logo
مكملات طبيعية تقي من فقدان البصر المرتبط بالتقدم في العمر

مكملات طبيعية تقي من فقدان البصر المرتبط بالتقدم في العمر

المستقلة/- أجرى فريق من الباحثين دراسة علمية حديثة لتقييم تأثير مكملات غذائية طبيعية على صحة العين، مع تركيز خاص على الوقاية من مرض التنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD)، وهو أحد الأسباب الرئيسية لفقدان البصر لدى كبار السن حول العالم.
ركزت الدراسة على مجموعة من المركبات الطبيعية المعروفة بخصائصها المضادة للأكسدة، من أبرزها اللوتين والزياكسانثين، وهما مادتان توجدان بكثرة في الخضراوات الورقية مثل السبانخ والكرنب، إضافة إلى مركبات أخرى كفيتامين C وE والزنك والنحاس.
وشملت الدراسة عينة من المتطوعين الذين يعانون من علامات أولية للتنكس البقعي، حيث تم تزويدهم بمكملات تحتوي على المكونات المذكورة على مدار فترة تجاوزت العام. وتمت متابعة حالاتهم باستخدام فحوصات متقدمة لرصد أي تطورات في البصر أو تغيرات في شبكية العين.
وأظهرت النتائج أن تناول هذه المكملات ساهم في إبطاء تقدم المرض وتحسين بعض المؤشرات البصرية، مما يدعم الفرضية القائلة بأن التغذية تلعب دورًا مهمًا في الوقاية من الأمراض المرتبطة بالتقدم في السن.
وأشار الباحثون إلى أن هذه المكملات لا تشكّل علاجًا نهائيًا للمرض، لكنها قد تكون وسيلة فعالة لتقليل خطر الإصابة أو الحد من سرعة التدهور البصري، خاصة لدى الفئات المعرضة للخطر مثل كبار السن والمدخنين ومن لديهم تاريخ عائلي مع المرض.
وتؤكد هذه النتائج أهمية الوقاية المبكرة ونمط الحياة الصحي في حماية البصر، خاصة مع التقدم في العمر. وينصح الأطباء بدمج الأطعمة الغنية بالمواد المضادة للأكسدة ضمن النظام الغذائي، إلى جانب استشارة مختص قبل تناول أي مكملات غذائية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة علمية تكتشف علاجا واعدا لاستعادة البصر
دراسة علمية تكتشف علاجا واعدا لاستعادة البصر

الأنباء العراقية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الأنباء العراقية

دراسة علمية تكتشف علاجا واعدا لاستعادة البصر

متابعة - واع كشفت دراسة علمية حديثة عن نجاح أولي لدواء جديد قادر على استعادة البصر لفاقديه، من خلال ترميم الخلايا العصبية في شبكية العين. وأظهرت النتائج المنشورة في موقع "ساينس أليرت" المتخصص أن فريقاً بحثياً كوريًا جنوبيًا تمكن من تطوير علاج يعتمد على أجسام مضادة تحفز تجديد الخلايا العصبية في العين. وأوضح الباحثون أن العلاج الجديد يعمل على حجب بروتين "Prox1" الذي يمنع تجدد الخلايا العصبية في شبكية العين لدى الثدييات. ورغم الدور الطبيعي لهذا البروتين في تنظيم الخلايا، إلا أنه يتسرب إلى خلايا "مولر الدبقية" المسؤولة عن الشفاء الذاتي في العين بعد حدوث الضرر، مما يعيق قدرتها على التجدد. وأشارت الدراسة إلى أن التجارب المخبرية على الفئران أظهرت نتائج إيجابية، حيث تمكن الباحثون من عكس هذه العملية واستعادة بعض الوظائف البصرية. ومع ذلك، حذر الفريق البحثي من أن العلاج لم يختبر بعد على البشر، ويتطلب المزيد من التطوير قبل الانتقال إلى المرحلة السريرية التي يتوقع أن تبدأ بحلول عام 2028. يأتي هذا الاكتشاف ضمن جهود علمية متوازية تبحث في سبل إصلاح تلف العين، بما في ذلك استخدام الليزر لتنشيط خلايا الشبكية أو زرع الخلايا الجذعية. ويقدم البحث أملاً جديداً للمصابين بأمراض الشبكية الذين يعانون من صعوبة في استعادة بصرهم بسبب عدم قدرة خلايا العين على التجدد في الثدييات. وفي وقت سابق، كشفت دراسة حديثة عن إمكانات واعدة لعلاج أمراض العيون باستخدام جسيمات الذهب النانوية، حيث تفتح باب أمل لعلاج أمراض مثل الضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD)، واستعادة الرؤية المتضررة. ونقل موقع جامعة "براون" عن مهندس الطب الحيوي جياروي ني قوله إن هذا النهج يمثل نوعًا جديدًا من الأطراف الاصطناعية لشبكية العين، قائلًا: "لديه القدرة على استعادة الرؤية المفقودة بسبب التنكس الشبكي دون الحاجة إلى جراحات معقدة أو تعديلات جينية"، وأضاف: "نعتقد أن هذه التقنية قد تحدث تحولًا جذريًا في علاج أمراض الشبكية التنكسية". وتعتمد آلية العلاج الجديد على حقن جزيئات نانوية ذهبية دقيقة، أرق بآلاف المرات من شعرة الإنسان، في الحجرة الزجاجية للعين بعد إرفاقها بأجسام مضادة تستهدف خلايا معينة، ثم يتم تنشيط هذه الجسيمات باستخدام ليزر تحت أحمر يحفز الخلايا بطريقة مشابهة لعمل مستقبلات الضوء الطبيعية.

