
باول يواجه الكونجرس مع تصاعد ضغوط ترامب بشأن أسعار الفائدة
باول يواجه الكونجرس مع تصاعد ضغوط ترامب بشأن أسعار الفائدة
★ ★ ★ ★ ★
مباشر- يواجه رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ضغوطا متزايدة من البيت الأبيض وحتى من بعض زملائه صناع السياسات في البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة بينما يتوجه إلى الكابيتول هيل يوم الثلاثاء للإدلاء بشهادته نصف السنوية أمام الكونجرس .
ومن المرجح أن يخبر المشرعين في مجلس النواب اليوم أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قادر على تحمل تكاليف إبقاء أسعار الفائدة ثابتة بينما يقوم المسؤولون بتقييم التأثير غير المعروف لسياسات الرئيس ترامب التجارية على التضخم - وهو الموقف الذي أكد عليه الأسبوع الماضي بعد أن أبقى البنك المركزي السياسة النقدية دون تغيير للاجتماع الرابع على التوالي .
نهج الانتظار والترقب الذي يتبعه باول يؤجج التوترات مع ترامب، الذي يواصل الضغط على باول والبنك المركزي لخفض أسعار الفائدة .
وتصاعدت هجمات الرئيس في نهاية الأسبوع الماضي عندما دعا ترامب إلى خفض أسعار الفائدة من 4.25% -4.5% إلى ما بين 1% و2%، وقال عن باول ومجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي: "لا أعرف لماذا لا يتجاهل المجلس هذا الأحمق الكامل !".
كما فكر مرة أخرى في إزالة باول قبل انتهاء فترة ولايته كرئيس للجنة في مايو/أيار المقبل، وهو الخيار الذي قال في السابق إنه رفضه .
ربما، ربما فقط، سأضطر لتغيير رأيي بشأن إقالته؟ غرّد ترامب. "لكن مهما يكن، ستنتهي ولايته قريبًا !"
ليس ترامب الوحيد الذي يدعو إلى خفض أسعار الفائدة. حتى أن بعض زملاء باول في صناعة السياسات - محافظا الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان وكريس والر - صرّحوا في الأيام الأخيرة بأنهم يتوقعون الآن خفض أسعار الفائدة فور انعقاد اجتماع السياسة النقدية المقبل للاحتياطي الفيدرالي في يوليو/تموز، نظرًا لانخفاض قراءات التضخم مؤخرًا.
مباشر (اقتصاد)
مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه ترامب
أسعار
اقتصاد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 38 دقائق
- سعورس
إسرائيل تراجعت عن شن هجوم جديد على إيران
وقال ترامب على حسابه في منصة "تروث سوشيال": "إسرائيل لن تهاجم إيران. جميع الطائرات ستعود أدراجها إلى قواعدها، وستؤدي موجة طائرات ودية تجاه إيران". وتابع: "لن يصاب أحد، وقف إطلاق النار سار! شكرًا على اهتمامكم بهذا الأمر!". وجاء إعلان ترامب بعد اتصال هاتفي أجراه مع نتنياهو وكان "حازما ومباشرا بشكل استثنائي" حول ما يجب فعله للحفاظ على وقف إطلاق النار حسب مصدر في البيت الأبيض. في المقابل، قال مسؤول إسرائيلي رفيع لموقع "أكسيوس" إن ترامب اتصل بنتنياهو وطلب منه عدم شن أي هجوم على إيران ، لكن نتنياهو أجاب بأنه لا يستطيع إلغاء الهجوم بالكامل. وأضاف نتنياهو أن هناك حاجة إلى "رد ما على خرق إيران لوقف إطلاق النار". وبين المسؤول أنه "في نهاية المطاف، تقرر تقليص حجم الهجوم بشكل كبير وإلغاء استهداف عدد كبير من الأهداف". بالتزامن مع ذلك، أفادت القناة ال12 الإسرائيلية بأن تل أبيب أكدت أن مقاتلاتها هاجمت مواقع في طهران. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "الجيش هاجم موقع رادار قرب طهران" كما قالت وسائل إعلام إيرانية إنه تم سماع دوي انفجارين في شمال العاصمة طهران. وذكرت أيضا: "مدينة بابلسر شمالي البلاد تتعرض لهجوم إسرائيلي". وأعلن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان أن بلاده "امتنعت" عن توجيه مزيد من الضربات لإيران الثلاثاء في أعقاب مباحثات مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وذكر البيان أن إيران خرقت اتفاق وقف إطلاق النار بين البلدين الثلاثاء عبر إطلاق صاروخين لكن "عقب اتصال بين الرئيس ترامب ورئيس الوزراء نتانياهو، امتنعت إسرائيل عن توجيه ضربات إضافية"، مشيرا إلى أن إسرائيل دمرت الثلاثاء منشأة رادار قرب طهران ردا على إطلاق الصواريخ.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
