
وزارة الصحة ووقاية المجتمع والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة ينجزان 3 محطات رئيسية ضمن حملة "الوقاية من الإنهاك الحراري والأمراض"
محاضرات تثقيفية حول مخاطر التعرض للإنهاك الحراري وأعراضه وعلاجه.
تقديم استشارات و فحوصات طبية مجانية .
الإمارات العربية المتحدة، الشارقة: أنجزت وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالتعاون مع المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة والشركاء في القطاعين الحكومي والخاص، 3 محطات ضمن حملة "الوقاية من الإنهاك الحراري والأمراض" في إمارة الشارقة، والتي تستمر طوال شهري يوليو وأغسطس تحت شعار "سلامتكم غايتنا"، تزامناً مع فترة حظر العمل وقت الظهيرة، لتعزيز الوعي الصحي لدى فئة العمال والعاملين في الوظائف الميدانية بمخاطر التعرض للإنهاك الحراري في الصيف.
4000 عامل
استهدفت الحملة أكثر من 4000 فرد، في مواقع متعددة بدءاً من مدينة الشارقة مروراً بمدينة الحمرية ثم مدينة الذيد بالمنطقة الوسطى، عبر تقديم محاضرات تثقيفية حول مخاطر التعرض للإنهاك الحراري وأعراضه، وزيادة الوعي بالإجراءات الوقائية والممارسات السليمة التي تمنع الوصول إلى مرحلة الإصابة بالإنهاك الحراري ووسائل تقديم الإسعافات الأولية، بالإضافة إلى إجراء فحوصات طبية ودعم فئة العمال بالوسائل الوقائية اللازمة.
العمال وأصحاب العمل
تضمنت مراحل الحملة، التي تستمر أنشطتها التوعوية طوال أيام الأسبوع في مختلف مناطق الشارقة، تنفيذ زيارات ميدانية توعوية لعدد من المواقع، ركزت خلالها على فئة العمال في المواقع الإنشائية لتعزيز وعيهم بالإجراءات الصحية الواجب اتباعها خلال فصل الصيف، وتزويدهم بالإرشادات التي تساعدهم على تفادي مخاطر الإجهاد الحراري. كما استهدفت أصحاب العمل في المصانع والمواقع الإنشائية، للتأكيد على أهمية اتخاذ التدابير الوقائية التي تضمن حماية العمال من الإصابات المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة، وتوفير بيئة عمل آمنة خلال موسم الصيف، وذلك بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، وهيئة الوقاية والسلامة.
فئات متنوعة
وامتدت جهود الحملة لتشمل العمال في محطات الوقود، وعمال النظافة، والعاملين في الحدائق العامة، ومواقف السيارات، وخدمات التوصيل، لتزويدهم بالمعلومات والإرشادات الوقائية التي تساعدهم على الوقاية من الإنهاك الحراري. كما نظمت الحملة أنشطة تثقيفية موجهة لأفراد من المجتمع مثل؛ ربات البيوت وطلبة الجامعات، بالتعاون مع جمعية الإمارات لأصدقاء كبار المواطنين وجامعة القاسمية في الشارقة، لتسليط الضوء على أهمية الوقاية الصحية خلال فصل الصيف، وتعزيز ثقافة تبني أسلوب حياة صحي، مع تشجيعهم على نقل المعرفة والمعلومات المكتسبة إلى فئة العمالة المساعدة.
وتستهدف الحملة عشرة آلاف عامل، في إطار جهود وطنية متكاملة تعزز مكانة الإنسان في قلب العمل المجتمعي، وتترجم توجهات "عام المجتمع 2025". كما تأتي في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الصحة العامة والشراكات بين القطاعات المختلفة، بهدف تحسين جودة الحياة في إمارة الشارقة.
بيئة عمل صحية
وأكد محمد عبد الله الزرعوني، مدير المكتب التمثيلي للوزارة في الشارقة، أن الحملة تعد مبادرة إنسانية تعكس قيم المسؤولية المجتمعية بالحفاظ على صحة وسلامة المجتمع، من خلال نشر الوعي الصحي لدى كافة شرائحه، وخاصة فئات العمال التي تتطلب أعمالها التعرض لأشعة الشمس، وذلك في إطار التوجهات الحكومية التي تحفظ حقوق العمال وتحرص على سلامتهم وتكفل لهم بيئة عمل صحية، والتي تتطابق مع المعايير المعتمدة لدى منظمة الصحة العالمية، كما تتتاغم مع الأهداف الإنسانية لعام المجتمع.
