طرق لمنع التجاعيد وتأخير شيخوخة الجلد
تعد التجاعيد جزء من
الشيخوخة
، وهناك العديد من الخطوات التي يمكن اتخاذها لإبطاء تطور ومنع شيخوخة البشرة المبكرة، حيث تلعب بعض عوامل نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي غني بالفيتامينات، وشرب الكثير من الماء، وحماية البشرة من الشمس، والإقلاع عن التدخين، دورًا رئيسيًا في الحفاظ على صحة البشرة مع التقدم في السن، وفيما يلي طرق لمنع التجاعيد وتأخير شيخوخة الجلد، وفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو.
حماية من أشعة الشمس فوق البنفسجية
وبحسب خبراء الصحة، يجب الحد من التعرض لأشعة الشمس المباشرة، فهي قد تكون ضارة للغاية على المدى الطويل، وينصح الأطباء باستخدام واقي الشمس باستمرار للوقاية من تلف الجلد، الذي قد يسبب بقع الشيخوخة، والتجاعيد المبكرة، والشيخوخة الضوئية، وحتى سرطان الجلد، وينصح الخبراء باستخدام كريم حماية واسع الطيف بعامل حماية 50 على الأقل يوميًا.
استخدام الريتينويدات
ويعد الريتينويدات من عائلة من المركبات الكيميائية ذات الصلة بالفيتامينات، وتستخدم هذه المواد في العناية بالبشرة، لأسباب متعددة، ومن أكثرها شيوعًا الريتينول، وهو نوع من الريتينويد يزيد إنتاج الكولاجين ويساعد على ترطيب البشرة وتجديدها، وتساعد الريتينول أيضًا على تخفيف فرط التصبغ، والذي يمكن أن يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة والتجاعيد.
شرب كميات كافية من الماء
من الضروري جدًا شرب كميات كبيرة من الماء دائمًا، مهما كان الطقس أو الظروف، للحفاظ على ترطيب الجسم، فالماء والسوائل غنية بالشوارد، التي تحافظ على ترطيب البشرة من الداخل إلى الخارج، ويساعد أيضًا على تحسين وظيفة حاجز الجلد.
الإقلاع عن التدخين
التدخين من أبرز عوامل خطر ظهور التجاعيد، ووفقًا للأطباء يعزز التدخين أيضًا الإصابة بسرطان الجلد، إذ يسرع دخان السجائر من الشيخوخة المبكرة، خاصةً عند التعرض لأشعة الشمس دون حماية كافية، ويؤدي التدخين أيضًا إلى خفض مستويات فيتامين د، وبالتالي إبطاء إصلاح الأنسجة.
نصائح لحماية البشرة من الشمس الحارقة.. روتين يومي طبقيه لمنع التصبغات
8 نصائح للحفاظ على صحة البشرة في الصيف.. تعرفي عليها

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 38 دقائق
- الدستور
فوائد زيت جوز الهند للبشرة.. ترطيب وتفتيح في مكون واحد
في عالم العناية بالبشرة، لا يزال زيت جوز الهند يحتفظ بمكانته كأحد أكثر الزيوت الطبيعية فاعلية في الروتين الليلي، إذ يتصدر قائمة الزيوت التي يوصى باستخدامها قبل النوم، ففي هذا الوقت بالتحديد، تدخل خلايا البشرة في مرحلة التجديد والإصلاح، مما يمنح الفرصة للمكونات الطبيعية بأن تعمل بفاعلية أعلى. أبرز فوائد زيت جوز الهند الليلي للبشرة وقد أظهرت التجارب أن تطبيق زيت جوز الهند على الوجه قبل النوم يوفر للبشرة تغذية متكاملة، ويحارب علامات الإجهاد والشيخوخة، إلى جانب كونه خيارا آمنا ومناسبا لمختلف أنواع البشرة، بما في ذلك البشرة الحساسة. 