logo
هيروشيما تخلد الذكرى الـ80 للقصف النووي: تحذيرات من خطر اندلاع حرب نووية جديدة

هيروشيما تخلد الذكرى الـ80 للقصف النووي: تحذيرات من خطر اندلاع حرب نووية جديدة

اليوم 24منذ 7 ساعات
أحيت اليابان، اليوم الأربعاء، الذكرى الـ80 لأول قصف نووي في التاريخ، حين أسقطت قاذفة أمريكية من طراز B-29 القنبلة الذرية « ليتل بوي » على مدينة هيروشيما في 6 غشت 1945، تلتها بعد ثلاثة أيام قنبلة ثانية على ناغازاكي. وقد أسفرت الهجمتان عن مقتل أكثر من 110 آلاف شخص على الفور، إضافة إلى مئات الآلاف لاحقًا نتيجة الإشعاع.
وشهد منتزه هيروشيما التذكاري للسلام مراسم رمزية حضرها عدد من الشخصيات الرسمية والناجين القلائل، في ظل تصاعد التحذيرات من خطر استخدام الأسلحة النووية مجددًا، مع ازدياد التوترات الدولية وتراجع اتفاقيات نزع السلاح.
وقال رئيس الوزراء الياباني شينغورو إيشيبا إن « الانقسامات الدولية حول نزع السلاح النووي تتعمق، والبيئة الأمنية تزداد خطورة »، بينما أكدت منظمة « نيهون هيدانكيو » التي تمثل الناجين من القصف النووي، أن البشرية تواجه اليوم تهديدًا غير مسبوق.
وفي السياق، نبّهت « نشرة علماء الذرة » إلى اقتراب العالم بشكل خطير من « ساعة يوم القيامة »، محددة توقيتها عند 89 ثانية فقط قبل منتصف الليل – وهو أقرب ما يكون للكارثة منذ إنشاء الساعة عام 1947.
ويأتي ذلك في وقتٍ يشهد سباق تسلح نووي بين القوى العالمية. ووفق معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، فإن الترسانة النووية العالمية تضم أكثر من 12,000 رأس نووي موزعة بين تسع دول، تتصدرها الولايات المتحدة وروسيا. وأضاف المعهد أن جميع هذه الدول تواصل تحديث وتوسيع قدراتها النووية، مع تسجيل الصين وحدها إضافة 100 رأس نووي خلال عام 2024 فقط.
وتُعد قنبلة « ليتل بوي » التي دمرت هيروشيما بقوة 15 كيلوطن صغيرة مقارنة بالأسلحة النووية الحديثة، إذ تبلغ قوة أقوى قنبلة أمريكية حالياً 1.2 ميغاطن – أي ما يعادل 80 مرة قوة قنبلة هيروشيما.
وحذّر خبراء من أن استخدام أي قنبلة نووية حديثة على مدينة كبيرة قد يؤدي إلى مقتل ملايين الأشخاص خلال لحظات، داعين إلى إحياء الجهود الدولية من أجل وقف التسلح النووي، وتجنب تكرار كارثة مماثلة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هيروشيما تخلد الذكرى الـ80 للقصف النووي: تحذيرات من خطر اندلاع حرب نووية جديدة
هيروشيما تخلد الذكرى الـ80 للقصف النووي: تحذيرات من خطر اندلاع حرب نووية جديدة

