logo
هل أنظمة الذكاء الاصطناعي متحيزة؟

هل أنظمة الذكاء الاصطناعي متحيزة؟

العربية١٧-٠٥-٢٠٢٥
تثير المعرفة التي ينتجها الذكاء الاصطناعي تساؤلات عميقة حول طبيعتها ومصدرها ومدى حياديتها.
الذكاء الاصطناعي، بقدرته على تحليل البيانات الضخمة واستخلاص رؤى دقيقة، أداة قوية لتعزيز القرار الاقتصادي، كما في اكتشاف الاحتيال المالي أو بعض التطبيقات في تحديد اتجاهات الأسواق.
سؤالنا الأساسي اليوم: هل هذه المعرفة محايدة موضوعياً، أم أنها مشبعة بتحيزات المطورين، والأطر الثقافية والمصالح الاقتصادية التي صيغت فيها؟
نظرياً، المعرفة في الأسواق موزعة ومحلية، وتنشأ من قرارات الأفراد بناء على سياقاتهم الخاصة، والذكاء الاصطناعي وفق هذا المبدأ، يجمع بيانات متناثرة ويحولها إلى معرفة قابلة للاستخدام، كما في تحليل سلوك المستهلكين لتحسين إستراتيجيات التسويق.
ندرك أن المعرفة هي نتائج عفوية لتفاعلات الأفراد، لكن المعرفة التي ينتجها الذكاء الاصطناعي ليست عفوية، بل مصممة، فالخوارزميات تبرمج من مطورين يختارون البيانات التي تغذي النماذج، والمعايير والأهداف التي تحققها، هذا التصميم يدخل في تحيزات محتملة، سواء كانت مقصودة أو غير مقصودة.
على سبيل المثال، إذا استخدمت بيانات تاريخية تحتوي على تمييز عنصري أو جنسي لتدريب نموذج ذكاء اصطناعي، فقد يعيد النموذج إنتاج هذه التحيزات، كما حدث في بعض أنظمة التوظيف الآلية التي فضلت مرشحين ذكورا بناء على أنماط بيانات سابقة، وهذا ما يؤكد مقولة إن المعرفة ليست "حرة" أو محايدة، بل مشروطة بالقرارات البشرية التي سبقتها، ما يحد من قدرتها على تمثيل الواقع بشكل كامل.
يمكن رؤية هذا الارتباط في كيفية سيطرة الشركات التكنولوجية الكبرى على تصميم الخوارزميات والبيانات، هذه الشركات، بمواردها الهائلة، تملك القدرة على تشكيل المعرفة التي ينتجها الذكاء الاصطناعي لخدمة مصالحها الاقتصادية أو الأيديولوجية.
من منظور اقتصادي، تؤثر مسألة حيادية المعرفة في كفاءة الأسواق وعدالتها، إذا كانت المعرفة التي ينتجها الذكاء الاصطناعي متحيزة، فقد تؤدي إلى تخصيص غير فعال للموارد بين الأفراد والدول، كما في استبعاد عملاء مؤهلين من الخدمات المالية بناءً على معايير متحيزة.
موضوعا الكفاءة والعدالة في المعرفة إذا لم يمثلا الواقع، فسيؤديان إلى عدم الثقة بالأنظمة الذكية، ما يحد من اعتمادها ويقلل فوائدها الاقتصادية، على سبيل المثال، إذا شعر المستهلكون بأن توصيات الشراء على مواقع الإنترنت المدعومة بالذكاء الاصطناعي متحيزة أو استغلالية، فقد يترددون في التفاعل معها، ما يؤثر في المبيعات.
ولضمان حيادية المعرفة التي يولدها الذكاء الاصطناعي، ينبغي السعي نحو تصميم يتجاوز التحيزات البشرية من خلال ضمان تمثيل تنوع اجتماعي وثقافي في البيانات المستخدمة لتدريب النموذج، وإشراك مطورين من خلفيات متنوعة لتقليل التحيز، إضافة إلى ذلك تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي مفتوحة للتدقيق العام لتحديد التحيزات وتصحيحها بما يتماشى مع مبدأ العدالة، والسماح للذكاء الاصطناعي بالتقييم الذاتي لنفسه من أنظمة أخرى مستقلة، ووضع إطار أخلاقي يضمن أن إنتاج المعرفة يخدم المصلحة العامة.
وفي الختام: المعرفة التي ينتجها الذكاء الاصطناعي ليست محايدة بطبيعتها، إنها انعكاس للقرارات والبيانات المختارة، والسياقات الاقتصادية والاجتماعية التي تشكلها أو صيغت فيها. فلنوحد جهودنا العالمية لوضع إطار أخلاقي دولي يضمن عدالة المعرفة، ويحتضن تنوع البشرية، ويعزز التقدم العادل لعالمنا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«إتش إم دي آمبد بادز»... أول سماعات أذن تشحن هاتفك الجوال لاسلكياً
«إتش إم دي آمبد بادز»... أول سماعات أذن تشحن هاتفك الجوال لاسلكياً

الشرق الأوسط

timeمنذ 8 دقائق

  • الشرق الأوسط

«إتش إم دي آمبد بادز»... أول سماعات أذن تشحن هاتفك الجوال لاسلكياً

ما رأيك في استخدام سماعات أذن لاسلكية فائقة الجودة وتقدم ميزة غير موجودة في أي سماعة أخرى في العالم إلى الآن، هي القدرة على شحن الأجهزة الأخرى لاسلكيا، بما في ذلك هاتفك الجوال، من خلال عبوتها الخاصة ودعم الشحن اللاسلكي العكسي المغناطيسي؟ السماعات هي من طراز «إتش إم دي آمبد بادز» HMD Amped Buds، وقد تحول استخدامها من مجرد أداة للاستماع إلى بطارية متنقلة مبتكرة متعددة الوظائف لإعادة تعريف فائدة سماعات الأذن. واختبرت «الشرق الأوسط» السماعات قبل إطلاقها في المنطقة العربية، ونذكر ملخص التجربة. جودة صوتية فائقة بألوان مختلفة تناسب جميع الأذواق تصميم أنيق وطاقة تدوم لأيام تستخدم السماعات تصميما أنيقا وخفيف الوزن، واستخدامها في الأذن مريح لمعظم أشكال الأذن ولا تقع منه لدى السير أو الهرولة أو التحرك السريع. ويجعلها هذا التصميم المدروس مناسبة لنمط الحياة النشيط أو خلال التمارين الرياضية المكثفة، وهي مقاومة للرذاذ والغبار وفقا لمعيار IPX4 لعبوة الشحن ومعيار IP54 للسماعات نفسها. وتتميز السماعات بعبوة شحن منخفضة السماكة (14 مليمترا فقط) ويبلغ وزنها 80 غراما، وهي مزودة ببطارية عالية الشحنة تبلغ 1600 ملي أمبير - ساعة، وتعادل تقريبا ثلاثة أضعاف سعة بطاريات عبوات الشحن في معظم السماعات الأخرى، ما يمنحها قدرة استثنائية على تزويد الأجهزة الأخرى بالطاقة. وتقدم السماعات عمر بطارية استثنائيا يضمن عملها معك طوال اليوم وفي أطول الرحلات، حيث تقدم كل سماعة ما يصل إلى 8 ساعات من مدة التشغيل عندما تكون ميزة إلغاء الضوضاء النشطة موقفة عن العمل أو 4.9 ساعة لدى تفعيل الميزة. وتزيد عبوة الشحن إجمالي وقت الاستخدام إلى 95 ساعة لدى إيقاف عمل ميزة إلغاء الضوضاء النشطة أو إلى 58 ساعة لدى تفعيلها. ويمكن لهذه العبوة أن تمنح هاتف «آيفون 16 برو»، مثلا، ما يصل إلى 20 في المائة من الشحنة لاسلكيا أو 24 في المائة لدى شحنه سلكيا من خلالها، وهي تعمل بسلاسة تامة مع الأجهزة المزودة بتقنية «كاي 2» Qi2 للشحن اللاسلكي المغناطيسي، ومنها العديد من هواتف «أندرويد» و«آيفون». هذه الميزة تحول السماعات من جهاز صوتي أحادي الغرض إلى أداة متعددة الوظائف. تستطيع شحن هاتفك الجوال لاسلكياً بعبوة السماعات جودة صوتية مبهرة ومكالمات فائقة النقاء وتقدم السماعات تجربة صوتية نقية وغامرة، وهي مصممة لتقديم صوت قوي ومتوازن. وتتميز بتقنية تعزيز ديناميكي للصوتيات الجهورية Bass، بالإضافة إلى دعم تقنية «سنابدراغون ساوند» Snapdragon Sound التي توفر صوتا عالي الدقة خاليا من فقدان التفاصيل. وهذا الأمر يضمن أن كل إيقاع ونغمة تُسمع بوضوح وبتفاصيل غنية. ولضمان تجربة استماع خالية من التشتت ومكالمات واضحة تماما، تدعم السماعات تقنية إلغاء الضوضاء الهجينة المتقدمة Hybrid Active Noise Cancellation & Environment Noise Cancellation التي تجمع بين إلغاء الضوضاء النشط التقليدي وإلغاء الضوضاء البيئية لتوفير بيئة صوتية غامرة، حيث يمكن للسماعات حجب الضوضاء المحيطة المزعجة مع السماح بسماع الأصوات المهمة عند الحاجة، ما يوفر مرونة كبيرة للاستخدام في بيئات مختلفة. ولضمان وضوح المكالمات حتى في أكثر البيئات صخبا، تم تجهيز السماعات بمصفوفة ثلاثية من الميكروفونات المتقدمة لضمان التقاط صوت المستخدم بوضوح فائق، ما يجعلها مثالية للاجتماعات عبر الإنترنت أو المكالمات الشخصية أثناء التنقل في المدن المزدحمة، سواء أثناء التنقل أو العمل في مقهى أو إجراء مكالمات في الهواء الطلق، مما يعالج بشكل مباشر مشكلة جودة الصوت في البيئة الصاخبة. ولتعزيز التجربة الصوتية، يمكن تخصيص الترددات الصوتية Equalizer من خلال تطبيق «آمبد بادز» Amped Buds على نظامي التشغيل «أندرويد» و«آي أو إس». ويقدم التطبيق القدرة على تبديل أوضاع الاستماع وتفعيل أو إلغاء تفعيل إلغاء الضوضاء ووضع الشفافية الصوتية، بالإضافة إلى إجراء التحديثات بسهولة. كما تدعم السماعات تفعيل المساعدات الافتراضية للذكاء الاصطناعي، مثل «غوغل جيميناي»، بأربع نقرات بسيطة، مع توافقها مع ميزة «اعثر على جهازي» Find My Device من «غوغل» لتحديد موقع السماعات المفقودة بسرعة. ارتباط فوري وميزات ذكاء اصطناعي لراحة مطلقة وتضمن تقنية «بلوتوث 5.4» اتصالا لاسلكيا مستقرا، مع استفادة مستخدمي الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد» من ميزة «الاقتران السريع من غوغل» Google Fast Pair التي تسهل عملية الاقتران الأولية بشكل كبير. علاوة على ذلك، تتيح ميزة الاتصال بجهازين في آن واحد Multipoint Pairing للمستخدمين التنقل بسلاسة بين أجهزتهم، مثل التبديل من الاستماع إلى الموسيقى على الكمبيوتر المحمول إلى تلقي مكالمة على الهاتف دون الحاجة إلى إعادة الاتصال اللاسلكي بين السماعات والجهازين. السماعات متوافرة قبل نهاية شهر يوليو (تموز) الجاري في المنطقة العربية بثلاثة ألوان، هي الأسود والأزرق الفيروزي والوردي، وبسعر 599 ريالا سعوديا (نحو 159 دولارا أميركيا).

الذكاء الاصطناعي... تجارب أدبية وسرديات معرفية
الذكاء الاصطناعي... تجارب أدبية وسرديات معرفية

الشرق الأوسط

timeمنذ 8 دقائق

  • الشرق الأوسط

الذكاء الاصطناعي... تجارب أدبية وسرديات معرفية

للدكتورة نادية هناوي صدر كتاب «الذكاء الاصطناعي: التأهيل والتهويل» عن دار «أبجد للنشر». يشتمل الكتاب البالغة صفحاته 325 من القطع المتوسط على عشرة فصول، توزعت بين قسمين: جاء الأول تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي: تجارب أدبية»، وجاء الثاني تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي: سرديات معرفية». وترى المؤلفة أنه يتوجب على مستخدم الذكاء الاصطناعي أن يضع في حسبانه أمرين: أولاً أن هذا الذكاء لا يقدر على تدريب نفسه بصورة ذاتية وهو يستعمل البيانات الضخمة، وثانياً أن احتمالية وقوع هذا الذكاء في الأخطاء واردة من ناحية ما تسميه «الهلوسة المعلوماتية»، وكذلك اضطرابه في تنفيذ بعض المطالب المعقدة وغير المتوقعة. وتشير إلى أن الاختبارات التي أُجريت في هذا المجال تؤكد أن عيب الكتابة الأدبية بنماذج الذكاء الاصطناعي يتمثل في عجز هذه النماذج عن فهم بعض التعقيدات اللغوية والسياقية، فضلاً عن عدم قدرتها على التواصل اللغوي المعقد، مما يولد ردوداً غير دقيقة أو مضللة، بسبب عدم فهمها للنصوص التي تنتجها، ولعدم شعورها بها بالمعنى البشري للشعور. وتقوم أطروحة الكتاب على تفنيد الأفكار المتداولة والشائعة حول قدرات الذكاء الاصطناعي، التي تضخِّم وتعظِّم ما يتوقع منها القيام به مستقبلاً. والملاحظ على كثير من مستخدمي الذكاء الاصطناعي أنهم يتابعون مستحدثات هذه التكنولوجيا ويداومون على استعمال نماذجها وبرامجها على اختلاف أشكالها، لكنهم لا يسعون بالمثل إلى التزود بثقافة إلكترونية تعرِّف بأهمية الذكاء الاصطناعي بوصفه وسيلة تقنية، وليس هدفاً بحد ذاته. وهنا تطرح المؤلفة عدداً من الأسئلة: هل يمكن للآلة الذكية أن تعمل بشكل حر (متخيَّل) وتأتي بنتائج مقنعة؟ إلى أي مدى يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون مفيداً في حقل الأدب؟ ما نقاط قوته وضعفه؟ كيف يمكن لنا تمييز المحتوى الرقمي البشري عن نظيره الاصطناعي؟ هل يمكن باستعمال تقنيات الذكاء الاصطناعي إنتاج قصة أو رواية ناجحة وبشكل تام من الناحية الإبداعية ومن دون أي تدخل للذكاء البشري فيها؟ هل يمكن للذكاء الاصطناعي إنتاج الجنسانية أو محاكاتها؟ ما الهويات التي ينتجها الذكاء الاصطناعي؟ كيف يمكن لقدرات الذكاء الاصطناعي أن تكون منتجة وفاعلة في المستقبل؟ ما الفرضيات التي بها يمكن النظر بمسؤولية إلى دينامية هذا الذكاء؟ وتعتمد د. نادية هناوي في إجاباتها عن هذه الأسئلة على تجارب وإحصاءات، تصب في صالح أطروحة كتابها. فبالاستناد إلى تجارب علماء النفس والشبكات العصبية، ترى أن «مظاهر السلوك البشري ليست كلها واعية كي تحاكيها الآلة الذكية؛ فثمة تجارب وسلوكيات تصدر عن مناطق في دماغ الإنسان مسؤولة عن اللاوعي والتجارب غير الإرادية. وهذه هي المعضلة في عمل الروبوتات، كونها لا تستطيع أن تثبت نجاحها في مجال الإحساس والوعي بشكل ذاتي. من ثم هي بحاجة دوماً إلى المراقبة من قبل خبراء بشريين. ذلك أن خوارزميات هذه الآلات الذكية ليس لها إحساس عاطفي في التفاعل مع العالم الواقعي. أولاً لأن ذلك يتطلب منها أن تستشعر الوقت وتعي المواقف بشكل ذاتي، وهو أمر مستحيل، وثانياً أن احتمال تدهور الأنظمة والبرمجيات وارد دائماً، وعادة ما يقع بشكل مفاجئ سريع وكلي على عكس الكائنات الحية التي لا تنهار فجأة». ومما تركز المؤلفة عليه الضوء أن المحاكاة هي أساس ما نراه في الذكاء الاصطناعي من قدرات، وأن هذا ما ينبغي أن نضعه في بالنا ونحن نتعامل معه، مدركين أن ما يقدمه هو في الحقيقة خلاصة عمليات محاكاته الرقمية للبيانات المتراكمة في الإنترنت والمخزونة على مدى العقود الماضية. والأمر في نجاح عملية المحاكاة مرهون بمستخدم الذكاء الاصطناعي فقد يُحسن استعماله فيسهل عليه أداء أغراضه بدقة وسرعة. أما بالنسبة إلى المستخدم الذي يريد من الذكاء الاصطناعي كتابة أدب سردي أو شعري أو نقدي، فهو بالأساس يستعين بالدينامية العصبية للبرمجيات الحاسوبية كي تحاكي الآلاف وربما الملايين من النصوص التي لها علاقة بما يُراد البحث فيه، ومن ثم لن يقع على جديد، فتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ليست مثل العقل البشري تتضمن عمليات نفسية وذاتية، بل هي تستطيع المحاكاة كعلمية منطقية حسب، مع ضرورة وجود وسيط بشري كي يؤدي الذكاء الاصطناعي الوظائف المطلوبة منه. ومن دون هذا الوسيط لن تتمكن أقوى برامج الذكاء الاصطناعي من العمل من تلقاء نفسها.

فيديو: 13 تريليون دولار وعقول إلكترونية.. ماذا يُخبئ الذكاء الاصطناعي؟
فيديو: 13 تريليون دولار وعقول إلكترونية.. ماذا يُخبئ الذكاء الاصطناعي؟

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

فيديو: 13 تريليون دولار وعقول إلكترونية.. ماذا يُخبئ الذكاء الاصطناعي؟

يشهد عام 2025 طفرة غير مسبوقة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ليبدأ عصر لا يشبه ما قبله. فقد غيّر هذا الذكاء الاصطناعي قواعد الطب، من خلال تشخيصات دقيقة وعلاجات مخصصة، إلى جانب أجهزة قابلة للارتداء وشرائح ذكية تراقب صحة الإنسان لحظة بلحظة. كما بدأت الروبوتات بالتحوّل إلى مساعدين صحيين يشاركون في إدارة الأمراض المزمنة، بينما تعتمد شركات الأدوية على الذكاء الاصطناعي لاكتشاف عقاقير جديدة بسرعة غير معهودة. ولا تقتصر الثورة على الطب، بل تمتد إلى الأمن والطاقة والصناعة. فأنظمة الذكاء الاصطناعي توفّر حماية سيبرانية استباقية، وتكشف مواد جديدة تُحدث تحولات جذرية في قطاعات الطاقة والصناعة. كما تسهم نماذج التفكير الذكي في حل المشكلات المعقدة، بل وتساعد مرضى الشلل على التواصل من خلال الدمج المباشر مع أدمغتهم. وبحلول 2030، يُتوقع أن يضيف الذكاء الاصطناعي ما يصل إلى 13 تريليون دولار للاقتصاد العالمي، في تحول تاريخي تعيد فيه «العقول الإلكترونية» رسم مستقبل العالم. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store