logo
7 نصائح سهلة لحماية طفلك حديث الولادة في الطقس الحار

7 نصائح سهلة لحماية طفلك حديث الولادة في الطقس الحار

مجلة هيمنذ يوم واحد
مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يزداد قلق الأمهات، خاصة اللواتي يخضن تجربة الأمومة لأول مرة، بشأن كيفية حماية أطفالهن حديثي الولادة من تأثيرات الطقس الحار. إذ أن الأطفال الرضع أكثر عرضة للإصابة بالجفاف، الطفح الجلدي، أو حتى ضربة الشمس، نتيجة ضعف قدرتهم على تنظيم حرارة أجسامهم. ومن هنا تبدأ رحلة البحث عن أفضل الطرق لـ حماية الطفل في الطقس الحار وتوفير بيئة آمنة له خلال أشهر الصيف.
نصائح لحماية الطفل في الطقس الحار التحميم بانتظام من بينها
هل الجو الحار يؤثر على الأطفال؟
نعم، تعد الحرارة الشديدة خطراً على الرضع والأطفال بوجه خاص إذ تزيد احتمالات إصابتهم بالجفاف، للجفاف أن يكون خطيراً جداً أو حتى فتاكاً إذا ما أصاب الأطفال، إذ أن أجسادهم تجد صعوبة أكبر في تنظيم الحرارة مقارنة بالبالغين الكبار.
وبحسب د.فاطمة الزهراء ابراهيم، اختصاصية طب الأطفال للجو الحار تأثيرات كبيرة على الرضع والأطفال حديثي الولادة، ومن هم في أعمار لاحقة كما يلي:
أجسام الأطفال تسخن بسرعة أكبر من أجسام البالغين، لقلة كفاءة الغدة الدرقية لديهم.
الإصابة بالجفاف، لفقدان السوائل مع التعرق دون تعويض كافٍ
قلة البتول أو تغير لونه إلى الأصفر الداكن.
إصابة الأطفال بالخمول والتعب وزيادة تعرضهم للخطر.
الطفح الجلدي الناتج عن ارتفاع الحرارة.
ظهور بقع حمراء أو حبوب صغيرة.
بكاء مستمر للأطفال الرضع وحديث الولادة.
اضطرابات النوم لدى الأطفال.
شعور بالحكة أو الانزعاج بسبب العرق.
تعرضهم لضربة الشمس، وتعرضهم لمضاعفات خطيرة.
نصائح فعالة لحماية الطفل في الطقس الحار
بحسب د. فاطمة يجب على الام الإلتزام بتطبيق النصائح التالية لحماية الطفل في الطقس الحار:
اختيار ملابس قطنية وخفيفة
الحرص على ارتداء ملابس مصنوعة من القطن الطبيعي، لأنها تسمح بمرور الهواء وتقلل من التعرق. يجب اختيار قطع قطنية ناعمة وفاتحة اللون، وتجنب الملابس الضيقة أو المصنوعة من الألياف الصناعية التي قد تسبب طفحًا جلديًا.
الحفاظ على رطوبة الطفل
يُعد شرب السوائل أمرًا ضروريًا لـ حماية الطفل في الطقس الحار، لكن بالنسبة للرضع الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية أو الحليب الصناعي فقط، يجب ممارسة الرضاعة الطبيعية بمعدل كل ساعتين أو ثلاث كافية للوقاية من الجفاف. وبعد أن بلوغ الطفل 6 أشهر، يمكن تقديم كميات صغيرة من الماء عند الحاجة، وبحسب إرشادات الطبيب.
تجنب الخروج وقت الذروة
بقاء الأطفال في المنزل عند ارتفاع درجة الحرارة هو الخيار الأمن لهم، إذ يفضل عدم إخراج الطفل خلال ساعات الذروة من 10 صباحًا حتى 4 مساءً. وإذا كان الخروج ضروريًا، يجب استخدام مظلة أو غطاء خفيف للوقاية من الشمس، مع ضرورة التأكد من وجود تهوية كافية له.
