logo
تراجع تحويلات المغتربين في المغرب... ما الأسباب؟

تراجع تحويلات المغتربين في المغرب... ما الأسباب؟

العربي الجديدمنذ 6 أيام
واصلت
تحويلات المغتربين
المغاربة انخفاضها في العام الحالي، وإن بوتيرة بطيئة، في سياق متسم بالتدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات الأوروبية والتي تشكل قيوداً على نشاط
المصارف المغربية
في ذلك الفضاء الاقتصادي.
ويشير تقرير مكتب الصرف التابع لوزارة الاقتصاد والمالية، حول المبادلات التجارية الصادر أول من أمس، إلى أن تحويلات المغتربين المغاربة انخفضت في النصف الأول من العام الجاري بنسبة 2.6 في المائة.
ويتجلّى أن تلك التحويلات وصلت في تلك الفترة إلى 5.58 مليارات دولار، غير أنه رغم المنحى الانخفاضي المسجل منذ بداية العام الجالي تبقى مرتفعة بحوالي مليار دولار مقارنة بما كانت عليه في الفترة ذاتها من عام 2021.
وقد سجلت تحويلات المغتربين المغاربة قفزة قوية في الخمسة أعوام الأخيرة، حيث انتقلت، بحسب مكتب الصرف، من 7 مليارات دولار في 2020 إلى 11.7 مليار دولار، ليحتلوا المركز الثاني في العالم العربي بعد المغتربين المصريين.
وتوقع بنك المغرب أن تواصل تحويلات المغتربين في العام الحالي انخفاضها الملاحظ في الأشهر الأخيرة، قبل أن ترتفع في عام 2026 إلى 12.1 مليار دولار.
ويجد هذا الانخفاض المسجل في الأشهر الأخيرة تفسيره في جزء منه، في التشريع الأوروبي الجديد الذي يؤطر عمل فروع المصارف الأجنبية، ما دفع المغرب إلى تكوين لجنة بهدف الدفاع عن مصالح المغتربين والمصارف المغربية في تلك البلدان.
اقتصاد عربي
التحديثات الحية
عاهل المغرب في خطاب عيد العرش: نحو إصلاحات جديدة للمساواة في التنمية
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعاد النظر بعد خروج بريطانيا من الاتحاد في التشريع الخاص بحضور المصارف غير الأوروبية على الأراضي الأوروبية، إذ أراد تقييد نشاط مصارفها، غير أن ذلك مس المصارف المغربية ذات الحضور في أوروبا.
ويذهب مؤسس منظمة "ريميساس"، إنييغو موري، إلى أن صعود اليمين المتطرف في أوروبا يمكن أن يزيد القيود على تحويلات المغتربين، مشيراً إلى أن هناك توجهاً نحو فرض ضرائب على تحويلات المغتربين من خارج الاتحاد الأوروبي.
ويؤكد في تصريح لـ"العربي الجديد" أن سعي بنك المغرب للدفاع عن مصالح المصارف المغربية في أوروبا عمل مشروع، مشدداً على أنه يتوجب على البنك المركزي توضيح مدى تأثيرات القيود الأوروبية على تحويلات المغتربين.
ويقدّر عدد المغتربين المغاربة بحوالي 6 ملايين شخص، 85 في المائة منهم يقيمون في أوروبا، خاصة في فرنسا التي تحتضن حوالي 1.5 مليون مغترب، بينما يتوزع الباقي بين الولايات المتحدة وكندا وبلدان عربية.
وتتوفر المصارف المغربية على حضور في سبعة بلدان أوروبية ممثلة في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وهولندا وبلجيكا وألمانيا وإنكلترا. وقد تواصل المسؤولون المغاربة مع الخزانة الفرنسية التي أوضحوا لها أهمية تحويل الأموال للمصارف المغربية والمغتربين وميزا الأداءات.
لم يقتصر هذا التواصل مع الفرنسيين، بل خطط المغرب لبذل مساعٍ لدى بلدان أوروبية أخرى مثل إيطاليا وإسبانيا وهولندا وبلجيكا وإيطاليا بهدف تناول تأثيرات القيود الأوروبية على المصارف والتحويلات. وسبق لمحافظ البنك المركزي، عبد اللطيف الجواهري، تأكيده أن التحويلات لا تهم ميزان الأداءات فقط، بل تمثل حوالي 20 في المائة من مجمل الودائع لدى المصارف المغربية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاتحاد الأوروبي يتوقع اضطراب العلاقات التجارية مع أميركا
الاتحاد الأوروبي يتوقع اضطراب العلاقات التجارية مع أميركا

العربي الجديد

timeمنذ 32 دقائق

  • العربي الجديد

الاتحاد الأوروبي يتوقع اضطراب العلاقات التجارية مع أميركا

قال مسؤول في الاتحاد الأوروبي لوكالة رويترز، اليوم الثلاثاء، إن التكتل لا يزال يتوقع بعض الاضطرابات في العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة ، لكنه يعتقد أن لديه وثيقة تأمين جيدة تتمثل في الاتفاق المبرم من 27 يوليو/ تموز الماضي والذي يغطي معظم السلع التي يصدرها إلى الولايات المتحدة برسوم جمركية حدها الأقصى 15 بالمائة. وأضاف المسؤول الذي لم تذكر الوكالة اسمه، "نتوقع المزيد من الاضطرابات، لكن لدينا وثيقة تأمين واضحة، هي رسوم جمركية بنسبة 15 بالمائة في كل المجالات، وإذا لم تلتزم الإدارة الأميركية بها، فلدينا الوسائل اللازمة للرد على ذلك". وتابع أن "الوضع يتطلب إدارة ومتابعة، لم نحل كل شيء دفعة واحدة، لكن لدينا أساسا قويا، لقد غيرنا نهج التعامل مع الولايات المتحدة بشكل جذري، هناك آخرون في وضع أسوأ بكثير". يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه مفوض الاتحاد الأوروبي للتجارة ماروش شفتشوفيتش، اليوم الثلاثاء، إنه على اتصال مع المسؤولين الأميركيين هوارد لوتنيك وجيميسون غرير لبدء العمل بالاتفاقية التجارية الإطارية التي جرى التوصل إليها في يوليو/ تموز. وأظهر مسح أمس الاثنين تراجع معنويات المستثمرين في منطقة اليورو على نحو غير متوقع في أغسطس/ آب في أحد المؤشرات الأولى على أن مجتمع الأعمال غير راضٍ عن اتفاق التجارة الجديد المبرم بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وسجل مؤشر سنتكس لمنطقة اليورو تراجعاً في أغسطس/ آب، إذ انخفض إلى -3.7 من 4.5 نقاط في الشهر السابق، منهيا بذلك سلسلة من المكاسب استمرت ثلاثة أشهر. وقال مانفريد هوبنر المدير العام لشركة سنتكس في بيان "اتفاق الرسوم الجمركية أثبت أنه يضعف معنويات المستثمرين". وأضاف هوبنر أن المعنويات في ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، تأثرت بشدة بسبب الاتفاق، الذي سيتطلب إعادة تفكير من قبل الحكومة في برلين. وانخفض المؤشر العام لمعنويات المستثمرين في ألمانيا إلى -12.8 في أغسطس/ آب من -0.4 في يوليو/ تموز، منهياً أيضاً ثلاثة أشهر من المكاسب. اقتصاد دولي التحديثات الحية ألمانيا تدعو لإزالة الحواجز التجارية في أوروبا: أسوأ من رسوم ترامب وعبّر وزير المالية الألماني لارس كلينغبايل عن خيبة أمله بشأن المفاوضات الجمركية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، قائلاً للصحافيين خلال زيارته لواشنطن أمس الاثنين: "أعتقد أننا كنا ضعفاء جدًا. ولا يمكننا أن نكون راضين عن النتيجة التي تم التوصل إليها"، وأضاف أنه يجب إعادة النظر في ما تمخضت عنه النقاشات التي جرت خلال الأسابيع الماضية. وأعرب عن أمله في استثناءات لصالح قطاع الصلب الألماني. وقال إنه يرغب خلال هذه الزيارة في مناقشة نظام الحصص فيما يخص تجارة هذا المعدن، بحيث يُسمح بتصدير كميات معينة من خام الصلب إلى الولايات المتحدة إما برسوم جمركية منخفضة أو بدون أي رسوم إضافية. وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية، أمس الاثنين، إن الاتحاد الأوروبي سيعلق حزمتي التدابير المضادة للرسوم الجمركية الأميركية التي كان من المفترض تطبيقها بعد غد الخميس، لمدة ستة أشهر بعد الاتفاق الذي أبرم مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وتنقسم الرسوم الجمركية المضادة إلى جزأين أحدهما رداً على الرسوم الجمركية الأميركية على الصلب والألومنيوم، والآخر على الرسوم الجمركية الأساسية ورسوم السيارات التي فرضها ترامب. وقال عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، كريستودولوس باتساليدس أول من أمس الأحد، إن اقتصاد منطقة اليورو يواصل الصمود أمام التحديات الجيوسياسية الحالية. وأضاف باتساليدس أن "المخاطر الجيوسياسية، وعدم الاستقرار الجيوسياسي، والحروب التجارية" جعلت صانعي السياسات "أكثر تحفظاً في توقعاتهم"، مشيراً إلى أن "المستقبل أصبح الآن غامضاً للغاية". وقدّرت وكالة بلومبيرغ الشهر الماضي أن يُكلف هذا الاتفاق منطقة اليورو انكماشاً بنسبة 0.4% من الناتج المحلي خلال السنتين إلى الثلاث المقبلة. ويستعد الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع لاستقبال قرارات تنفيذية من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تتعلق بتخفيض الرسوم الجمركية على السيارات الأوروبية ومنح إعفاءات محدودة لبعض السلع الصناعية، أبرزها قطع غيار الطائرات، وفقاً لما نقلت "بلومبيرغ" عن مصادر مطلعة على سير المفاوضات، إذ من المتوقع أن يصدر الجانبان بياناً مشتركاً يوضح الالتزامات السياسية التي جرى الاتفاق عليها خلال لقاء سابق بين ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين، فيما لم تُحدد بعد الصيغة القانونية التفصيلية التي ستتخذها هذه الإجراءات، إذ تبقى بيد الإدارة الأميركية، علماً أن الشيطان يكمن في التفاصيل. اقتصاد دولي التحديثات الحية اتفاق الرسوم الجمركية... هل فازت فون ديرلاين أم التهمها ترامب؟ وحذّر صندوق النقد الدولي في يوليو/ تموز الماضي من أن النمو الاقتصادي العالمي يواجه تباطؤاً ملحوظاً في عام 2025، نتيجة الضغوط الناتجة عن السياسات الحمائية، خصوصاً الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رغم بوادر مرونة محدودة في بعض المؤشرات. ونقلت بلومبيرغ عن كبير الاقتصاديين في الصندوق، بيار أوليفييه غورينشاس، قوله في مؤتمر صحافي: "قد تكون صدمة التجارة أقل حدة مما كان يُخشى، لكنها لا تزال كبيرة، وهناك أدلة متزايدة على أنها تضر بالاقتصاد العالمي. البيئة التجارية الحالية لا تزال محفوفة بالمخاطر". (رويترز، أسوشييتد برس، العربي الجديد)

ممثلو 180 دولة يبحثون سبل حلّ التلوث البلاستيكي
ممثلو 180 دولة يبحثون سبل حلّ التلوث البلاستيكي

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

ممثلو 180 دولة يبحثون سبل حلّ التلوث البلاستيكي

يجتمع ممثلو نحو 180 دولة اليوم الثلاثاء في جنيف، برعاية الأمم المتحدة، سعياً إلى وضع أول معاهدة عالمية لمكافحة آفة التلوّث البلاستيكي الذي يهدّد الكوكب بكامله، على أن تستمر الاجتماعات عشرة أيام. وحذّر الدبلوماسي الإكوادوري، لويس فاياس فالديفييسو، الذي يرأس المناقشات، لدى استقباله أمس الاثنين ممثلي أكثر من 600 منظمة غير حكومية ستتابع مجريات المؤتمر، أن النص "الملزم قانوناً" للدول والذي يجرى بحثه منذ ثلاث سنوات "لن ينبثق تلقائياً". ووسط توترات جيوسياسية وتجارية متصاعدة، تقرّر عقد هذه الدورة الإضافية من المفاوضات الحكومية الدولية (CIN5-2) التي تستمر عشرة أيام بعد فشل محادثات بوسان في كوريا الجنوبية في ديسمبر/ كانون الأول، حين حالت مجموعة من الدول المنتجة للنفط دون إحراز أي تقدم. وقالت الدنماركية إنغر أندرسن، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، لـ"فرانس برس": "جرت جهود دبلوماسية كثيرة منذ بوسان، ومعظم الدول التي تحدثت إليها قالت إنها تأتي إلى جنيف لإيجاد اتفاق". وسألت الدبلوماسية المعتادة خوض مفاوضات معقدة حول البيئة "هل ستكون الأمور سهلة؟ لا. هل ستكون بسيطة؟ لا. هل ستكون هناك تعقيدات؟ نعم. هل هناك سبيل للتوصل إلى معاهدة؟ بالتأكيد"، وأبدت "تصميمها" على التوصل إلى اتفاق. من جانبه، قال الدبلوماسي الإكوادوري، فالديفييسو، "استُخلصت عِبر" منذ بوسان، مؤكداً أنه سيكون بإمكان المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني الوصول إلى المجموعات التي ستناقش النقاط الشائكة في الاتفاق، مثل المواد الكيميائية الواجب حظرها، وتحديد سقف للإنتاج وغيرها. بيئة التحديثات الحية خبراء: التلوث البلاستيكي خطر جسيم يبدّد 1.5 تريليون دولار سنوياً وعشية بدء المناقشات، كثّف علماء ومنظمات غير حكومية الضغط على المندوبين. وحذّر خبراء في تقرير نُشر أمس الاثنين في مجلة ذي لانسيت الطبية بأن التلوث البلاستيكي يمثل "خطراً جسيماً ومتزايداً ومُقلَّلاً من شأنه" على الصحة، يكلّف العالم ما لا يقلّ عن 1,5 تريليون دولار سنويّاً. وحذّر الطبيب والباحث في كلية بوسطن بالولايات المتحدة الأميركية، فيليب لاندريغان، من أن الأشخاص الأكثر ضعفاً، وبشكل خاص الأطفال، هم الأكثر تضرّراً من التلوث البلاستيكي. وقال روبرت كيتومايني شيكوانيني، المدير التنفيذي لمنظمة "تضامن لحماية حقوق الطفل" غير الحكومية، متحدثاً لـ"فرانس برس" أمام مقر الأمم المتحدة، إنه في جمهورية الكونغو الديموقراطية "المياه والبحيرات والأنهار ملوّثة، وجزيئات البلاستيك التي تبقى في هذه المياه الملوّثة تتسبّب بأمراضٍ عدّة، ولا سيّما لدى الأطفال". وتجسيداً لهذه المسألة، أقيم عمل فني أمام مكاتب الأمم المتحدة في جنيف، يحمل اسم "عبء المفكّر"، وهو عبارة عن نسخة من تمثال "المفكّر" للنحات الشهير أوغست رودان غارقة في بحر من النفايات البلاستيكية. وقال الفنان والناشط الكندي بنجامين فون وونغ الذي أعدّ العمل إنه يودّ دفع المندوبين إلى البحث في "تأثير التلوّث البلاستيكي على صحة الإنسان" أثناء مفاوضاتهم. غير أنّ المتحدث باسم المجلس الأميركي للصناعة الكيميائية، ماثيو كاستنر، الموجود في جنيف، دافع عن البلاستيك والخدمات التي يؤدّيها للمجتمعات الحديثة. وقال إن البلاستيك "أساسي للصحة العامة"، ولا سيما بفضل استخدامه في كلّ المعدات الطبية المعقمة والأقنعة الجراحية والخراطيم والأنابيب والتغليفات التي تسمح خصوصاً بتحسين النظافة والسلامة الغذائية. بيئة التحديثات الحية لا تَوافق على معاهدة للحدّ من التلوّث بالبلاستيك في العالم غير أن هذه الحجج لا تُقنع منظمة "غرينبيس" غير الحكومية المدافعة عن البيئة، إذ دعا رئيس وفدها غراهام فوربس، الاثنين، خلال تظاهرة في جنيف، إلى "التوقف عن صنع هذه الكمية من البلاستيك من أجل وقف أزمة التلوث البلاستيكي". وقالت سيما برابهو من المنظمة غير الحكومية السويسرية "تراش هيرو وورلد" الناشطة بصورة خاصة في بلدان جنوب شرق آسيا (تايلاند وفيتنام وإندونيسيا وماليزيا): "أولويتنا التوصل إلى تخفيضات في إنتاج البلاستيك". وأضافت: "ثمة العديد من مصانع البتروكيميائيات والبلاستيك" في هذه البلدان، وبالتالي الكثير من الوظائف التي تعتمد عليها، وهو "السبب الذي يجعلنا ندعو إلى عملية انتقالية عادلة" من خلال استحداث فرص عمل في مجالات "إعادة الاستخدام وإعادة التدوير وجمع النفايات". (فرانس برس)

