logo
دراسة تكشف "الرابط المفقود" لمرض الزهايمر

دراسة تكشف "الرابط المفقود" لمرض الزهايمر

بوابة ماسبيرومنذ 4 أيام
اكتشف باحثون عاملاً جديدًا قد يُسهم في تطور مرض الزهايمر.
أظهرت دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة هارفارد أن انخفاض مستويات الليثيوم في الدماغ قد يكون محفزا محتملا للخرف الشائع.
من المعروف أن لليثيوم وظائف عديدة في الدماغ، بما في ذلك موازنة المواد الكيميائية المنظمة للمزاج، وحماية الخلايا العصبية، وإدارة المعالجة العاطفية. كما استخدم لعلاج الاضطراب ثنائي القطب والاكتئاب، وفقا لـFOX NEWS.
تظهر نتائج جديدة أن هذا المعدن قد يكون "حلقة مفقودة" في خطر الإصابة بمرض الزهايمر، وفقًا لبيان صحفي صادر عن جامعة هارفارد.
اختبر الباحثون آثار الليثيوم على الفئران، بالإضافة إلى عينات من أنسجة الدماغ والدم البشرية.
تم الحصول على عينات الدماغ البشري بالتعاون مع مشروع راش للذاكرة والشيخوخة في شيكاجو، والذي يحفظ أنسجة الدماغ بعد الوفاة من آلاف المتبرعين.
وذكر البيان أن العينات مثلت طيفًا كاملًا من الصحة الإدراكية، بدءًا من عدم وجود أي علامات مرضية، مرورًا بضعف إدراكي خفيف، ووصولا إلى مرض ألزهايمر المتقدم.
اكتشف الباحثون أن مستويات الليثيوم أصبحت أقل مع زيادة أعراض المرض، حيث ظهرت "منخفضة بشكل كبير" لدى مرضى الزهايمر المتقدم.
مع تراكم لويحات الأميلويد السامة في الدماغ - وهي سمة مميزة لمرض الزهايمر - تبدأ بالالتصاق بالليثيوم، مما يمنعه من أداء وظائفه الوقائية.
عندما أُطعمت الفئران نظامًا غذائيًا خاليًا من الليثيوم، انخفضت مستويات الليثيوم في أدمغتها، مما تسبب في تسارع الشيخوخة، وتكوين لويحات بيتا الأميلويد، وزيادة الالتهاب، وفقدان الذاكرة، والتدهور المعرفي.
قال الباحث الرئيسي بروس يانكنر، أستاذ علم الوراثة والأعصاب في معهد بلافاتنيك بكلية الطب بجامعة هارفارد، في البيان الصحفي: "يبدو أن الليثيوم يشبه العناصر الغذائية الأخرى التي نحصل عليها من البيئة، مثل الحديد وفيتامين ج".
واضاف يانكز "هذه هي المرة الأولى التي يُثبت فيها وجود الليثيوم في مستوى طبيعي ذي أهمية بيولوجية دون استخدامه كدواء".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا يبدأ مرض الزهايمر بفقدان حاسة الشم؟ دراسة تكشف
لماذا يبدأ مرض الزهايمر بفقدان حاسة الشم؟ دراسة تكشف

مصراوي

timeمنذ يوم واحد

  • مصراوي

لماذا يبدأ مرض الزهايمر بفقدان حاسة الشم؟ دراسة تكشف

يعتقد الكثيرون أن مرض الزهايمر يبدأ بالنسيان، مثل نسيان الأسماء أو مكان المفاتيح. ولكن قبل سنوات من ظهور هذه المشكلات في الذاكرة، قد يفقد العديد من الأشخاص المصابين بالمرض حاسة أخرى تماما وهي حاسة الشم. وكشف الباحثون تفسير بيولوجي لهذه العلامة التحذيرية المبكرة يستهدف الجهاز المناعي للدماغ الألياف العصبية المسؤولة عن معالجة الروائح ويزيلها. وقد يؤدي فقدان الألياف المبكر هذا إلى عجز ملحوظ في حاسة الشم، ويحدث قبل تلف مناطق أخرى من الدماغ، وفقا لموقع 'ستادي فايندز". وكشفت دراسة أجراها باحثون من المركز الألماني للأمراض العصبية التنكسية دراسات على الفئران وأدمغة مصابين بالزهايمر إن هذه النتيجة قد تسهم في تطوير أدوات الفحص المبكر. وفي المستقبل، قد يستخدم اختبار شم بسيط للمساعدة في الكشف عن المراحل المبكرة من تغيرات الدماغ المرتبطة بمرض الزهايمر، قبل وقت طويل من فقدان الذاكرة. البصلة الشمية وبحث الباحثون عن علامات لهذه الظاهرة لدى البشر. أظهرت أنسجة الدماغ بعد الوفاة من أفراد مصابين بمرض الزهايمر في مرحلة مبكرة انخفاضاً واضحاً في الألياف المُنتجة للنورإبينفرين في البصلة الشمية، مُقارنةً بأفراد أصحاء مُطابقين لهم في العمر. وفي المرضى الأحياء، استخدم الفريق فحوصات دماغية بتقنية TSPO-PET، التي تكشف عن زيادة أعداد الخلايا المناعية، ووجدوا إشارات مُرتفعة في البصلات الشمية لدى من يُعانون من ضعف إدراكي خفيف، وهو مُقدمة مُحتملة لخرف الزهايمر. ولم تكن هذه الزيادات أعلى بكثير لدى المُشخصين بالفعل بمرض الزهايمر، ما يُشير إلى أن التغيير يحدث مبكراً. اختبار التعرف على الروائح وسجل مرضى الزهايمر نتائج أقل في اختبارات التعرف على الروائح مقارنةً بالمشاركين الأصحاء والمصابين بضعف إدراكي خفيف. وشملت الدراسة 23 فرداً في تحليل أنسجة الدماغ و46 مشاركاً في دراسات التصوير. ووجد الباحثون أن تلف الأعصاب كان مقصوراً على نظام النورإبينفرين: لم يُعثر على أي فقدان مبكر للألياف المنتجة للأستيل كولين أو السيروتونين. اختلاف الزهايمر عن باركنسون وقد يُساعد هذا في تفسير اختلاف فقدان حاسة الشم في مرض الزهايمر عنه في أمراض أخرى مثل باركنسون، حيث تتأثر الخلايا العصبية الحسية في الأنف. وتشير النتائج إلى ملاحظة ارتفاع نشاط الخلايا المناعية في البصلة الشمية ثم استقراره، ما يعني وجود فرصة علاج في المراحل المبكرة، قبل أن تتأثر مناطق الدماغ المنتشرة.

فقدان حاسة الشم.. علامة مبكرة تكشف عن مرض ألزهايمر
فقدان حاسة الشم.. علامة مبكرة تكشف عن مرض ألزهايمر

24 القاهرة

timeمنذ يوم واحد

  • 24 القاهرة

فقدان حاسة الشم.. علامة مبكرة تكشف عن مرض ألزهايمر

توصّل باحثون من المركز الألماني للأمراض العصبية التنكسية إلى أن الجهاز المناعي في الدماغ يهاجم الألياف العصبية المسؤولة عن معالجة الروائح في مرحلة مبكرة، ما يؤدي إلى تراجع ملحوظ في القدرة على الشم قبل أن تتعرض مناطق أخرى من الدماغ، وذلك وفقًا لستادي فايندز. علامة مبكرة تكشف عن مرض ألزهايمر اعتمد الفريق في أبحاثه على دراسة أنسجة دماغية لفئران تجارب، إضافة إلى عينات بشرية لأشخاص توفوا وهم في مراحل مبكرة من الزهايمر. وتبيّن أن هناك انخفاضا واضحا في الألياف المنتجة لمادة النورإبينفرين داخل البصلة الشمية، مقارنة بأدمغة أشخاص أصحاء. وفي الدراسات التي أجريت على المرضى الأحياء، استخدم العلماء تقنية تصوير متقدمة تُعرف بـ TSPO-PET، كشفت عن نشاط مرتفع للخلايا المناعية في البصلة الشمية لدى من يعانون من ضعف إدراكي بسيط، وهي حالة تُعد مقدمة محتملة للإصابة بالزهايمر، واللافت أن هذا النشاط لم يكن أعلى بكثير لدى المرضى المشخصين فعليا ما يشير إلى أن التغيير يحدث في مراحل مبكرة جدا. كما أظهرت اختبارات التعرف على الروائح أن مرضى الزهايمر يسجلون نتائج أقل بكثير من الأصحاء أو حتى المصابين بضعف إدراكي، وهو ما يدعم فكرة أن فقدان الشم يمكن أن يكون أداة فحص أولية للمرض. وأوضحت الدراسة أن التلف العصبي يرتبط فقط بنظام النورإبينفرين، من دون أن يشمل الألياف المسؤولة عن الناقلات العصبية الأخرى مثل الأستيل كولين أو السيروتونين، ويُعتقد أن هذا قد يفسر الاختلاف بين فقدان حاسة الشم في ألزهايمر مقارنة بمرض باركنسون، حيث يتأثر الأنف مباشرة بالخلايا العصبية الحسية. ويأمل الباحثون أن تُمهّد هذه النتائج لتطوير اختبار شم بسيط يساعد الأطباء على الكشف المبكر عن الزهايمر والتدخل العلاجي في وقت لا تزال فيه الفرصة قائمة للحد من تقدّم المرض.

