
10 فوائد صحيّة للتخلّي عن الكافيين في نظام حياتك
التخفيف من الشعور بالقلق والتوتّر
الإفراط في تناول الكافيين، خصوصاً أكثر من 400 ملغ يومياً، يمكن أن يرفع مستويات القلق ويزيد من تسارع ضربات القلب وحتى نوبات الهلع. إذا كنت عرضة للضغط النفسي، قد تجدين أن التوقف عن الكافيين سيخفف من هذه الأعراض.
نوم أعمق وأفضل
قد يفسد الكافيين جودة النوم حتى لو تم تناوله في النهار، خاصة إذا كان أقل من 9 ساعات قبل موعد النوم. ويمكن للتوقف عنه أن يساعدك على الاستغراق في النوم بسرعة أكبر والاستيقاظ بمزاج أفضل.
امتصاص أفضل للعناصر الغذائية
التانينات الموجودة في المشروبات المحتوية على الكافيين قد تقلّل من امتصاص بعض المعادن والفيتامينات مثل الحديد والكالسيوم وفيتامين B والزنك. الابتعاد عن الكافيين قد يمنح جسمك فرصة أفضل للاستفادة من غذائه.
حماية صحّة الأسنان
يمكن للقهوة والشاي والمشروبات الغازية أن تترك تصبّغات على الأسنان وتضعف مينا الأسنان بفعل الحموضة. وخفض الكافيين قد يقلّل من خطر التسوس والتهابات اللثة ويحافظ على ابتسامتك مشرقة.
توازن الهرمونات
بعض الدراسات تشير إلى أن الكافيين قد يؤثر على مستويات الإستروجين لدى النساء قبل سن اليأس، ما قد يكون له ارتباط بحالات مثل الانتباذ البطاني الرحمي وبعض أنواع السرطان. كما وُجد أن الإفراط في الكافيين قد يخفض مستويات التستوستيرون لدى الرجال، وهو هرمون مهم لصحّة العضلات والعظام.
ضغط دم أكثر استقراراً
رغم تضارب الدراسات حول علاقة القهوة بضغط الدم، فإن تقليل الكافيين قد يساعد بعض الأشخاص على تجنّب الارتفاع المؤقت في ضغط الدم والنوبات القلبية أو اضطراب نبضات القلب.
استقرار كيمياء الدماغ
يمكن للكافيين أن يسبب نوعاً من الاعتماد المشابه لبعض العقاقير، ما يؤدي إلى أعراض انسحابية مثل الصداع والتعب عند التوقف عنه. بعد تجاوز هذه المرحلة، قد تشعرين بطاقة أكثر استقراراً على مدار اليوم.
صداع أقل
قد يقلل الابتعاد عن الكافيين من الصداع المزمن المرتبط بانسحابه، خاصة إذا كنت معتادة على شرب أكثر من كوب أو كوبين يومياً.
معدة أكثر راحة
بعض الأشخاص يعانون من تهيّج المعدة أو الإسهال بسبب تأثير الكافيين المحفّز للأمعاء، إضافةً إلى احتمال زيادة مخاطر الإصابة بالارتجاع المريئي أو بعض أمراض الأمعاء الالتهابية.
بشرة أكثر شباباً

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رائج
منذ 4 ساعات
- رائج
مسن يصاب بتسمم نادر بعد نصيحة من برنامج ذكاء اصطناعي.. استبدل ملح الطعام بمادة قاتلة
شهدت الولايات المتحدة واقعة طبية نادرة بعد إصابة رجل يبلغ من العمر 60 عامًا بحالة تسمم ناتجة عن مادة "البروميد"، إثر اتباعه نصيحة حصل عليها من محادثة مع برنامج ذكاء اصطناعي، وفق ما ورد في تقرير بمجلة "Annals of Internal Medicine: Clinical Cases". وذكر التقرير أن المريض، الذي لم يكن يعاني من أي مشكلات نفسية سابقة، قرر التوقف عن تناول ملح الطعام (كلوريد الصوديوم) بعد قراءته عن أضراره الصحية، لكنه لم يجد معلومات كافية حول مخاطر الامتناع التام عن تناوله. وبالاعتماد على دروس تغذية قديمة تلقاها، استبدل الملح العادي بمادة "بروميد الصوديوم" التي اشتراها عبر الإنترنت، وذلك بعد أن أوصاه بها برنامج محادثة ذكي، رغم أن هذه المادة تُستخدم عادة في الأغراض الصناعية والتنظيف، وليس في الطعام. اقرأ أيضاً: الوجه الخفي لصناعة الذكاء الاصطناعي.. وثيقة مسربة تكشف حقائق صادمة وعلى مدى ثلاثة أشهر، واصل الرجل استهلاك البروميد ضمن نظام غذائي نباتي صارم، مع اعتماده على مياه مقطرة. ومع مرور الوقت، ظهرت عليه أعراض تشمل الإرهاق، الأرق، العطش الشديد، اضطراب التوازن الحركي، وتغيرات جلدية كحب الشباب ونموات حمراء صغيرة، كما بدأ يساوره اعتقاد بأن جاره يحاول تسميمه. عند وصوله إلى قسم الطوارئ، بدت علاماته الحيوية وفحصه العصبي طبيعية، لكن التحاليل أظهرت ارتفاعًا شديدًا في مستويات الكلوريد، وانخفاضًا في الفوسفات، إضافة إلى خلل مزدوج يتمثل في الحُماض التنفسي والقلاء الأيضي. ورجّح مختصو مركز مكافحة السموم أن السبب هو "التسمم بالبروميد" أو ما يُعرف بـ"البروسم"، وهي حالة كانت شائعة في أوائل القرن العشرين حين استُخدمت أملاح البروميد في مهدئات وأدوية تباع دون وصفة، قبل أن تُحظر هذه الاستخدامات في الولايات المتحدة بين سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي. وأظهرت الفحوص أن مستوى البروميد في دم المريض تجاوز الحد الأقصى الطبيعي بأكثر من 200 مرة. وخلال اليوم الأول من دخوله المستشفى، ظهرت عليه هلاوس وتفاقمت حالة الارتياب لديه، ما استدعى وضعه تحت الملاحظة النفسية القسرية، مع إخضاعه لعلاج يشمل مضادات الذهان، والسوائل الوريدية، وتعويض الأملاح، إضافة إلى الفيتامينات لمعالجة نقص التغذية. تحسنت حالته تدريجيًا خلال ثلاثة أسابيع من الإقامة بالمستشفى، وعادت مؤشرات الدم إلى وضعها الطبيعي، واختفت الأعراض النفسية، ليخرج من المستشفى دون الحاجة إلى أدوية، مع استقرار حالته في المتابعة اللاحقة. وحذّر معدو التقرير من أن منتجات تحتوي على البروميد ما تزال متاحة عبر بعض المنصات الإلكترونية، داعين الأطباء إلى أخذ هذه الحالة في الاعتبار عند مواجهة نتائج تحاليل غير معتادة، خصوصًا ارتفاع الكلوريد مع فجوة أنيونية سالبة، لدى المرضى الذين تظهر عليهم أعراض نفسية أو عصبية غير مفسَّرة. اقرأ أيضاً: "ذهان الشات بوت".. خطر خفي يهدد الصحة العقلية لمستخدمي الذكاء الاصطناعي


إيلي عربية
منذ 6 ساعات
- إيلي عربية
مأكولات تطهّر الكبد للتخلّص من السموم بشكل صحيّ
يُعرَف الكبد بدوره في تطهير الجسم من السموم، ومعالجة كلّ ما نأكله ونشربه، وهو مع الوقت، قد يمتلئ بالسموم التي تنتج من استهلاك خيارات غير صحيّة، مثل الأطعمة المصنّعة، والزيوت، والسكّر، والدخان، وحتّى ما تفرزه بعض الهرمونات التي فيها خلل. ومع تراكم هذه السموم، تخفّ كفاءة الكبد في تأدية وظائفه، الأمر الذي يؤدّي إلى الشعور بعوارض مثل الإرهاق، وقد يتطوّر الأمر للمعاناة من أمراض خطيرة، إذ يؤثّر سلبيًّا على عمليّة، الأيض، وصحّة البشرة، والجهاز المناعيّ. وإضافة إلى تنظيف الجسم من السموم، تتعدّد وظائف الكبد، إذ يحلّل الدهون، ويحوّل العناصر الغذائيّة إلى طاقة، وينتج العصارة الصفراويّة المهمّة لحرق الدهون والتخلّص من الفضلات. إذًا، عليك أن تحافظي على صحّة الكبد، ومن أبرز الطرق التي تساعدك على ذلك، تناول أطعمة تؤدي دورًا كبيرًا في تطهيره، وفي ما يلي أبرزها. زيت الزيتون يعزّز زيت الزيتون عمليّة استقلاب الدهون في الكبد، ويقلّل الإجهاد التأكسديّ، وذلك لأنّه يحتوي نسبة عالية من الدهون الأحاديّة غير المشبّعة والبوليفينولات، وهي مركبات تقلّل تراكم الدهون في الكبد، وتحسّن حساسية الأنسولين، وتحمي خلاياه من التلف الناتج عن الجذور الحرة. كذلك، يدعم زيت الزيتون تدفّق الصفراء وعمليات إزالة السموم، ممّا يعزّز دور الكبد في تصفية السموم والتخلّص منها. الثوم يحتوي الثوم مركّبات الكبريت التي تعزّز دفاعات الجسم المضادة للأكسدة وتحمي خلايا الكبد من التلف، الأمر الي ينشّط الإنزيمات. كذلك، هو يقلّل تراكم الدهون في الكبد، ويحسّن استقلابها، ويخفّف الالتهابات، مما يجعله مفيدًا بشكل خاص في علاج حالات مثل مرض الكبد الدهني. بالإضافة إلى ذلك، تُساعد خصائص الثوم الطبيعية المضادة للميكروبات على تقليل نشاط البكتيريا الضارة التي قد تُثقل كاهل الكبد بشكل غير مباشر. الطماطم يُعرَف الطماطم بأنّه من أشهر الأطعمة الغنيّة بمضادات الأكسدة التي تحمي الكبد من الجذور الحرّة وتطهّره من السموم، وبالتالي تقلّل من الإصابة بالأمراض التي تصيبه، مثل الكبد الدهنيّ، والسرطان، والتليّف. الخضروات الورقيّة والصليبيّة تحتوي الخضروات الورقيّة، ثمل السبانخ والجرجير، نسبة عالية من مضادات الأكسدة، وكذلك الكلوروفيل المعروف بخصائصه المزيلة للسموم وقدرته االكبيرة على تحسين وظائف الكبد. كذلك، تُعرَف الخضار الصليبيّة، مثل القرنبيط والبروكولي، تقلّل من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهنيّ، وتعزّز صحّته. الأسماك الدهنيّة تقلّل أحماض أوميغا 3 الدهنيّة الالتهابات، ولذا، هي مهمّة لصحّة الكبد، إذ تخفّض مؤشرات الالتهاب فيه، وتوجّه الجسم نحو عملية أيض صحية للدهون. كذلك، هي تقلّل تراكم الدهون، وتحسّن معالجة الدهون الثلاثيّة، وتحسّن حساسيّة الأنسولين، مما يُخفّف العبء الأيضيّ على الكبد.وتوفّر الأسماك الدهنيّة أيضًا السيلينيوم، وفيتامين «د» والبروتين عالي الجودة، وكلها تدعم إصلاح خلايا الكبد وتساعد على الحماية من الإجهاد التأكسدي.


إيلي عربية
منذ يوم واحد
- إيلي عربية
الذكاء الاصطناعي يكشف عن سرطان الحنجرة عبر تحليل الصوت
يشهد المجال الطبي طفرة جديدة في استخدام الذكاء الاصطناعي، حيث بات بإمكانه تحليل الصوت لاكتشاف تغيّرات دقيقة قد تشير إلى إصابة مبكرة بسرطان الحنجرة أو وجود أورام على الحبال الصوتية. هذه التقنية تَعِد بطريقة تشخيص أسرع، أقل إزعاجاً، وأكثر سهولة، مما قد يساهم في إنقاذ الأرواح عبر الكشف المبكر. لماذا يُعدّ الكشف المبكر عن سرطان الحنجرة ضرورياً؟ سرطان الحنجرة يُصنَّف ضمن أنواع السرطان التي يمكن علاجها بفعالية إذا تم اكتشافها في مراحلها الأولى، إذ ترتفع معدلات البقاء على قيد الحياة بشكل ملحوظ عند التشخيص المبكر. المشكلة أن الأعراض الأولية، مثل بحّة الصوت أو تغيّر نبرته، قد تمرّ دون اهتمام، فيما تتطلّب الفحوص التقليدية إجراءات طبية متقدّمة وقد تكون غير مريحة للمريض. كيف يستطيع الذكاء الاصطناعي رصد المرض من الصوت؟ يعتمد النظام على تحليل تسجيلات صوتية قصيرة، بحثاً عن أنماط صوتية غير طبيعية، مثل تغيّر طبقة الصوت أو انخفاض نسبة النقاء مقارنة بالضوضاء في الموجة الصوتية. هذه المؤشرات، المعروفة بـ"العلامات الحيوية الصوتية"، قد تكشف عن وجود أورام أو تكتّلات على الحبال الصوتية حتى قبل ظهور الأعراض الواضحة. مزايا الفحص الصوتي مقارنة بالطرق التقليدية يتطلّب الفحص التقليدي معدّات خاصة وخبرة طبية لإجراء مناظير أو أخذ عينات نسيجية، ما قد يؤخر التشخيص ويحدّ من وصول بعض المرضى إلى الرعاية. في المقابل، تحليل الصوت باستخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتم بسرعة، عن بُعد، وبأدوات بسيطة، مما يجعله خياراً واعداً لزيادة فرص الكشف المبكر على نطاق أوسع. الخطوات المقبلة لتطوير التقنية