السائل المنوي لسمك السلمون مفيد للبشر
وتعتمد هذه الحقن على جزيئات الحمض النووي النقية والمعقمة المستخرجة من السائل المنوي لسمك السلمون أو التروت، والتي لها تأثيرات مضادة للالتهابات، وتُحقن في الجلد لتحفيز الخلايا الليفية المسؤولة عن الحفاظ على بنية الأنسجة، والتي تقلّ فعاليتها مع التقدم في العمر.
ويعمل هذا العلاج على تجديد البشرة ومساعدة فروة الرأس على إنتاج الكولاجين، ما يساهم في تعزيز نمو شعر صحي وتحسين مظهر الجلد. ومع ذلك، يشير الخبراء إلى أن فعالية الحقن في تحفيز بصيلات الشعر تعتمد على عمق الحقن، إذ يجب أن تصل إلى 3-4 ملم في فروة الرأس لتحقيق نتائج ملموسة.
وينصح الأطباء بإجراء دورة علاجية من 3 إلى 4 جلسات بفواصل زمنية تتراوح بين أسبوعين إلى 4 أسابيع، وتستغرق كل جلسة حوالي نصف ساعة.
ورغم فوائده، قد ترافق هذا العلاج بعض الأعراض الجانبية مثل نزيف خفيف وكدمات وصداع، لذلك من الضروري الخضوع له تحت إشراف طبي.
يذكر أن أكثر أسباب تساقط الشعر شيوعا هو الثعلبة الأندروجينية أو الصلع الوراثي، الناتج عن عوامل جينية وتغيرات في مستويات الهرمونات، والذي يؤدي إلى فقدان دائم لبصيلات الشعر وظهور بقع صلعاء مميزة.
وتشمل العلاجات التقليدية لهذا النوع من التساقط الأدوية الموضعية مثل "مينوكسيديل"، أو الأدوية الفموية مثل "فيناسترايد"، بالإضافة إلى تقنيات مثل حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) لتحفيز فروة الرأس.
وتشابه حقن "بولينيوكليوتيدات" طريقة عمل حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية، حيث تحفز كلاهما تجديد الأنسجة في المناطق المعالجة دون زيادة سمك الشعرة نفسها.
وتقول الدكتورة جيزيم سيمين أوغلو، أخصائية التجميل وتساقط الشعر في لندن، إن هذه الحقن لا ترطب الشعر أو تكثفه مباشرة، لكنها تعزز بيئة نمو صحية من خلال تنشيط الخلايا الليفية وتعزيز إنتاج الكولاجين.
ومع استمرار البحث والتطور في مجال علاجات تساقط الشعر، يظل العلاج بحقن "بولينيوكليوتيدات" خيارا واعدا كبديل طبيعي لبعض الإجراءات التجميلية التقليدية، لكن يُنصح دائما بمراجعة الطبيب المختص قبل اتخاذ قرار العلاج.
المصدر: ديلي ميل
أجرى فريق من الباحثين دراسة جديدة تهدف إلى استكشاف تأثير جرعات منخفضة من أحد المضادات الحيوية الشائعة في معالجة تساقط الشعر الناتج عن رد فعل مناعي خاطئ.
يشير البروفيسور غريغوري فلاكس من قسم الأمراض الجلدية والزهرية بكلية الطب في جامعة التكنولوجيا الحيوية الروسية، إلى أن تساقط الشعر ظاهرة طبيعية، ولكن بحدود معينة.
يتعرض جميعنا لتساقط الشعر بشكل طبيعي، حيث يفقد البشر ما بين 50 إلى 100 شعرة يوميا، وتستبدل بشعر جديد، لكن الأمر قد يصبح مقلقا عندما نلاحظ فقدان الشعر بشكل متزايد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
إهمال قاتل.. العثور على جثتين بعد 4 أشهر من اتصال بالإسعاف! (صورة)
وكشف تحقيق جنائي أن ألفونسين جياكو لوجا (47 عاما) كانت قد اتصلت برقم الطوارئ 999 في الثاني من فبراير 2024 وأبلغت المشغلة بأنها تشعر بالبرد ولا تستطيع الحركة، كما طلبت مساعدة لابنتها لورين شولا (18 عاما) التي تعاني من متلازمة داون وصعوبات تعلم وتعتمد على والدتها اعتمادا كليا في تلبية احتياجاتها الأساسية. ووفقا للتحقيقات، قدمت لوجا عنوان منزلها في منطقة رادفورد خلال المكالمة التي انتهت فجأة، حيث قالت قبل انقطاع الخط: "أنا في السرير، أشعر بالبرد ولا أستطيع الحركة، أحتاج إلى مساعدة لابنتي". لكن سيارة الإسعاف لم تصل أبدا، حيث اعتقد مستشار الطوارئ الطبية أن المكالمة انقطعت دون سبب يستدعي التدخل، فأغلق الملف دون إبلاغ فريق الإرسال. وعثر على الجثتين في 21 مايو، أي بعد حوالي 16 أسبوعا من مكالمة الاستغاثة. وأظهرت التحقيقات أن لوجا كانت تعاني من فقر الدم المنجلي وتوفيت بسبب التهاب رئوي، بينما لم يتمكن الأطباء من تحديد سبب الوفاة الدقيق لابنتها، لكنهم لم يستبعدوا احتمال وفاتها بسبب الجفاف أو سوء التغذية