اليوم 24

timeمنذ 7 ساعات

  • اليوم 24

هيروشيما تخلد الذكرى الـ80 للقصف النووي: تحذيرات من خطر اندلاع حرب نووية جديدة

أحيت اليابان، اليوم الأربعاء، الذكرى الـ80 لأول قصف نووي في التاريخ، حين أسقطت قاذفة أمريكية من طراز B-29 القنبلة الذرية « ليتل بوي » على مدينة هيروشيما في 6 غشت 1945، تلتها بعد ثلاثة أيام قنبلة ثانية على ناغازاكي. وقد أسفرت الهجمتان عن مقتل أكثر من 110 آلاف شخص على الفور، إضافة إلى مئات الآلاف لاحقًا نتيجة الإشعاع. وشهد منتزه هيروشيما التذكاري للسلام مراسم رمزية حضرها عدد من الشخصيات الرسمية والناجين القلائل، في ظل تصاعد التحذيرات من خطر استخدام الأسلحة النووية مجددًا، مع ازدياد التوترات الدولية وتراجع اتفاقيات نزع السلاح. وقال رئيس الوزراء الياباني شينغورو إيشيبا إن « الانقسامات الدولية حول نزع السلاح النووي تتعمق، والبيئة الأمنية تزداد خطورة »، بينما أكدت منظمة « نيهون هيدانكيو » التي تمثل الناجين من القصف النووي، أن البشرية تواجه اليوم تهديدًا غير مسبوق. وفي السياق، نبّهت « نشرة علماء الذرة » إلى اقتراب العالم بشكل خطير من « ساعة يوم القيامة »، محددة توقيتها عند 89 ثانية فقط قبل منتصف الليل – وهو أقرب ما يكون للكارثة منذ إنشاء الساعة عام 1947. ويأتي ذلك في وقتٍ يشهد سباق تسلح نووي بين القوى العالمية. ووفق معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، فإن الترسانة النووية العالمية تضم أكثر من 12,000 رأس نووي موزعة بين تسع دول، تتصدرها الولايات المتحدة وروسيا. وأضاف المعهد أن جميع هذه الدول تواصل تحديث وتوسيع قدراتها النووية، مع تسجيل الصين وحدها إضافة 100 رأس نووي خلال عام 2024 فقط. وتُعد قنبلة « ليتل بوي » التي دمرت هيروشيما بقوة 15 كيلوطن صغيرة مقارنة بالأسلحة النووية الحديثة، إذ تبلغ قوة أقوى قنبلة أمريكية حالياً 1.2 ميغاطن – أي ما يعادل 80 مرة قوة قنبلة هيروشيما. وحذّر خبراء من أن استخدام أي قنبلة نووية حديثة على مدينة كبيرة قد يؤدي إلى مقتل ملايين الأشخاص خلال لحظات، داعين إلى إحياء الجهود الدولية من أجل وقف التسلح النووي، وتجنب تكرار كارثة مماثلة.

هيروشيما تدعو العالم للتخلي عن السلاح النووي بعد 80 عاما من قصفها
هيروشيما تدعو العالم للتخلي عن السلاح النووي بعد 80 عاما من قصفها

