
المورينغا... الشجرة المعجزة التي قد تغيّر صحتك!
و"المورينغا أوليفيرا" شجرةٌ ذات خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، وتعرف أيضاً بشجرة الحياة أو الشجرة المعجزة، وقد استخدمها الناس لقرونٍ لفوائدها الصحية التي لا تحصى.
فما المورينغا؟ وما فوائدها؟
حسب شبكة " سي إن إن، تضم عائلة "المورينغا" 13 نوعاً مختلفاً، وتشتهر بشكل خاص في إنتاج الغاز الحيوي والأسمدة، وتحتوي أوراقها على نسبة عالية من البيتا كاروتين، والمعادن، والكالسيوم، والبوتاسيوم. كما تتألف أوراقها المُجفّفة من حمض "الأوليك" بنسبة 70 في المائة، مما يجعلها مناسبة لصنع الكريمات المُرطبّة.
وتُستخدم الأوراق المطحونة في صنع الكثير من المشروبات..كما تُعرف بأهميتها في عالم التغذية العلاجية.
وتحتوي "المورينغا" على كثير من المركبات الأساسية، مثل: فيتامين أ، وفيتامين ب1 (الثيامين)، وفيتامين ب2 (الريبوفلافين)، وفيتامين ب3 (النياسين)، وفيتامين سي (حمض الأسكوربيك)، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والفوسفور، كما أنها قليلة الدهون وخالية من الكوليسترول الضار.
ويمكن تناول المورينغا بأشكال مختلفة، بما في ذلك مسحوقها، أو كبسولاتها، أو شربها على شكل شاي. على الرغم من أنها تُعد آمنة بشكل عام، يُنصح دائماً باستشارة إخصائي رعاية صحية قبل إضافة المورينغا إلى نظامك الغذائي، خصوصاً إذا كنت تعاني من أي مشكلات صحية كامنة أو تتناول أدوية، نقلا عن "الشرق الأوسط".
ما فوائد المورينغا للجهاز الهضمي؟
تدعم توازن ميكروبيوم الأمعاء، حيث تحتوي على مركبات قد تساعد على الحفاظ على توازن صحي للبكتيريا في الأمعاء، كما أنها تقلل الالتهاب، وتعزز صحة الهضم لأنها غنية بالألياف، مما يساعد على انتظام حركة الأمعاء ودعم وظيفة الجهاز الهضمي بشكل عام.
قد تساعد على علاج الإسهال والإمساك حسب عديد الدراسات، وتدعم صحة المناعة، وعلى التحكم في الوزن، حيث أثبتت دراسة أجرتها المعاهد الوطنية للصحة أن المورينغا تعيد مستويات بكتيريا الأمعاء الصحية، وقد تساعد على تنظيم زيادة الوزن المرتبطة بالأنظمة الغذائية عالية الدهون.
كما أنها تحمي من القرحة، وتُحسّن سلامة حاجز الأمعاء، وتساهم في حماية وتغذية البشرة والشعر، إلى جانب حماية الكبدوالوقاية من السرطان وعلاجه، ومُكافحة العدوى البكتيرية المُنقولة بالغذاء، والوقاية من التهاب المفاصل الروماتويدي، وقد يفيد مستخلص أوراق المورينغا مرضى السكري. فقد يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم والإنسولين، ويحمي من تلف الأعضاء. كما أن خصائصه قد تساعد على منع المضاعفات وإبطاء تطور المرض.
وتساعد في علاج الربو، وخفض ضغط الدم المرتفع، وتحسين صحة العين، وعلاج فقر الدم ومرض فقر الدم المنجلي، حيث تشير الأبحاث أيضاً إلى أن تناول المورينغا كغذاء أو دواء قد يُساعد على علاج مرض فقر الدم المنجلي.
