
هل تتحول المواجهات بين تايلند وكمبوديا إلى حرب؟
وقال رئيس الوزراء التايلندي بالوكالة بومتام ويشاياشاي للصحفيين اليوم: إذا ما شهد الوضع تصعيدا، فقد يتحوّل إلى حرب، حتى لو كانت الأمور تقتصر الآن على اشتباكات.
وأسفرت المواجهات الدامية عن مقتل 14 شخصا على الأقل في تايلند، في حين أعلنت كمبوديا عن أول حالة وفاة جراء اشتباكات اليوم.
وتحدث الجيش التايلندي عن اشتباكات جرت في وقت مبكر من صباح اليوم (الجمعة)، في مناطق متعددة، وعلى طول الحدود في تشونغ بوك وفو ماخويا بمقاطعة أوبون راتشاثاني التايلندية، وفي فانوم دونغ راك بمقاطعة سورين، وبالقرب من معبد تا موين ثوم البوذي التاريخي.
وأفاد شهود عيان بسماع أصوات مدفعية منذ ساعات الصباح الباكر، وأعلن الجيش التايلندي أن القوات الكمبودية استخدمت المدفعية الثقيلة وقاذفات صواريخ روسية الصنع من طراز BM-21، ما دفع المسؤولين التايلنديين إلى الرد بما وصفوه بـ«نيران داعمة مناسبة».
وقال كبيرالمسؤولين الكمبوديين في مقاطعة أودار مينتشي الجنرال خوف لي، إن صاروخا تايلنديا أصاب معبدا بوذيا كان يختبئ فيه، وأصيب 4 مدنيين على الأقل في القتال، لكن الجيش التايلندي نفى استهدافه مواقع مدنية في كمبوديا، واتهم كمبوديا باستخدام دروع بشرية من خلال وضع أسلحتها بالقرب من المناطق السكنية.
ومع احتدام القتال، وقع قرويون من كلا الجانبين في مرمى النيران المتبادلة، ما دفع الكثيرين إلى الفرار خوفا على حياتهم.
وأعلنت وزارة الصحة التايلندية أن أكثر من 58 ألف شخص فروا من القرى إلى ملاجئ مؤقتة في 4 مقاطعات حدودية تايلندية متضررة، فيما أجلت السلطات الكمبودية أكثر من 4 آلاف شخص من المناطق القريبة من الحدود.
وذكر شهود عيان أن عائلات مع أطفالها حزمت أمتعتها على جرارات محلية الصنع للإخلاء، على الرغم من رفض بعض الرجال المغادرة، وتم إجلاء عدة مئات من القرويين الكمبوديين إلى معبد بوذي ناءٍ تحيط به حقول الأرز.
ويعقد مجلس الأمن اجتماعا طارئا بشأن الأزمة اليوم (الجمعة) في نيويورك، بينما دعت ماليزيا، التي ترأس تكتلا إقليميا يضم كلا البلدين، إلى إنهاء الأعمال العدائية وعرضت الوساطة.
ويُمثل هذا الصراع حالة نادرة من المواجهات المسلحة بين الدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا، وقد أعربت ماليزيا، الرئيسة الحالية لرابطة دول جنوب شرق آسيا، عن قلقها.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دعا إلى ضبط النفس، وحث البلدين على حل النزاعات من خلال الحوار.