1. ترطيب فعال يدوم طوال الليل يعرف زيت جوز الهند بقدرته العالية على ترطيب الجلد بفضل احتوائه على أحماض دهنية مغذية، مثل حمض اللينوليك، والتي تعزز من قدرة البشرة على الاحتفاظ بالماء، وتقوي الحاجز الواقي الطبيعي. 2. يلائم مختلف أنواع البشرة يتميز زيت جوز الهند بسهولة امتصاصه، مما يجعله مناسبا للبشرة الجافة والعادية وحتى المختلطة، فبفضل تركيبته الخفيفة، يستطيع التغلغل بعمق لمعالجة الجفاف واستعادة نضارة الجلد. 3. تعزيز إنتاج الكولاجين الطبيعي يحتوي الزيت على حمض اللوريك الذي يساهم في تحفيز إنتاج الكولاجين، المسؤول عن مرونة البشرة وشبابها، ما يجعله حلا طبيعيا لمحاربة ترهلات الجلد المبكرة. 4. تقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة يعتبر زيت جوز الهند درعا طبيعيا للبشرة ضد العوامل الخارجية، مثل التلوث والمواد الكيميائية، حيث يعمل على تأخير مظاهر الشيخوخة من خلال خصائصه المضادة للأكسدة. 5. توحيد لون البشرة وتفتيح البقع الداكنة من بين مزاياه أيضا أنه يساهم في التخفيف من آثار التصبغات والبقع الداكنة، بفضل احتوائه على فيتامين E، الذي يساهم في تجديد الخلايا وتحفيز الإشراقة الطبيعية للجلد. 6. تهدئة الالتهابات والتهيجات تظهر الدراسات أن الزيت يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات، تجعله مثالي للبشرة الحساسة أو المتهيجة، حيث يخفف من الاحمرار والحكة الناتجة عن الجفاف أو العوامل البيئية. 7. بديل طبيعي لمزيل المكياج بعيدا عن مزيلات المكياج الكيميائية، يوفر زيت جوز الهند طريقة طبيعية لإزالة مستحضرات التجميل والشوائب من المسام، دون التسبب بجفاف البشرة، ما يجعله مثاليًا لروتين ما قبل النوم.


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
نصائح للتخلص من حب الشباب وآثاره بدون أدوية
تعد مشكلة حب الشباب من أكثر القضايا الجلدية شيوعا، وتؤثر نفسيا بشكل ملحوظ على فئة المراهقين والشباب، خاصة عند ارتباطها بتغيرات هرمونية أو عوامل بيئية مزمنة، قد يظهر حب الشباب بشكل متقطع أو مستمر، إلا أن تأثيره على الثقة بالنفس يبقى ثابتا. 15 طريقة للتخلص من حب الشباب وتحسين مظهر البشرة في هذا التقرير نستعرض وسائل فعالة للمساعدة في علاج حب الشباب وتحسين حالة البشرة 1. حمض الساليسيليك يخترق المسام ويزيل الشوائب وخلايا الجلد الميتة، متوفر في المنتجات الطبية أو حتى في أقنعة الأسبرين المنزلية. 2. بنزويل بيروكسيد يقتل البكتيريا المسببة لحب الشباب ويقلل الالتهاب، مثالي للرؤوس البيضاء والبثور الملتهبة. 3. الريتينول ينظف المسامات ويعزز تجدد خلايا الجلد، يتطلب تعويد البشرة عليه تدريجيا وتطبيق واق من الشمس معه. 4. حمض الأزيليك يستخدم لعلاج الالتهاب والبكتيريا المرتبطة بالبثور، وغالبا ما ينصح به للبشرة الحساسة. 5. الكبريت يقلل الزهم ويفتح المسام بلطف، يدخل في تركيبات طبيعية مثل الثوم والبصل، أو في الأقنعة الموضعية. 6. نياسيناميد (فيتامين B3) يقلل الاحمرار والإفرازات الدهنية، وهو خيار مناسب للبشرة المتهيجة. 7. زيت شجرة الشاي مضاد طبيعي للبكتيريا، يستخدم مخففا لتفادي تهيج البشرة. 8. الشاي الأخضر يحتوي على EGCG، مضاد أكسدة قوي يساهم في تقليل إفراز الدهون وتقليل الالتهاب، يمكن استخدامه موضعيا أو شربه بانتظام. 