جودة الحياة بالشارقة
وكثفت إدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة ممثلة بجمعية أصدقاء مرضى الكلى، جهودها لدعم أهداف المبادرة الرامية إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز الصحة العامة، للتركيز على أهمية حماية العمال من الإنهاك الحراري، وبناء ثقافة صحية تشجع على تبني السلوكيات الإيجابية. كما عكست مشاركة المجلس حرص الجهات المعنية على توحيد الجهود وتعزيز التكامل لضمان نجاح الحملة وتحقيق أهدافها بكفاءة، مع التأكيد على أهمية توفير بيئة عمل آمنة وصحية للعمال وتقدير دورهم الحيوي في المجتمع.
شركاء الحملة
وتضم قائمة الشركاء في الحملة، وزارة الموارد البشرية والتوطين، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية والقيادة العامة لشرطة الشارقة، والمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، ومجلس الشارقة الرياضي، وهيئة تطوير معايير العمل، ودائرة شؤون البلديات، وهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وهيئة الوقاية والسلامة، ومركز الشارقة للعمل التطوعي، وجمعية الشارقة الخيرية، وجمعية الشارقة التعاونية، وجمعية أصدقاء مرضى الكلى، والهلال الأحمر الإماراتي، وهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، وشركة فاست للمقاولات، والجابر للنظارات، ومجموعة ميدكير، ومجموعة أستر، ومستشفى بارجيل التخصصي، ومستشفى أن أم سي، ومستشفى زليخة، ومجموعة صيدليات لايف، وشركة غايا للأدوية.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
«التوطين» توفر حقيبة توعوية لأصحاب العمل
أعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين عن توفير حقيبة توعوية لأصحاب العمل، لتعريفهم بأهم الحقوق والالتزامات القانونية التي تعزّز العلاقة التعاقدية مع عمال منشآتهم، بما يسهم في بناء بيئة عمل مستقرة ومتوازنة، مشددة على سعيها إلى تحقيق رؤية وطنية تستهدف توفير بيئة عمل مستقرة وآمنة تدعم التطور المهني، وتعزز الإنتاجية وسهولة الأعمال، وذلك من خلال التوازن في العلاقة التعاقدية. وحددت الوزارة سبعة أنواع من الإجازات يحق للعامل في القطاع الخاص الحصول عليها بناء على قانون تنظيم العمل رقم 33 لسنة 2021، وتشمل الإجازات السنوية، والمرضية، والدراسية، والوالدية، والحداد، وإجازة الخدمة الوطنية، إضافة إلى إجازة الوضع للعاملات. وأوضحت الوزارة «ضمن المواد التوعوية في الحقيبة» أن العامل يستحق إجازة سنوية بأجر كامل لا تقل عن 30 يوماً عن كل سنة من سنوات خدمته الممتدة (يومان عن كل شهر إذا كانت مدة خدمته تزيد على ستة أشهر وتقل عن سنة)، وإجازة عن أجزاء السنة الأخيرة التي قضاها في العمل، وذلك في حال انتهاء خدمته قبل استخدام رصيد إجازته السنوية، كما تستحق العاملة إجازة وضع مدتها 60 يوماً (الـ45 يوماً الأولى بأجر كامل، والـ15 يوماً التي تليها بنصف أجر). وأشارت إلى أن للعامل، إذا أصيب بمرض غير ناشئ عن إصابة عمل، أن يبلغ صاحب العمل - أو من يمثله - عن مرضه، وذلك خلال مدة لا تزيد على ثلاثة أيام عمل، وأن يقدم تقريراً طبياً عن حالته صادراً عن الجهة الطبية، لافتة إلى أن للعامل بعد انتهاء فترة التجربة، إجازة مرضية لا تزيد مدتها على 90 يوماً متصلة أو متقطعة عن كل سنة، على أن تحسب الـ15 يوماً الأولى بأجر كامل، والـ30 يوماً التالية بنصف أجر، والمدة التي تلي ذلك من دون أجر. ولا يُستحق الأجر عن الإجازة المرضية إذا كان المرض قد نشأ عن سوء سلوك العامل. كما يحق للعامل إجازة حداد لمدة خمسة أيام، في حال وفاة الزوج أو الزوجة، وثلاثة أيام في حال وفاة أي من الأم أو الأب أو أحد الأبناء، أو الأخ أو الأخت، أو أحد الأحفاد، أو الجد