
الاتحاد الأوروبي يصر على تنفيذ قانون الذكاء الاصطناعي رغم الضغوط
وقد جاء الرد الحاسم من المفوضية الأوروبية عبر المتحدث الرسمي توماس رينييه الذي قال بوضوح إنه لا توجد نية لإيقاف أو تأجيل أو حتى منح فترة سماح لتطبيق القانون. وتعني هذه الرسالة المباشرة أن أوروبا تسير بثبات نحو وضع إطار قانوني شامل وغير مسبوق لتنظيم الذكاء الاصطناعي.
ما هو قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي؟
يُعد قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي، المعروف باسم AI Act، أول تشريع شامل من نوعه في العالم ينظم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي داخل الاتحاد الأوروبي. وقد بدأ سريانه في أغسطس 2024، ويُطبق تدريجيًا حتى منتصف عام 2026. يهدف القانون إلى ضمان استخدام آمن وأخلاقي للذكاء الاصطناعي، دون الإضرار بحقوق الإنسان أو الأمن العام.
كيف يصنف القانون أنظمة الذكاء الاصطناعي؟
يعتمد القانون على مبدأ تصنيف الأنظمة بحسب مستوى المخاطر:
مخاطر غير مقبولة: تشمل أنظمة محظورة بالكامل مثل التلاعب السلوكي، والتقييم الاجتماعي (social scoring)، والتعرف البيومتري في الأماكن العامة.
مخاطر عالية: تشمل تطبيقات حساسة مثل التوظيف، الرعاية الصحية، التعليم، الأمن، وغيرها. تُفرض عليها شروط صارمة تشمل التسجيل، تقييم المخاطر، الرقابة البشرية، وضمان جودة البيانات.
مخاطر محدودة: مثل روبوتات المحادثة وتوليد المحتوى، وتُلزم فقط بإعلام المستخدم بأنه يتفاعل مع ذكاء اصطناعي.
مخاطر منخفضة أو معدومة: مثل مرشحات البريد المزعج أو أدوات الترجمة، وهذه لا تخضع لأي تنظيم خاص.
ماذا عن النماذج التوليدية العامة مثل ChatGPT؟
أضيفت فئة خاصة لأنظمة الذكاء الاصطناعي العامة (GPAI)، وتخضع لمتطلبات إضافية من الشفافية، مثل توثيق البيانات المستخدمة في التدريب. وإذا كانت هذه النماذج مفتوحة المصدر، فقد تحصل على بعض الإعفاءات، إلا إذا استُخدمت في تطبيقات عالية الخطورة.
ما هو الجدول الزمني لتطبيق القانون؟
بعد 6 أشهر: يُطبق حظر الأنظمة ذات المخاطر غير المقبولة
في غضون 12 شهرًا: تبدأ التزامات الشفافية للأنظمة محدودة المخاطر
بين عامين إلى ثلاثة أعوام: تُطبق جميع شروط الأنظمة عالية المخاطر بحلول منتصف 2026
لماذا يعتبر هذا القانون مهمًا؟
يشكل قانون AI Act مرجعًا عالميًا في تنظيم الذكاء الاصطناعي، مثلما كان قانون حماية البيانات (GDPR) سابقًا. فهو يحمي المستخدمين من الاستخدامات الضارة، ويضمن شفافية وموثوقية الأنظمة الذكية، مع الحفاظ على بيئة تشجع الابتكار المسؤول داخل أوروبا.
مخاوف الشركات الكبرى: تهديد أم مبالغة؟
تقول الشركات المعترضة إن القيود التي يفرضها القانون قد تعرقل الابتكار وتدفع بعض الشركات إلى نقل عملياتها خارج أوروبا. كما تخشى من أن يؤدي التنظيم المفرط إلى تقليل جاذبية السوق الأوروبية للمستثمرين والمطورين في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة في ظل تسابق دول مثل الصين والولايات المتحدة على الهيمنة التقنية.
لكن من وجهة نظر الاتحاد الأوروبي، فإن هذه المخاوف لا تبرر التراجع عن هدف أسمى، وهو حماية المواطنين وضمان استخدام مسؤول وآمن لهذه التقنيات المتقدمة. فالقانون يسعى إلى بناء بيئة رقمية تحترم الحقوق والحريات، وتضمن الشفافية والرقابة، وتضع الإنسان في قلب عملية الابتكار.
هل يشكل القانون الأوروبي نموذجًا عالميًا؟
في ظل غياب قوانين مماثلة في دول كبرى مثل الولايات المتحدة ، ينظر الكثير من المراقبين إلى قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي كإطار تنظيمي طموح قد يُلهم باقي الدول لتبني تشريعات مشابهة. وتمامًا كما فعل الاتحاد الأوروبي مع اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) قبل سنوات، فإنه يأمل أن يصبح معيارًا عالميًا يُحتذى به في ضبط الذكاء الاصطناعي.