ويعود ذلك إلى خصائصها المضادة للأكسدة، ونشاطها المخلبي -مما يعني قدرتها على إزالة الحديد الزائد- وعوامل أخرى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحراء
منذ 2 أيام
- الصحراء
ماذا يحدث لجسمك عند شرب عصير البطيخ بانتظام؟
يُعد عصير البطيخ من المشروبات الطبيعية المنعشة والغنية بالعناصر الغذائية، حيث يحتوي على كميات وفيرة من الماء والإلكتروليتات مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم، مما يجعله خيارا مثاليا للحفاظ على توازن السوائل وتعزيز الأداء البدني، خصوصا في الأجواء الحارة أو بعد التمارين الرياضية. مصدر فعّال للترطيب يتميز البطيخ بنسبة مياه تفوق 90 بالمئة، ما يجعله من أفضل الخيارات لترطيب الجسم، سواء تم تناوله كفاكهة أو عصير. وتوضح أخصائية التغذية ألكسندرا روزنستوك من مركز "ويل كورنيل للطب" ومستشفى نيويورك-بريسبتيريان، أن "كوبا واحدا من مكعبات البطيخ يحتوي على نحو 139 ملليلترا من الماء"، ما يعزز من ترطيب الجسم خاصة بعد التعرض لأشعة الشمس أو الشعور بالعطش. غني بالإلكتروليتات يساهم عصير البطيخ في تعويض الإلكتروليتات التي يفقدها الجسم عبر التعرق، مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم، وهما عنصران أساسيان في العديد من الوظائف الحيوية. وتُشير أخصائية التغذية جوليا زومبانو من "عيادة كليفلاند" إلى أن "الإلكتروليتات ضرورية لوظائف العضلات والدماغ، كما يدعم البوتاسيوم الأداء الطبيعي لخلايا الجسم". يحتوي على مغذيات أساسية يمد عصير البطيخ الجسم بعدد من الفيتامينات والمعادن المهمة، منها فيتامين A، وفيتامين C، واللوتين، وحمض الفوليك، وهي عناصر تسهم في دعم جهاز المناعة وتحسين صحة الجلد والعين. قد يساهم في خفض ضغط الدم يحتوي عصير البطيخ على الحمض الأميني "سيترولين"، الذي أظهرت الدراسات دوره في المساعدة على تنظيم ضغط الدم، عبر تعزيز إنتاج أكسيد النيتريك الذي يحسن مرونة الأوعية الدموية ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني. فوائد محتملة لصحة القلب إلى جانب السيترولين، يحتوي البطيخ على الحمض الأميني "أرجينين"، والذي يُعتقد أنه يساهم في تحسين تدفق الدم وتقليل ضغط الدم. كما يحتوي العصير على مضادات أكسدة مثل الليكوبين وبيتا كاروتين وفيتامين C، والتي تلعب دورا في حماية خلايا الجسم من التلف وتعزيز صحة القلب. وتُشير زومبانو إلى أن "الليكوبين قد يساعد في تحسين مستويات الدهون في الدم وخفض ضغط الدم". دعم محتمل لخسارة الوزن ربطت بعض الأبحاث بين استهلاك البطيخ وجودة النظام الغذائي بشكل عام، وقد يكون له دور في تخفيف ألم العضلات بعد التمارين، إلى جانب مساعدته لبعض الأشخاص في إدارة وزنهم. وتُضاف إلى ميزاته إمكانية استهلاك كامل ثمرة البطيخ، بما في ذلك قشرها الذي يمكن طهيه أو تخليله، وكذلك بذورها الصالحة للأكل. نقلا عن سكاي نيوز عربية


تونسكوب
منذ 4 أيام
- تونسكوب
المورينغا... الشجرة المعجزة التي قد تغيّر صحتك!
إذا كنت تشعر بالتعب بسبب معاناتك المستمرة من مختلف الحالات الصحيّة، قد يكمن علاجك في شجرة "المورينغا أوليفيرا". و"المورينغا أوليفيرا" شجرةٌ ذات خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، وتعرف أيضاً بشجرة الحياة أو الشجرة المعجزة، وقد استخدمها الناس لقرونٍ لفوائدها الصحية التي لا تحصى. فما المورينغا؟ وما فوائدها؟ حسب شبكة " سي إن إن، تضم عائلة "المورينغا" 13 نوعاً مختلفاً، وتشتهر بشكل خاص في إنتاج الغاز الحيوي والأسمدة، وتحتوي أوراقها على نسبة عالية من البيتا كاروتين، والمعادن، والكالسيوم، والبوتاسيوم. كما تتألف أوراقها المُجفّفة من حمض "الأوليك" بنسبة 70 في المائة، مما يجعلها مناسبة لصنع الكريمات المُرطبّة. وتُستخدم الأوراق المطحونة في صنع الكثير من المشروبات..كما تُعرف بأهميتها في عالم التغذية العلاجية. وتحتوي "المورينغا" على كثير من المركبات الأساسية، مثل: فيتامين أ، وفيتامين ب1 (الثيامين)، وفيتامين ب2 (الريبوفلافين)، وفيتامين ب3 (النياسين)، وفيتامين سي (حمض الأسكوربيك)، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والفوسفور، كما أنها قليلة الدهون وخالية من الكوليسترول الضار. ويمكن تناول المورينغا بأشكال مختلفة، بما في ذلك مسحوقها، أو كبسولاتها، أو شربها على شكل شاي. على الرغم من أنها تُعد آمنة بشكل عام، يُنصح دائماً باستشارة إخصائي رعاية صحية قبل إضافة المورينغا إلى نظامك الغذائي، خصوصاً إذا كنت تعاني من أي مشكلات صحية كامنة أو تتناول أدوية، نقلا عن "الشرق الأوسط". ما فوائد المورينغا للجهاز الهضمي؟ تدعم توازن ميكروبيوم الأمعاء، حيث تحتوي على مركبات قد تساعد على الحفاظ على توازن صحي للبكتيريا في الأمعاء، كما أنها تقلل الالتهاب، وتعزز صحة الهضم لأنها غنية بالألياف، مما يساعد على انتظام حركة الأمعاء ودعم وظيفة الجهاز الهضمي بشكل عام. قد تساعد على علاج الإسهال والإمساك حسب عديد الدراسات، وتدعم صحة المناعة، وعلى التحكم في الوزن، حيث أثبتت دراسة أجرتها المعاهد الوطنية للصحة أن المورينغا تعيد مستويات بكتيريا الأمعاء الصحية، وقد تساعد على تنظيم زيادة الوزن المرتبطة بالأنظمة الغذائية عالية الدهون. كما أنها تحمي من القرحة، وتُحسّن سلامة حاجز الأمعاء، وتساهم في حماية وتغذية البشرة والشعر، إلى جانب حماية الكبدوالوقاية من السرطان وعلاجه، ومُكافحة العدوى البكتيرية المُنقولة بالغذاء، والوقاية من التهاب المفاصل الروماتويدي، وقد يفيد مستخلص أوراق المورينغا مرضى السكري. فقد يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم والإنسولين، ويحمي من تلف الأعضاء. كما أن خصائصه قد تساعد على منع المضاعفات وإبطاء تطور المرض. وتساعد في علاج الربو، وخفض ضغط الدم المرتفع، وتحسين صحة العين، وعلاج فقر الدم ومرض فقر الدم المنجلي، حيث تشير الأبحاث أيضاً إلى أن تناول المورينغا كغذاء أو دواء قد يُساعد على علاج مرض فقر الدم المنجلي. ويعود ذلك إلى خصائصها المضادة للأكسدة، ونشاطها المخلبي -مما يعني قدرتها على إزالة الحديد الزائد- وعوامل أخرى.