أطعمة على العشاء تسرّع خسارة الوزن وحرق الدهون
أطعمة على العشاء تسرّع خسارة الوزن وحرق الدهون

الأنباء العراقية

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • الأنباء العراقية

أطعمة على العشاء تسرّع خسارة الوزن وحرق الدهون

متابعة - واع مع اقتراب موسم الصيف، يبدأ الكثيرون بالبحث عن طرق فعّالة وسريعة لفقدان الوزن دون اللجوء إلى أنظمة قاسية أو حرمان مرهق. وبينما يظن البعض أن الحل يكمن فقط في التمارين الرياضية أو تقليل الوجبات، يكشف خبراء التغذية أن مفتاح خسارة الوزن قد يكون ببساطة في "وجبة العشاء"، فقد تبيّن أن اختيار الأطعمة المناسبة في هذا الوقت من اليوم لا يعزز فقط عملية حرق الدهون أثناء الليل، بل يحسن أيضا جودة النوم، ما يساهم بشكل غير مباشر في الوصول إلى وزن صحي واستعداد مثالي للعطلة الصيفية. وتشير أخصائية التغذية، كيلي مولهال، إلى أن "تناول عشاء مغذ لا يدعم فقط عملية الحرق، بل يزوّد الجسم بما يحتاجه أثناء النوم". وأثبتت دراسات متعددة أن النوم الجيد عنصر أساسي في فقدان الوزن. ففي دراسة نشرت في مجلة الجمعية الطبية الكندية، خسر من ناموا 8.5 ساعات دهونا بنسبة تفوق 55% مقارنة بمن ناموا 5.5 ساعات فقط، كما شعر من ناموا أقل بجوع أكبر نتيجة ارتفاع هرمون "الغريلين". وتحذّر كيلي من إهمال النوم، موضحة: "قلة النوم ترفع هرمون الكورتيزول، ما يزيد من الرغبة في تناول السكر ويبطئ الأيض ويعزز تخزين الدهون". مواد غذائية حارقة للدهون يُنصح بتناولها على العشاء: - الحبوب الكاملة بدلا من المكررة اختر الأرز البني، الكينوا، أو خبز القمح الكامل، فالحبوب الكاملة غنية بالألياف التي تعزز الشبع، وتحتوي على مغذيات تساعد في تقليل الدهون مثل المغنيسيوم والزنك. - البروتين الخالي من الدهون مثل شرائح اللحم يساعد تناول لحم البقر الخالي من الدهون 4 مرات أسبوعيا على فقدان الوزن أكثر مقارنة بنظام غني بالبروتين النباتي، بحسب دراسة نشرت في Obesity Science & Practice، حيث يقلل البروتين الشهية ويحفّز بناء العضلات أثناء النوم، للنباتيين: يُوصى بالتوفو أو البقوليات. - الأسماك الدهنية تعد أسماك السلمون والماكريل والسردين غنية بأوميغا 3، التي تنظم هرمونات الجوع وتحسن الأيض، وأظهرت الدراسات أن تناول زيت السمك يزيد حرق السعرات حتى أثناء الراحة. - الأطعمة الغنية بالألياف تسعد الفواكه والخضراوات والبقوليات والحبوب الكاملة والأفوكادو على الشعور بالشبع وتقليل تناول الوجبات الخفيفة. كما يعزز دمج الألياف مع البروتين فقدان الوزن الطويل الأمد. - الخضروات الورقية مثل السبانخ تحتوي السبانخ على المغنيسيوم الذي يعزز النوم، كما يرفع مستخلصها هرمونات الشبع، وأظهرت الدراسات أن استهلاك مستخلص السبانخ أدى إلى فقدان وزن أكبر بنسبة 43% من الدواء الوهمي. - الأعشاب والتوابل أضف الريحان والكركم والزنجبيل والقرفة أو الحبة السوداء لعشاءك، فهذه المكونات غنية بمضادات الأكسدة وتقلل الشهية وتوازن سكر الدم وتحسن الأيض. وتوصي كيلي بإنهاء العشاء قبل الساعة 8 مساء لمنح الجسم وقتا للهضم قبل النوم. وأظهرت دراسة أجرتها كينغز كوليدج لندن أن الصيام لمدة 14 ساعة ليلا يقلل الشهية ويحسن المزاج والطاقة. كما وجدت دراسة أخرى نشرتها Diabetes Technology & Therapeutics، أن الأشخاص الذين توقفوا عن تناول الطعام قبل الساعة 5:40 مساء فقدوا وزنا أكبر بثلاثة أضعاف مقارنة بمن تناولوا الطعام عند 8:40 مساء. وتقول كيلي: "تناول الطعام في وقت متأخر قد يربك الساعة البيولوجية، ويؤثر على جودة النوم، ويبطئ عملية الحرق".

