
انخفاض طلبات قطاع الخدمات في بريطانيا بأكبر وتيرة منذ 2022
وأظهر مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات الصادر عن «ستاندرد آند بورز غلوبال»، تراجعاً إلى 51.8 نقطة في يوليو من 52.8 نقطة في يونيو (حزيران)، لكنه بقي فوق مستوى 50 الفاصل بين النمو والانكماش. كما تم تعديل مؤشر مديري المشتريات المركب الذي يشمل قطاعَي الخدمات والتصنيع، صعوداً إلى 51.5 نقطة من 51، وفق «رويترز».
لكن الطلبات الجديدة سجلت انخفاضاً حاداً؛ حيث تراجعت إلى 47.7 نقطة، في أول قراءة دون مستوى 50 منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر 2022، حين كانت الشركات تحت ضغط تضخم مرتفع وخطط موازنة حكومة ليز تراس، المثيرة للجدل آنذاك.
وقال المدير الاقتصادي في «ستاندرد آند بورز غلوبال ماركتس إنتلجنس»، تيم مور، إن «النفور من المخاطرة وضعف ثقة العملاء كانا العاملَين الرئيسيَّين وراء تباطؤ المبيعات، بالإضافة إلى بيئة اقتصادية عالمية غير مواتية».
كما أظهر المسح تراجع مؤشر التوظيف إلى 45.6 من 47.0، في أدنى مستوى له منذ فبراير (شباط)، في ظل تجميد التوظيف وتسريح العمال استجابة لتباطؤ الطلب وارتفاع تكاليف التشغيل.
وأشار التقرير إلى أن الضغوط على أصحاب العمل تفاقمت بعد زيادة إسهامات الضمان الاجتماعي ورفع الحد الأدنى للأجور بنسبة تقارب 7 في المائة في عهد حكومة حزب العمال الجديدة، بالإضافة إلى خطط لتشديد قواعد فصل الموظفين الجدد خلال أول عامَين من التوظيف.
وكانت بيانات رسمية قد أظهرت مؤخراً ارتفاع معدل البطالة في بريطانيا إلى 4.7 في المائة خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في مايو (أيار)، وهو أعلى مستوى منذ أربع سنوات، وسط انكماش اقتصادي في شهرَي أبريل (نيسان) ومايو.
ورغم ذلك، بدا أن الشركات أكثر تفاؤلاً بشأن الآفاق المستقبلية؛ إذ ارتفع مؤشر النشاط المستقبلي إلى 65.9 نقطة من 64.4، مدفوعاً بتراجع المخاوف من الرسوم الجمركية الأميركية، وتوقعات بتعزيز إنفاق المستهلكين والشركات في حال خفّض «بنك إنجلترا» أسعار الفائدة، كما هو متوقع في اجتماعه يوم الخميس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
في شهرينالأسهم الأوروبية تسجل أعلى مستوى
أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع، مسجلة أعلى مستوى في شهرين بدعم من قطاعات الطيران والدفاع والمالية. وصعد مؤشر "ستوكس" 600 لأوروبي بنسبة (0.6%)، محققًا أفضل أداء يومي في أسبوعين. سجل سهم "أدميرال" في بورصة لندن قفزة بـ (6.6%) بعد إعلان أرباح قوية للنصف الأول، وارتفع سهم "أفيفا" (2.6%) لأعلى مستوياته منذ ديسمبر (2007). وتراجع سهم "إيدجن" الهولندية للمدفوعات (4.9%)، بينما هبط سهم "إمبريسر" (23.4%) مسجلًا أسوأ أداء يومي منذ مايو (2023) بعد إعلان أرباح وتوقعات أقل من المتوقع. أما سهم "إف.إل سميث" الدنماركية فقد ارتفع (6.7%) عقب إعلان نتائج ربع سنوية قوية وتحديث التوقعات السنوية.


