
ارتفاع التضخم في بريطانيا لأعلى مستوى منذ 18 شهراً
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (ايه بي ميديا ) عن مكتب الإحصاء الوطني القول إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع إلى 3.6 % في يونيو الماضي، مقارنة بـ 4.3 % في مايو الماضي، فيما يعد أعلى مستوى منذ يناير2024.
ويشار إلى أن الارتفاع لم يكن متوقعا ، حيث توقع معظم الاقتصاديين أن يبقى المؤشر دون تغيير.
وقال المكتب إن معدل تضخم أسعار الغذاء السنوي وصل لأعلى مستوى منذ فبراير 2024، في حين أدت تكاليف النقل لارتفاع تكاليف المعيشة.
وقال كبير الاقتصاديين بمكتب الإحصاء ريتشارد هيز " يرجع ارتفاع معدل التضخم خلال يونيو الماضي بصورة أساسية إلى أسعار وقود السيارات، التي تراجعت بنسبة طفيفة، مقارنة بالانخفاضات الأكبر التي تم تسجيلها خلال هذا الوقت من العام الماضي".
وأضاف" ارتفعت أسعار الأغذية للشهر الثالث على التوالي لأعلى مستوى سنوي منذ فبراير العام الماضي".
وأوضح" مع ذلك، مازالت أقل من الذروة التي تم تسجيلها مطلع 2023".
وقالت وزيرة الخزانة البريطانية راشيل ريفز إنه مازال يتعين " بذل المزيد" للمساعدة في خفض معدل التضخم.
وأضافت" أعلم أن العاملين مازالوا يعانون من تكاليف المعيشة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
ChatGPT يفتح أزمة احتيال خطيرة.. كيف تحمي نفسك من خداع الصوت المستنسخ؟
في تصريح مثير أمام مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أبدى سام ألتمان، رئيس شركة OpenAI، قلقه العميق من تصاعد خطر الاحتيال بفضل التطورات المتسارعة في تقنيات الذكاء الاصطناعي. وأكد ألتمان أن الذكاء الاصطناعي قد تجاوز بالفعل معظم الطرق التقليدية للتحقق من الهوية، باستثناء كلمات المرور، مشيرًا إلى أننا على وشك الدخول في "أزمة احتيال" كبيرة ووشيكة. يشير ألتمان إلى أن المحتالين باتوا يستغلون منصات مثل ChatGPT في ابتكار طرق جديدة لخداع الضحايا من خلال استنساخ الأصوات والصور، مما يمثل تهديدًا خطيرًا للسلامة الرقمية والأمن المالي. وقد بدأت هذه المشكلة تتجلى بشكل ملموس في المملكة المتحدة، حيث أفادت بيانات 2024 من بنك Starling أن حوالي 28% من الناس هناك تعرضوا لعمليات احتيال باستخدام استنساخ صوت الذكاء الاصطناعي خلال العام الماضي، وفقا لصحيفة" ديلي ميل" البريطانية". يقوم المحتالون باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لاستنساخ صوت شخص معين، وعادة ما يكون شخصًا مقربًا للضحية مثل أحد أفراد العائلة، بهدف إقناع الضحية بتحويل أموال أو تسليم معلومات حساسة. هذه العمليات أصبحت شائعة جدًا، حيث سجلت المملكة المتحدة ارتفاعًا بنسبة 46% في الجرائم المالية خلال العام الماضي فقط، وفقاً للصحيفة. وتشير تقديرات التحالف العالمي لمكافحة الاحتيال إلى أن الخسائر الناتجة عن الاحتيال المالي في 2024 قد تجاوزت 1.03 تريليون دولار عالميًا، في ظل تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي في تنفيذ هذه العمليات بشكل واسع وسريع. كيف تكتشف عملية الاحتيال الصوتي؟ تقول سارة لينيت، خبيرة الجرائم المالية في بنك Starling، إن الكثيرين لا يعرفون كيفية التعرف على علامات استنساخ الصوت، مما يجعلهم عرضة للخداع بسهولة. ومن بين العلامات التي يمكن ملاحظتها: نبرة الصوت غير طبيعية أو أكثر هدوءًا من المعتاد. وجود ضوضاء غير معتادة في الخلفية أو توقفات غير طبيعية في الكلام. تغير مفاجئ في طريقة النطق أو الأسلوب. محتوى الرسالة أو الطلب لا يتناسب مع طبيعة الشخص الذي يُفترض أنه المتحدث. تؤكد لينيت أنه في حالة طلب المال أو البيانات الشخصية عبر الهاتف، يجب عدم التجاوب معه دون التحقق الجيد. خطوات فعالة لحماية نفسك من الاحتيال الصوتي والرقمي إنشاء "عبارة أمان" خاصة بالعائلة والأصدقاء: هذه العبارة تكون سرًا معروفًا فقط بينكم، ويمكن استخدامها للتحقق من هوية المتصل بشكل مشابه لكلمة المرور، ويُفضل أن تكون العبارة غير مرتبطة بأي معلومات يمكن تخمينها أو العثور عليها عبر الإنترنت. في حالة اتصال شخص يطلب منك شيئًا حساسًا، اسأله عن تفاصيل لا يعرفها إلا هو، مثل ذكر موقف مشترك أو ذكر معلومات خاصة لا يمكن للغرباء معرفتها. تقليل مشاركة البيانات الشخصية على الإنترنت: المحتالون يحتاجون فقط إلى ثوانٍ قليلة من تسجيل صوتك ليتمكنوا من استنساخه، لذا من الأفضل تجنب نشر مقاطع صوتية أو فيديوهات شخصية على وسائل التواصل الاجتماعي، وقبول طلبات الصداقة أو المتابعة فقط من أشخاص تعرفهم جيدًا. كن حذرًا وشارك معلومات الوقاية مع عائلتك وأصدقائك، لأن الوعي هو خط الدفاع الأول ضد عمليات الاحتيال المعقدة. في خضم هذه التحديات، يبقى الذكاء الاصطناعي سلاحًا ذا حدين، يحمل في طياته فرصًا هائلة لتحسين حياتنا، لكنه في الوقت نفسه يفرض علينا مسؤولية تعزيز الحماية الرقمية وتطوير آليات التحقق من الهوية لمواكبة تطور أساليب الاحتيال الجديدة.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
وزيرة الاقتصاد الألمانية: على الألمان العمل فترات أطول
ترى وزيرة الاقتصاد الألمانية، كاترينا رايشه، أنه يتعين على مواطني بلدها العمل لفترات أطول في ضوء التطور الديموجرافي الحالي. وقالت الوزيرة في تصريحات لصحيفة "فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج" الألمانية: "التغير الديموجرافي والزيادة المستمرة في متوسط العمر المتوقع يجعلان من الضروري زيادة الحياة العملية". وأضافت الوزيرة، التي تنتمي للحزب المسيحي الديمقراطي: "على أية حال، ليس من الجيد على المدى الطويل أن نعمل ثلثي حياتنا كبالغين فقط وأن نقضي الثلث الآخر في التقاعد"، مشيرة إلى أن كثيرين يرفضون للأسف منذ فترة طويلة الاعتراف بالواقع الديموغرافي، وقالت: "علينا العمل أكثر ولفترة أطول". وأوضحت رايشه أن هناك العديد من الموظفين يعملون في وظائف تتطلب جهدا بدنيا كبيرا، ولكن هناك أيضا كثيرون ممن يرغبون في العمل لفترة أطول ويستطيعون ذلك. وذكرت الوزيرة أن هناك شركات أبلغتها أن موظفيها في الولايات المتحدة يعملون 1800 ساعة سنويا، بينما يعمل موظفوها في ألمانيا 1340 ساعة فقط. وقالت: "مقارنةً بالدول الأخرى، يعمل الألمان أقل من المتوسط"، موضحة أن الإصلاحات الواردة في اتفاق الائتلاف الحاكم لن تكون كافية على المدى الطويل. وتابعت رايشه: "أنظمة الضمان الاجتماعي مثقلة بالأعباء. الجمع بين تكاليف العمالة غير المرتبطة بالأجور والضرائب والرسوم سيجعل العمل في ألمانيا غير قادر على المنافسة على المدى الطويل".


