logo
بـ100 مليون دولار.. زوكربيرغ يغري باحثي الذكاء الاصطناعي برواتب فلكية

بـ100 مليون دولار.. زوكربيرغ يغري باحثي الذكاء الاصطناعي برواتب فلكية

البيانمنذ 7 ساعات

أطلق الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، مارك زوكربيرغ، حملة توظيف محمومة لاستقطاب كبار الباحثين والمهندسين في مجال الذكاء الاصطناعي، في محاولة لتعزيز موقع الشركة في سباق تقنيات الذكاء الخارق، وسط عروض مالية فلكية وصلت إلى 100 مليون دولار للمرشح الواحد.
ووفقًا لمصادر مطلعة، تولى زوكربيرغ بنفسه التواصل مع مئات الأسماء اللامعة في القطاع، مستخدما البريد الإلكتروني وواتساب، ومقدما عروضا مغرية تشمل رواتب ضخمة، حصصا في الشركات، بل وصلت في بعض الحالات إلى التفاوض لشراء شركات ناشئة بالكامل، وفقا لصحيفة The Wall Street Journal.
وتسعى "ميتا" إلى تأسيس مختبر جديد للذكاء الخارق "Superintelligence"، يضم نحو 50 شخصا، مهمته تطوير نماذج ذكاء اصطناعي قادرة على تحقيق قفزات نوعية، وسط منافسة متصاعدة من شركات كـ"OpenAI" و"Anthropic" و"Google DeepMind".
ورغم الإغراءات المالية، قوبلت جهود زوكربيرغ بتردد من بعض المرشحين، الذين أبدوا قلقهم من التحديات التي تواجهها ميتا، بما في ذلك التأخر في إطلاق نماذج ذكاء اصطناعي جديدة، واتهامات بالتلاعب في نتائج الأداء، فضلا عن ارتباك إداري ناجم عن تغييرات هيكلية متكررة.
ومن بين الأسماء التي سعى زوكربيرغ لاستقطابها، مؤسسو "OpenAI" جون شولمان وإيليا سوتسكيفر، إضافة إلى بيل بيبلز، المشارك في تطوير مولد الفيديو "Sora"، كما دخل في محادثات مع شركة "Perplexity" للبحث بالذكاء الاصطناعي، وطرح عرضا لشرائها.
وكان من أبرز صفقات التوظيف، استثمار ميتا 14 مليار دولار في شركة "Scale AI"، وتعيين رئيسها التنفيذي ألكسندر وانغ (28 عاما) لقيادة فريق الذكاء الاصطناعي الجديد، فيما يعد من أغلى التعيينات في تاريخ القطاع.
وأفادت تقارير أن زوكربيرغ يعتمد على تواصله المباشر كأداة فعالة للتأثير، إذ يستضيف المرشحين في منزليه بكاليفورنيا وتاهو، ويشارك شخصيا في تحديد تفاصيل العمل، بما في ذلك مواقع مكاتبهم.
ويؤكد زوكربيرغ في محادثاته مع المرشحين أن موارد ميتا، المدعومة بإيرادات إعلانية بمئات المليارات من الدولارات، تضمن للباحثين قدرة غير محدودة على الوصول إلى الحوسبة المتقدمة والشرائح الإلكترونية.
لكن لا يزال من غير المؤكد ما إذا كانت هذه الاستراتيجية ستؤتي ثمارها، خاصة في ظل تصريحات من منافسين مثل سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ"OpenAI"، الذي قال مؤخرا إن "أياً من أفضل موظفينا لم يغادر شركتنا للانضمام إلى ميتا، رغم العروض".
تجدر الإشارة إلى أن حملة زوكربيرغ الأخيرة تأتي بعد إحباط داخلي إثر إخفاق أحد نماذج ميتا الجديدة في تحقيق النتائج المرجوة، وهو ما دفعه إلى تركيز غير مسبوق على التوظيف والبحث العلمي، بحسب مصادر داخل الشركة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسهم «تيسلا» تقفز 10% بعد إطلاق سيارة أجرة ذاتية القيادة في أوستن
أسهم «تيسلا» تقفز 10% بعد إطلاق سيارة أجرة ذاتية القيادة في أوستن