أو الجدة، وذلك ابتداء من تاريخ الوفاة. وتشمل الإجازات المتنوّعة إجازة والدية لمدة خمسة أيام عمل، للعامل سواء الأب أو الأم الذي يرزق بمولود، لرعاية طفله «يستحقها بصورة متصلة أو متقطعة خلال مدة ستة أشهر من تاريخ ولادة الطفل». ويجوز منح العامل إجازة دراسية لمدة 10 أيام عمل في السنة الواحدة، للعامل المنتسب أو المنتظم بالدراسة في إحدى المؤسسات التعليمية المعتمدة في الدولة، وذلك لأداء الاختبارات، شريطة ألا تقل مدة الخدمة لدى صاحب العمل عن سنتين. كما يستحق العامل المواطن إجازة تفرغ لأداء الخدمة الوطنية بأجر، وفق التشريعات النافذة في الدولة «يشترط للحصول على الإجازات تقديم ما يثبت ذلك من الجهات المعنية». وطبقاً لقانون تنظيم العمل رقم 33، يستحق العامل إجازة رسمية بأجر كامل في العطلات الرسمية التي يصدر بتحديدها قرار من مجلس الوزراء. وفي حال استدعت ظروف العمل تشغيل العامل أثناء أي من العطلات الرسمية، وجب على صاحب العمل تعويضه بيوم آخر للراحة مقابل كل يوم يعمل فيه أثناء العطلة، أو أن يدفع له أجر ذلك اليوم حسب الأجر المقرر بالنسبة إلى أيام العمل العادية، مضافاً إليه زيادة لا تقل عن 50% من الأجر الأساسي لذلك اليوم. تحديد الأجر الشهري يتعين على صاحب العمل وعلى العامل تحديد الأجر الشهري وتضمينه في عقد العمل، حيث يتوجب عليه بموجب ذلك الالتزام، سداد الأجر المتفق عليه في موعد استحقاقه وفق الأنظمة المعمول بها، ويكون أجر العامل بالدرهم الإماراتي أو بحسب ما يتفق عليه. كما يستحق العامل الأجنبي مكافأة نهاية الخدمة بعد مرور سنة من العمل المستمر لدى صاحب العمل بواقع 21 يوماً عن كل سنة من سنوات الخدمة الخمس الأولى، و30 يوماً عن كل سنة مما زاد على ذلك، ويتم احتساب مكافأة نهاية الخدمة على آخر أجر أساسي تقاضاه العامل، ويستحق العامل المواطن مكافأة نهاية الخدمة بحسب الأنظمة المعمول بها في الدولة.


خليج تايمز
منذ 2 أيام
- خليج تايمز
تحذير طبي في الإمارات: العيادات المنزلية غير المرخصة قد تسبب إصابات وأضراراً دائمة
حذّر أطباء في الإمارات العربية المتحدة من أن الإجراءات الطبية والتجميلية غير المرخصة قد تُسبب أضرارًا جسيمة، وأحيانًا دائمة. ويأتي ذلك بعد إلقاء القبض على ثلاث نساء بتهمة إدارة عيادة غير قانونية من شقة سكنية. أوقفت إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية في شرطة دبي، بالتعاون مع هيئة الصحة بدبي، النساء بعد أن كشفت مداهمة عن معدات طبية وأدوية غير مرخصة. وأوضحت الشرطة أن المشتبه بهن كنّ يُجرين علاجات دون الحصول على الموافقات اللازمة، مما يُعرّض السلامة العامة للخطر. ذكّرت السلطات السكان بأن قوانين دولة الإمارات العربية المتحدة تتطلب إجراء جميع الأعمال الطبية والتجميلية في منشآت مرخصة من قبل ممارسون مؤهلون. تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. ضرر دائم تحدثت الدكتورة إيمان محمد توفيق، أخصائية الأمراض الجلدية في عيادة تجميل، بمقر شركة الدار في أبوظبي، عن المشاكل التي يواجهها المرضى بعد زيارة مقدمي الخدمات غير المرخصين. وأضافت أن "المضاعفات الشائعة تشمل العدوى، والخراجات، وردود الفعل التحسسية، والحروق الناجمة عن الأجهزة غير الآمنة، والتورم، وإصابة الأعصاب، ونخر الأنسجة، والنتائج غير المتماثلة". عالجنا مرضى احتاجوا إلى تصريف جراحي للخراجات الناتجة عن الحشوات الملوثة، وحروق ناتجة عن أشعة ليزر غير معايرة، وندوب بعد تقشير كيميائي غير مناسب. في بعض الحالات، كان الضرر دائمًا. وأضافت أنه على الرغم من أن العلاجات التصحيحية قد تساعد، إلا أنها لا تستطيع دائمًا عكس الضرر. وقالت الدكتورة توفيق: "بمجرد أن يبدأ تلف الأعصاب أو تتشكل ندبات عميقة، غالبًا ما يكون الشفاء التام غير ممكن". قال الدكتور روهيت كومار، المدير الطبي وأخصائي الجراحة العامة في مستشفى إنترناشيونال مودرن دبي، إن جميع الممارسين الطبيين والتجميليين في دولة الإمارات العربية المتحدة يجب أن يحصلوا على ترخيص من هيئة الصحة بدبي، أو وزارة الصحة في أبوظبي، أو وزارة الصحة والوقاية. قال: "عملية الترخيص دقيقة للغاية، وتتضمن التحقق من المؤهلات الأكاديمية، والخبرة المهنية، واجتياز امتحانات الترخيص، والتأكد من استيفاء العيادة لمتطلبات الصحة والسلامة والنظافة". تخضع المرافق المرخصة للتفتيش الدوري، ويجب عليها اتباع بروتوكولات مكافحة العدوى، والحفاظ على تعقيم المعدات، والاحتفاظ بسجلات دقيقة للمرضى، والاستعداد لحالات الطوارئ. قال الدكتور كومار: "تتمتع العيادة المرخصة بالأنظمة اللازمة لتقليل المخاطر، بدءًا من معايير التعقيم ووصولًا إلى معدات الإنعاش والكوادر المدربة. أما المرافق غير المرخصة، والتي غالبًا ما تكون في الشقق أو الصالونات، فلا تتوفر فيها أي من هذه الضمانات. حتى أبسط المضاعفات قد تؤدي إلى الوفاة". التكلفة الخفية للعلاجات "الرخيصة" حذّر الأطباء من أن الخدمات غير المرخصة، وإن كانت قد تفرض رسومًا أقل، إلا أنها تستبعد الضمانات التي تحمي المرضى. وصرح الدكتور توفيق قائلًا: "مع أنها قد تبدو أرخص، إلا أنها تستبعد وجود كوادر مؤهلة، ومنتجات معتمدة وقابلة للتتبع، وبيئات معقمة، ومكافحة العدوى، ومعدات صيانة سليمة، وتأمينًا ضد الأخطاء الطبية". ذكر الأطباء أنهم عالجوا حالاتٍ بلغت فيها تكلفة الجراحة التصحيحية أضعاف تكلفة العلاج غير القانوني الأصلي. وقال الدكتور كومار: "استغرقت معاناة المرضى شهورًا من التعافي، وفي بعض الحالات، أصيبوا بتشوهات دائمة". المنتجات والمعدات غير الآمنة قال الأطباء أيضًا إن مقدمي الخدمات غير المرخصين غالبًا ما يستخدمون منتجات مقلدة أو منتهية الصلاحية أو مخزنة بشكل غير صحيح. وصرح الدكتور كومار قائلًا: "قد تسبب هذه المنتجات ردود فعل تحسسية أو التهابات أو تشوهات أو حتى مضاعفات تهدد الحياة". وأضاف: "قد تفتقر المعدات غير المعتمدة إلى ميزات السلامة أو المعايرة المناسبة أو الاعتماد، مما يجعل النتائج غير متوقعة وضارة". حثّ الأطباء المرضى على مراجعة ترخيص ممارسيهم الطبي عبر موقع هيئة الصحة بدبي الإلكتروني أو تطبيق هيئة الصحة بدبي شيريان قبل العلاج. تشمل العلامات التحذيرية ما يلي: "إذا كان هناك شيء غير مناسب، سواء كان الإعداد أو السعر أو بيانات اعتماد الممارس، فإننا نوصي بالانسحاب"، كما قال الدكتور توفيق. الوقاية بدلًا من التصحيح صحتك ليست مجالاً للتهاون. الإجراءات الطبية والتجميلية تُغير جسمك، وقد تكون دائمة أحياناً. توفير المال مقدماً لا يستحق المخاطرة بسلامتك أو مظهرك أو حياتك، كما قال الدكتور كومار. ذكر الأطباء أيضًا أن الوقاية خير من العلاج. وقال الدكتور توفيق: "المقدم المرخص لن يقدم نتائج أكثر أمانًا فحسب، بل سيرفض أيضًا الإجراءات غير الآمنة من البداية". الحاجة إلى مزيد من الوعي قال الدكتور كومار إن الوعي العام قد تحسن، لكن لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من التثقيف، وخاصةً للجمهور الأصغر سنًا ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، نظرًا للترويج للعديد من الخدمات غير القانونية عبر الإنترنت. وأضاف: "التعاون بين الجهات التنظيمية ووسائل الإعلام ومقدمي الرعاية الصحية ضروري لمواجهة الإعلانات المضللة وتوجيه الناس نحو الخيارات الآمنة". حثت شرطة دبي السكان على الإبلاغ عن أي نشاط طبي غير قانوني عبر خدمة «عين الشرطة» أو الاتصال على الرقم 901.


الإمارات اليوم
منذ 2 أيام
- الإمارات اليوم
إنقاذ حياة مواطن بإغلاق عيب صدري معقّد
نجح الفريق الجراحي في مستشفى القاسمي بالشارقة، التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، في إنقاذ حياة مواطن، يبلغ من العمر 58 عاماً، بعد تعرّضه لمضاعفات نادرة عقب عملية تحويل الشرايين التاجية، واستخدم الفريق نهجاً جراحياً مبتكراً، مكّن من إغلاق عيب صدري معقّد (فتحة بجدار الصدر)، بطريقة غير تقليدية. وأوضحت «الإمارات الصحية» لـ«الإمارات اليوم» أن المريض كان يعاني فشلاً كلوياً متقدماً، ومرض السكري المزمن، وخضع للعملية قبل إصابته بمضاعفات نادرة أدت إلى انفتاح جزئي في جدار الصدر، وتمكّن الأطباء من استخدام تقنية ترقيع عضلي من عضلة الصدر الكبرى لإغلاق العيب، في خطوة تُعدّ الأولى من نوعها على مستوى منشآت المؤسسة، وتعكس ريادة الدولة في الابتكار الجراحي. وتفصيلاً، نجح الفريق الجراحي في مستشفى القاسمي بالشارقة، في إنقاذ حياة مواطن يبلغ من العمر 58 عاماً، بعد تعرضه لمضاعفات نادرة عقب إجراء عملية تحويل الشرايين التاجية، التي تنطوي على تحويل مسار الشريان التاجي لتوفير ممر جديد يتدفق الدم من خلاله إلى القلب، وذلك باستخدام نهج جراحي فريد من نوعه، مكّن من إغلاق عيب صدري معقد، متمثل في تكون فتحة في جدار الصدر، بطريقة مبتكرة وغير تقليدية. وكان المريض الذي يعاني فشلاً كلوياً في مراحله المتقدمة، ومرض السكري المزمن، قد خضع لعملية تحويل الشرايين التاجية، في يناير الماضي، إلا أنه تعرّض لاحقاً لمضاعفات في الجرح السطحي، أدت إلى انفتاح جزئي في جدار الصدر، ما تطلب تدخلاً جراحياً عالي الدقة لإنقاذ الحالة، وتمكّن الفريق الطبي في مستشفى القاسمي من تطبيق تقنية متقدمة ونادرة باستخدام ترقيع عضلي من عضلة الصدر الكبرى لإغلاق العيب، في خطوة تُعدّ الأولى من نوعها على مستوى منشآت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وتعكس مستوى الابتكار الجراحي الذي باتت تتمتع به مستشفيات الدولة. وأكد نائب مدير مستشفى القاسمي رئيس قسم الجراحة التجميلية، الدكتور صقر المعلا، لـ«الإمارات اليوم»، أن هذا الإنجاز يندرج ضمن سلسلة النجاحات الطبية التي تحققها المنشآت الصحية التابعة للمؤسسة بفضل دعم القيادة الرشيدة، وتوفير الإمكانات المتقدمة، مشيراً إلى أن فرق العمل في المستشفى لا تدّخر جهداً في توفير أفضل مستويات الرعاية المتخصصة، ومواكبة التطورات العالمية في التعامل مع الحالات الحرجة والمعقدة. وقال استشاري جراحة التجميل في المستشفى، الدكتور شاندرا بوس فيلاني، إن التدخل الجراحي الذي تم اعتماده يعكس مرونة الفريق الطبي، وقدرته على التفكير خارج الطرق التقليدية، موضحاً أن المريض يعاني فشلاً كلوياً في مرحلة متقدمة، إلى جانب مرض السكري المزمن، ما جعل الحالة أكثر تعقيداً، وفرض تحديات إضافية أثناء العلاج. ولفت إلى أن استخدام جزء من عضلة الصدر لإغلاق فتحة جدار الصدر شكّل حلاً مبتكراً أسهم في تحسين الحالة الصحية للمريض، الذي يتماثل حالياً للشفاء التام، ويتمتع بحالة مستقرة. وأكدت «الإمارات الصحية» أن هذا الإنجاز يمثل المكانة المتقدمة التي تحتلها مستشفيات المؤسسة في تقديم رعاية صحية قائمة على التميز والابتكار، والتزامها بتوفير حلول طبية نوعية، تعزز من جودة حياة المرضى، وتلبي أعلى معايير السلامة والكفاءة الطبية المعتمدة عالمياً.