو/تموز 2025) 15 شخصًا معظمهم من الأطفال. وكذلك تزداد باستمرار صعوبة الرعاية الطبية في غزة. ولم يعد يوجد حاليًا أي مستشفى يعمل بكامل طاقته، بحسب تقييم أجرته منظمة أطباء بلا حدود في منتصف حزيران/يوليو 2025. أما المرافق الصحية، التي ما تزال تعمل، فهي مرهقة تمامًا، وظروف العلاج كارثية: لأنَّ معظم المستشفيات لم يعد لديها كهرباء وماء. كما أفادت منظمة الصحة العالمية في نهاية حزيران/يونيو 2025 أنَّ 18 مستشفى من أصل 36 مستشفى ما تزال تعمل جزئيًا. وكذلك ما يزال يعمل أقل من 40 بالمائة من مراكز الرعاية الأولية - أي عيادات الأطباء والعيادات الخارجية وعروض المساعدات الطبية المقدّمة من المنظمات غير الحكومية. والمستشفيات الميدانية محدودة أيضًا؛ لم يعد يعمل منها سوى اثنين فقط بكامل طاقتهما. منعت إسرائيل على مدى أحد عشر أسبوعًا خلال فترة الربيع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة - ما أدى إلى تفاقم الوضع أكثر، وجعل كل شيء شحيحًا ونادرًا: الغذاء والماء والدواء والوقود الضروري لتشغيل المستشفيات والمطابخ المجتمعية العامة وتكايا الطعام. ومع أنَّ مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، تقوم منذ نهاية أيار/مايو 2025 بتوزيع مواد غذائية في عدد من مراكز التوزيع؛ ولكن كثيرًا ما ترد تقارير حول وقوع حوادث مميتة بالقرب من مراكز توزيع مؤسسة غزة الإنسانية، كما حدث أيضًا في الأيام الأخيرة. ولذلك تطالب منظمات الإغاثة منذ فترة طويلة بالسماح لها بإدخال المساعدات إلى القطاع بنفسها. وذكر برنامج الغذاء العالمي في حوار مع DW أنَّ متوسط عدد الشاحنات التابعة للبرنامج، والتي تصل يوميًا إلى قطاع غزة منذ انتهاء حصار المساعدات في 21 أيار/مايو، يتراوح بين 20 إلى 30 شاحنة محملة بمواد غذائية. وهذه الكمية المسلمة لا تمثل سوى جزء صغير مما يحتاجه أكثر من مليوني إنسان للبقاء على قيد الحياة في قطاع غزة. وللمقارنة: خلال وقف إطلاق النار كانت تعبر الحدود يوميًا ما بين 600 إلى 700 شاحنة. أعده للعربية: رائد الباش تحرير: هشام الدريوش

بعد بإسطنبول - الأوروبيون وإيران سيواصلون المحادثات النووية – DW – 2025/7/25
بعد بإسطنبول - الأوروبيون وإيران سيواصلون المحادثات النووية – DW – 2025/7/25

DW

timeمنذ يوم واحد

  • DW

بعد بإسطنبول - الأوروبيون وإيران سيواصلون المحادثات النووية – DW – 2025/7/25

أعلنت إيران أنها ستواصل المحادثات النووية مع القوى الأوروبية بعد محادثات "جادة وصريحة ومفصلة" في إسطنبول. ورفضت اقتراحات تمديد قرار أممي يُصادق على اتفاق عام 2015 الذي شارف على الانتهاء، والذي صُمم لكبح برنامجها النووي. قال كاظم غريب آبادي، نائب وزير الخارجية الإيراني، اليوم الجمعة (25 يوليو/ تموز 2025) إن المفاوضين الإيرانيين أجروا محادثات "صريحة" مع مبعوثين فرنسيين وبريطانيين وألمان في إسطنبول بشأن البرنامج النووي الإيراني واتفقوا على مواصلة المشاورات. وأوضح غريب أبادي على منصة إكس: "أجرينا محادثات جادة وصريحة ومعمقة (مع الدول الأوروبية الثلاث) ... اتفقنا على مواصلة المشاورات". وأضاف أن إيران جددت تأكيد مواقفها المبدئية، بما في ذلك ما يسمى بالآلية السريعة لإعادة فرض العقوبات، مشيرا إلى أنه جرى الاتفاق على استمرار المباحثات في هذا الشأن. وغادر المفاوضون الأوروبيون القنصلية الإيرانية في إسطنبول الجمعة بعد اجتماع مع نظرائهم الإيرانيين بشأن البرنامج النووي الإيراني، حسبما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس. والاجتماع الذي استمر عدة ساعات هو الأول منذ الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية في إيران منتصف حزيران/يونيو الماضي. وكانت وفود من إيران والاتحاد الأوروبي ودول الترويكا الأوروبية، وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا، قد وصلت إسطنبول لإجراء محادثات في القنصلية الإيرانية، والتي تقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها قد توفر فرصة لاستئناف عمليات التفتيش على المنشآت النووية الإيرانية. والدول الأوروبية، إلى جانب الصين وروسيا، هي الأطراف المتبقية في اتفاق عام 2015 - الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018 - والذي رفع العقوبات عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي. وعارضت إيران اليوم الجمعة اقتراحات تمديد العمل بقرار للأمم المتحدة يصادق على ذلك الاتفاق النووي. ويقترب موعد 18 أكتوبر/تشرين الأول بسرعة، وهو الموعد الذي ينتهي فيه القرار الذي يحكم هذا الاتفاق. وحينها، سترفع جميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران ما لم تفعل آلية "العودة السريعة" قبل الموعد بما لا يقل عن 30 يوما. ومن شأن تفعيل الآلية إعادة فرض تلك العقوبات تلقائيا، والتي تستهدف قطاعات مختلفة من النفط والغاز إلى البنوك والدفاع. ولإعطاء الوقت الكافي لتحقيق ذلك، حددت مجموعة الترويكا الأوروبية (E3) موعدًا نهائيًا في نهاية أغسطس/آب لإحياء الجهود الدبلوماسية. ويقول دبلوماسيون إنهم يريدون من إيران اتخاذ خطوات ملموسة لإقناعهم بتمديد الموعد النهائي لمدة تصل إلى ستة أشهر. وستحتاج إيران إلى تقديم تعهدات بشأن أمور رئيسية منها المحادثات مع واشنطن والتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والكشف عن مصير 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بدرجة عالية قريبة من تلك التي تصلح للاستخدام في صناعة الأسلحة والذي لا يزال مكانه غير معروف منذ القصف الشهر الماضي. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في مقابلة مع وكالة‌ الجمهورية الإسلامية للأنباء قبل دقائق من بدء المحادثات أن طهران تعتبر الحديث عن تمديد قرار مجلس الأمن رقم 2231 "بلا معنى ولا أساس له". وعبر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي اليوم الجمعة عن تفاؤله بأن مفتشي الوكالة سيعودون إلى إيران في وقت لاحق من هذا العام. وقال غروسي للصحفيين إن من المهم البدء بمناقشة سبل استئناف الزيارات إلى إيران. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وأوضح "علينا الاتفاق على المواقع التي سنزورها وكيفية القيام بذلك. علينا الاستماع إلى إيران بشأن ما تراه من الاجراءات الاحترازية التي ينبغي اتباعها". وتنفي إيران سعيها لامتلاك سلاح نووي وتقول إن برنامجها النووي أهدافه مدنية فقط. ويقول دبلوماسيون أوروبيون وإيرانيون إنه ليس من المتوقع أن تعود إيران إلى طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة في الوقت الحالي. تحرير: عارف جابو

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store