logo
فحص دماغي جديد يمكنه تشخيص ألزهايمر قبل ظهور أي أعراض

فحص دماغي جديد يمكنه تشخيص ألزهايمر قبل ظهور أي أعراض

الشرق الأوسطمنذ 2 أيام

يمكن لتقنية مسح دماغي، هي الأولى من نوعها في العالم، تحديد علامات مرض ألزهايمر قبل ظهور أعراضه بوقت طويل.
وبحسب صحيفة «التلغراف» البريطانية، فقد وجد الباحثون أن هذه الطريقة، التي تُحلل بنية خلايا الدماغ، تُحدد التغيرات الدقيقة في المناطق القشرية، بما في ذلك المناطق التي تُصاب عادةً في المراحل المبكرة من مرض ألزهايمر.
وفي الوقت الحالي، يعتمد تشخيص أمراض مثل ألزهايمر عادةً على استبانات تُظهر مشكلات في الذاكرة، بالإضافة إلى فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي، والتي قد تُظهر نقصاً في حجم الدماغ.
ومع ذلك، فإن هذا يعني أن تشخيص العديد من الأشخاص لا يتم إلا بعد تطور المرض.
وتستخدم التقنية الجديدة، المسماة «قياس الفوضى القشرية»، برنامجاً متطوراً يُحلل فحوصات الرنين المغناطيسي لتحديد العلامات الدقيقة للتنكس العصبي.
وقال العلماء البريطانيون الذين طوروا التقنية الجديدة إن اختباراتهم أكدت قدرة هذه التقنية على رصد أي خلل في بنية ووظيفة القشرة الدماغية، وخاصةً تلك المرتبطة بوظائف مثل الذاكرة، واتخاذ القرار، واللغة، وذلك قبل ظهور أي انكماش أو ضمور دماغي واضح في التصوير القياسي، بالإضافة إلى التمييز بين أنواع الخرف المختلفة.
كما أشاروا إلى أن تقنيتهم قد تبعث الأمل في نفوس ملايين الأشخاص الذين يعانون من مخاوف بشأن مرض ألزهايمر، والذين يبحثون عن أداة تشخيص دقيقة، وغير جراحية تكشف حقيقة صحة أدمغتهم.
ومرض ألزهايمر هو مرض عصبي تنكسي يتميز بالتدهور التدريجي للوظائف المعرفية، مثل الذاكرة، واللغة، والتفكير، والسلوك، والقدرات على حل المشكلات. وهو السبب الأكثر شيوعاً للخرف، حيث يمثل 60-80 في المائة من الحالات.
وتُشير التقديرات إلى أن أكثر من 10 ملايين شخص حول العالم يُصابون بمرض ألزهايمر سنوياً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التعرض لدخان حرائق الغابات قد يقلل فرص نجاة مرضى سرطان الرئة
التعرض لدخان حرائق الغابات قد يقلل فرص نجاة مرضى سرطان الرئة

الشرق السعودية

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق السعودية

التعرض لدخان حرائق الغابات قد يقلل فرص نجاة مرضى سرطان الرئة

خلصت دراسة في كاليفورنيا تم تقديمها في اجتماع طبي كبير، السبت، إلى أن التعرض لدخان حرائق الغابات يزيد من خطر وفاة مرضى سرطان الرئة، خاصة بين غير المدخنين، لكن ربما يقل هذا التأثير من خلال بعض علاجات السرطان. وتتبع الباحثون أكثر من 18 ألف مصاب بسرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة، النوع الأكثر شيوعاً، بين عامي 2017 و2020، حيث وجدوا أن أولئك الذين يعيشون في المناطق التي شهدت أعلى مستويات تلوث الهواء الناجم عن حرائق الغابات، في العام التالي لتشخيص إصابتهم بالسرطان، كانوا أكثر عرضة للوفاة بسبب المرض. وأفاد الباحثون في اجتماع الجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري في شيكاجو، أن المرضى الذين استنشقوا مستويات أعلى من الجسيمات الدقيقة بقطر 2.5 ميكرون أو أقل والتي يمكن أن تتغلغل بعمق في الرئتين زاد خطر وفاتهم بنسبة 20%. ووجد الباحثون أن المصابين بالمرحلة الرابعة من السرطان والذين لم يدخنوا قط كانوا أكثر تأثراً. وزاد خطر وفاتهم بالمرض بنسبة 55% مع تعرضهم لمستويات عالية من الهواء الملوث نتيجة حرائق الغابات. استراتيجيات صحية محددة واستخدمت الدراسة نموذجاً متقدماً لتقدير جودة الهواء يومياً عند منازل المرضى، استناداً إلى بيانات من الأقمار الصناعية، ونماذج الطقس، وتوقعات الدخان، وأجهزة مراقبة جودة الهواء. ووجد الباحثون أيضاً أن التعرض لدخان حرائق الغابات لم يؤثر بشكل كبير على فرص نجاة المرضى المصابين بسرطان الرئة في المرحلة الرابعة الذين اعتادوا التدخين وتلقوا عقار العلاج المناعي. وقال الباحثون: "يُشير هذا الاتجاه المثير للدهشة إلى أن التغيرات المرتبطة بالدخان في الجسم قد تتفاعل مع علاجات معينة". وأضافوا أن هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لهذه الظاهرة. ويُعد دخان حرائق الغابات أكثر سمية من الهواء الملوث العادي، إذ غالباً ما يحتوي على آثار مواد كيميائية، ومعادن وبلاستيك، ومواد اصطناعية أخرى، بالإضافة إلى جزيئات التربة والمواد البيولوجية. وأوضحت قائدة فريق الدراسة الطبيبة سوربي سينجال، من مركز UC Davis المعني بأبحاث السرطان في سكرامنتو بولاية كاليفورنيا أنه "مع تزايد وتيرة حرائق الغابات وكثافتها في كاليفورنيا وأنحاء أخرى من الولايات المتحدة، نحتاج إلى استراتيجيات صحية محددة الهدف لحماية مرضى السرطان وغيرهم ممن يعانون من مشاكل صحية خطيرة".

دراسة: التعرض لدخان حرائق الغابات يقلل فرص نجاة مرضى سرطان الرئة
دراسة: التعرض لدخان حرائق الغابات يقلل فرص نجاة مرضى سرطان الرئة

العربية

timeمنذ 11 ساعات

  • العربية

دراسة: التعرض لدخان حرائق الغابات يقلل فرص نجاة مرضى سرطان الرئة

خلصت دراسة كبيرة في كاليفورنيا، تم تقديمها في اجتماع طبي كبير اليوم السبت، إلى أن التعرض لدخان حرائق الغابات يزيد من خطر وفاة مرضى سرطان الرئة، خاصةً بين غير المدخنين، لكن ربما يقل هذا التأثير من خلال بعض علاجات السرطان. تتبع الباحثون أكثر من 18 ألف مصاب بسرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة، وهو النوع الأكثر شيوعاً، بين عامي 2017 و2020. وجدوا أن أولئك الذين يعيشون في المناطق التي شهدت أعلى مستويات تلوث للهواء ناجم عن حرائق الغابات، في العام التالي لتشخيص إصابتهم بالسرطان، كانوا أكثر عرضة للوفاة بسبب المرض. وأفاد الباحثون، في اجتماع "الجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري" في شيكاغو، بأن المرضى الذين استنشقوا مستويات أعلى من الجسيمات الدقيقة بقطر 2.5 ميكرون أو أقل، والتي يمكن أن تتغلغل بعمق في الرئتين، زاد خطر وفاتهم بنسبة 20 بالمئة. ووجد الباحثون أن المصابين بالمرحلة الرابعة من السرطان والذين لم يدخنوا قط كانوا أكثر تأثراً. وزاد خطر وفاتهم بالمرض بنسبة 55 بالمئة مع تعرضهم لمستويات عالية من الهواء الملوث نتيجة حرائق الغابات. واستخدمت الدراسة نموذجاً متقدماً لتقدير جودة الهواء يومياً عند منازل المرضى، استناداً إلى بيانات من الأقمار الصناعية ونماذج الطقس وتوقعات الدخان وأجهزة مراقبة جودة الهواء. الأخيرة "المبيدات الحشرية" تدمر إنتاج "عسل النحل" في دول غرب إفريقيا ووجد الباحثون أيضاً أن التعرض لدخان حرائق الغابات لم يؤثر بشكل كبير على فرص نجاة المرضى المصابين بسرطان الرئة في المرحلة الرابعة الذين اعتادوا التدخين وتلقوا عقار العلاج المناعي. وقال الباحثون: "يشير هذا الاتجاه المثير للدهشة إلى أن التغيرات المرتبطة بالدخان في الجسم قد تتفاعل مع علاجات معينة". وأضافوا أن هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لهذه الظاهرة. ودخان حرائق الغابات أكثر سمية من الهواء الملوث العادي إذ غالباً ما يحتوي على آثار مواد كيمياوية ومعادن وبلاستيك ومواد اصطناعية أخرى، بالإضافة إلى جزيئات التربة والمواد البيولوجية. وقالت قائدة فريق الدراسة، الطبيبة سوربي سينغال من مركز "يو سي ديفيس" المعني بأبحاث السرطان في سكرامنتو بولاية كاليفورنيا: "مع تزايد وتيرة حرائق الغابات وكثافتها في كاليفورنيا وأنحاء أخرى من الولايات المتحدة، نحتاج إلى استراتيجيات صحية محددة الهدف لحماية مرضى السرطان وغيرهم ممن يعانون من مشاكل صحية خطيرة".

