
سوريا.. استمرار الاشتباكات في السويداء رغم بدء تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار
وأكدت وكالة 'سانا' استمرار الاشتباكات، حيث بدأت قوات الأمن الداخلي انتشارها في بلدة ولغا بريف السويداء الغربي، كما تم تسجيل انتشار مماثل في قرية المزرعة المجاورة.
ونقلت صحيفة 'الوطن' عن مصدر مطلع أن القوات بدأت تنفيذ المرحلة الأولى من تفاهمات وقف إطلاق النار التي تشمل فض الاشتباك، استعادة الاستقرار، الإفراج عن المعتقلين، وإخلاء المحتجزين.
وأشار المصدر إلى تشكيل لجنة طوارئ تضم وزارات وهيئات حكومية لتسريع إدخال المساعدات الإنسانية والطبية، وتوفير الخدمات الأساسية، وإصلاح البنية التحتية، وذلك في إطار المرحلة الثانية من التفاهمات.
وأضاف أن المرحلة الثالثة ستبدأ بعد تثبيت التهدئة، بتفعيل مؤسسات الدولة وانتشار عناصر الأمن الداخلي بشكل تدريجي ومنظم في جميع أرجاء المحافظة، بما يضمن سيادة القانون تحت مظلة الدولة.
وكانت الرئاسة السورية قد أعلنت سابقًا وقف إطلاق النار في السويداء بين عشائر البدو والفصائل الدرزية، وطالبت كافة الأطراف بالالتزام بالاتفاق تحت طائلة المساءلة، فيما أظهرت حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع عدد القتلى إلى 940 شخصًا خلال أسبوع من القتال.
ساعر يهاجم الشرع: خطابه يدعم الجهاديين ويلقي باللوم على الضحايا الدروز
شن وزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر هجومًا حادًا على رئيس سوريا أحمد الشرع عقب خطابه التلفزيوني الذي اتهم فيه إسرائيل بالتآمر على سوريا في أحداث السويداء.
وكتب ساعر عبر منصة 'إكس' أن خطاب الشرع كان بمثابة دعم للمهاجمين الجهاديين، واصفًا القبائل البدوية التي تحدث عنها الشرع بأنها 'رمز للقيم والمبادئ النبيلة'، كما ألقى اللوم على الأقلية الدرزية التي تعرضت للهجمات.
وأضاف ساعر أن الشرع أعاد طرح نظريات المؤامرة والاتهامات ضد إسرائيل، مشيرًا إلى خطورة الوضع في سوريا بالنسبة للأقليات مثل الأكراد والدروز والعلويين والمسيحيين، والتي تكرر تعرضها للتهديد خلال الأشهر الماضية.
وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي أن المجتمع الدولي مسؤول عن ضمان أمن وحقوق الأقليات في سوريا، وربط قبول سوريا في المجتمع الدولي بحماية هذه الأقليات.
من جهته، أكد الرئيس السوري في خطابه أن الدولة نجحت في تهدئة الأوضاع رغم صعوبتها، متهمًا إسرائيل بتصعيد التوتر عبر قصف جنوب البلاد ومؤسسات الحكومة في دمشق، ومشيرًا إلى موقف الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين الرافض لهذه الانتهاكات.
وقال الشرع إن مجموعات مسلحة في السويداء شنت هجمات انتقامية ضد القبائل البدوية، ما دفع العشائر الأخرى إلى التكاتف لفك الحصار عنها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 32 دقائق
- الوسط
هل تتخلى الصين عن روسيا بضغط من الاتحاد الأوروبي؟
Getty Images يصر الاتحاد الأوروبي على الضغط على الصين للتخلي عن روسيا دون مراعاة مخاوف بكين من هزيمة روسيا في أوكرانيا نبدأ جولتنا في الصحف من فايننشال تايمز البريطانية، إذ ذكرت أن زعماء الاتحاد الأوروبي يسعون من خلال لقائهم المرتقب بالرئيس الصيني شي جين بينغ إلى مناقشة دعم الصين لروسيا كأحد القضايا المحورية، وهو الدعم الذي وصفته أورسولا فون دير لاين بأنه "تمكين لاقتصاد الحرب الروسي". وأكدت فون دير لاين على أنها تستهدف الضغط على بكين من أجل أن تنأى بنفسها عن دعم روسيا، ما يدفع موسكو إلى التفاوض مع كييف بنوايا حسنة، وهو نهج لم يُجدِ نفعاً حتى الآن. وأشار المقال إلى أن وزير خارجية الصين أكد أن بلاده لا تريد أن ترى هزيمة روسيا في أوكرانيا، وهو بالتأكيد ما لا يُعد مفاجأة، فالصين لا تريد أي اضطرابات تؤرق جارتها وذراعها النووي. كما أن آخر ما تريد بكين هو أن "ترى روسيا الليبرالية التي من المرجح ألا تهتم بوجود شراكة مع الصين"، وهي المخاوف التي تنتاب الصين في هذا الشأن. ورأى الكاتب أن "الاتحاد الأوروبي بدلاً من أن يتفهم مخاوف الصين، يتخذ موقفاً متطرفاً يتضمن ضرورة العودة بأوكرانيا إلى حدود 1991 ومحاكمة مجرمي الحرب الروسيين – أغلبهم من كبار القادة – وهو ما يبعث بإشارة إلى الصين تؤكد أن الاتحاد الأوروبي جادٌ في التوصل إلى حل عن طريق التفاوض بعيداً عن مصلحة الكرملين". كما ترى الصين أنها قد لا تحصل على الكثير من الجانب الأوروبي مقابل ممارسة الضغط على الكرملين فيما يتعلق باتفاق سلام في أوكرانيا. ويعتقد الكاتب أن تحركات الجانب الأوروبي على صعيد العلاقات مع الصين تتضمن مخاوف أبعد من مجرد دعم روسيا في أوكرانيا مثل تقدم بكين في قطاعات مثل الذكاء الاصطناعي، إذ لدينا على سبيل المثال عدم اكتراث أوروبا لما تقوم به الهند من شراء مكثف للنفط الروسي، مما يُعد من أقوى عوامل الدعم لموسكو أثناء الحرب. وعلى أية حال، لا يبدو أن الصين مستعدة للتخلي عن روسيا في وقتٍ قريبٍ، وأنها لا تكترث لما تهدد به أوروبا من عقوبات وغيرها من الممارسات، بحسب الكاتب. فالصين لديها الكثير من أوراق الضغط التي تسمح لها بالتمسك بشراكتها مع موسكو في الفترة المقبلة، حتى أنها تُعِد من الآن لروسيا ما بعد بوتين. ومن أهم أوراق الضغط تلك، أن الغرب يحتاج إلى الكثير مما تمتلكه الصين من معادن نادرة. كما يمكن أن تُحدث الصين اضطرابات في سلاسل التوريد للطائرات المسيرة التي تستخدمها أوكرانيا في حربها ضد روسيا. "تجاوز الخطوط الحمراء" Getty Images لم تكن هناك ضغوط شعبية على الحكومة في أوكرانيا لإجراء انتخابات وقت الحرب ننتقل إلى صحيفة الغارديان البريطانية التي تساءلت على لسان الكاتبة ناتاليا جومينيوك عن الديمقراطية في أوكرانيا، وهل يعني وقت الحرب أن تُقوض الممارسات الديمقراطية في البلاد. وتناولت الكاتبة المظاهرات الأولى ضد الحكومة الأوكرانية منذ الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، والتي خرج في إطارها الآلاف اعتراضاً على أحد القوانين، إذ رأوا أنه يقلص من دور واستقلالية هيئات مكافحة الفساد. وأشارت الكاتبة إلى أن الأوكرانيين بخروجهم في مظاهرة وقت الحرب والأحكام العرفية قد تجاوزا "الخطوط الحمراء" للمرة الأولى منذ الغزو الروسي. وأكد المقال أن الأوكرانيين أظهروا الكثير من الثقة في مؤسسات الدولة منذ الغزو الروسي – "حتى تلك التي كانوا ينظرون إليها بعين الريبة" – وهو ما رأت أنه كان وراء غياب الضغط الشعبي في اتجاه إجراء انتخابات في وقت الحرب. لكنها رجّحت أن القانون الذي مُرر بالفعل وصدّق