9. الزيوت العطرية مثل زيت اللافندر، القرفة، وإكليل الجبل، لها خصائص مضادة للبكتيريا، لكنها بحاجة للتخفيف بزيت ناقل قبل الاستخدام. 10. حمض الخليك (خل التفاح) يعقم الجلد ويقلل من نشاط البكتيريا، يستخدم بنسبة مخففة ولا يوضع على البشرة لأكثر من نصف دقيقة. 11. الصبار (الألوفيرا) يرطب الجلد ويعزز شفائه ويقلل الالتهاب يستخدم طازجا أو عبر جل تجاري نقي. 12. تنظيف البشرة بانتظام يساعد غسل الوجه مرتين يوميا بمطهر لطيف على منع تراكم الدهون وخلايا الجلد الميتة. 13. التقشير الطبيعي مزيج السكر مع زيت جوز الهند أو زيت الزيتون يمكن أن يعمل كمقشر لطيف لإزالة الرواسب بلطف. 14. تعديل النظام الغذائي الابتعاد عن منتجات الألبان والسكريات المكررة قد يساعد بعض الأشخاص في تقليل البثور، خصوصا عند ارتفاع حساسية الأنسولين أو وجود اضطرابات هضمية خفية. 15. ممارسة الرياضة وتخفيف التوتر يساعد التمرين المنتظم في تنظيم الهرمونات، بينما تقلل تمارين الاسترخاء من التوتر المؤدي إلى الالتهاب الجلدي.


نافذة على العالم
منذ 7 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : عادة صباحية قد تستنزف طاقتك وتؤثر على صحتك
الثلاثاء 20 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - يلجأ كثيرون إلى تخطي وجبة الإفطار كحل سريع لتوفير الوقت، فى ظل سرعة الحياة، لكن الأطباء وخبراء التغذية يحذرون من أن هذه العادة قد تكون أحد الأسباب الخفية وراء الإرهاق وضعف التركيز وتقلب المزاج خلال اليوم، بحسب موقع تايمز ناو. تُعد وجبة الإفطار أول مصدر للطاقة بعد ساعات طويلة من الصيام الليلي، فعند الاستيقاظ، تكون مستويات الجلوكوز منخفضة، وهو ما يؤثر على نشاط الدماغ والعضلات، ويُسهم الإفطار المتوازن في تجديد هذه المستويات، ما يمنح الجسم انطلاقة صحية ليومه. تجاهل وجبة الإفطار من يتخطون هذه الوجبة الصباحية يعانون غالبًا من: انخفاض الطاقة ضعف الأداء الذهني اضطراب المزاج صداع منتصف الصباح زيادة الرغبة في تناول السكريات وقد أظهرت دراسة نُشرت في مجلة "Nutrients"، أن الذين يحرصون على تناول الإفطار بانتظام يتمتعون بتركيز أفضل، ومستوى طاقة أعلى، وتحكم أفضل في نسبة السكر في الدم مقارنةً بمن يتجاهلون هذه الوجبة. أضرار طويلة المدى لتجاهل وجبة الافطار لا يقتصر أثر تجاهل الإفطار على ساعات الصباح فقط، بل يمكن أن يؤدي إلى تباطؤ الأيض، وزيادة الشهية لاحقًا، خاصة تجاه الأطعمة عالية السعرات، مما يرفع من خطر الإصابة بالسمنة ومقاومة الأنسولين ومشكلات صحية أخرى. ماذا يقول خبراء التغذية؟ يقول الأطباء إن الافطار لا يحتاج أن يكون وجبة فاخرة أو كبيرة، بل يمكن أن يتكون من عناصر بسيطة مثل: موزة مع زبدة الفول السوداني بيضة مسلوقة مع خبز كامل الحبوب كوب من الشوفان مع الزبادي والمكسرات وتنصح الدراسات باختيار وجبة تحتوي على كربوهيدرات معقدة، وبروتين، ودهون صحية، لتوفير طاقة مستمرة ومنع الشعور بالخمول. إذا كنت تعاني من تعب مبكر، أو تجد صعوبة في التركيز، فقد يكون الحل أبسط مما تتخيل وجبة فطور متوازنة قد تكون حلا لتحسين طاقتك ومزاجك وإنتاجيتك اليومية.