بعد وفاة والدتها. وأقرت سوزان جيفونز، رئيسة قسم سلامة المرضى في خدمة إسعاف شرق ميدلاندز، بوجود "فرصة ضائعة" لإنقاذ الحالتين، مشيرة إلى أن المكالمة كان يجب أن تحول إلى فريق الإرسال بمجرد التأكد من العنوان. من جانبه، قال الطبيب الشرعي ستيوارت هاملتون إن الجثتين كانتا في حالة تحلل متقدمة عند العثور عليهما، مما يشير إلى وفاتهما قبل "أسابيع أو أشهر" من الاكتشاف، وربما توفيت الأم في نفس يوم مكالمة الطوارئ. يذكر أن لوجا كانت قد خرجت من المستشفى قبل أيام من الحادثة بعد تلقيها نقل دم بسبب تفاقم حالتها الصحية، لكنها أُخرجت بشكل استثنائي بسبب الحاجة لرعاية ابنتها. ولا يزال التحقيق في الواقعة جاريا ومن المتوقع أن يستغرق خمسة أيام لتحديد كافة الظروف المحيطة بهذه الحالة المأساوية. المصدر: الغارديان


روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- روسيا اليوم
مصر.. تحذير من دواء شهير مغشوش منتشر بالأسواق يهدد سلامة الحوامل والأجنة
وتعد حقنة "RH" التي تستخدم لحماية الأمهات الحوامل والأجنة في حال وجود تعارض بين فصائل الدم، حقنة حيوية تستخدم لمنع تعارض فصائل الدم بين الأم الحامل ذات فصيلة الدم السالبة (RH-) والجنين ذي فصيلة الدم الموجبة (RH+). وأكدت الهيئة أن هذه العبوات المغشوشة تشكل تهديدا خطيرا على حياة الأم والجنين، نظرا لاحتمالية احتوائها على مواد غير فعالة أو ملوثة، مؤكدة أنه تم رصد العبوات المقلدة في بعض الأسواق، مما دفع الهيئة إلى حث الأطباء والصيدليات على التأكد من مصادر المستحضر والتحقق من علامات الجودة. وأوضحت الهيئة أن الحقنة الأصلية تتميز بجودة طباعة عالية، ألوان واضحة، وباركود ورقم تشغيل دقيقين، بينما تظهر العبوات المغشوشة خامات رديئة، ألوان باهتة، وأخطاء إملائية أو مطبعية، مع اختلافات في تصميم شعار الشركة المصنعة أو غياب بيانات التصنيع وتاريخ الصلاحية. وتُستخدم حقنة "Anti-D" لمنع تكوين أجسام مضادة في جسم الأم قد تهاجم خلايا دم الجنين، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الإجهاض أو موت الجنين أو فقر الدم الحاد، وتعطى الحقنة عادة في الأسبوع 28 من الحمل وبعد الولادة خلال 72 ساعة، أو في حالات الإجهاض والنزيف أو الإجراءات الطبية مثل بزل السائل الأمنيوسي. وتشمل المخاطر الصحية للعبوات المغشوشة فقدان الفاعلية الطبية وردود فعل تحسسية والعدوى بسبب مواد غير معقمة ومضاعفات تهدد الحمل المستقبلي. وحثت هيئة الدواء المصرية الحوامل على شراء المستحضر من صيدليات موثوقة فقط، والاحتفاظ بالفاتورة والعبوة، والإبلاغ فورا عن أي شكوك عبر الخط الساخن للهيئة، كما نصحت الأطباء والمستشفيات بالتحقق من سلاسل التوريد وضرورة مطابقة بيانات العبوات مع التحذيرات الرسمية. وأكدت الهيئة أنها تعمل مع الجهات الأمنية لضبط الأسواق وسحب العبوات المقلدة، مشيرة إلى أن هذا التحذير يأتي في إطار جهودها لتعزيز سلامة المرضى وحماية السوق المصرية من المنتجات المغشوشة. وتعد حقنة "Anti-D Immunoglobulin RH" من الأدوية الحيوية التي تستخدم عالميا للوقاية من مرض انحلال الدم الوليدي (Hemolytic Disease of the Newborn)، وهو حالة تنتج عن تعارض فصائل الدم بين الأم والجنين. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية يعتبر هذا المستحضر أساسيا في الرعاية الصحية للأمهات ذوات فصيلة الدم السالبة، حيث يعطى لحوالي 15% من النساء الحوامل في بعض الدول، وفي مصر يتم توفير الحقنة عبر الصيدليات والمستشفيات المعتمدة، لكن السوق السوداء والمنتجات المقلدة تشكل تحديا مستمرا. المصدر: RT سجل الدولار الأمريكي تراجعاً ملحوظا أمام الجنيه المصري في التعاملات المصرفية اليومية، حيث اقترب سعر العملة الخضراء من مستوى 49 جنيها للدولار في معظم البنوك المصرية. أثار حذف مشيخة الأزهر الشريف في مصر لبيان لها حول الأوضاع في غزة من منصات التواصل الاجتماعي ردود فعل واسعة في الأوساط الإعلامية الإسرائيلية، التي وصفت الخطوة بأنها "غير مسبوقة".