اليوم 24

timeمنذ 2 أيام

  • اليوم 24

هيروشيما تدعو العالم للتخلي عن السلاح النووي بعد 80 عاما من قصفها

تحيي اليابان الأربعاء الذكرى الثمانين لالقاء القنبلة الذرية على هيروشيما، في مراسم يشارك فيها عدد غير مسبوق من الدول وسط دعوات للتخلي عن السلاح النووي في عالم يشهد حربا في أوكرانيا وأزمة في الشرق الأوسط. ألقت الولايات المتحدة قنبلة ذرية على هيروشيما في 6 آب/أغسطس 1945 وأخرى على ناغازاكي بعد ثلاثة أيام، وهما الحالتان الوحيدتان في التاريخ التي تم فيهما استخدام الأسلحة النووية في زمن الحرب. وبعيد ذلك استسلمت اليابان، مما أنهى الحرب العالمية الثانية. قضى حوالى 140 ألف شخص في هيروشيما و74 ألفا في ناغازاكي، بينما لقي كثيرون مصرعهم لاحقا بسبب التعرض للإشعاع. من المتوقع أن يحضر ممثلون من 120 دولة وكيان، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، المراسم الأربعاء في هيروشيما، بحسب مسؤولي المدينة. وسيمثل فرنسا النائب الأول في سفارتها في الحفل المقام في هيروشيما والسبت في ناغازاكي. في المقابل، تغيب عن مراسم الأربعاء قوى نووية كبرى مثل روسيا والصين وباكستان. وستكون ايران، المتهمة بالسعي لامتلاك القنبلة الذرية، ممثلة في الاحتفال. وخلافا لعادتها، أشارت اليابان إلى أنها لم « تختر ضيوفها » لهذه المراسم ولكنها « أخطرت » جميع الدول والكيانات بالحدث. وبالتالي، أعلنت فلسطين وتايوان اللتان لا تعترف بهما اليابان رسميا عن حضورهما للمرة الأولى. وقال رئيس بلدية هيروشيما كازومي ماتسوي في تصريح أدلى به الأسبوع الماضي إن « وجود قادة (سياسيين) يرغبون في تعزيز قوتهم العسكرية لحل النزاعات، بما في ذلك امتلاك السلاح النووي، يجعل من الصعب تحقيق السلام العالمي »، في إشارة إلى الحرب في أوكرانيا والنزاع في الشرق الأوسط. الشهر الماضي، حث رئيس البلدية دونالد ترامب على زيارة المدينة ليرى بنفسه الآثار المدمرة للأسلحة النووية، ردا على مقارنة الرئيس الأميركي بين إلقاء القنبلة الذرية عام 1945 والغارات الجوية الأخيرة على إيران. وقال ماتسوي للصحافيين « يبدو لي أنه لا يدرك حقا ماذا تعني القنبلة الذرية التي تودي بعدد هائل من المواطنين الأبرياء… وتهدد بقاء البشرية ». وهيروشيما باتت اليوم مدينة مزدهرة تعد 1,2 مليون نسمة، لكن وسطها لا يزال يضم أنقاض مبنى يعلوه هيكل معدني لقبة لا تزال قائمة تذكيرا بفظاعة الهجوم. وأكد توشيوكي ميماكي، الرئيس المشارك لمنظمة « نيهون هيدانكيو » اليابانية المناهضة للأسلحة النووية والتي تجمع ناجين من القصف الذري والحائزة على جائزة نوبل للسلام في 2024، على أنه « من المهم أن يجتمع الكثير من الناس في هذه المدينة التي ضربتها قنبلة ذرية لأن الحروب تتواصل » في العالم. وتدعو نيهون هيدانكيو الدول إلى التحرك من أجل التخلص من الأسلحة النووية، مستندة إلى شهادات الناجين من هيروشيما وناغازاكي، الملقبين « هيباكوشا ». واعرب ميماكي عن أمله في « أن يزور الممثلون الأجانب متحف هيروشيما التذكاري للسلام ليدركوا ما حدث » تحت سحابة الفطر الناجمة عن القصف الذري. يشكل نقل ذاكرة « الهيباكوشا » والدروس المستفادة من الكارثة تحديا متزايدا لهذه المنظمة التي تضم ناجين يبلغ متوسط أعمارهم 86 عاما. وقال كونيهيكو ساكوما (80 عاما) الذي كان عمره تسعة أشهر وقت القصف وكان يبعد 3 كيلومترات عنه، لوكالة فرانس برس « أعتقد أن التوجه العالمي نحو عالم خال من الأسلحة النووية سيستمر. جيل الشباب يبذل جهودا لتحقيق ذلك ». وساكوما الذي من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا بعد المراسم، يعتزم مطالبة طوكيو بالانضمام إلى معاهدة الأمم المتحدة لحظر الأسلحة النووية الموقعة في 2017. وترفض طوكيو التوقيع عليها، معتبرة أن الهدف منها غير قابل للتحقيق دون مساعدة القوى النووية. وفي ناغازاكي، من المتوقع أن يحضر المراسم السبت عدد قياسي من الدول، من بينها روسيا وذلك للمرة الأولى منذ هجومها في أوكرانيا في 2022. العام الماضي، قررت ناغازاكي عدم دعوة السفير الإسرائيلي لحضور المراسم السنوية في هذه المدينة، مما دفع السفير الأميركي لدى اليابان إلى مقاطعة الحفل. وقال رئيس بلدية ناغازاكي شيرو سوزوكي للصحافيين آنذاك إن القرار « ليس له دوافع سياسية » بل هو إجراء أمني تحسبا لأي اضطرابات محتملة، مثل الاحتجاجات المتعلقة بالنزاع في الشرق الأوسط وغزة. وقال مسؤول في ناغازاكي لوكالة فرانس برس، « حرصنا هذا العام على أن يحضر المشاركون بأنفسهم ليعاينوا عن قرب حجم الكارثة التي يمكن أن يخلفها السلاح النووي ».

