logo
«نيكاي» يتخلى عن مكاسب مبكرة مع توخي الحذر قبل أرباح «إنفيديا»

«نيكاي» يتخلى عن مكاسب مبكرة مع توخي الحذر قبل أرباح «إنفيديا»

صحيفة الخليجمنذ 2 أيام

تخلى المؤشر نيكاي الياباني عن مكاسب مبكرة بلغت 1.2% ليغلق مستقراً، الأربعاء، مع توخي المستثمرين الحذر قبل إعلان أرباح شركة إنفيديا.
وأغلق نيكاي منخفضاً 1.71 نقطة عند 37722.40 نقطة، دون تغيير فعلي لكنه أنهى موجة صعود استمرت ثلاثة أيام. وأغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً مرتفعاً 0.02 نقطة إلى 2769.51 نقطة.
وحظيت الأسهم اليابانية بدعم في البداية من ضعف شديد للين، وهو ما عزز قيمة الإيرادات الخارجية للعديد من الشركات المحلية المصدرة ذات الوزن الثقيل.
ومع ذلك، أدى مزاد ضعيف للسندات الحكومية اليابانية طويلة الأجل إلى ارتفاع العوائد مجدداً، ما أثر على المعنويات.
قال ماساهيرو إيشيكاوا، كبير محللي السوق في شركة سوميتومو ميتسوي دي.إس لإدارة الأصول: إن هناك حاجة إلى دفعة إضافية لرفع مؤشر نيكاي بقوة فوق 38 ألف نقطة، مثل المزيد من التطورات الإيجابية في مفاوضات الرسوم الجمركية الأمريكية.
وأضاف أن ضعف الين يدعم المعنويات لكن «لا يمكن القول إن سوق الصرف الأجنبي استقرت».
وظل سهم أدفانتست المصنعة لمعدات اختبار الرقائق والموردة لإنفيديا أكبر رابح على المؤشر نيكاي من حيث النقاط، وأنهى الجلسة على ارتفاع 1.6%.
وعلى النقيض من ذلك، تخلى سهم طوكيو إلكترون لتصنيع آلات صنع الرقائق عن مكاسبه المبكرة وأغلق منخفضاً 0.1%.
وكانت أسهم شركات صناعة السيارات قوية في التعاملات المبكرة، لكنها أنهت الأربعاء على أداء متباين. وصعد سهم هوندا 1.3%، لكن سهم تويوتا تخلى عن المكاسب ونزل 0.3%.
وكان سهم نيسان من بين أكثر الأسهم تقلباً، إذ قفز 4.6% في بداية جلسة ما بعد الظهر، عقب تقرير إعلامي أفاد بأن الشركة تخطط لجمع تمويل يتجاوز سبعة مليارات دولار لدعم تحول في أعمالها. إلا أنه تخلى عن هذه المكاسب لينهي اليوم منخفضاً 0.3%.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«أكاديمية بورصة دبي»
«أكاديمية بورصة دبي»

الإمارات اليوم

timeمنذ 38 دقائق

  • الإمارات اليوم

«أكاديمية بورصة دبي»

يشهد اقتصاد دولة الإمارات تحوّلاً نوعياً في سلوك المستثمرين، تقوده شريحة شابة رقمية، تتفاعل مع الأسواق من خلال التطبيقات الذكية والمؤثرين الماليين، وسط زخم متسارع من الأخبار الاقتصادية. ورغم تمتع هذا الجيل بمهارات تقنية عالية، فإن محدودية الأسس المعرفية لإدارة المخاطر واتخاذ قرارات استثمارية مدروسة تشكل فجوة مقلقة، تستوجب حلولاً تعيد التوازن بين الطموح الرقمي والثقافة المالية. تشير بيانات «Digital 2024» إلى أن 99% من سكان الدولة يستخدمون الإنترنت، في حين يقضي الأفراد يومياً أكثر من ثماني ساعات على الإنترنت، منها نحو ثلاث ساعات على وسائل التواصل الاجتماعي، ما يعكس ارتباطاً عميقاً بالتقنيات الرقمية. ومع ذلك، أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «Visa» في عام 2024، أن 75% من المشاركين لديهم تقدير جيد لتقييمهم الائتماني، لكن فقط 33% يفهمون بشكل كامل كيفية تأثير معدلات الفائدة في وضعهم المالي. هذه المفارقة تستدعي مبادرة استراتيجية، تتمثّل في إنشاء «أكاديمية بورصة دبي»، كمؤسسة وطنية للتعليم المالي بالشراكة مع عدد من الجامعات، بحيث تقدّم الأكاديمية برامج تخصصية، تشمل التحليل المالي والفني، والحوكمة، والتمويل المستدام، والاقتصاد السلوكي، مع اعتماد شهادات معترف بها، ترفع جاهزية المستثمر الفردي وتؤهله مهنياً. ويتكامل هذا المقترح مع إطلاق قناة اقتصادية وطنية متخصصة، تعمل كمنصة إعلامية معرفية، تقدم تحليلات مبسطة وتقارير مرئية آنية، تعزز فهم الجمهور لحركة الأسواق والسياسات الاقتصادية. وعلى الصعيد الاقتصادي، فإن تقليص الخسائر الفردية غير المدروسة بنسبة معتدلة، قد يوفر نحو ملياري درهم سنوياً، هذا التقدير يستند إلى احتساب متوسط خسارة سنوية بنحو 4000 درهم للفرد لنحو 500 ألف مستثمر. في المقابل، فإن استقطاب 100 ألف مستثمر جديد وتدريبهم، يمكن أن يضخ أكثر من 10 مليارات درهم، بافتراض إسهام كل مستثمر بمبلغ 100 ألف درهم. هذه المبادرات تتكامل مع أهداف أجندة دبي الاقتصادية «D33» في بناء اقتصاد معرفي، وتمكين الكفاءات الوطنية، وزيادة إسهام الأفراد في الناتج المحلي، كما تتسق مع روح الأجندة الوطنية في تعزيز الشمول المالي وتنمية رأس المال البشري، وتستلهم نماذج عالمية ناجحة، مثل أكاديمية بورصة الكويت، ومعهد التثقيف المالي في سنغافورة، ومؤسسة «FINRA» الأميركية. لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه

سعيد عزت: فوز شباب الأهلي بلقب «أبطال آسيا» ليس مستحيلاً
سعيد عزت: فوز شباب الأهلي بلقب «أبطال آسيا» ليس مستحيلاً

الإمارات اليوم

timeمنذ 38 دقائق

  • الإمارات اليوم

سعيد عزت: فوز شباب الأهلي بلقب «أبطال آسيا» ليس مستحيلاً

أكّد لاعب شباب الأهلي، الدولي الإيراني سعيد عزت، أن منافسة فريقه على لقب دوري أبطال آسيا ليست مستحيلة، بل ممكنة بسبب ما يملكه من قدرات ولاعبين مميزين، مشيراً إلى أن «فرسان دبي» فريق بطولات وإنجازات، ومن أكبر الأندية على صعيدَي الإمارات والقارة. وقال سعيد عزت إنه كان يتوقع أن يفوز مع شباب الأهلي بعدد كبير من البطولات، منذ أن قرر الانتقال إليه في فبراير 2024، وهو ما تحقق له هذا الموسم الذي خرج منه الفريق متوشحاً بأربعة إنجازات، بعد تتويجه بطلاً لكأس رئيس الدولة والدوري وكأس السوبر الإماراتي وكأس السوبر الإماراتي القطري. ومنذ أن انضم اللاعب الدولي الإيراني إلى الفرسان في صفقة انتقال حر، صعد منصة التتويج خمس مرات، وهي: كأس السوبر (مرتان)، والدوري، وكأس رئيس الدولة، وكأس السوبر الإماراتي القطري، ويعد اللاعب من الركائز الأساسية في خط وسط الفريق بجانب اللاعب الصربي لوكا، وكل منهما يمثل القوة الحقيقية للفرسان في وسط الملعب. وقال سعيد عزت، لـ«الإمارات اليوم»: «فخور جداً بفريقي سواء من اللاعبين أو الجهازين الفني والإداري، لحظات لا تصدق.. الفوز بأربعة ألقاب وتقديمها للجمهور الوفي الذي كان معنا من أول مباراة وهو يستحق ذلك، كنا نعمل كل يوم بجد، وجميع اللاعبين كانوا أسرة واحدة وكانت لديهم الرغبة في الفوز بكل مباراة، وهو ما جعل الفريق ينجح في تحقيق الفوز بالألقاب الأربعة، وكنا قريبين أيضاً من بقية الألقاب ولكنها كرة القدم». وعن توقعه الفوز بأربعة ألقاب مع شباب الأهلي في موسم واحد منذ أن قرر الانضمام للفريق: أضاف: «منذ أن قررت الانضمام إلى شباب الأهلي، من أول يوم كنت أعلم أن شباب الأهلي أحد أكبر الأندية في الإمارات وآسيا، وهو السبب الرئيس لاختيار شباب الأهلي من أجل الانضمام إليه، وأتمنى بالتأكيد أن أستمر مع الفرسان، وتحقيق مزيد من الألقاب في المستقبل، كنت أعلم أن النادي قادر على ذلك، وسنرى ماذا سيكون هناك في المستقبل». وعن قدرة شباب الأهلي في المنافسة على لقب دوري أبطال آسيا، قال: «لدينا لاعبون رائعون بجودة عالية وجهاز فني متميز، من وجهة نظري الأمر ليس مستحيلاً، ولكن لدينا بعض النقاط يجب أن نعمل على تحسينها الموسم المقبل، لدينا الفرصة بالتأكيد وسنعمل على ذلك، بالتأكيد كل الفرق ستعمل على تجهيز نفسها بشكل جيد للموسم المقبل، ولذلك علينا أن نكون مستعدين، الهدف دائماً بالنسبة لي هو المنافسة على الألقاب ونجحنا في ذلك الموسم الحالي. الآن علينا أن نستريح قليلاً قبل العودة إلى التدريبات والتحديات المقبلة». سعيد عزت: . الفوز بـ 4 ألقاب وتقديمها للجمهور لحظات لا تصدق.