يذكر أن التوترات الحدودية ليست جديدة بين البلدين التي تمتد حدودهما على طول 800 كيلومتر، ماجعلها محل نزاع منذ عقود، وعادةً ما كانت المواجهات السابقة محدودة وقصيرة. وكان آخر تصعيد كبير في عام 2011 قد أسفر عن مقتل 20 شخصا.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 8 دقائق
- الشرق الأوسط
مقتل 12 بينهم طفل في هجوم روسي بالعاصمة الأوكرانية
أعلن مسؤولون في أوكرانيا عن مقتل 12 شخصاً، بينهم طفل عمره 6 أعوام، وإصابة 135 آخرين، في هجوم روسي بالصواريخ والطائرات المسيرة على العاصمة كييف، في وقت مبكر من صباح اليوم (الخميس). ووفقاً لـ«رويترز»، تعامل أكثر من 1200 رجل شرطة وإنقاذ مع تبعات الهجوم. وقالت وزارة الداخلية إن عمليات البحث عن المحاصرين تحت الأنقاض استمرت لما بعد الساعة الواحدة مساء، بتوقيت غرينيتش. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا أطلقت أكثر من 300 طائرة مسيرة و8 صواريخ. وكتب زيلينسكي، عبر «تلغرام»: «شهد العالم اليوم مجدداً ردّ روسيا على رغبتنا في تحقيق السلام، بالتعاون مع أميركا وأوروبا. لذا، السلام من دون قوة مستحيل». وأعلنت السلطات في مدينة كييف، غداً (الجمعة)، يوم حداد على أرواح الضحايا. وذكرت وزارة الدفاع الروسية أنها قصفت مطارات عسكرية ومستودعات ذخيرة في أوكرانيا، بالإضافة إلى شركات مرتبطة بما وصفته بالمجمع الصناعي العسكري في كييف. وقالت وزارة الداخلية إن 11 طفلاً أصيبوا، وهو أكبر عدد يتعرض لإصابات في هجوم واحد على المدينة منذ بدء روسيا غزوها الشامل قبل نحو 3 أعوام ونصف عام. ووقف رجل يدعى يوري كرافتشوك (62 عاماً) وهو يلتحف بغطاء، ورأسه ملفوف بضمادة، بجوار مبنى تعرض لأضرار. وقال لـ«رويترز» إنه سمع صوت صفارات الإنذار من وقوع هجوم صاروخي، لكنه لم يصل إلى ملجأ في الوقت المناسب. وأضاف: «بدأت إيقاظ زوجتي، ثم دوى انفجار... وانتهى الأمر بابنتي في المستشفى». وكثّفت روسيا، التي تنفي استهداف المدنيين، في الأشهر القليلة الماضية هجماتها الجوية على بلدات ومدن أوكرانية بعيدة عن خطّ المواجهة في الحرب خلال الأشهر القليلة الماضية. وقال مسؤولون إن هناك مدارس ومستشفيات من ضمن المباني المتضررة في 27 موقعاً بالعاصمة. وكتب زيلينسكي على منصة «إكس» يقول: «كان الهجوم خبيثاً للغاية ومحسوباً بشكل متعمد لإرهاق منظومة الدفاع الجوي». ونشر مقطعاً مصوراً لأنقاض مشتعلة، قائلاً إن الناس ما زالوا عالقين تحت أنقاض مبنى سكني دُمر جزئياً. Since the night hours, our rescuers, firefighters, medics, and all the necessary emergency services have been working at the sites of Russian missile and drone strikes. The Dnipro, Poltava, Sumy, Mykolaiv, and Kyiv regions have been affected. The capital was the primary target of... — Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) July 31, 2025 وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ستبدأ فرض رسوم جمركية واتخاذ إجراءات أخرى ضد روسيا «في غضون 10 أيام بدءاً من اليوم»، ما لم تحرز موسكو تقدماً باتجاه إنهاء الصراع. وقالت يوليا سفيريدينكو، رئيسة الوزراء الأوكرانية: «هذا ردّ بوتين على مُهل ترمب... على العالم أن يردّ بعقد محكمة وممارسة أقصى قدر من الضغط». وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن وحدات الدفاع الجوي أسقطت 288 طائرة هجومية مسيرة و3 صواريخ كروز.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«الفتى الروسي الثرثار» يستفز ترمب والرئيس الأميركي يحذره من «دخول منطقة خطيرة»