ماكرون يعلن عن جهد فرنسي جديد وتاريخي لزيادة الإنفاق الدفاعي لمواجهة التهديدات
ماكرون يعلن عن جهد فرنسي جديد وتاريخي لزيادة الإنفاق الدفاعي لمواجهة التهديدات

المغرب اليوم

time١٤-٠٧-٢٠٢٥

  • المغرب اليوم

ماكرون يعلن عن جهد فرنسي جديد وتاريخي لزيادة الإنفاق الدفاعي لمواجهة التهديدات

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن فرنسا ستبذل "جهداً جديداً" و"تاريخياً" لزيادة الإنفاق الدفاعي، بهدف التصدي لتسارع التهديدات التي تطال الحرية في أوروبا، وخطر نشوب حرب شاملة خلال السنوات المقبلة. وفي خطاب ألقاه يوم الأحد، قال ماكرون إنه سيضاعف الميزانية الدفاعية السنوية مقارنة بما كانت عليه عند توليه المنصب في عام 2017، لتصل إلى 64 مليار يورو (75 مليار دولار) بحلول عام 2027، بدلاً من 2029 كما كان مخططاً سابقاً. وسيستلزم ذلك إضافة 3.5 مليار يورو العام المقبل، و3.2 مليار يورو إضافية في العام الذي يليه. عدد الرئيس الفرنسي مجموعة واسعة من التهديدات، بدءاً من الإرهاب ووصولاً إلى الحرب الإلكترونية وحرب الطائرات المسيرة، وأكد وجود تهديد دائم ومنظم من روسيا، قال إن على أوروبا أن تردعه لضمان السلام. وقال ماكرون في خطاب أمام القوات المسلحة قبيل العرض العسكري السنوي الذي يقام في 14 يوليو في باريس: "لم تكن الحرية مهددة إلى هذا الحد منذ عام 1945، ولم يكن السلام في قارتنا معتمداً إلى هذا الحد على القرارات التي نتخذها اليوم". وأضاف: "لنعبر عن الأمر ببساطة: لكي تكون حراً في هذا العالم، يجب أن تُهاب، ولكي تُهاب، يجب أن تكون قوياً". تغيرات جذرية في أولويات الأمن القومي الأوروبي تعكس هذه الخطة، التي تبرز طموح ماكرون في تعزيز النفوذ الفرنسي، التغييرات التي طرأت على المشهد الأمني للدول الغربية نتيجة الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط، والتي دفعت الكثير من هذه الدول إلى إعادة النظر في ترددها التقليدي في تخصيص الموارد للقوات المسلحة. ارتفع الإنفاق الدفاعي العام الماضي بالفعل بأعلى وتيرة منذ نهاية الحرب الباردة على الأقل، وفقاً لتقرير صدر في وقت سابق من هذا العام عن "معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام". وقال المعهد إن أوروبا، بما في ذلك روسيا، أنفقت 693 مليار دولار على الدفاع، بزيادة نسبتها 17% عن العام السابق. لكن فرنسا تواجه قيوداً مالية أشد من معظم الدول الأخرى، في وقت انحرفت فيه جهود إصلاح المالية العامة عن مسارها بعد جائحة كورونا وأزمة الطاقة، ما ترك البلاد بأوسع عجز في منطقة اليورو. وتخطط حكومة ماكرون للإعلان يوم الثلاثاء عن تخفيضات واسعة تطال معظم الوزارات من أجل تحقيق أهدافها في المالية العامة. في المقابل، أعلنت ألمانيا عن خطط لإنفاق مئات المليارات على الدفاع والبنية التحتية، متخلية عن القيود الصارمة المفروضة على الاقتراض الحكومي. كما دعت إلى إصلاح قواعد الاتحاد الأوروبي المالية للسماح للدول بزيادة نفقاتها الدفاعية. وقال ماكرون إن الإنفاق الإضافي الذي أُعلن عنه الأحد لن يُموّل من خلال الاستدانة. وبدلاً من ذلك، دعا إلى إصلاحات اقتصادية لتعزيز الإنتاجية والنشاط الاقتصادي، بالإضافة إلى مساهمة من الجميع، من دون أن يقدّم تفاصيل إضافية. وقال ماكرون: "هذا الجهد الجديد والتاريخي هو جهد متناسب وموثوق وضروري". وأضاف: "إنه ليس ما نحتاجه فحسب، بل ما نحتاجه حقاً".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store