عليه الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي – رغم الاعتراض عليه في شكل احتجاجات شعبية – لم يكن هو فقط السر وراء خروج هذه المظاهرات، بل كانت طريقة تمريره أيضاً، إذ تمت هذه العملية التشريعية بالكامل في يوم واحد. وأشارت الكاتبة إلى أن القانون الجديد المعروف باسم "مشروع القانون 12414" وضع صلاحيات أكبر في يد النائب العام في أوكرانيا. وأضافت أنه "جعل صلاحيات النائب العام تتجاوز إلى حدٍ كبيرٍ صلاحيات المكتب الوطني لمكافحة الفساد ومكتب المدعي العام المتخصص لمكافحة الفساد". وأعرب المكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا عن قلقه إزاء القانون الجديد، قائلاً إن هذا القانون "يدمر بالفعل استقلالية مكتب المدعي العام المتخصص لمكافحة الفساد، ويضع المكتب الوطني لمكافحة الفساد ومكتب المدعي العام المتخصص لمكافحة الفساد تحت سيطرة النائب العام". وذكّر الجهاز المشرّعين الأوكرانيين بأن أجهزة مكافحة الفساد هذه أُسست بالشراكة مع الحلفاء الدوليين، وأن وجودها جاء كشرط مسبق لحصول كييف على الدعم المالي والسياسي. وتواجه أوكرانيا معضلة أثناء إقدامها على تحجيم صلاحيات أجهزة مكافحة الفساد، إذ إن صلاحيات هذه الأجهزة مرتبطة بقوة بالتزامات أوكرانيا على صعيد الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، وهو ما قد يجعل تقويض صلاحياتها لصالح الأجهزة الأمنية من العوامل التي تضفي قدراً من التعقيد على العلاقات مع دول أوروبا. أما التحدي الثاني فيما يتعلق بالتعديلات الجديدة على القوانين الأوكرانية، فهو أن زيادة سلطات وصلاحيات الأجهزة الأمنية مقابل جهات مكافحة الفساد يُعد أمراً محفوفاً بالمخاطر، إذ إن الأجهزة الأمنية في أوكرانيا ليست "مثالية" في وقت لم تكن كذلك قبلها. هل كان ترامب "على حق" عندما انسحب من اليونسكو؟ AFP أشارت اليونسكو في أحد بياناتها إلى إسرائيل باعتبارها "قوة احتلال" في المدينة القديمة بالقدس، والتي تحتوي على مواقع مقدسة لدى اليهود، والمسيحيين، والمسلمين. ومن صحيفة التلغراف، أكدت الكاتبة زوي ستريمبل أنها لم تندهش من قرار انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، مؤكدةً أنها رأت أن الأسباب والمبررات التي أعلنتها الإدارة الأمريكية للقرار كانت مقنعة. واستشهدت بتصريحات نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي التي قالت: "اليونسكو تدعم قضايا ثقافية واجتماعية متطرفة ومثيرة للانقسام، لا تتماشى إطلاقاً مع السياسات المنطقية التي اختارها الأمريكيون في انتخابات نوفمبر". وقالت الكاتبة: "وجدت نفسي أتفق تماماً مع المبررات المقدّمة"، مؤكدةً أن الأمر لم يكن مفاجأة في ضوء إجراءات اتخذها ترامب من قبل، مثل منع مِنَح عن جامعة هارفارد – "وغيرها من الجامعات المجنونة بغزة" – بدعوى تبنيها منهجية معاداة السامية. وأصدر البيت الأبيض قراراً بمراجعة عضوية الولايات المتحدة في اليونسكو في فبراير/شباط الماضي لمدة 90 يوماً للنظر في أمر تبنّي المنظمة منهجية "معاداة السامية وكراهية إسرائيل". وأضافت الكاتبة أنه لا "يمكن غض الطرف عن ممارسات اليونسكو التي تعتبر مواقع التراث اليهودية مواقع فلسطينية. كما تستخدم لغة غير ملائمة وغير دقيقة في الحديث عن إسرائيل عندما تقول إن فلسطين 'محتلة' من قبل إسرائيل". وأشارت أيضاً إلى أن هناك مبررات أخرى تراها منطقية لانسحاب واشنطن من اليونسكو، وهي "هيمنة الصين" على المؤسسة. وأكدت الكاتبة أن الصين هي أكبر ممول للمنظمة الأممية. وأشارت إلى أنه ينبغي على اليونسكو أن تلتزم بدورها في الحفاظ على التراث الإنساني، فهو دور هام جداً، مؤكدة أنه عليها أيضاً أن تتخلص من معاداة الصهيونية التي تسيطر على فكرها كأحد منظمات الأمم المتحدة. ورأت أن ترامب "كان على حق عندما قرر خروج الولايات المتحدة من اليونسكو، لأنه قرار يتسق مع القيم الأصيلة لبلاده".