يجب تجنب ترك الطفل في السيارة
ترك الطفل في السيارة يعرضه لخطر شديد، لارتفاع درجة الحرارة داخل السيارة، وسرعة زيادة الحرارة، الأمر الذي قد يؤدي اختناق الطفل أو إصابته بضربة الشمس.
استخدام المروحة والتكييف باعتدال
يجب استخدام المروحة أو التكييف لتبريد المكان، مع الانتباه لضرورة أن لا يكون الهواء مباشرًا على جسم الطفل. من الأفضل تبريد الغرفة قبل نوم الطفل فيها لكي لا يتعرض للإصابة بنزلات البرد.
عدم المبالغة في تغطية الطفل
الكثير من الأمهات يبالغن في تغطية الطفل خوفًا من البرودة، حتى في الطقس الحار. الأمر الذي يزيد من احتمالات ارتفاع الحرارة.
الاستحمام المنتظم
يساعد الاستحمام بالماء الفاتر في تبريد جسم الطفل وتخفيف الانزعاج الناتج عن الحر. يجب تجنب الاستحمام بالماء البارد جدًا، وتجنب استخدام منتجات تحتوي على عطور قد تسبب تهيجًا لبشرة الطفل.
لحماية الطفل في الطقس الحار يجب الحرص على ارتداء الطفل لملابس خفيفة
كيف تهيئين بيئة مناسبة للطفل في فصل الصيف؟
يمكن تهيئة بيئة مناسبة للطفل في فصل الصيف، وحمايته من الطقس الحار بتطبيق النصائح التالية:
استخدام ستائر خفيفة لتقليل دخول أشعة الشمس إلى الغرفة.
وضع منشفة مبللة بالماء البارد على النافذة أو قرب المروحة لتلطيف الجو.
التأكد من تهوية الغرفة بشكل جيد وتجنب الأماكن المغلقة أو السيئة التهوية.
استخدام منتجات مفيدة لحماية الطفل في الطقس الحار مثل: مظلات عربة الأطفال المقاومة للأشعة فوق البنفسجية، ومناديل مبللة بدون عطر للتنظيف السريع واللطيف.
تحميم الطفل بماء فاتر لتبريد وتلطيف تأثر حرارة الجو على الطفل.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا ظهرت علامات إصابة الطفل بالجفاف، وبدأ أعراض التعب والإرهاق تظهر على الطفل، يجب استشارة الطبيب في الحال، وبخاصة إذا كان الطفل يعاني من ارتفاع حرارة الجسم.
خلاصة القول:
إن حماية الطفل في الطقس الحار تتطلب وعيًا كبيرًا من الأمهات بوجه خاص، وذلك لتجنب مضاعفات صحية خطيرة، ففي ظل التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة، يصبح من الضروري أن نولي اهتمامًا مضاعفًا بصحة أطفالنا الاهتمام بصحة الطفل خلال فصل الصيف. فالطفل لا يملك دائمًا القدرة على التعبير عن شعوره بالحر أو العطش. إن الوقاية تبدأ بالوعي، وتستمر بالرعاية والمتابعة الدقيقة لتوفير بيئة آمنة وباردة لأطفالنا.
تذكروا: الوقاية خير من العلاج دائمًا وأبدًا، كما أن حماية الطفل في الطقس الحار تحول بينه وبين مضاعفات خطيرة،،،
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما هي 4 مهن لا تحتمل الغياب عنها يوماً واحداً؟
ما هي 4 مهن لا تحتمل الغياب عنها يوماً واحداً؟