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
سوق السيارات الكهربائية ينمو بوتيرة أسرع على مستوى العالم
تشهد تسجيلات السيارات الكهربائية الجديدة حول العالم نموا متسارعا من جديد. وبحسب تحليل أجرته شركة "برايس ووترهاوس كوبرز" للاستشارات الاقتصادية، تجاوز عدد تسجيلات السيارات الكهربائية البحتة في النصف الأول من هذا العام 9ر5 مليون سيارة، بزيادة قدرها 37% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأشارت التحليل إلى أن مبيعات السيارات الكهربائية البحتة في إجمالي عام 2024 لم ترتفع إلا بنسبة 14%. وترى الشركة أيضا انتعاشا في سوق السيارات الكهربائية في أوروبا، حيث بيعت 2ر1 مليون سيارة كهربائية، وهو رقم قياسي بالنسبة لنصف أول من العام، بزيادة قدرها 25%. وربما ساهم الضغط الناجم عن تشديد قيود انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في هذا. ومع ذلك، لا تزال القارة تتراجع أهميتها كسوق للسيارات الكهربائية، وذلك بسبب سرعة وتيرة النمو في الأسواق الأخرى، وخاصة في الصين. وبحسب التحليل، يمكن للصين أن تعزز هيمنتها بصورة أكبر، حيث حققت نموا هنا بنسبة 47% لتصل إلى مبيعات تزيد قليلا عن 7ر3 مليون سيارة كهربائية بحتة. وجاء في بيان الشركة: "بالكاد تستفيد شركات صناعة السيارات الألمانية من هذا الزخم الهائل... في النصف الأول من هذا العام، انخفضت مبيعات تلك الشركات في الصين من السيارات الكهربائية البحتة بنسبة 32% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024". وأشار التحليل في المقابل إلى أن الشركات الألمانية حققت مكاسب كبيرة في أوروبا. وحلت الولايات المتحدة في المرتبة الثالثة بين الأسواق العالمية بعد الصين وأوروبا، حيث سجلت نموا طفيفا بنسبة 7% عبر تسجيل 592 ألف سيارة كهربائية بحتة جديدة في النصف الأول من هذا العام. وبالنظر إلى الدول الأوروبية كل على حدة، عادت ألمانيا بـ249 ألف سيارة كهربائية بحتة إلى المركز الثالث عالميا، بعد أن خسرت هذا المركز سابقا لصالح بريطانيا، التي تحتل الآن المركز الرابع بواقع 225 ألف سيارة. ورغم الأرقام الإيجابية في أوروبا، فإن وضع التحول الفعلي نحو السيارات الكهربائية لا يزال غير واضح بالنسبة للشركات المصنعة الألمانية، بحسب الخبير لدى "برايس ووترهاوس كوبرز" فيليكس كونيرت، الذي تساءل: "هل ستعتمد كليا على تقنية واحدة أم ستواصل اتباع مسارين متوازيين بإنتاج سيارات محرك الاحتراق الداخلي والسيارات الكهربائية، وما يرتبط بذلك من تكاليف وتطلعات ابتكارية؟". وأوضح الخبير أن الساسة والمجتمع يطالبون بقيادة خالية من الانبعاثات، بينما ينتظر سوق رأس المال - بعد الاستثمارات الأولية في التنقل الكهربي - نماذج أعمال مربحة. وحذر كونيرت من أنه إذا ركز المصنعون جهودهم على التنقل الكهربي، فقد يصبح الاعتماد على آسيا في بعض أجزاء سلاسل التوريد خطرا. وقال يورن نويهاوزن من شركة "استراتيجي آند" الاستشارية التابعة لـ"برايس ووترهاوس كوبرز": "تُشكل المعادن النادرة ومواد مثل الليثيوم أسس التنقل الكهربي، وتتحول بشكل متزايد إلى نقطة ضعف استراتيجية لأوروبا"، محذرا من أن الحكومات الأوروبية وصناعة السيارات بحاجة ماسة إلى "التعاون في وضع استراتيجية مستقبلية للمواد الخام، وقال: "بجانب بناء سلاسل قيمة خاصة في أوروبا، نحتاج إلى تنويع مصادر التوريد الحالية لتقليل الاعتمادية وتأمين الطلب على المدى الطويل".