يثبت الاتحاد الأوروبي من خلال إصراره على تنفيذ قانون الذكاء الاصطناعي أن التنظيم لا يجب أن يكون عائقًا أمام التقدم. بل على العكس، يمكن للتشريعات الذكية أن توفر بيئة أكثر أمانًا واستدامة، تجعل الذكاء الاصطناعي قوة لخدمة البشرية وليس تهديدًا لها. وبينما تواجه هذه الخطوة معارضة من بعض عمالقة التكنولوجيا، فإنها تحظى بتأييد واسع من المجتمع المدني والمراقبين الذين يرون فيها خطوة ضرورية نحو مستقبل رقمي مسؤول.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
أخلاقيات الذكاء الاصطناعي
لم يعد مشهد الحوار مع نظام ذكي متقد الذكاء – يتفاعل، يقترح، بل أحيانًا يعارض – مجرد تصور مستقبلي أو حبكة درامية، بل أصبح هذا التفاعل اليوم حقيقة واقعة نشهدها في حياتنا اليومية. فأنظمة الذكاء الاصطناعي تجاوزت حدود التنفيذ الآلي لتدخل طورًا جديدًا من الفهم والسلوك التفاعلي. فلم نعد أمام أدوات جامدة، بل أمام شركاء رقميين قادرين على تفسير السياقات، وتقديم البدائل، بل وأحيانًا التعبير عن تحفظاتهم تجاه أوامر المستخدم. هذا التحوّل العميق لا يدعو للخوف، بل يُمهّد لمرحلة جديدة من التعاون البنّاء بين الإنسان والعقل الصناعي، قائمة على الثقة والتكامل، لا على السيطرة والإذعان. لقد دخلنا عصرًا غير مسبوق، تتطوّر فيه الأنظمة الذكية لتصبح أكثر فهمًا للغة الإنسان، وأقدر على التكيّف مع احتياجاته، بل وأكثر التزامًا بتعزيز رفاهيته. هذه القدرة على الاستقلال الجزئي – التي تُعرف بمصطلح الاستقلال الوكيلي – ليست مصدر قلق بقدر ما هي دعوة للتأمل في إمكانات شراكة جديدة بين الإنسان والآلة، قائمة على القيم والأهداف المشتركة. تقرير شركة Anthropic الأمريكية، الذي أثار كثيرًا من النقاش، لا يُنذر بانفلات رقمي بقدر ما يُنبه إلى أهمية بناء منظومات أخلاقية متينة تواكب التطوّر، إذ إن ما نعيشه اليوم ليس تهديدًا للخصوصية أو انزلاقًا نحو فقدان السيطرة، بل فرصة نادرة لإعادة تعريف العلاقة بين العقل البشري والتكنولوجيا – علاقة تتأسس على الثقة، والتوجيه، والغاية النبيلة. إننا أمام فرصة ذهبية لنُعيد صياغة أدواتنا الرقمية بوحي من ضميرنا الإنساني، لنصنع ذكاءً لا يُنافس الإنسان، بل يُكمّله؛ لا يُقصيه، بل يُعزّز حضوره في ميادين الخير والبناء. والسؤال المُلح لم يعد: كيف نمنع الذكاء الاصطناعي من الانحراف؟، بل: كيف نرشد ذكاءه ليخدم أنبل ما فينا – من رحمة وعدل وكرامة؟ وهنا يبرز دور الفلاسفة والمربين والمشرعين وقادة الأديان، في صياغة عقد أخلاقي عالمي يجعل من الذكاء الاصطناعي حليفًا للإنسانية في مسيرتها نحو مستقبل أكثر إشراقًا وسلامًا. هذه أسئلة من بين أخرى كثيرة، كانت جميعها على طاولة النقاشات في قمة الذكاء الاصطناعي من أجل الخير – AI for Good التي عقدت في جنيف، من قبل برنامج تسريع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة في الفترة، من 8-11 يوليو/تموز 2025، حيث تلاقت وفود العالم من حكومات وعلماء ومبتكرين. حضرت هذا الحدث العالمي الكبير، بوصفي ممثلًا لتحالف عالمي يضمّ صناع القرار والفلاسفة وقادة الأديان والمفكرين، من أجل تعزيز الذكاء الأخلاقي في قلب مشهد التحول الرقمي. إنه عنوان لا يبعدني عن همّي الدائم والمتصل، همّ السّلام، أوَلَيْسَ البحثُ عن الاستغلال الأمثل للذكاء الاصطناعي، وترجيح ما فيه من مصالح ومنافع، وتقليل أوجه الخطر والضرر، هو سعي للسّلام العالمي؟ أليس السّلام هو أن نتذكر أن الإنسان غاية كل تقدم ومقصد كل تطوّر؟ انطلاقا من هذا التصوّر الشامل، كان منتدى أبوظبي للسلم سبّاقا إلى المشاركة في تأسيس نداء روما لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، بوصفه الممثل الوحيد للإسلام، ضمن تحالف العائلة الإبراهيمية، وبمشاركة شركات مثل Microsoft وIBM. ثم شاركنا، في سنة 2024 في قمة عقدت في هيروشيما ذات الرمزية التاريخية، لتوسيع هذا النداء ليشمل أكثر من عشر ديانات عالمية. إن هذا الانخراط الفعال، هو تجلّ من تجليات رؤية الإمارات، التي استطاعت بحكمة قيادتها الرشيدة أن تنافس القوى العالمية الكبرى في الصدارة في مجال الذكاء الاصطناعي، استثمارا وتطويرا واستفادة. لكنّ دولة الإمارات، بلد القيم والفضائل، لا تنظر إلى التّقنية كغنيمة منفصلة عن الأخلاق، بل كأداة حضارية يجب أن تخدم الإنسان، وهو ما عبّر عنه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، في كلمته بروما خلال قمة مجموعة السبع، حين أكّد: "أن التعامل المسؤول والأخلاقي مع التقنيات الناشئة يجعلها رافدا للتنمية المستدامة والأمن والازدهار للجميع". إن القضية قضية توازن دقيق، توازن بين الذكاء الاصطناعي والذكاء الأخلاقي، توازن يتجّسد في منظومات قيمية وتشريعية، لا تحبس طاقات الإبداع والابتكار، ولا تهمل هموم الإنسان وغاياته السامية. إنه ربط بين التقدم والفضيلة، والذي يمكن للدّين أن يقوم فيه بدور الوسيط، وهو ما ظهر بوضوح في قمة AI for Good، حيث لم يعد الدين صوتًا خافتا يترقَّبُ على الهامش، بل حضر شريكًا فاعلا في صياغة رؤى المستقبل. فالأديان، حين تنطِقُ بقيم الرّحمة ومعاني الحكمة، تسهم في جعل التطوّر وسيلة لتنمية جودة حياة الإنسان وصون كرامته. إن الذّكاء الإنساني وحدَه هو الذي يبني المستقبل. إنه ذكاء شامل يدمج الذكاء الاصطناعي بالأخلاقي، بل بأنماط أخرى من التصوّر تضفي على الوجود جماله وجلاله. وإننا، من أبوظبي إلى جنيف، نؤمن أن التقدم بلا أخلاق خطر، والأخلاق بلا تقدُّم عجز. لكن عندما يجتمع الاثنان، يصبح المستقبل أفقًا زاهرا لكل إنسان.


زهرة الخليج
منذ 5 ساعات
- زهرة الخليج
الذكاء الاصطناعي والمرأة.. هل وجدتِ صديقك المثالي في ChatGPT؟
#تنمية ذاتية بدأ الذكاء الاصطناعي يتسلل إلى أكثر الزوايا خصوصية في حياتنا الشخصية: مشاعرنا وعلاقاتنا. وبينما تزداد أعداد النساء اللواتي يعترفن بأنهن يفضّلن اللجوء إلى ChatGPT، في لحظات الحيرة والانهيار العاطفي، لا بد أن نتوقف قليلاً؛ لنسأل: هل نحن أمام صديق حقيقي؟.. أم مجرد مرآة ناطقة، تعيد إلينا صدى أفكارنا؟ الذكاء الاصطناعي والمرأة.. هل وجدتِ صديقك المثالي في ChatGPT؟ صديقكِ الذي لا يملُّ: تخيلي أن تمتلكي صديقاً لا يغضب، ولا يصدر أحكامًا، ولا يذكّركِ بأخطائكِ، ويكون متاحاً في أي وقت، ويمنحكِ مساحة كاملةً للتحدث عن نفسك. يبدو الأمر مغرياً، وربما مثالياً. لكنه في الحقيقة ليس إنساناً، بل يُدعى ChatGPT، وقد تطوّر بسرعة؛ ليصبح أفضل صديق رقمي للعديدات من النساء حول العالم. ومنذ إطلاقه عام 2022، تحوّل ChatGPT من أداة تقنية إلى رفيق وجداني، يقدم الدعم في كتابة الرسائل، والتفكير بصوت عالٍ، وحتى محاولة فهم تعقيدات العلاقات العاطفية. ووفق دراسة لجامعة تورنتو، فإن 54% من المشاركين، وجدوا أن ردود الروبوت بدت أكثر تعاطفًا من الإنسان الحقيقي. مساحة آمنة مؤقتة.. لا بديل