مجلة سيدتي

timeمنذ 13 دقائق

  • مجلة سيدتي

ما هي 4 مهن لا تحتمل الغياب عنها يوماً واحداً؟

في العالم العادي، يغيب الموظف يومًا فيتراكم البريد الإلكتروني ، أو تتأخر الاجتماعات. لكن في عالم آخر موازٍ، هناك موظفون لا يحتمل غيابهم. ليس لأنهم مهمون فحسب، بل لأن توقفهم لساعة واحدة قد يوقف حياة، أو يشلّ نظامًا، أو يهدد استقرار مجتمع. هؤلاء لا يتحدثون كثيرًا عن بطولاتهم، لأنهم ببساطة لا يملكون الوقت لذلك هم يعملون بينما ينام العالم، يسهرون حين يحتفل الآخرون، ويغيبون فقط حين يغيب الضوء. فمن هم هؤلاء الذين لا يُسمح لهم بالغياب، ولماذا يعتمد العالم على وجودهم كل يوم؟، وما هي طبيعة المهن التي يعملون بها؟ يشير إليهم الباحث الاجتماعي، والخبير في مجال التنمية الذاتية، الأستاذ طارق النوافلة. الأطباء والممرضون لماذا لا يمكن للمستشفى أن تغلق أبوابها ليوم واحد في الوقت الذي يحصل فيه أغلب الناس على عطلة نهاية الأسبوع أو إجازة طارئة، تبقى أبواب المستشفيات مفتوحة طوال الوقت. الأطباء والممرضون يمثلون خط الدفاع الأول أمام الألم والموت، وهم الملاذ الأخير في لحظات الطوارئ التي لا يمكن تأجيلها. غياب أحد أفراد الفريق الطبي قد يعطّل سير العمليات أو يقلل من سرعة الاستجابة لحالات حرجة، وقد يُعرض حياة مريض للخطر لمجرد تأخير بسيط. الرعاية الصحية لا تعرف التوقف، لأن المرض لا يُخطرك بموعده ولا ينتظر حتى ينتهي دوام أحد. في كل دقيقة هناك مريض يدخل الطوارئ، أو سيدة في حالة ولادة، أو طفل بحاجة إلى إنعاش عاجل. هذا الواقع يجعل حضور الكادر الطبي حاجة لا يمكن الاستغناء عنها تحت أي ظرف. فكر: 4 مواقف يومية تبدو عاديةً.. لكنها تكشف صراعاً داخلياً لم تحسمه بعد رجال الأمن والدفاع المدني ماذا يحدث لو لم يوجد من يرد على نداءات الخطر حين تغيب الحماية، ترتفع الفوضى. رجال الأمن والدفاع المدني هم أول من يواجه الحريق والانفجار والجريمة قبل أن تصل الخسائر إلى ذروتها. هذه المهن تتطلب تواجداً دائمًا، لأن أي تأخير في التعامل مع حادث قد يكلّف حياة أو يتسبب بخسائر لا يمكن تعويضها. في حالات الخطر، يكون الزمن هو الفارق بين النجاة والمأساة، وحضور رجل الأمن أو المنقذ يعني أن هناك فرصة للسيطرة. الغياب في هذه المهنة لا يعني فقط ترك مهمة معلقة، بل يعني ترك مجتمع بلا درع واقٍ، يواجه المجهول بلا دعم. الأعياد، والعطلات، والظروف الجوية، لا تشكل مبرراً لتأخير الاستجابة، لأن مسؤولية الأمان أكبر من تفاصيل الحياة اليومية. مشغلو محطات الكهرباء والمياه لماذا لا يمكن إطفاء النور أو قطع الماء ليوم للراحة في كل لحظة يستخدم الناس الماء دون التفكير في مصدره، ويضيئون الأنوار دون أن يتساءلوا كيف تصل الكهرباء إلى منازلهم. وراء هذه البساطة الظاهرة يقف موظفون يعملون بدقة عالية للحفاظ على استمرار الخدمات الأساسية. هؤلاء الموظفون مسؤولون عن أنظمة معقدة لا تتوقف ولا تسامح بالأخطاء، لأن أي خلل بسيط في التشغيل أو التأخير في الاستجابة قد يتسبب بانقطاع يضر بالمستشفيات والمنازل والمؤسسات الحيوية. غياب المشغلين أو المراقبين في محطات الكهرباء والمياه ليوم واحد قد يشل مدينة كاملة، ويُحدث فوضى في تفاصيل الحياة التي تعتمد على البنية التحتية. لذلك تبقى هذه الوظائف في حالة استعداد دائم، ولا تعرف معنى الإجازة الكاملة. الصحفيون في غرف الأخبار العاجلة من يُنذر العالم عندما يحدث شيء كبير في لحظة وقوع كارثة أو حدث طارئ، لا ينتظر الناس تقارير اليوم التالي، بل يبحثون فورًا عن من يشرح لهم ما يجري. الصحفيون العاملون في غرف الأخبار، خاصة في الأقسام العاجلة، يتحملون مسؤولية إيصال المعلومة حين تكون الحاجة إليها حيوية ومباشرة. الغياب في هذا النوع من العمل لا يعني فقط انقطاع خبر، بل قد يؤدي إلى تضليل أو تأخير في فهم الأزمة. الصحفي هو من يصنع الجسر الأول بين المعلومة والوعي العام، وينقل الحدث من الميدان إلى العقول. حين يغيب هذا الدور، تنشط الشائعات، وتضطرب ردود الأفعال، وتفقد المجتمعات بوصلة الفهم. لذلك فإن وجود الصحفيين في كل لحظة من لحظات الطوارئ الإعلامية أمر لا غنى عنه للحفاظ على وعي الجمهور وسلامة القرار. لماذا تعجز هذه المهن عن أخذ إجازة؟ هذه المهن لا ترتبط فقط بالروتين الوظيفي، بل تحمل بداخلها جوهرًا إنسانيًا واجتماعيًا يجعل منها ضرورة مستمرة. أصحابها لا يعملون لأجل راتب أو تقييم شهري فقط، بل لأن وجودهم هو ما يمنع الانقطاع في دورة الحياة نفسها. الغياب هنا ليس تأجيلًا في المهمة، بل تعريض الآخرين للخطر، أو تعطيل في منظومة أكبر من الفرد نفسه. لذلك لا يمكن لهذه المهن أن تختفي ليوم أو حتى لساعات، لأنها تمسك بخيوط حياة لا يمكن تركها تسقط، حتى لو لم يرها أحد. ما رأيك؟

