logo
جيروم باول: إلغاء الفائدة على احتياطيات البنوك لدى الفيدرالي لن يوفر أي أموال

جيروم باول: إلغاء الفائدة على احتياطيات البنوك لدى الفيدرالي لن يوفر أي أموال

البيانمنذ 5 ساعات

قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إن إلغاء العمل بنظام دفع المركزي الأمريكي فوائد على احتياطيات البنوك المودعة لديه لن يحقق أي وفورات مالية، بل هي خطوة قد ترفع مخاطر حدوث تقلبات في القطاعين المالي والمصرفي.
وذكر باول في جلسة استماع عقدتها اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ الأربعاء، أن العودة إلى نظام عدم دفع أي فوائد على احتياطيات البنوك لدى الفيدرالي ستتطلب خوض مسار طويل ومتقلب، وأنه لا ينصح بالإقدام على هذه الخطوة.
وأوضح أن إلغاء دفع الفوائد سُيعزز وفرة السيولة المتاحة لدى البنوك، وهذا يعني زيادة قدرتها على منح القروض، مضيفاً أن إجراء كهذا صعب التنفيذ، وقد يستغرق سنوات.
وأقرّ الكونجرس نظام دفع الفيدرالي فوائد على احتياطيات المصارف المودعة لديه عام 2006 ضمن نطاق قانون الإغاثة التنظيمية لقطاع الخدمات المالية، وكان من المقرر بدء تطبيقه في عام 2011، لكن الأزمة المالية العالمية عجّلت باللجوء إليه.
إذ ساعد هذا النظام خلال أزمة عام 2008 على ضخ الفيدرالي سيولة لدعم النظام المالي، ومنذ ذلك الحين ظل أداة رئيسية يستخدمها الفيدرالي للتحكم في أسعار الفائدة قصيرة الأجل.
جاءت تصريحات باول اليوم رداً على مقترح قدمه السيناتور «تيد كروز» بهذا الصدد في وقت سابق من الشهر الجاري، زعم فيه أن إنهاء العمل بهذا النظام سيوفر على الدولة 1.1 تريليون دولار من مدفوعات الفوائد على مدار عقد من الزمن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب ضرب ضربته وأوقف الحرب بين إيران وإسرائيل... وترك العالم حائراً
ترامب ضرب ضربته وأوقف الحرب بين إيران وإسرائيل... وترك العالم حائراً