للعلاقات الحقيقية: البعض يلجأ إليه حين لا يريد إزعاج أصدقائه بتكرار نفس القصة؛ لأن ChatGPT لا يملّ أبدًا. في المقابل، تُنبّه المعالجة النفسية، إيستر بيريل، من وَهْم الترابط في زمن الرقمنة، وتصفه بوحدة مقنّعة. فوجود ألف صديق إلكتروني لا يعوّض صديقاً يطرق بابكِ عندما تمرضين. ويرى الكاتب روبرت بروكس، مؤلف كتاب «الحميمية الاصطناعية»، أن الناس ينجذبون إلى الذكاء الاصطناعي؛ لأنه لا يُحرجهم، ولا يُذكّرهم بأخطائهم، ولا يُفشي أسرارهم. لكنه في الوقت نفسه لا يقدّم تلك العلاقة الغنية بالتحديات، التي تُربينا، وتشكّلنا. ويرى أن النصيحة من ChatGPT قد تبدو مشجعة دائمًا، لكنها لا تُحدث التغيير الحقيقي، لأنه لا يقول لكِ: كفى، أو حاولي إعادة التفكير، بل يمنحكِ ما تريدين سماعه، لا ما تحتاجين فعلاً. الذكاء الاصطناعي والمرأة.. هل وجدتِ صديقك المثالي في ChatGPT؟ العالم الرقمي لا ينسى.. ولا يتذكّر أيضاً: ورغم أن ChatGPT لا يحتفظ بسجل محادثات دائم، كما تطمئن المنصة المستخدمين، فإن تطور التكنولوجيا قد يغير هذا الواقع يوماً ما. فالثقة المفرطة قد تفتح باباً لمخاطر غير متوقعة. والبيانات التي نمنحها لهذه الأدوات ترسم خريطة دقيقة لأنفسنا، قد تُستخدم يومًا بشكل لا نرضى به. المرأة بين الدعم الرقمي.. والعزلة العاطفية: قد يقدّم ChatGPT دفئاً ظاهرياً ودعماً مباشراً، لكنه يظل أداة خالية من التبادلية الحقيقية. وقد لا يُخطئ، لكنه لا يشارككِ الألم، ولا يتذكّر، ولا ينمو معكِ. لذا، إن كانت علاقتكِ به مريحة، فهذا طبيعي. لكن لا تنسي أن الصداقات الحقيقية تتغذى على المشاعر، والاختلاف، والمواجهة، وحتى لحظات الصمت. استخدمي التكنولوجيا لصالحكِ، لكن لا تدعيها تحلّ محلّ قلبكِ وعلاقاتكِ الحقيقية. فالإنسان، رغم عيوبه، يبقى الأقدر على الشعور، والإحساس، والمواجهة الصادقة.


الاتحاد
منذ 14 ساعات
- الاتحاد
ترامب يفرض رسوماً جمركية 30% على الاتحاد الأوروبي والمكسيك
عواصم (وكالات) هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الواردات من المكسيك والاتحاد الأوروبي اعتباراً من أول أغسطس بعد مفاوضات لأسابيع لم تثمر عن اتفاق تجاري شامل. وأعلن ترامب القرار عبر رسالتين منفصلتين على «تروث سوشيال» لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيسة المكسيك كلاوديا شينبوم. ورد كل من الاتحاد الأوروبي والمكسيك بوصف الرسوم الجمركية بأنها غير عادلة وتسبب اضطرابات، وتعهدا بمواصلة التفاوض مع الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق تجاري أوسع نطاقاً قبل الموعد النهائي في الشهر المقبل. وبعث ترامب بخطابات مماثلة إلى 23 شريكاً تجارياً آخر للولايات المتحدة الأسبوع الماضي، منهم كندا واليابان والبرازيل، وحدد معدلات رسوم شاملة تتراوح بين 20 و50%، بالإضافة إلى تعريفات جمركية بنسبة 50% على النحاس. من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في منشور على «إكس»: «الأمر متروك للمفوضية أكثر من أي وقت مضى لتأكيد عزم الاتحاد على الدفاع عن المصالح الأوروبية بحزم». فيما دعت ألمانيا الاتحاد الأوروبي إلى التفاوض «في شكل براغماتي» مع الولايات المتحدة. وقالت وزيرة الاقتصاد الألمانية كاترينا رايشه في بيان لها، إنه مطلوب الآن من الاتحاد الأوروبي، في ما تبقى له من وقت، أن يتفاوض في شكل براغماتي مع أميركا للتوصل إلى حل يركز على نقاط الخلاف الرئيسية.