الأمم المتحدة: منظومة الغذاء في غزة تنهار ومجاعة تهدد أرواح المدنيين
الأمم المتحدة: منظومة الغذاء في غزة تنهار ومجاعة تهدد أرواح المدنيين

صحيفة سبق

timeمنذ 13 دقائق

  • صحيفة سبق

الأمم المتحدة: منظومة الغذاء في غزة تنهار ومجاعة تهدد أرواح المدنيين

أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم الاثنين، أن منظومة الغذاء في قطاع غزة تعاني انهيارًا شاملًا، محذرًا من أن اشتداد المجاعة ومنع وصول المساعدات الإنسانية يهددان بحصد مزيد من الأرواح. ووفقًا لما نشره الموقع الرسمي للأمم المتحدة، أوضح المكتب أن العائلات في غزة تُجبر على المجازفة بحياتها لتأمين الغذاء، في ظل أوضاع متدهورة وانعدام الأمن الغذائي. وأشار إلى أن معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال قد تضاعفت، بينما يوشك مخزون حليب الرضع على النفاد، ما ينذر بكارثة إنسانية وشيكة. وفي السياق ذاته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن استيائه البالغ من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، مجددًا دعوته إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن.

هل تغيرت مفاهيم الصحية النفسية عند أبناء جيل Z ؟ كيف؟
هل تغيرت مفاهيم الصحية النفسية عند أبناء جيل Z ؟ كيف؟