مكملات طبيعية تقي من فقدان البصر المرتبط بالتقدم في العمر
مكملات طبيعية تقي من فقدان البصر المرتبط بالتقدم في العمر

وكالة الصحافة المستقلة

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • وكالة الصحافة المستقلة

مكملات طبيعية تقي من فقدان البصر المرتبط بالتقدم في العمر

المستقلة/- أجرى فريق من الباحثين دراسة علمية حديثة لتقييم تأثير مكملات غذائية طبيعية على صحة العين، مع تركيز خاص على الوقاية من مرض التنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD)، وهو أحد الأسباب الرئيسية لفقدان البصر لدى كبار السن حول العالم. ركزت الدراسة على مجموعة من المركبات الطبيعية المعروفة بخصائصها المضادة للأكسدة، من أبرزها اللوتين والزياكسانثين، وهما مادتان توجدان بكثرة في الخضراوات الورقية مثل السبانخ والكرنب، إضافة إلى مركبات أخرى كفيتامين C وE والزنك والنحاس. وشملت الدراسة عينة من المتطوعين الذين يعانون من علامات أولية للتنكس البقعي، حيث تم تزويدهم بمكملات تحتوي على المكونات المذكورة على مدار فترة تجاوزت العام. وتمت متابعة حالاتهم باستخدام فحوصات متقدمة لرصد أي تطورات في البصر أو تغيرات في شبكية العين. وأظهرت النتائج أن تناول هذه المكملات ساهم في إبطاء تقدم المرض وتحسين بعض المؤشرات البصرية، مما يدعم الفرضية القائلة بأن التغذية تلعب دورًا مهمًا في الوقاية من الأمراض المرتبطة بالتقدم في السن. وأشار الباحثون إلى أن هذه المكملات لا تشكّل علاجًا نهائيًا للمرض، لكنها قد تكون وسيلة فعالة لتقليل خطر الإصابة أو الحد من سرعة التدهور البصري، خاصة لدى الفئات المعرضة للخطر مثل كبار السن والمدخنين ومن لديهم تاريخ عائلي مع المرض. وتؤكد هذه النتائج أهمية الوقاية المبكرة ونمط الحياة الصحي في حماية البصر، خاصة مع التقدم في العمر. وينصح الأطباء بدمج الأطعمة الغنية بالمواد المضادة للأكسدة ضمن النظام الغذائي، إلى جانب استشارة مختص قبل تناول أي مكملات غذائية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store