الرياض
منذ 8 ساعات
- الرياض
المقالالعظمى.. تعاني
شهدت بريطانيا في الشهور القليلة الماضية حوداث سرقات متكررة، فمن أغرب الاحصائيات تسجيل سرقة هاتف جوال كل سبع دقائق في مدينة لندن على وجه الخصوص، كما سجلت جرائم سرقة المتاجر في ببريطانيا ارتفاعا بنسبة 20 % في هذا العام الحالي 2025، والكثير من المتابعين والمتخصصين في الشأن الاقتصادي يرون أن سبب انتشار السرقة وأعمال العنف وزعزعة الحالة الأمنية في عموم بريطانيا، وفي لندن على وجه الخصوص، يعود لأسباب ضعف الاقتصاد وانتشار التضخم والبطالة، ولكن استمرار تواصل تفشي السرقات والغياب الأمني في الشارع البريطاني سيكون مؤثراً كبيراً على السياحة، وبالتالي يزداد وضع الاقتصاد سوءا إذا ما لم توجد إجراءات حكومية مشددة ترفع من الحالة الأمنية، وتشعر زوار لندن والمدن البريطانية الأخرى بالأمن، خاصة في الشوراع والمواقع العامة والمنتزهات ومختلف المواقع ذات الطبيعة السياحية. السياحة صناعة شفافة جداً، وتتأثر من أي عوامل سلبية ولعل أبرزها غياب الأمن والاستقرار، ومهما يكن سمعة الدولة كمقصد سياحي وذات حضور تاريخي وحضاري وتراثي، فإن غياب الأمن للزائر والسائح ومشاهدة حوادث سرقات في الشوارع، وانتشارها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وفي مختلف وسائل الإعلام، يجعل الراغب في السفر إلى بريطانيا، بتغيير وجهته لدولة سياحية أخرى حتى تكون رحلته السياحية مريحة وممتعة وأكثر أمناً. على المستوى الخليجي والسعودي خاصة، هم يعتبرن رقما مهما في ربحية الصناعة السياحية البريطانية، فحسب إحصائيات تبنتها جهات بريطانية متخصصة بالشأن السياحي، فإن السائح الخليجي الواحد يعادل إنفاقه خمسة سواح مقارنة بسواح أوروبا وآسيا، ولذلك خسارته بسبب القلاقل وغياب الاستقرار الأمني للسواح يعني تأثر الاقتصاد البريطاني بالقصور في مورد مهم ينعش قطاعات كثيرة سواء النقل أو الفنادق أو المطاعم إضافة للمواقع والمعالم السياحية التي تنتعش بحضور السواح. ختاماً الصناعة السياحية توظف ما متوسطه 10 % من العمالة في الدول الأوربية تحديداً، ولذلك تأثرها يعني ارتفاع نسبة البطالة، والبطالة هي مؤثر اقتصادي واجتماعي وأمني كبير تعاني منه الكثير من دول العالم، وحتى دول كبرى لها حضور تاريخي واقتصادي كبير.


أرقام
منذ 10 ساعات
- أرقام
رئيس وزراء رومانيا يتعهد بتخفيضات أعمق للإنفاق لتجنب خطر التعثر
حذّر رئيس وزراء رومانيا الجديد، "إيلي بولوجان"، من أن بلاده تواجه خطر التخلف عن السداد ما لم تُخفض الحكومة بشكل عاجل الإنفاق الذي تراكم على مدى سنوات من العجز المتفاقم. وقال "بولوجان" في لقاء مع تلفزيون "بلومبرج" الخميس، إن الأشهر الستة المقبلة ستكون حاسمة لتمرير حزمة إصلاحات مالية جذرية، رغم تصاعد الاستياء الشعبي والخلافات داخل الائتلاف الحاكم. وأوضح أن عجز الموازنة العامة جاوز 9% من الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي، وهذه تعد النسبة الأعلى في الاتحاد الأوروبي. وتسعى الحكومة الرومانية، من خلال إجراءات شملت خفض الإنفاق وزيادة الضرائب في يوليو، إلى تقليص العجز إلى أقل من 6% العام المقبل، وهذا من شأنه أن يعزز ثقة المستثمرين ويحافظ على تدفق التمويلات من الاتحاد الأوروبي. ومن بين الإجراءات التقشفية الإضافية التي يدرسها "بولوجان"، رفع ضريبة القيمة المضافة، وخفض الإنفاق الاستهلاكي، إضافة إلى خطط لطرح حصص أقلية في شركات مملوكة للدولة، مثل مطارات بوخارست وشركات الطاقة، في البورصة بحلول 2026.