مجلة هي

timeمنذ 23 دقائق

  • مجلة هي

هل تغيرت مفاهيم الصحية النفسية عند أبناء جيل Z ؟ كيف؟

مع التقدم التكنولوجي الهائل الذي تشبع به جيل اليوم، تغيرت طبيعة الحياة، واختلفت كثير من المفاهيم، من بينها مفاهيم الصحة النفسية التي تغيرت بشكل جذري لدى جيل Z، الذين نشأوا في عصر التكنولوجيا، والانفتاح الثقافي، والتحديات العالمية من حولهم. فقد أصبحت الصحة النفسية عند جيل اليوم، محورًا أساسيًا في حياتهم، فلم تعد النظرة التقليدية للصحة النفسية كما كانت في السابق، بل تحولت إلى أولوية يتم الحديث عنها علنًا، بفضل منصات التواصل الاجتماعي، وطريقة التعليم في المدارس، وعلى أوسع نطاق. لكن، هل يعني هذا أن كل شيء أصبح أفضل؟ أم أن هناك تحديات جديدة تواجه جيل Z من نوع مختلف؟ اليوم، موضوعنا هام للغاية، من أجل ذلك، وللإجابة على هذه الأسئلة وغيرها، تابعوا معي هذا المقال بدقة لنقترب أكثر من جيل الشباب مع فهم الكثير عن صحتهم النفسية. من هم أبناء جيل Z؟ جيل Z أو جيل اليوم، هو الجيل الذي وُلد بين منتصف التسعينات وبداية عام 2010، منهم من بلغ سن الرشد اليوم، ومنهم من يقف على أعتاب بمرحلة المراهقة. هذا الجيل عاصر يُعرف بسرعة تأقلمه مع العالم الرقمي، هذا الأمر ميزة وعيب في نفس الوقت. ما هي الصحة النفسية للجيل الجديد؟ تقول د. أميرة داوود، دكتورة علاج شعورى وعلاج بالطاقة الحيوية دكتوراه صحة نفسية جامعة سيلينس إنجلترا، في السابق، لم يكن هناك أحاديث عن الصحة النفسية، والأمراض المرتبطة بها، أما اليوم ومن خلال جيلZ ، فقد تم كسر هذا الحاجز. وأصبح الحديث عن الاكتئاب، القلق، نوبات الهلع، وحتى الذهاب إلى المختصين النفسيين أمرًا طبيعيًا ومقبولًا بين صفوف جيل اليوم. والحقيقة أن لذلك أسباب عديدة منها: الانفتاح الثقافي الرقمي الذي ساعد الشباب في معرفة تجارب الآخرين وكيفية تعاملهم من مشاكهم النفسية، وأهمية الاعتراف بها. حديث المشاهير من جميع الفئات عن الاكتئاب بجرأة، ومشاركة جيل الشباب ذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي. المناهج التعليمية الحديثة، إذ بدأت المدارس في دمج مفاهيم الصحة النفسية في مناهجها، وخصوصًا مع تزايد الحاجة إلى معرفة الكثير عنها. ما هي تحديات الصحة النفسية التي تواجه جيل Z ؟ تقول د. أميرة، أنه وعلى الرغم من تزايد الوعي بأهمية الصحة النفسية لدى جيل الشباب، إلا أنه هناك ضغوط متزايدة عليهم بس الحياة المعاصرة التي يعيشونها حيب العالم الرقمي واسع الانتشار. تشير الإحصائيات الحديثة إلى أن 46% من جيل Z تم تشخيصهم رسميًا باضطرابات نفسية، في حين يعتقد 37% أنهم يعانون من مشاكل نفسية أخرى لم يتم تشخيصها ببعد. القلق النفسي هو الاضطراب الأكثر شيوعًا بين أبناء جيل Z ، يليه الاكتئاب واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD). رغم التحديات، توجد مؤشرات إيجابية، حيث أن 54% من جيل Z يتمتعون بصحة نفسية جيدة وهي في إزدياد 2022، بينما انخفضت نسبة الأيام النفسية السيئة بنسبة 10%، وذلك بفضل إيمان جيل Z بأهمية استشارة