صحيفة الخليج

timeمنذ 35 دقائق

  • صحيفة الخليج

أسهم «تيسلا» تقفز 10% بعد إطلاق سيارة أجرة ذاتية القيادة في أوستن

انطلقت أخيراً خدمة سيارات الأجرة الآلية ذاتية القيادة من تيسلا نهاية هذا الأسبوع في أوستن، مما رفع أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية بنسبة 10%، الاثنين. وأطلقت شركة السيارات الكهربائية العملاقة رحلات ذاتية القيادة في أوستن، تكساس، الأحد، حيث أتاحت الخدمة لعدد محدود من الركاب بدعوة فقط. وصرح الرئيس التنفيذي إيلون ماسك في منشور على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي بأنه تم فرض رسوم ثابتة قدرها 4.20 دولار على العملاء. وأضاف في منشور: «تهانينا الحارة لفرق تصميم البرمجيات والرقائق في تيسلا إيه آي على نجاح إطلاق روبوتاكسي! إنها تتويج لعقد من العمل الجاد. لقد تم بناء كل من فرق برمجيات ورقائق الذكاء الاصطناعي من الصفر داخل تيسلا». وكتب أحد المختبرين على «إكس» أنهم أجروا 11 تجربة باستخدام الخدمة من دون أي مشاكل. وأعاد ماسك نشر العديد من تجاربه المباشرة مع هذه الخدمات. وعد ماسك للمستثمرين لطالما وعد ماسك المستثمرين بأسطول من سيارات الأجرة الآلية ذاتية القيادة من «تيسلا»، مما زاد من الضغط عليهم للوفاء بوعودهم. ويضع هذا الإطلاق «تيسلا» في منافسة مباشرة مع Waymo التابعة لشركة «ألفابت»، والتي تُشغّل بالفعل أسطولاً من سيارات الأجرة الآلية في عدة مدن في جميع أنحاء الولايات المتحدة، ووصلت إلى 10 ملايين رحلة الشهر الماضي. وصرح ماسك لـ «سي إن بي سي» الشهر الماضي أن «تيسلا» تهدف إلى امتلاك «مئات الآلاف، إن لم يكن أكثر من مليون» سيارة ذاتية القيادة في الولايات المتحدة بحلول نهاية العام المقبل. إطلاق الخدمة في أوستن في مايو، أعلن ماسك لأول مرة عن خطط لإطلاق الخدمة في أوستن، مع إطلاقها لاحقاً في لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو. مع اقتراب موعد الإطلاق، واجهت تيسلا معارضة من مجموعة من المشرعين الديمقراطيين في تكساس، وحثّ نشطاء السلامة العامة الشركة على تأجيل الإطلاق. وتشمل قدرات «تيسلا» الكاملة للقيادة الذاتية، والتي تتضمن نظام قيادة ذاتي قياسي أو نظام قيادة ذاتي مُراقَب، التوجيه والركن التلقائيين، إلا أنها ارتبطت بحوادث ووفيات، وفقاً لبيانات تتبعتها الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة. (وكالات)

الصناعة النظيفة: كيف تعيد الأسواق الناشئة رسم الخريطة الاقتصادية العالمية؟
الصناعة النظيفة: كيف تعيد الأسواق الناشئة رسم الخريطة الاقتصادية العالمية؟