روسيا اليوم
منذ 4 أيام
- روسيا اليوم
دراسة صادمة.. جائحة كوفيد-19 سرعت شيخوخة الدماغ حتى لدى غير المصابين بالفيروس!
واعتمدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة نوتنغهام على تحليل فحوصات الرنين المغناطيسي للدماغ، وشملت بيانات نحو 1000 بالغ من الأصحاء، حيث تمت مقارنة فحوصات أجريت قبل الجائحة مع أخرى أجريت بعدها. وأظهرت البيانات أن المشاركين الذين خضعوا للفحص بعد الجائحة أظهروا علامات تدل على تسارع في شيخوخة الدماغ مقارنة بأولئك الذين تم فحصهم قبل انتشار الوباء. وكانت هذه التغيرات أكثر وضوحا لدى فئات معينة، خاصة كبار السن والرجال وأفراد المجتمعات الأكثر حرمانا. ومن اللافت للنظر أن الانخفاض في بعض الوظائف الإدراكية مثل المرونة الذهنية وسرعة معالجة المعلومات ظهر فقط لدى المشاركين الذين أصيبوا فعليا بفيروس كورونا بين فترتي الفحص. وهذا الاكتشاف يشير إلى أن تأثير الجائحة على تسارع شيخوخة الدماغ قد يكون منفصلا عن تأثير العدوى الفيروسية المباشرة، وأنه قد لا يرتبط بأعراض إدراكية واضحة في هذه المرحلة. وأوضح الدكتور علي رضا محمدي نجاد، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن أكثر ما أثار دهشته هو ملاحظة تغيرات في شيخوخة الدماغ حتى لدى الأشخاص الذين لم يصابوا بالعدوى، ما يسلط الضوء على التأثير المحتمل للعوامل المصاحبة للجائحة مثل العزلة الاجتماعية والقلق وعدم اليقين على صحة الدماغ. واعتمد الباحثون في دراستهم على تقنيات متطورة في التصوير الدماغي وتعلم الآلة لتطوير نموذج يمكنه تقدير "عمر الدماغ" بدقة، وذلك بالاعتماد على قاعدة بيانات كبيرة تضم أكثر من 15 ألف فحص دماغي لأفراد أصحاء. وهذا النموذج مكن الفريق من مقارنة العمر البيولوجي للدماغ مع العمر الزمني للمشاركين وتقييم التغيرات التي حدثت خلال فترة الجائحة. وأشارت البروفيسورة دوروثي أوير، إحدى كبار الباحثين في الدراسة، إلى أن هذه النتائج تذكرنا بأن صحة الدماغ تتأثر ليس فقط بالأمراض العضوية، ولكن أيضا بالبيئة المحيطة والعوامل النفسية والاجتماعية. كما أضاف البروفيسور ستاماتيوس سوتيروبولوس أن البيانات الطولية التي وفرها البنك الحيوي البريطاني قد منحت الباحثين فرصة فريدة لدراسة تأثير الأحداث العالمية الكبرى على صحة الدماغ. ورغم هذه النتائج المقلقة، إلا أن الباحثين أعربوا عن تفاؤل حذر، مشيرين إلى أن التغيرات الملاحظة في شيخوخة الدماغ قد تكون قابلة للانعكاس، خاصة مع عودة الحياة إلى طبيعتها وتلاشي الضغوط النفسية المصاحبة للجائحة. ومع ذلك، فإنهم يؤكدون على الحاجة إلى مزيد من الدراسات طويلة المدى لتأكيد هذه الفرضية وفهم الآليات الدقيقة وراء هذه التغيرات الدماغية. المصدر: ميديكال إكسبريس أظهر فريق من الباحثين أن لقاح فايزر المضاد لـ"كوفيد-19" قد يؤثر على صحة العين، خاصة على القرنية، ما قد يزيد خطر تلفها ويؤدي إلى فقدان البصر في بعض الحالات. تظهر دراسة حديثة تحذيرا خطيرا حول المخاطر المتصاعدة لمقاومة المضادات الحيوية (AMR) وتأثيراتها الكارثية المحتملة على الصحة العالمية والاقتصاد. سلّطت دراسة حديثة الضوء على العلاقة بين بعض اللقاحات وتأثيرها المحتمل على صحة الدماغ لدى كبار السن. حدد العلماء ثلاثة تمارين بسيطة يمكن القيام بها أثناء الجلوس على المكتب، قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف.