
ترامب ينتقد باول علنًا في جولة 'القبعة الصلبة' بمقر الاحتياطي الفيدرالي
الرئيس، الذي يتمتع بخبرة واسعة كمطور عقاري، انتقد التكاليف المبالغ فيها قائلًا إنه كان سيقيل أي مدير مشروع أنفق هذا المبلغ في أحد مشاريعه، لكنه تراجع لاحقًا عن تهديده المتكرر بإقالة باول، مكتفيًا بتكرار مطلبه بخفض أسعار الفائدة.
تأتي هذه الجولة في وقت حساس، إذ يعقد البنك المركزي اجتماعه الأسبوع المقبل وسط تكهنات بأن أسعار الفائدة ستبقى دون تغيير، رغم ضغط البيت الأبيض. ويرى مراقبون أن محاولة الرئيس الضغط علنًا على رئيس 'الفيدرالي' قد تأتي بنتائج عكسية، نظرًا لسعي المؤسسة للحفاظ على استقلاليتها.
مشروع تجديد فاخر يثير الجدل
أثار المشروع موجة من الانتقادات السياسية والاقتصادية، إذ شبه السيناتور الجمهوري تيم سكوت المشروع بقصر فرساي أكثر من كونه مؤسسة عامة. إلا أن مسؤولين في البنك أوضحوا أن الزيادة في التكاليف تعود لوجود مادة الأسبستوس والرصاص في المباني القديمة، إضافة إلى عوامل مثل التضخم والرسوم الجمركية المرتفعة.
من جهة أخرى، دافع خبراء اقتصاديون عن 'مظاهر الفخامة' في مقار البنوك المركزية، مشيرين إلى أنها جزء من رمز الثقة والقوة النقدية، كما هو الحال مع البنك المركزي الهولندي، الذي افتتح مؤخرًا مقره الجديد بكلفة 376 مليون دولار ويضم محميات للطيور والحشرات – وهي ميزة ألغيت في مشروع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بحسب باول.
خسائر فادحة وضغوط سياسية
سجل الاحتياطي الفيدرالي خسائر تراكمية وصلت إلى 192 مليار دولار خلال العامين الماضيين، وهو أمر غير مألوف لمؤسسة عادةً ما تحقق أرباحًا. هذه الخسائر والمشروع الضخم أعادا النقاش حول شفافية ومساءلة البنك المركزي، خصوصًا في ظل الهجوم المتكرر من ترامب، الذي كثف انتقاداته منذ إعادة انتخابه، بمعدل 43 مرة منذ أبريل فقط.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأمناء
منذ ساعة واحدة
- الأمناء
صحيفة بريطانية : قاعدة أميركية في بربرة لمحاصرة الحوثيين مقابل الاعتراف بأرض الصومال
رغم قبول الحوثيين بوقف استهداف السفن الأميركية مقابل وقف القصف، إلا أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ترى في هذا الاتفاق خطوة ظرفية بانتظار البحث عن حلول دائمة لمحاصرة الحوثيين ومنعهم من تهديد الملاحة، وهو ما يفسر بحث البيت الأبيض عن إنشاء قاعدة عسكرية في مدينة بربرة بأرض الصومال تمكن من مراقبة أنشطة المتمردين المرتبطين بإيران والتحرك لحماية السفن. لكن تأسيس قاعدة في مدينة بربرة الإستراتيجية قد يجعل الولايات المتحدة تغير من تعاملها الحالي مع قضية الصومال، حيث تكتفي إلى الآن بدعم الحكومة المركزية في مقديشو، وتتجنب التعامل مع الأقاليم الانفصالية مثل إقليم أرض الصومال الذي يضع الاعتراف به شرطا وحيدا أمام منح القاعدة للأميركيين، وهو شرط يجد الاهتمام في واشنطن. ونقلت وكالة بلومبيرغ عن مصادر لم تسمّها قولها إن إدارة ترامب تدرس إنشاء قاعدة جديدة في أرض الصومال ، وأن الأخيرة اشترطت الاعتراف بها لقاء ذلك. وأرجعت الوكالة أسباب إنشاء قاعدة على البحر الأحمر بأنه يرتبط بتصاعد هجمات اليمنيين على السفن، وأن واشنطن تخطط لمنع الحوثيين على المديين المتوسط والبعيد من تهديد حركة شحن النفط وضرب التجارة في أحد أهم الممرات العالمية. ويرى مراقبون أن الخطوة الأميركية قد تزعج مقديشو، لكنها تظل خيارا ضروريا يمكن إقناع القيادة الصومالية به، ولو على مضض، كما أنه لن يؤثر على جهود الولايات المتحدة في تدريب القوات الصومالية ومشاركتها العمليات ضد حركة الشباب المتطرفة. كما أن إدارة ترامب ستعمل على أن تنأى بنفسها عن الصراع بين دول القرن الأفريقي سواء بين إثيوبيا وإريتريا أو بين إثيوبيا والصومال بشأن المنفذ على البحر الأحمر، وقد يوفر وجود قاعدة أميركية إضافية حلا لجزء من هذه الخلافات، كما قد يعطل تدخلات من خارج المنطقة لتغذية الصراعات. وكانت مذكرة التفاهم المبرمة بين إدارة أرض الصومال وإثيوبيا بشأن حصول الأخيرة على منفذ على البحر قد أثارت أزمة في منطقة القرن الأفريقي بعد أن اعتبرتها الحكومة الفيدرالية الصومالية اعتداء على سيادتها. وحاول الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود استقطاب الولايات المتحدة إلى جواره وإبعادها عن إقليم أرض الصومال، من خلال تقديم عرض سخي إلى واشنطن لإنشاء قواعد عسكرية، في موقف اعتبره مراقبون أقرب إلى رسالة يائسة في ظل توجه واشنطن للتقارب مع أرض الصومال. وبعد الانتخابات التي عقدت في أرض الصومال في نوفمبر الماضي، كثر الحديث عن إمكانية اعتراف واشنطن بأرض الصومال، وأن هناك مشاريع قوانين قدمت إلى بعض المجالس الأميركية الراغبة في الاعتراف بأرض الصومال. وقال رئيس الصومال في رسالة وجهها إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مارس الماضي إن بلاده مستعدة لعرض السيطرة الحصرية على قواعد جوية وموانئ إستراتيجية، تشمل القاعدتين الجويتين في باليدوجل وبربرة وميناءي بربرة وبوصاصو. وتمتلك الولايات المتحدة قاعدة أخرى في القرن الأفريقي وتم إنشاؤها في معسكر ليمونير بجيبوتي عام 2002. وجاء ذلك عقب هجمات 11 سبتمبر 2001. كما أن زيادة نفوذ الصين في القرن الأفريقي، وإنشاءها في عام 2017 منشأة دعم بحري في جيبوتي، يدفع الأميركيين إلى زيادة نفوذهم العسكري في المنطقة، وهو ما شجع على توثيق التعاون مع أرض الصومال. ودرست الولايات المتحدة فكرة إنشاء قاعدة في بربرة، التي تضم أكبر ميناء في أرض الصومال. ومع فوز ترامب بالانتخابات نهاية 2024، وردت تقارير عن تزايد الضغط من أجل اعتراف الولايات المتحدة