بعدما أمعنت روسيا في إدارة الظهر لمناشداته بوقف حربها المستمرة منذ 3 سنوات ونصف السنة على أوكرانيا، لم يكن أمام الرئيس الأميركي دونالد ترمب، سوى خيار اللجوء إلى تعليقاته السليطة ضد قادتها، رغم تحييده رئيسها فلاديمير بوتين عن تلك التعليقات حتى الآن. وهدد ترمب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، واصفاً إياه بـ«الرئيس الفاشل»، قائلاً: «إنه يدخل منطقة خطيرة للغاية». وفي حين يوصف ميدفيديف، الذي يشغل الآن منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، على نطاق واسع من قِبل السياسيين ووسائل الإعلام الأميركية، بأنه «الفتى الثرثار»، بدا أن ترمب قد ضاق ذرعاً بتعليقاته الساخرة، بعدما رد على تهديداته بتقليص المهلة النهائية لإنهاء الحرب. وكتب ترمب في الساعات الأولى من صباح الخميس: «روسيا والولايات المتحدة لا تتعاونان تقريباً. فلنُبقِ الأمر على هذا النحو، ولنُخبر ميدفيديف، الرئيس الروسي السابق الفاشل، الذي يظن نفسه رئيساً، أن يحذر من كلماته. إنه يدخل منطقة خطيرة للغاية». الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري ميدفيديف (أرشيفية - أ.ب) وكان ميدفيديف، وهو ناشط على مواقع التواصل الاجتماعي، قد سخر من إنذار ترمب للكرملين، بعدما قلّص المهلة النهائية التي حددها في يوليو (تموز) بـ50 يوماً إلى 10 أيام، لإنهاء الحرب في أوكرانيا وإلا سيواجه عواقب اقتصادية وخيمة. وكتب ميدفيديف قائلاً: «ترمب يلعب لعبة الإنذارات مع روسيا: 50 يوماً أو 10... عليه أن يتذكر أمرين: أولاً، روسيا ليست إسرائيل ولا حتى إيران. وثانياً كل إنذار جديد هو تهديد وخطوة نحو الحرب، ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلده. لا تسلكوا طريق جو النعسان». وبدت عبارته الأخيرة التي شبهه فيها بالرئيس السابق جو بايدن، أكثر ما آثار حفيظة ترمب، ودفعته إلى تهديده بشكل مباشر. وفي منشور آخر على منصة «إكس»، وصف ميدفيديف، السيناتور الجمهوري النافذ ليندسي غراهام، أحد أبرز حلفاء ترمب ومن صقور الجمهوريين في السياسة الخارجية، بـ«الجِد»، بعد أن نصح ميدفيديف «بالجلوس على طاولة السلام». ترمب أثناء زيارته موقع تجديد مبنى الاحتياطي الفيدرالي (أ.ب) ويُعد ميدفيديف مؤيداً صريحاً لغزو بوتين الشامل لأوكرانيا، وهو من أشد المدافعين عن الكرملين على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال ميدفيديف: «ليس من شأنك أو من شأن ترمب أن تُملي علينا متى (نجلس على طاولة السلام). ستنتهي المفاوضات عندما تتحقق جميع أهداف عمليتنا العسكرية. اعملوا على أميركا أولاً، يا جدي». وبعدما تولى ترمب منصبه واعداً بإنهاء الحرب بسرعة، رفض الكرملين جميع الدعوات لوقف القتال. وبدلاً من ذلك، زادت موسكو من وتيرة هجماتها على الجبهة ووسّعت نطاق قصفها الموجّه إلى البلدات والمدن في جميع أنحاء أوكرانيا. وأعلنت روسيا، الخميس، أنها سيطرت على بلدة تشاسيف يار في شرق أوكرانيا بعد ما يقرب من 16 شهراً من القتال؛ ما يمكنها التقدم نحو المدن الرئيسية في منطقة دونيتسك، بما في ذلك كوستيانتينيفكا وسلوفيانسك وكراماتورسك، بينما نفى الجيش الأوكراني التقارير الميدانية الروسية. وقال المتحدث باسم «مجموعة القوات الاستراتيجية العملياتية خورتيستيا» فيكتور تريغوبوف: «أنصح دائماً بعدم عدَّ وزارة الدفاع الروسية مصدراً للمعلومات. إنهم ببساطة يكذبون بشكل ممنهج، وجعلنا نعلق على أكاذيبهم الأخيرة في كل مرة أمر خاطئ». لكن أقرَّت هيئة الأركان العامة الأوكرانية بأن القوات الروسية هاجمت مواقع قرب تشاسيف يار. وسيمثل هذا التقدم، إذا تأكد، مكسباً كبيراً للقوات الروسية. وتقع تشاسيف يار غربي باخموت التي استولت عليها روسيا في 2023 بعد واحدة من أكثر المعارك دموية خلال الحرب. وأظهر موقع «ديب ستيت» الأوكراني، الذي يتعامل مع الخرائط، سيطرة قوات كييف على الجزء الغربي من البلدة. وبدأت معركة تشاسيف يار في أبريل (نيسان) العام الماضي عندما وصلت قوات المظليين الروس إلى الطرف الشرقي للبلدة. وذكرت وسائل