ماذا يحدث للجسم عند النوم بعد المواقف الحزينة؟
ماذا يحدث للجسم عند النوم بعد المواقف الحزينة؟

مصراوي

timeمنذ 2 أيام

  • مصراوي

ماذا يحدث للجسم عند النوم بعد المواقف الحزينة؟

عندما تغمرك المشاعر الحزينة وتنهي يومك ويمضي سريعًا في النوم، يبدأ الجسم وعقلك في مهمة علاجية دقيقة خلال النوم. النوم بعد الفترات العاطفية الصعبة يلعب دورًا مهمًا في إعادة التوازن العاطفي وتقليل وطأة الألم النفسي. ماذا يحدث للجسم عند النوم بعد المواقف الحزينة وفق الدكتورة إيفا سيلهب، مستشارة تنفيذية مبتكرة في الخبرة في تطوير القيادة وتدريب المرونة والاستشارات الصحية المتكاملة والتدريس في كلية الطب بجامعة هارفارد. إفراز هرمونات مهدئة أثناء البكاء أثناء البكاء، يُطلق الجسم هرمونات مثل الأوكسيتوسين والإندروفينات، المعروفان بقدرتهما على تخفيف التوتر وإحداث شعور بالراحة. هذا التأثير الهرموني قد يُسهّل الانتقال إلى النوم، مما يساعد على التهدئة العاطفية، Dr. Eva Selhub. انتعاش الجسم بعد الإجهاد العاطفي بعد البكاء، غالبًا ما يشعر الجسم بتعب وارتخاء؛ ما يُعد قاعدة مناسبة لدخول النوم. النوم يجلب فرصًا للتعافي الجسدي عن طريق ترميم الأنسجة وتنظيم الهرمونات. معالجة المشاعر خلال النوم مرحلة النوم عينه، وبخاصة REM sleep، تُعد أشبه بـ "علاج عقلي ليلي"؛ إذ يُعاد خلاله معالجة الذكريات العاطفية، بحيث يبقى الحدث في الذاكرة دون ترافقه بالشحنة العاطفية المؤلمة. الدماغ يعمل على تخفيف وطأة المشاعر وتخزين الدرس أو التجربة فقط. تعزيز التوازن العاطفي واستعادة السيطرة النوم بعد التعرض لحدث مؤسف، يساعد في تثبيت الأنظمة العصبية المسؤولة عن تنظيم العواطف. هذا يؤدي إلى مزيد من الاستقرار العاطفي ووضوح الفكر عند الاستيقاظ؛ أي أنك تستعيد قدرة أفضل على السيطرة والتعامل مع الموقف. تدفئة الذاكرة العاطفية دون الألم العاطفي النوم لا يُنسيك الحدث المؤلم، بل يُحدث فيه تحولًا؛ إذ يتم الاحتفاظ بالذاكرة دون السقوط في مكامن الألم مجددًا. وهذا يُعزز من القدرة على التعلم من الخبرة دون أن يحيد الاتزان العاطفي. تأثير الحرمان من النوم على الحالة المزاجية ردود الفعل العاطفية السلبية أقوى مع ردود الفعل الإيجابية الأضعف انخفاض التعاطف والقدرة على التعرف على المشاعر سوء التقدير والانجذاب إلى القرارات المحفوفة بالمخاطر

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store