ارابيان بيزنس

timeمنذ 44 دقائق

  • ارابيان بيزنس

الصناعة النظيفة: كيف تعيد الأسواق الناشئة رسم الخريطة الاقتصادية العالمية؟

تصدرت الصين مجال تطوير الصناعة النظيفة، بعدما استحوذت على ربع الاستثمارات البالغة 250 مليار دولار في المصانع النظيفة حتى الآن، تلتها الولايات المتحدة بنسبة 22%، ثم الاتحاد الأوروبي بنسبة 14%. غير أن مجموعة من الأسواق الناشئة مثل الهند ومصر والبرازيل، والتي تعد جزءاً من الحزام الصناعي الجديد في الأسواق الناشئة، بدأت تقترب سريعاً من الدول التي تمتلك قواعد صناعية راسخة، وفقاً لبيانات جديدة صادرة عن أداة تتبع المشاريع العالمية والتقرير المصاحب لها الصادر اليوم عن ائتلاف المهمة الممكنة 'ميشن بوسيبل'. قد تتجاوز قريباً مجموعة من الدول الصاعدة صناعياً ما يعرف بـ ' الدول الصناعية الثلاث الكبرى ' في هذا المجال، إذ استفادت من ظروف مواتية لقطاع إنتاج الطاقة المتجددة واكتسبت زخماً متزايداً في قطاعات تتصدر الثورة الصناعية النظيفة الجديدة. وأشار هذا التحول إلى احتمال إعادة رسم ملامح المشهد الصناعي العالمي، مع انتقال إنتاج المواد والكيماويات والوقود عبر مناطق جغرافية متنوعة ونشوء ممرات تجارية جديدة. وشكل الحزام الصناعي الجديد في الأسواق الناشئة، الذي يمتد عبر أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية، جوهر هذا التحول، حيث تم استثمار الموارد الطبيعية الوفيرة في توليد الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى توفر سياسات داعمة ومزايا التكلفة التنافسية لتقدم بيئة مثالية تدعم نشوء عمليات صناعية جديدة. وحصدت دول الحزام الصناعي الجديد، مثل إندونيسيا والمغرب 20% من الاستثمارات في المصانع الصناعية النظيفة حتى الآن، إلا أن فرصاً استثمارية بقيمة 948 مليار دولار ما تزال متاحة في المشاريع المعلنة في هذا المجال، وخصوصاً في ظل تنامي اهتمام الاقتصادات الزراعية بالحصول على أمونيا نظيفة منخفضة التكلفة تستخدم في صناعة الأسمدة، بوصفها فرصة اقتصادية وأداةً لتعزيز الأمن الغذائي. وكشف التقرير الجديد بعنوان 'الصناعة النظيفة: توجهات تحولية'، الصادر عن ائتلاف المهمة الممكنة 'ميشن بوسيبل' وبدعم من مسرع الانتقال الصناعي، وهما ائتلافان عالميان معنيان بتعزيز التحول نحو الصناعة النظيفة، عن وجود مشاريع معلنة بقيمة 1.6 تريليون دولار في مختلف أنحاء العالم لم تحصل بعد على التمويل اللازم. واستحوذت دول الحزام الصناعي الجديد على نسبة 59% من هذه الاستثمارات، مقارنة بنسبة 18% للولايات المتحدة، و10% للاتحاد الأوروبي، و6% فقط للصين [1]. وتغطي هذه المشاريع قطاعات محورية، تشمل الألمنيوم والكيماويات والإسمنت والطيران والصلب. وسجلت أداة تتبع المشاريع العالمية التابعة لائتلاف المهمة الممكنة 'ميشن بوسيبل' رقماً قياسياً بلغ 826 منشأة صناعية نظيفة قادرة على الإنتاج على نطاق واسع في 69 دولة. وأكد النمو المسجل في النسخة الثالثة من هذه الأداة أن الشركات في جميع أنحاء العالم تواصل الاستفادة من مشاريع الصناعة النظيفة واستكشاف الأسواق الناشئة، على الرغم من استمرار حالة عدم اليقين الجيوسياسية والاقتصادية.

«وول ستريت» ترتفع متجاهلة الضربة الأمريكية على إيران
«وول ستريت» ترتفع متجاهلة الضربة الأمريكية على إيران

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

«وول ستريت» ترتفع متجاهلة الضربة الأمريكية على إيران

ارتفعت الأسهم الأمريكية، الاثنين، متجاهلة دخول الولايات المتحدة في صراع الشرق الأوسط بضرب مواقع إيران النووية، وسط ترقب للرد الإيراني. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.5%. وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.62%، بينما ارتفع مؤشر ناسداك الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا بنسبة 0.63%. وارتفعت الأسهم في أعقاب قرار الرئيس ترامب الانضمام إلى الهجمات الإسرائيلية على إيران يوم السبت. ويشعر المستثمرون بالقلق إزاء الارتفاع المفاجئ في أسعار الطاقة في حال قامت إيران بإغلاق مضيق هرمز، وهو الممر المائي الرئيسي، لما لذلك من تداعيات على الاقتصادات العالمية. وأعلن ترامب مساء السبت أن الولايات المتحدة قصفت منشآت التخصيب النووي الرئيسية الثلاث في إيران، قائلاً إن المواقع «دُمّرت بالكامل»، وهو ادعاءٌ رُفض منذ ذلك الحين. وهدّد إيران بمزيد من الهجمات إذا لم تُسارع إلى محادثات السلام. الرد الإيراني وينصبّ التركيز الآن على الخطوة التالية لإيران، عسكرياً ودبلوماسياً. وقد صرّح وزير خارجيتها الأحد بأنها تحتفظ «بجميع الخيارات»، بينما أفادت تقارير أن البرلمان الإيراني صوّت على إغلاق مضيق هرمز، مع أن قادة إيران لم يتخذوا قراراً نهائياً بعد. ارتفعت أسهم تيسلا بنسبة 5%، بعد إطلاقها الأحد في أوستن بولاية تكساس، أول سيارة أجرة ذاتية القيادة «روبوتاكسي» في شوارع أوستن، بعد ما يقرب من عقد من الزخم الدعائي الذي يقوم به رئيسها إيلون ماسك. (وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store