بأرض الصومال. ومنذ مارس 2025، أجرى ممثلون عن إدارة ترامب محادثات مع مسؤولي أرض الصومال لإنشاء قاعدة عسكرية أميركية بالقرب من بربرة. وسيكون هذا مقابل اعتراف رسمي، وإن كان جزئيًا، بأرض الصومال. وترى الباحثة جو أديتونجي في تقرير نشره موقع 'ذوكونفرسيشن' أن تعزيز التعاون الأميركي مع أرض الصومال يُهدد بإهمال الصومال. وسيُكافئ اعتراف الولايات المتحدة هرجيسا على جهودها للحفاظ على الاستقرار وتثبيت خيار الانفصال، وقد يُشجع دولا أخرى على الاعتراف بها. وهذا من شأنه أن يُوجه ضربةً للقوميين الصوماليين الذين يُطالبون بدولة واحدة لجميع الصوماليين. وصرّح رئيس أرض الصومال، عبدالرحمن محمد عبدالله بأن حكومته أقامت علاقات جيدة مع وزارتي الدفاع والخارجية الأميركيتين، مشيرا إلى استعداد أرض الصومال لاستضافة قاعدة عسكرية أميركية في مدينة بربرة. وأشار، في مقابلة مع بلومبيرغ، إلى استعداد أرض الصومال لعرض صفقة موارد معدنية على الولايات المتحدة، لاسيما تلك المهمة مثل الليثيوم، مضيفا أن هذا جزء من جهود أرض الصومال للحصول على الاعتراف الدولي. وأكد أنه على الرغم من أن الاعتراف هو الهدف الرئيسي لأرض الصومال، إلا أن الطريق هو العمل مع المجتمع الدولي في مجالات الأمن والتجارة ومكافحة الإرهاب والقرصنة والتهريب. وتتمتع أرض الصومال بثروة غنية من الموارد الأخرى، مثل خام الحديد (القصدير)، والأحجار الكريمة، والمعادن الصناعية، بما في ذلك الجبس، ومنتجات الأسمنت، والذهب، وفقا لتقرير نشرته شركة 'أفريكان ماينينغ' في يونيو 2023.


الأمناء
منذ ساعة واحدة
- الأمناء
المصعبي يثني على جهود بن بريك في الإصلاحات التي يقودها
أثنى المهندس علي المصعبي، على الخطوات الإصلاحية التي يقوم بها رئيس الوزراء سالم بن بريك، "بإسناد من قبل نائبي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس الزبيدي والقائد عبدالرحمن المحرمي، الذي ساهم وجودهما في عدن في دعم تحركات رئيس الحكومة مما أسفر عنه تعافي الريال أمام العملات الأجنبية"، بحسب تعبيره. وأكد القيادي الجنوبي البارز المهندس علي المصعبي - أمين عام حزب جبهة التحرير، في سلسلة تغريدات على حسابه في منصة "إكس"، على ضرورة التسريع في ضبط الأسعار كلها وفق هذا التعافي.. مشدداً على ضرورة ضبط آلية صرف الدولار من قبل البنك المركزي لتجار الأربع السلع الغذائية الأساسية، ومراقبة عمليات شراء السلع وكمياتها، بما يتناسب مع المبالغ المشتراة من البنك المركزي بسعر مخفض، كون ذلك يشكل باباً من أبواب إفراغ البنك من العملة دون مردود حقيقي على الأرض. واختتم المصعبي بالتأكيد أن "سعر المواد الغذائية الأساسية الأربع يجب أن يكون وفق سعر الدولار المصروف للتجار من البنك المركزي، لا وفق سعر الدولار في السوق، الأمر الذي أثقل كاهل المواطن"، حد قوله.


الموقع بوست
منذ ساعة واحدة
- الموقع بوست
أرباح "غوغل" في الربع الثاني تتجاوز التوقعات وتبلغ 28 مليار دولار
تمكنت "غوغل" من أن تحافظ على مكانتها ونجحت حتى في تحقيق مكاسب في مجال الذكاء الاصطناعي، متجاوزة مجددا توقعات السوق في الربع الثاني من العام، رغم المنافسة التي تواجهها من أدوات المساعدة في البحث عبر الإنترنت القائمة على الذكاء الاصطناعي، والمزاحمة التي تلقاها في مجال الحوسبة مِن بُعد من الشركات التي تحتل صدارة القطاع السحابي. وسجّلت مجموعة "ألفابت" التي تضمّ "غوغل" ارتفاعا في إيراداتها بنسبة 14 في المئة على أساس سنوي لتصل إلى أكثر من 96 مليار دولار، من بينها 28,2 مليارا صافي دخل في الربع الثاني، وفقا لبيان أرباحها الصادر الأربعاء الماضي. ويعزى هذا النمو خصوصا إلى الطلب القوي على خدمات الذكاء الاصطناعي، إلا أن هذه التقنية باهظة الثمن. ونبّه الرئيس التنفيذي للشركة الأمريكية سوندار بيتشاي إلى أن الاستثمارات ستزداد ما يرفع نفقات "غوغل" الاستثمارية إلى "نحو 85 مليار دولار" هذه السنة، أي بزيادة عشرة مليارات دولار عما كان مقررا، بعدما بلغت 52,5 مليارا عام 2024. ويواجه محرّك البحث الذي يُدرّ الجزء الأكبر من إيرادات "غوغل" من الإعلانات، منافسة متزايدة من الأدوات المساعِدة العامة القائمة على الذكاء الاصطناعي على غرار "تشات جي بي تي" (من شركة "أوبن إيه آي") والأدوات المتخصصة في البحث الإلكتروني على غرار "بربليكسيتي". لكنّ "غوغل" دمجت الإجابات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي التوليدي في نتائج البحث بواسطة محركها، و"حتى الآن، مكنّت الخدمة من تجنّب تراجع عدد الزيارات، على الأقل بالنسبة إلى الاستعلامات التجارية"، بحسب المُحلل في "إي ماركتر" يوري وورمسر. ولاحظ أن الشركة تُحقّق إيرادات من إجابات الذكاء الاصطناعي هذه، المُسمّاة "إيه آي أوفرفيوز" AI Overviews و"إيه آي مود" AI Mode. وقال "هذا يُبشّر بالخير، إذ يفترض أن تبدأ هذه الأدوات، مثل تشات جي بي تي، في معالجة استعلامات التسوق في النصف الثاني من العام". وكشفت "غوغل" و"أوبن إيه آي" في الربيع أداتيهما الرقميتين المُساعدتَين في مجال التسوق القادرتين على البحث عن أفضل الأسعار، وإيجاد نماذج تناسب أذواق المستهلكين، وحتى دفع ثمن المشتريات إذا خوّلهما المستخدم ذلك. أما "غوغل كلاود"، فحققت مجددا نموا قويا مع زيادة مبيعاتها بنسبة 32 في المئة لتتجاوز 13 مليار دولار. حتى أن "غوغل كلاود" التي تُعدّ ثالث أكبر شركة في مجال الحوسبة مِن بُعد، بعد "إيه دبليو إس" ("أمازون") و"مايكروسوفت"، ضاعفت أرباحها التشغيلية لتصل إلى 2,8 مليار دولار. وأشار بيتشاي في مؤتمر المحللين الأربعاء إلى أن "الشركات الناشئة التي تفوق قيمتها مليار دولار في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي تستخدم كلها تقريبا غوغل كلاود". وأكد وورمسر أن "أوبن إيه آي"، شريكة "مايكروسوفت" في مجال الذكاء الاصطناعي، "اختارت غوغل كلاود لقوتها الحاسوبية". وأوضحت المديرة المالية للمجموعة أنات أشكنازي أن الزيادة في الإنفاق السنوي "تعكس الاستثمارات الإضافية في الخوادم، وتوقيت تسليمها، بالإضافة إلى تسريع وتيرة بناء مراكز البيانات، لتلبية طلب زبائن السحابة بشكل أساسي"، في ظل عجز الشركة عن تلبية الطلب الهائل على تخزين الخوادم، وخدمات تحليل البيانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والآن، أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي الجديدة.