المختصين النفسيين، وضرورة طلب الدعم النفسي. ومن أبرز الأسباب التي تقف وراء التحديات النفسية التي يواجهها جيل Z ما يلي: تأثيرات سلبية للحياة غير الواقعية التي يحاول المشاهير والمؤثرين الظهور بها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث الحياة رغدة العيش كثيرة المال والراحة. العزلة والوحدة التي سادت بسببب العلاقات المتاحة عبر العالم الرقمي، واختفاء التواصل المباشر مع الآخرين. المقارنة المستمرة بين ما يراه جيل الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي وبين أحوالهم، هذه المقارنات تصيب جيل اليوم بالاحباط والاكتئاب. كيف يتعامل جيل Z مع تحديات الصحة النفسية؟ رغم تحديات الصحة النفسية التي يواجهها جيل الشباب إلا أنهم يفهمون جيدًا أهمية طلب المساعدة وأهمية دعم الصحة النفسية الذاتية. إن أبناء جيل Z يتعاملون مع هذه التحديات وكذلك مسألة الدعم النفسي من خلال ما يلي: التعبير عن المشاعر، حيث أصبح التعبير عن القلق أو الحزن أمرًا مقبولًا اجتماعيًا، كتصوير فيديو أو البث المباشر، كما أن البعض منهم يتقن التعبير عنها من خلال التدوين، ونشر منشورات على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي. قبول فكرة الذهاب إلى المختصين النفسيين لطلب الاستشارة وللتغلبب على أي مشاكل نفسية كفرط القلق والتوتر والاكتئاب بكل درجاته. متابعات مدربين الحياة على مواقع التواصل، وسهولة تطبيق تمارين التأمل والتنفس والاسترخاء. كيف يمكن تعزيز الصحة النفسية لجيل Z ؟ لقد تغيرت الصحة النفسية عند أبناء جيل اليوم بشكل واضح، وأصبح جيل Z يقود هذه التغييرات بشجاعة وشفافية. ومع كل التحديات التي يواجهونها، يظل وعيهم العالي ومبادراتهم الجريئة في التعامل مع ضغوط الحياة النفسية أمرًا يستحق التقدير والدعم. ومن واجبنا كمجتمع أن نقف إلى جانبهم، ونبني بيئة تسمح لهم بالنمو نفسيًا وعاطفيًا بثقة وأمان. يمكن تعزيز الصحة النفسية لجيل Z من خلال تضافر جميع الجهود بين الأسرة والمجتمع والمدارس وجميع المؤسسات المعنية كما يلي: دعم الأبناء نفسيًا، والإنصات لمشاعرهم دون إطلاق الأحكام أو التوبيخ. دمج مواد علمية خاصة بالصحة النفسية والذكاء العاطفي ضمن البرامج الدراسية توفير خدمات نفسية مجانية أو منخفضة التكلفة في المدارس والجامعات وفي النوادي وكافة المستويات. يجب توضيح أهمية عمل توازن رقمي، بوضع حدود لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وتقليص الوقت المنقضي على الاتصال بالانترنت. ضرورة التمييز بين المحتوى الحقيقي والمزيف. تعزيز التواصل المباشر مع العائلة والأصدقاء. خلاصة القول: تمر الصحة النفسية عند أبناء جيل Z، بتحديات واضحة، لكنها أيضًا تسير نحو وعي أكبر من الأجيال السابقة بدءًا من اللجوء إلى العلاج، وحتى اعتماد نمط حياة صحي نفسيًا وجسديًا. يُظهر جيل Z وعيًا غير مسبوق بالصحة النفسية. وربما سيكون هذا الجيل هو العامل الحاسم في تغيير نظرتنا للصحة النفسية والعمل في المستقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store