تورس
منذ 7 أيام
- تورس
من بينها السبانخ.. 5 أطعمة قد تغنيك عن الفيتامينات..تعرف عليها..
إلا أن العديد من الأشخاص يلجأون للفيتامينات المتعددة كحل سريع لتلبية احتياجاتهم الغذائية. بينما يقول خبراء الصحة إن الاعتماد كلياً على المكملات الغذائية قد لا يكون النهج الأكثر فاعلية. في هذا السياق، كشف اثنان من المتخصصين الطبيين لشبكة "فوكس نيوز" الأميركية عن أفضل البدائل الغذائية لمكونات الفيتامينات المتعددة الشائعة. وفيما يلي 5 أطعمة معتمدة من قبل الأطباء يمكن أن تساعد بشكل طبيعي في استبدال أو تقليل اعتمادك على الفيتامينات المتعددة: 1. السبانخ أشار الدكتور ويليام لي – الطبيب والعالم والمؤلف – إلى أن السبانخ غنية بالعناصر الغذائية الضرورية، بما في ذلك فيتامينات "أ"، و"سي"، و"ب1″ (الثيامين)، و"ب2″ (الريبوفلافين). وقال لي ل"فوكس نيوز" إن الخضراوات الورقية تحتوي أيضاً على فيتامينات "ب3″ (النياسين)، و"ب6″، و"ب9" (حمض الفوليك)، وفيتامين "إي"، مضيفاً أن "السبانخ يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم، وهو أمر مهم لصحة القلب والأوعية الدموية والوقاية من السكتات الدماغية". 2. البابايا أردف مؤلف كتاب "تناول الطعام للتغلب على المرض" الصادر عام 2019 أن البابايا مصدر ممتاز لفيتاميني "أ" و"سي". كما أوضح أن هذه الفاكهة الاستوائية توفر فيتامينات "ب5″، و"ب9" (حمض الفوليك)، وفيتامين "إي"، التي تدعم صحة الهرمونات والخلايا والمناعة على التوالي. كذلك بيّن أن البابايا يمكن أن تساعد في تقليل الالتهابات وتحسين المناعة، بالإضافة إلى المساعدة في الهضم. ويقول الخبراء إن هذه الفاكهة الصيفية اللذيذة تساعد في التغلب على الحر مع تعزيز صحة القلب والدماغ. 3. العدس العدس غني بفيتامينات "ب"، بما في ذلك "ب1″ (الثيامين)، و"ب2″، و"ب3″، و"ب5″، و"ب6″، و"ب9″. ولفت لي إلى أن البقوليات تحسن عملية الأيض، وتخفض الكوليسترول الضار (LDL)، وتخفف الالتهابات. بدوره أوصى الدكتور ديفيد كاهانا، أيضاً بالعدس، واقترح الفاصوليا السوداء أو الحمص كبدائل. كما شدد مختص أمراض الجهاز الهضمي في تصريحات ل"فوكس نيوز" على أن هذه الأنواع "رائعة للبروتين النباتي، وفيتامينات (ب)، وصحة الأمعاء". 4. التوت أوضح كاهانا أن إضافة التوت الأزرق، أو توت العليق، أو الفراولة، أو أي نوع توت آخر تفضله إلى نظامك الغذائي اليومي يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً. وأضاف أن جميع أنواع التوت تحتوي على "مضادات أكسدة قوية" تساعد في مكافحة الالتهابات ودعم صحة القلب. 5. الأسماك الدهنية نصح كاهانا بتناول الأسماك الدهنية، مثل السلمون والسردين، لتغطية الاحتياجات الغذائية اليومية. وقال إن هذه الأسماك غنية بأحماض (أوميغا 3) المفيدة لصحة الدماغ والقلب.