بينما تنام... هذه الكائنات المجهرية تُقيم حفلة على وجهك
بينما تنام... هذه الكائنات المجهرية تُقيم حفلة على وجهك

الشرق الأوسط

timeمنذ 14 ساعات

  • الشرق الأوسط

بينما تنام... هذه الكائنات المجهرية تُقيم حفلة على وجهك

بينما يستغرق الإنسان في نومٍ هادئ كل ليلة، تبدأ حياة أخرى تدبّ على وجهه دون أن يدري. إذ تكشف الأبحاث العلمية أن كائنات مجهرية تُدعى «عثّ الديموديكس» (Demodex mites) تتخذ من وجوهنا موطناً لها، وتخرج ليلاً من المسام لتتزاوج وتتجول، فيما يشبه «حفلة مجهرية» لا يشعر بها أحد، وفقاً لشبكة «سي إن إن». هذه الكائنات الصغيرة التي لا يتجاوز طولها 0.4 مليمترًا، تعيش على أطراف بصيلات الشعر وتتغذّى على الزيوت الطبيعية التي تفرزها البشرة. ووفقاً للأستاذة المساعدة في علم اللافقاريات بجامعة ريدينغ البريطانية، الدكتورة أليخاندرا بيروتي، فإن العثّ يستفيد من هرمون الميلاتونين الذي تنتجه بشرتنا في أثناء النوم، ما يمنحه طاقة كافية لنشاطه الليلي. وأضافت بيروتي، في تصريحات علمية: «بينما ننام، يكون العثّ في أوج نشاطه. يتزاوج، ويزور أقاربه، ويتجول على وجوهنا. ومع بزوغ الصباح، ينسحب إلى داخل المسام مجدداً». هل هو ضار؟ ورغم ما قد يثيره المشهد من انزعاج، يؤكد الخبراء أن هذه الكائنات غالباً ما تكون غير ضارة، بل قد تلعب دوراً في تنظيف البشرة من الزيوت والأوساخ. ومع ذلك، فإن فرط تكاثرها قد يؤدي إلى مشكلات جلدية لدى بعض الأشخاص، خصوصاً من يعانون من ضعف في جهاز المناعة مثل كبار السن أو مرضى السرطان. ويحذّر أستاذ الطب في جامعة كاليفورنيا، الدكتور ريتشارد لوكسلي، من حالة تُعرف بـ«الديموديكسيس»، وهي فرط نمو «عثّ الديموديكس»، تؤدي إلى التهابات جلدية مزمنة وأعراض تشبه الوردية وحب الشباب، وجفاف في مناطق الوجه والجفون. التشخيص والعلاج يمكن للأطباء تشخيص وجود العث من خلال كشط بسيط للبشرة أو باستخدام شريط لاصق يُفحص لاحقاً تحت المجهر. كما يمكن اكتشاف وجوده في العين من خلال تتبع التراكمات الشمعية على جذور الرموش، وهو ما يُعد سبباً شائعاً لجفاف العيون وحكّتها وتساقط الرموش، وفقاً للدكتور كوري لابين، اختصاصي البصريات في أوهايو. أما في الحالات التي تظهر فيها أعراض حقيقية، فإن العلاج متاح ويشمل أدوية موضعية أو فموية أبرزها الإيفرمكتين. كما صادقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية عام 2023 على قطرات عيون مخصصة لعلاج الالتهابات الناتجة عن هذه الكائنات. ويشدد الأطباء على أهمية النظافة الليلية المنتظمة، من غسل الوجه بغسول لطيف إلى إزالة المكياج والرموش الصناعية، وذلك للحد من تكاثر العثّ. مصير غامض وفي تطور لافت، تشير دراسات بيروتي وفريقها إلى أن «عثّ الديموديكس» قد يواجه موتاً تطورياً بطيئاً نتيجة تآكل جيناته وضعف تنوعه الوراثي. فهي كائنات تُنقل من الأم إلى الطفل بعد الولادة، وتعاني من التهجين الداخلي بسبب قلة التنوع الجيني. وعلى الرغم من ذلك، لا ترى بيروتي أن انقراض هذه الكائنات مدعاة للفرح، قائلة: «لقد نُسب إليها الكثير من اللوم دون وجه حق. فهي لا تؤذي بحد ذاتها، بل ضعف جهاز المناعة هو المسؤول. علينا أن ننظر إليها رفيقة غير مرئية في هذه الحياة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store