عودة الزخم إلى «هدنة غزة» بعد «انحسار» حرب إسرائيل وإيران
عادت الأنظار تتجه إلى مساعي وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع اتصالات ودعوات مكثفة من وسطاء ودول ومن ذوي الرهائن، تلت إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، اتفاقاً لإنهاء التصعيد بين إسرائيل وإيران. تلك العودة إلى مفاوضات غزة بعد 12 يوماً من تصعيد إسرائيلي وإيراني، ستشهد بحسب خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» زخماً متواصلاً لتحقيق استقرار بالمنطقة، متوقعين العودة لمسار المحادثات قريباً والتوصل لإبرام هدنة مؤقتة أو صفقة شاملة حسب الموقف الأميركي وضغوطه على إسرائيل. وبعد ساعات من إعلان ترمب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، كانت التهدئة بغزة حاضرة خلال اتصال هاتفي، الثلاثاء، بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، بحثا خلاله «التنسيق المصري - القطري المكثف للتوصل إلى تهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة»، بحسب بيان للرئاسة المصرية. حزن ووجوم بعد مقتل فلسطينيين بالقرب من معبر زيكيم الحدودي الذي تسيطر عليه إسرائيل (أ.ف.ب) وفي مؤتمر صحافي، الثلاثاء، مع نظيره اللبناني نواف سلام، قال رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن بلاده، وهي وسيط رئيسي في محادثات الهدنة في غزة، تعمل على استئناف المفاوضات غير المباشرة بين «حماس» وإسرائيل، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وقال رئيس وزراء قطر إن بلاده تحاول «البحث عن فرصة خلال اليومين المقبلين لتكون هناك مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين للوصول إلى اتفاق»، مضيفاً: «نتمنى ألّا يستغل الجانب الإسرائيلي وقف إطلاق النار مع إيران لتفريغ ما يريد تفريغه في غزة، ويستمر (في) قصفه». وأفادت قناة «آي 24 نيوز» الإسرائيلية، بأن مصر طالبت بإرسال وفد إسرائيلي إلى محادثات في القاهرة، بهدف دفع صفقة الرهائن بين الطرفين، وأكدت لإسرائيل أنه لم يعدّ هناك أي مبرر لعدم إرسال وفد بعد انتهاء الحرب مع إيران، مشيرة إلى أن وفداً من «حماس» يوجد في القاهرة أيضاً، ويشارك في محادثات حول هذه القضية، وهو ما لم تنفهِ أو تؤكده الحركة الفلسطينية أو القاهرة. عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير رخا أحمد حسن، يعتقد أن انحسار الحرب في إيران سيعيد الزخم لمحادثات التوصل لاتفاق بشأن غزة، خاصة في ظل وجود وفد من «حماس» بالقاهرة، لافتاً إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في ظل انحسار كل جبهات الحرب «يخشى من حساب داخلي عسير ومستقبل سياسي، وقد يناور ضد أي تهدئة بالقطاع للحفاظ على مكاسبه السياسية». ويرى المحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور سهيل دياب، أن «وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بتدخل أميركي وبوساطة قطرية سيؤثر إيجاباً في إمكانية التقدم نحو أي تصور لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، ويمكن أن يؤدي إلى اتفاق»، مشيراً إلى أن نتنياهو «لم يعد لديه أي مخرج بعد أن هرب للأمام من الأزمات الداخلية نحو حرب لبنان، ثم إيران، ولم يعد لديه ملاذ إضافي الآن». دمار واسع جراء غارات إسرائيلية على قطاع غزة (أ.ف.ب) وأثار التحرك نحو وقف إطلاق نار نهائي في إيران، بعد إعلان ترمب، دعوات إسرائيلية متواصلة بإنهاء حرب غزة. وخاطب «منتدى أسر الرهائن والمفقودين» بإسرائيل حكومة نتنياهو، في بيان، الثلاثاء، قائلاً: «من أنهى الحرب مع إيران خلال 12 يوماً، يمكنه أن يُنهي أيضاً حرب غزة». وأضاف المنتدى: «نطالب بمفاوضات عاجلة لإعادة جميع الرهائن وإنهاء النزاع المستمر». وكتب زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، على منصة «إكس»: «حان الوقت لإنهاء الحرب في غزة. أعيدوا الرهائن. أنهوا الحرب». وطالبت الرئاسة الفلسطينية، الثلاثاء، بإنهاء الحرب بغزة على نحو ما تم مع طهران، وقالت في بيان: «التوصل إلى وقف إطلاق النار (بين إسرائيل وإيران) هو خطوة هامة على طريق تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. نطالب باستكمال هذه الخطوة عبر تحقيق وقف لإطلاق النار يشمل قطاع غزة». كما قال المستشار الألماني، فريدرك ميرتس، في خطاب أمام البرلمان الألماني، إن الوقت قد حان لإنهاء الحرب الدائرة في غزة، مشدداً على ضرورة عدم السماح للصراع الإقليمي مع إيران بأن يغرق المنطقة بأسرها في أتون حرب واسعة. ورغم تلك المواقف، لم يصدر عن الوسيط الأميركي أي موقف بشأن غزة، ولم تتطرق أحاديث ترمب ونتنياهو الأخيرة لتطورات غزة. وأكّد موقع «أكسيوس» الأميركي، الثلاثاء، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي أن ترمب اتصل بنتنياهو وطلب منه عدم مهاجمة إيران. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، الثلاثاء، أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية «الكابينت» ناقش صفقة شاملة مع قطاع غزة تشمل إعادة الرهائن، وهي أوسع من مخطط مبعوث الرئيس الأميركي لمنطقة الشرق الأوسط ستيف ويتكوف. وشهد الاجتماع، بحسب الصحيفة، «طرح إمكانية أن تقود واشنطن صفقة شاملة تنهي الحرب غزة، أو وقف إطلاق نار طويل الأمد وفقاً لخطة ويتكوف، وسط ميل من نتنياهو لقبول مخطط ويتكوف لصفقة تبادل الأسرى» إذا وافقت «حماس». وقال رخا: «رغم كل الدعوات المتواصلة من إسرائيل وفلسطين والغرب، فإن الموقف في يد واشنطن حالياً. إن أرادت أن توقف قتل الفلسطينيين وجرائم الحرب التي ترتكب ضدهم فعليها أن تتخلى عن انحيازاتها وتكون وسيط سلام، وإلا ستدخل محادثات المفاوضات في حلقات مفرغة دون جدوى». وأضاف: «الهدنة ووقف الحرب بغزة كلاهما جاهز للتنفيذ لو أرادت واشنطن، كما فعلت مع نتنياهو وأمرته بوقف حربه ضد إيران». ويرى دياب أن «ردود الفعل تقول إننا إزاء نقاش حول اتفاق غزة سيتصاعد، وإننا كما رأينا ترمب مايسترو، يقود فصول بداية ونهاية الحرب بإيران، فقد نرى ذلك المشهد أيضاً في غزة؛ لكن حال كانت هناك إرادة أميركية جادة، خاصةً أنه لا قضايا وأزمات كبرى كغزة حالياً، ويجب وقف الحرب لاستقرار المنطقة».


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
بعد مكالمة حازمة من ترمب...إسرائيل تراجعت عن شن هجوم جديد على إيران
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم، إن إسرائيل تراجعت عن شن هجوم جديد على إيران. وقال ترامب على حسابه في منصة "تروث سوشيال": "إسرائيل لن تهاجم إيران. جميع الطائرات ستعود أدراجها إلى قواعدها، وستؤدي موجة طائرات ودية تجاه إيران". وتابع: "لن يصاب أحد، وقف إطلاق النار سار! شكرًا على اهتمامكم بهذا الأمر!". وجاء إعلان ترامب بعد اتصال هاتفي أجراه مع نتنياهو وكان "حازما ومباشرا بشكل استثنائي" حول ما يجب فعله للحفاظ على وقف إطلاق النار حسب مصدر في البيت الأبيض. في المقابل، قال مسؤول إسرائيلي رفيع لموقع "أكسيوس" إن ترامب اتصل بنتنياهو وطلب منه عدم شن أي هجوم على إيران، لكن نتنياهو أجاب بأنه لا يستطيع إلغاء الهجوم بالكامل. وأضاف نتنياهو أن هناك حاجة إلى "رد ما على خرق إيران لوقف إطلاق النار". وبين المسؤول أنه "في نهاية المطاف، تقرر تقليص حجم الهجوم بشكل كبير وإلغاء استهداف عدد كبير من الأهداف". بالتزامن مع ذلك، أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن تل أبيب أكدت أن مقاتلاتها هاجمت مواقع في طهران. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "الجيش هاجم موقع رادار قرب طهران" كما قالت وسائل إعلام إيرانية إنه تم سماع دوي انفجارين في شمال العاصمة طهران. وذكرت أيضا: "مدينة بابلسر شمالي البلاد تتعرض لهجوم إسرائيلي". وأعلن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان أن بلاده "امتنعت" عن توجيه مزيد من الضربات لإيران الثلاثاء في أعقاب مباحثات مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وذكر البيان أن إيران خرقت اتفاق وقف إطلاق النار بين البلدين الثلاثاء عبر إطلاق صاروخين لكن "عقب اتصال بين الرئيس ترامب ورئيس الوزراء نتانياهو، امتنعت إسرائيل عن توجيه ضربات إضافية"، مشيرا إلى أن إسرائيل دمرت الثلاثاء منشأة رادار قرب طهران ردا على إطلاق الصواريخ.