كفالة مالية تصل إلى 15 ألف دولار للحصول على تأشيرة للولايات المتحدة
كفالة مالية تصل إلى 15 ألف دولار للحصول على تأشيرة للولايات المتحدة

القدس العربي

timeمنذ 2 ساعات

  • القدس العربي

كفالة مالية تصل إلى 15 ألف دولار للحصول على تأشيرة للولايات المتحدة

واشنطن: أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الإثنين أنّها ستطبّق لمدة عام واحد مشروعا تجريبيا يتعيّن بموجبه على رعايا بعض الدول دفع كفالة مالية تصل قيمتها إلى 15 ألف دولار للحصول على تأشيرة للسفر إلى الولايات المتّحدة. وهذا القرار الذي سيُنشر في الجريدة الرسمية الثلاثاء ويدخل حيّز التنفيذ بعد 15 يوما يندرج في إطار الإجراءات التي تتّخذها إدارة الرئيس دونالد ترامب لمكافحة الهجرة غير الشرعية. ويهدف هذا القرار تحديدا إلى ضمان عدم تجاوز طالبي التأشيرة مدة إقامتهم المسموح بها في الولايات المتحدة. وبحسب وزارة الخارجية فإنّ هذا القرار ينطبق على رعايا دول يحتاجون أساسا إلى تأشيرات للسفر إلى الولايات المتحدة سواء أكان الهدف من رحلتهم السياحة أو الأعمال. وقال متحدث باسم الوزارة إنّ هذه المبادرة تعزّز 'التزام إدارة ترامب تطبيق قوانين الهجرة الأمريكية وحماية الأمن القومي'. وأضاف أنّ هذا القرار سيسري على 'مواطني الدول التي تُحدّدها وزارة الخارجية على أنّها تعاني من ارتفاع معدلات تجاوز مدّة الإقامة' أو الأشخاص الذين يعتبر المسؤولون القنصليون أنّ 'معلومات المراقبة والتحقّق المتعلّقة بهم غير كافية'. وبحسب البيان فإنّ حوالي 500 ألف شخص تجاوزوا مدة إقامتهم المسموح بها في الولايات المتحدة خلال السنة المالية 2023 (تشرين الأول/ أكتوبر 2022 لغاية تشرين الأول/ أكتوبر 2023). ولم تنشر وزارة الخارجية قائمة الدول المعنية بالقرار. وهناك حوالي 40 دولة، غالبيتها أوروبية، يستفيد رعاياها من برنامج إعفاء من التأشيرات لفترة محدودة مدتها 90 يوما. وفي الأشهر الأخيرة، بدأ الرئيس الأمريكي بتشديد شروط الحصول على التأشيرة للعديد من الدول، وبخاصة في أفريقيا، وذلك في ظل حملة تقودها إدارته لمكافحة الهجرة. والإثنين، أعلنت الولايات المتّحدة تعليق إصدار التأشيرات للمواطنين البورونديين، مشيرة إلى 'تجاوزات متكرّرة' من جانب رعايا هذه الدولة الأفريقية الفقيرة. ومنذ عودته إلى السلطة في كانون الثاني/ يناير وضع ترامب مكافحة الهجرة غير الشرعية على رأس أولوياته. وفي نهاية تمّوز/ يوليو، ندّدت منظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية بالظروف 'المهينة واللاإنسانية' التي يعاني منها المهاجرون في العديد من مراكز الاحتجاز. (أ ف ب)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store