زيادة «الدخول» ومناخ الاستثمار و«الاقتصاد» تُحفّز قروض الأفراد والشركات
زيادة «الدخول» ومناخ الاستثمار و«الاقتصاد» تُحفّز قروض الأفراد والشركات

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

زيادة «الدخول» ومناخ الاستثمار و«الاقتصاد» تُحفّز قروض الأفراد والشركات

قال المصرف المركزي إن الطلب على قروض الأفراد والشركات سجل ارتفاعاً و«شهية» أكبر، خلال الربع الأول من العام الجاري، بدعم من زيادة الدخول، وتحسّن أكثر في الظروف الاقتصادية ومناخ الاستثمار. وأفاد «المركزي» - في «مسح توجهات الائتمان»، الذي يقوم به دورياً كل ثلاثة أشهر، وتشارك فيه البنوك والمؤسسات المالية - بأن نتائج المسح للربع الأول، أظهرت استمرار قوة ظروف الائتمان التي اتسمت بنمو مستدام من الأفراد والشركات على حد سواء، قابلتها رغبة من البنوك في منح تمويلات مختلفة. وتابع: «مقارنة مع الربع السابق، كان تحسّن ظروف الائتمان للقروض الشخصية مدفوعاً بارتفاع نمو الطلب، في حين حفّزت الرغبة الأكبر في الإقراض، قروض الشركات»، لافتاً إلى أن نمو قروض الشركات جاء بشكل أكبر في أبوظبي، بينما برزت دبي سوقاً قويةً لنمو إقراض الأفراد، وأوضح «المركزي» أن الظروف الاقتصادية تحسّنت بشكل أكبر، كما ارتفعت الدخول، وأصبحت مناخات الاستثمار أكثر ملاءمة، ما دعم الطلب على الائتمان، و«شهية» المؤسسات المالية للإقراض، وتوقع «المركزي» أن تستمر على المدى القريب الظروف الإيجابية للائتمان. وفصّل «المركزي»: «في ما يخص قروض الشركات، تشهد ظروف الائتمان التجاري اتجاهاً تصاعدياً مستمراً في جميع الإمارات، وفي جميع قطاعات السوق الاقتصادية ارتفع الطلب، مثل تجارة التجزئة والجملة، والبناء، والتصنيع، والتطوير العقاري، والكهرباء والغاز والمياه». وأضاف: «يعزى ارتفاع الطلب إلى قوة الظروف الاقتصادية، واحتياجات رأس المال العامل، والاستثمار القوي، كما استمرت أسعار الفائدة في التأثير إيجاباً في الطلب. ومن جانب العرض، فقد أدت التوقعات الاقتصادية الإيجابية، واستقرار الجدارة الائتمانية للمقترضين، وتحسن جودة أصول البنوك، وارتفاع مستوى تحمل المخاطر، إلى قيام المؤسسات المالية بتمديد المزيد من قروض الأعمال، فيما لاتزال توقعات الطلب على قروض الأعمال والإقبال على الإقراض إيجابية للربع المقبل». أما بالنسبة لقروض الأفراد، فقد جاء في تقرير «المركزي»: «في ما يخص الإقراض الشخصي، فقد تحسّنت ظروف الائتمان الشخصي خلال الربع الأخير، وأدت الظروف الاقتصادية الجيدة وارتفاع الدخل إلى زيادة الطلب، لاسيما على قروض الإسكان (للمستأجرين) وبطاقات الائتمان، وغيرهما من القروض الشخصية التي شهدت أكبر الزيادات». وأضاف: «علاوة على ذلك، استمر انخفاض أسعار الفائدة في دعم النمو، ويعود استعداد المؤسسات المالية لتمديد القروض الشخصية في المقام الأول إلى التوقعات الاقتصادية الإيجابية، إلى جانب تحسّن جودة أصول البنوك واستقرار الجدارة الائتمانية للمقترضين». وتوقع «المركزي» أن يستمر الاتجاه السائد للطلب القوي على الائتمان، إلى جانب الاستعداد لتمديد القروض الشخصية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store