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
المتحدث باسم المفوضية الأوروبية: التوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن «في متناول اليد»
قال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية لشؤون التجارة أولوف غيل اليوم الخميس إن التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة أمر «في متناول اليد»، بعدما قال دبلوماسيون إن الطرفين باتا أقرب للتوصل إلى اتفاق. وأضاف «على اعتبار أن الاتفاق هو النتيجة (المنتظرة)، نرى أن نتيجة من هذا النوع في متناول اليد»، وفق وكالة «فرانس برس». وقال غيل إن «الاتحاد الأوروبي يواصل التعاون مع الولايات المتحدة بشكل مكثّف على مستوى تقني وسياسي، وهذا كل ما يمكنني قوله حاليا»، رافضا الكشف عن مزيد من المعلومات بشأن الاتصال الذي جرى مع لوتنيك. وعلى الرغم من تركيز المفوضية التي تقود مفاوضات تجارية باسم التكتل المكوّن من 27 بلدا، على التوصل إلى اتفاق، أصرت بروكسل على أن الاتحاد الأوروبي سيتخذ إجراءات رد إذا فشلت المحادثات. وحول هذا المسار، قال غيل «نمضي قدما على مسارين مزدوجين، التفاوض والتحضير لسيناريو عدم تحقيق المفاوضات النتيجة التي نرغب بها». وأفاد دبلوماسيون الأربعاء بأن واشنطن اقترحت حدا أدنى للرسوم الجمركية نسبته 15% مع استثناءات لقطاعات تشمل المنتجات الصيدلانية والطائرات. لكن الأمر ما زال قيد البحث. ومن جانبه، تحدث كبير المفاوضين التجاريين في الاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش الأربعاء مع نظيره الأميركي هاورد لوتنيك في الوقت ذاته الذي أشارت الولايات المتحدة فيه إلى تحقيق تقدّم في المحادثات بين الشريكين التجاريين. حزمة من الرسوم الجمركية المضادة أقرّت بلدان الاتحاد الأوروبي في وقت سابق الخميس حزمة من الرسوم الجمركية المضادة تصل إلى 30% على منتجات أميركية بقيمة 93 مليار يورو (109 مليارات دولار) تدخل حيز التطبيق اعتبارا من السابع من أغسطس ما لم يجر التوصل إلى اتفاق. وتعد المفوضية بشكل منفصل قائمة من الخدمات الأميركية تشمل شركات تكنولوجيا وأخرى مالية، لاستهدافها بالقيود حال فشل المفاوضات، لكنها لم تعرض بعد أي خطط على الدول الأعضاء في هذا الصدد. وفي نفس السياق، قادت فرنسا المساعي لإظهار رغبة الاتحاد الأوروبي في استخدام سلاح تجاري قوي يعرف بأنه آلية مكافحة الإكراه الاقتصادي التي وصفها غيل الخميس بـ«أقوى رادع» لدى المفوضية، وتتيح الآلية التي لم تستخدم قط في السابق، للاتحاد الأوروبي اتّخاذ تدابير مثل فرض قيود على استيراد وتصدير السلع والخدمات.


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
مستشار ترامب: ناقشت مع حفتر الدعم الأميركي لجهود توحيد المؤسسات الليبية
قال مسعد بولس مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه ناقش مع القائد العام لقوات القيادة العامة «دعم الولايات المتحدة للجهود الليبية الرامية إلى توحيد المؤسسات وتعزيز السيادة وتمهيد الطريق نحو الاستقرار والازدهار من خلال الحوار السياسي». جاء ذلك في منشور للمسؤول الأميركي عبر حسابه الرسمي بمنصة «إكس». وسبق أن قالت قوات «القيادة العامة»، الخميس، إن مستشار الرئيس الأميركي أشاد «بجهودها في تحقيق الأمن والاستقرار داخل ليبيا»، خلال لقاء مع قائد قوات القيادة العامة المشير خليفة حفتر بمقرها في الرجمة، ضمن زيارة إلى ليبيا تستمر يومين. ونقل بيان «القيادة العامة» عن بولس القول إن «هذا الاستقرار يشكل ركيزة أساسية تسهم في حفظ أمن واستقرار دول المنطقة بأكملها»، معبّرا خلال لقائه حفتر عن «رغبة الجانب الأميركي في توسيع آفاق التعاون بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين ويدعم مستقبل التنمية والسلام». وبحسب بيان القيادة العامة، فقد جرى بحث حفتر ومستشار الرئيس الأميركي «آخر المستجدات على الساحتين المحلية والإقليمية»، وناقشا «آفاق التعاون الثنائي بين ليبيا والولايات المتحدة الأميركية، خصوصاً في المجالات الاقتصادية والصناعية، بما يعزز الاستقرار ويدعم مسارات التنمية المستدامة». ويوم الأربعاء، التقى مستشار الرئيس الأميركي كلا من رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، كما شهد مسعد بولس توقيع شركة «مليتة» للنفط والغاز وشركة «هيل إنترناشيونال» الأميركية اتفاقية تعاون لإدارة مشاريع التركيبين «أ» و«هـ» البحريين.