إعلام روسية رسمية آنذاك أن الجنود الروس بدأوا بالاتصال بنظرائهم الأوكرانيين داخل البلدة لمطالبتهم بالاستسلام أو القضاء عليهم بالقنابل الموجهة جواً. وبلغ عدد سكان البلدة، التي تحولت الآن أنقاضاً، أكثر من 12 ألف نسمة قبل الحرب، وكان اقتصادها يعتمد على مصنع ينتج منتجات الخرسانة المسلحة والطين المستخدم في صناعة الطوب. أعلن مسؤولون محليون في أوكرانيا مقتل ثمانية أشخاص على الأقل، وإصابة 88 آخرين في هجوم روسي بالصواريخ والطائرات المسيَّرة على العاصمة كييف في وقت مبكر من الخميس. ومع شروق الشمس، كانت فرق الطوارئ تخمد الحرائق وتقطع الكتل الخرسانية بحثاً عن ناجين في جميع أنحاء العاصمة. قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الخميس: «أطلق الروس أكثر من 300 طائرة مسيَّرة وثمانية صواريخ، وكانت العاصمة الهدف الرئيسي لهذا الهجوم الهائل». وأضاف زيلينسكي: «لحقت أضرار جسيمة بالبنية التحتية السكنية. وفي أحد الأحياء السكنية، تم تدمير جزء كامل من مبنى سكني»، وأضاف أن مناطق دنيبرو وبولتافا وسومي وميكولايف، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية (يوكرينفورم). سكان كييف يحتمون في أنفاق محطات القطارات الأرضية بسبب القصف الروسي (رويترز) وقالت يوليا سفيريدينكو، رئيسة الوزراء الأوكرانية: «هذا رد بوتين على مُهل ترمب النهائية... على العالم أن يرد بعقد محكمة وممارسة أقصى قدر من الضغط». وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن وحدات الدفاع الجوي أسقطت 288 طائرة هجومية مسيَّرة وثلاثة صواريخ كروز. وكتب وزير خارجية أوكرانيا أندريه سيبيغا عبر منصة «إكس»: «إنه صباح فظيع في كييف. الضربات الروسية الوحشية الروسية دمرت مباني سكنية بأكملها وألحقت أضراراً بمدارس ومستشفيات. قتل وجرح مدنيون. لا يزال هناك أشخاص تحت الركام». بطارية الدفاع الجوي الأميركية «ثاد» (أ.ف.ب) ويأتي الهجوم الروسي الأخير في أوكرانيا بينما أمهل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، نظيره الروسي فلاديمير بوتين عشرة أيام لوقف غزوه لأوكرانيا الذي دخل عامه الرابع، تحت طائلة فرض عقوبات جديدة صارمة. ويطالب الرئيس الروسي بأن تتخلى كييف عن مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا التي أعلنت روسيا ضمها من جانب واحد في سبتمبر (أيلول) 20022، فضلاً عن شبه جزيرة القرم التي ضمتها في 2014. واتهم قادة غربيون بوتين بالتباطؤ في جهود السلام التي تقودها الولايات المتحدة، في محاولة للاستيلاء على المزيد من الأراضي الأوكرانية. وهدد ترمب باتخاذ إجراءات قاسية لإجبار روسيا على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، غير أنه لا يزال من غير الواضح ما هي الإجراءات التي سيتخذها للضغط على موسكو إذا لم تلتزم بموعده النهائي الأسبوع المقبل. ويأمل الأوكرانيون أن يستهدف، على الأقل، المصدر الرئيسي لتمويل الكرملين لمجهوده الحربي: صادرات النفط. ويقول جون هاردي، كبير الباحثين في الشأن الروسي في مؤسسة الدفاع عن الحريات، وهي مؤسسة بحثية محسوبة على الجمهوريين: «بصراحة، ليس من الواضح تماماً ماهية العقوبات التي سيفرضها ترمب». وأضاف في حديث مع «الشرق الأوسط» قائلاً: «يبدو أن الخطة تستهدف صادرات النفط الروسية، لكن من غير الواضح ما هي الأداة التي سيستخدمها لتحقيق ذلك». وتابع قائلاً: «منذ إعلانه في 14 يوليو (تموز)، كرر هو ومسؤولون أميركيون آخرون استخدام مصطلح (رسوم جمركية ثانوية) و(عقوبات ثانوية) في أحيان أخرى». بناية تم تدميرها بالكامل جراء القصف الروسي على العاصمة الروسية كييف (أ.ب) وصاغ مجلس الشيوخ الأميركي تشريعاً من شأنه فرض عقوبات ثانوية على الدول التي تشتري النفط الروسي، بما في ذلك الصين. لكن المشرعين أحجموا حتى الآن عن التصويت على مشروع القانون، رغم الدعم الواسع من الحزبين. وبدلاً من ذلك، التزموا بتوجيهات البيت الأبيض؛ ما ترك إقرار القانون معلقاً بعدما دخل الكونغرس في عطلته الصيفية التي بدأت في أول أغسطس (آب) وتنتهي في أوائل سبتمبر المقبل. ومع ذاك، قرر ترمب يوم الأربعاء، معاقبة الهند لاستمرارها في شراء النفط والأسلحة الروسية، وأعلن أنه سيفرض تعريفة جمركية بنسبة 25 في المائة على الهند، قائلاً إنه سيضيف عقوبات إضافية غير محددة لمواصلة التجارة مع موسكو. الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال اللقاء العاصف في البيت الأبيض يوم 28 فبراير (أرشيفية - أ.ب) دعا زيلينسكي، الخميس، العالم إلى التحرك «لتغيير النظام» في روسيا ومصادرة أصولها بدلاً من تجميدها، عادَّاً أن استمرار السلطات الحالية يعني أن موسكو ستواصل محاولة زعزعة استقرار البلدان المجاورة حتى بعد انتهاء الحرب. وتحدث زيلينسكي عبر الفيديو خلال مؤتمر بمناسبة مرور 50 عاماً على توقيع «اتفاقية هلسنكي» التاريخية الموقَّعة بين كتلتي الشرق والغرب في عام 1975 والتي تضمن عدم انتهاك الحدود، وهو مبدأ تم التعدي عليه بالغزو الروسي لأوكرانيا، مضيفاً: «أرى أنه من الممكن الضغط على روسيا لإنهاء هذه الحرب. هي من بدأتها ويمكننا إجبارها على إنهائها، لكن إذا لم يهدف العالم إلى تغيير النظام في روسيا، سيعني ذلك أن موسكو ستواصل محاولة زعزعة استقرار البلدان المجاورة حتى بعد انتهاء الحرب». ترمب يتحدث للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية في طريقه لواشنطن 29 يوليو 2025 (أ.ب) وقال زيلينسكي: «علينا أن نعطل آلة الحرب الروسية، وأن نوقف صناعتها العسكرية ونحدّ من أرباحها من الطاقة، وأن نستخدم كل الأصول الروسية المجمدة، بما في ذلك الثروات الناتجة عن الفساد للدفاع عن العالم ضد العدوان الروسي». وتابع: «حان الوقت لمصادرة الأصول الروسية لا الاكتفاء بتجميدها، بل مصادرتها واستخدامها لخدمة السلام وليس الحرب».


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
«الأولمبية السعودية» تدعم جوعان آل ثاني في انتخابات المجلس الأولمبي الآسيوي
أعلنت اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية تأييدها الكامل لترشح رئيس اللجنة الأولمبية القطرية الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، لرئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي للدورة الانتخابية الحالية، خلفاً للسيد راجا راندير سينغ، الذي أعلن المجلس الأولمبي الآسيوي عدم استكماله لفترة الرئاسة، التي كان من المزمع أن تنقضي عام 2028. وأكدت «الأولمبية السعودية»، في بيان صحافي صادر الخميس، تقديم دعمها الكامل لسعادة الشيخ جوعان بن حمد، مضيفة أن ترؤس سعادته للمجلس الأولمبي الآسيوي هو مؤشّر واضح لما وصلت إليه منطقتنا من تقدم كبير في المجال الرياضي. وشددت «الأولمبية السعودية» على أهمية تعزيز العمل الخليجي المشترك، ودعم الكوادر الخليجية لمختلف المناصب الإقليمية والقارية والدولية في مختلف القطاعات، ومنها القطاع الرياضي. وقدّم البيان كافة الأمنيات بالتوفيق والنجاح، باسم جميع منسوبي الأسرة الأولمبية السعودية، للشيخ جوعان بن حمد، لرئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي، في الانتخابات التي ستعقد في يناير (كانون الثاني) عام 2026 خلال أعمال الجمعية العمومية للمجلس في العاصمة الأوزبكية طشقند. كما عبّرت «الأولمبية السعودية» عن شكرها للسيد راجا راندير سينغ على قيادته للمجلس خلال الفترة السابقة، مؤكدةً متانة العلاقة التي تجمع اللجنة بالمجلس الأولمبي الآسيوي، خصوصاً في ظل استضافة المملكة لدورة الألعاب الآسيوية للصالات المغلقة والفنون القتالية 2026 في الرياض، ودورة الألعاب الآسيوية الشتوية في نيوم 2029، ودورة الألعاب الآسيوية «الرياض 2034».