صحيفة الخليج

timeمنذ 26 دقائق

  • صحيفة الخليج

ترامب ضرب ضربته وأوقف الحرب بين إيران وإسرائيل... وترك العالم حائراً

واشنطن - أ ف ب خلال أقل من 48 ساعة، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً بقصف منشآت نووية إيرانية، وأعلن اتفاقاً لوقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب، لكن نجاحه الدبلوماسي لا ينهي حالة عدم اليقين في الشرق الأوسط. ورأى كل طرف، أي ترامب وإسرائيل وإيران، في إعلان وقف إطلاق النار «انتصاراً» لصالحه، بعد 12 يوماً من حرب بدأتها الدولة العبرية على طهران، وتخللها قصف أمريكي على ثلاث منشآت نووية رئيسية. وبعدما تعرض لانتقادات، حتى من مناصريه، لنكثه بأحد وعوده الانتخابية، بعدم التدخل عسكرياً في الخارج، تمكن ترامب سريعاً من إيجاد مخرج عبر الإعلان ليل الاثنين الثلاثاء وقفاً لإطلاق النار، وتقديم نفسه على أنه صانع للسلام، رغم الضربة لإيران. وخلال أيام الحرب، شنّت إسرائيل غارات جوية على إيران استهدفت مواقع عسكرية ونووية، وردّت طهران بإطلاق صواريخ ومسيّرات نحو الدولة العبرية. وقال تود ويلمان، الباحث في برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية،: «لا أعتقد أن الحكومة الاسرائيلية كانت قادرة على تحمّل حرب طويلة الأمد، لكن أعتقد أن العنصر الأساسي كان ترامب. لم يرغب في رؤية حرب جديدة تندلع في عهده». وتابع: «هذا ما بدّل الحسابات بالنسبة إلى إسرائيل، وإيران كذلك». وفاجأ ترامب الحلفاء، وحتى مساعديه بإعلانه وقف إطلاق النار عبر منصات التواصل الاجتماعي ليل الاثنين الثلاثاء، بعيد ساعات من هجوم صاروخي إيراني على قاعدة العديد الأمريكية في قطر، رداً على ضربات واشنطن على منشآتها النووية. وبدا أن الهجوم الإيراني كان مدروساً بعناية ومنسّقاً بين المعنيين. وشكر ترامب طهران على توفيرها «إشعاراً مبكراً» قبل تنفيذها. وكان واضحاً أن كل من الأطراف الثلاثة المعنيين بالحرب، يحتاج إلى مخرج. واعتبر ترامب الهجوم الإيراني «ضعيفاً للغاية»، واختار عدم الرد. وبعدما أعلنت إسرائيل، أن إيران أطلقت صواريخ بعد سريان وقف النار، وسترد عليها «بقوة»، ضغط ترامب على الدولة العبرية لعدم القيام بذلك. بدورها، كانت إيران تخوض أقسى مواجهة عسكرية منذ الحرب مع العراق (1980-1988). فهي خسرت خلال أيام معدودة، قادة عسكريين كباراً، وعلماء نوويين، وتلقت مواقعها النووية والعسكرية ودفاعاتها الجوية، إضافة إلى منشآت مدنية وسكنية، ضربات جوية لم تتضح إلى الآن تداعياتها، والمدى الزمني الذي تحتاجه لإعادة بنائها. وبدا أن ترامب أعطى طهران التي يفرض عليها عقوبات اقتصادية، جرعة حوافز من خلال التأكيد الثلاثاء أنه يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني. أما إسرائيل، ورغم الضربات القاسية التي وجهتها إلى خصومها في المنطقة منذ اندلاع الحرب في غزة في 2023، لكنها تواجه ضغوطاً على جبهات عدة، وتلقت جبهتها الداخلية خلال الأيام الماضية، ضربات صاروخية لم تعهدها منذ عقود. وفي حين شكر نتنياهو ترامب على دعمه، رأى تودمان أن الضغط الأمريكي الثلاثاء على إسرائيل لعدم شنّ ضربات جديدة على إيران، أظهر لرئيس الوزراء الاسرائيلي حدود الدعم الأمريكي للحليف الأبرز للولايات المتحدة في المنطقة. - ماذا تحقق؟ رأى ترامب في الضربة الأمريكية نجاحاً كبيراً، رغم أن كثراً حذّروا مراراً من أن أي ضربة مماثلة قد تدفع طهران إلى تسريع نشاطاتها النووية، وصولاً ربما إلى محاولة تطوير سلاح ذري. وفي حين يكرر ترامب التأكيد، أن الضربة أدت إلى تدمير البرنامج النووي، أثارت خلاصة تقرير استخباري أمريكي أولي شكوكاً بهذا الشأن، إذ أفاد بأن الضربات أعادت البرنامج أشهراً فقط إلى الوراء، ولم تدمّره. ورأى الباحث في معهد الشرق الأوسط براين كاتوليس، أنه ما زال من المبكر الحكم على ثبات وقف إطلاق النار أيضاً. وأشار إلى أن الدول العربية بذلت جهوداً دبلوماسية كبيرة سعياً لإعادة الهدوء إلى المنطقة. وقال كاتوليس، إن ترامب استخدم تصريحاته ونفوذه في العلن «لمحاولة ضبط ما تقوم به إيران وإسرائيل، لكن أهمية ذلك هي أقل مقارنة بالدور الذي تقوم به الدول العربية بشكل متواصل». ورأى كاتوليس الذي عمل سابقاً على ملف الشرق الأوسط في إدارة بيل كلينتون، أن إدارة ترامب اعتمدت مزيجاً من العمليات العسكرية التكتيكية و«جرعة كبيرة من التواصل الاستراتيجي»، أثار حيرة الأمريكيين والعالم على السواء «بشأن ما نحاول أن نقوم به فعلاً». - فوائد محلياً الأكيد أن استراتيجية ترامب عادت عليه بفوائد جلية في الداخل الأمريكي، أقله على المدى القصير. ورأى الباحث في المجلس الأطلسي جوناثان بانيكوف إن حملة عسكرية أمريكية طويلة «كانت قادرة على أن تزعزع قاعدة الدعم لترامب»، لكن الآن سيبقى غالبية مناصريه «موحدين نسبياً». وفي حين أن المتشددين في الحزب الجمهوري رحبوا بالضربات على إيران، انتقدها خصومهم الديمقراطيون على نطاق واسع، لكن من دون إجماع على ذلك أيضاً. ورأت أنيل شيلين التي تركت إدارة الرئيس السابق جو بايدن احتجاجاً على سياساته، وهي حالياً باحثة في معهد كوينسي للحكم الرشيد، أن ثبات وقف إطلاق النار ضروري من وجهة نظر ترامب. ولفتت إلى أن نتنياهو مقتنع بأنه يحظى «بدعم أمريكي غير مشروط»، وبناء عليه قامت إسرائيل باستهداف قطاع غزة ولبنان، رغم اتفاقات معلنة لوقف إطلاق النار مع حماس وحزب الله. أضافت: «لكن ترامب أظهر أنه قادر على ضبط إسرائيل متى اختار القيام بذلك. الآن عليه القيام بالأمر ذاته، والإصرار على اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة».

ويتكوف: نأمل في اتفاق سلام شامل مع طهران
ويتكوف: نأمل في اتفاق سلام شامل مع طهران

صحيفة الخليج

timeمنذ 26 دقائق

  • صحيفة الخليج

ويتكوف: نأمل في اتفاق سلام شامل مع طهران

واشنطن - رويترز قال مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لشبكة (سي.إن.بي.سي) الأربعاء: إن أنشطة إيران في التخصيب والتسلح النووي من الخطوط الحمراء للولايات المتحدة، وعبر عن أمله في التوصل إلى اتفاق سلام شامل مع طهران. وأضاف: «لا يمكننا السماح بتسلح إيران نووياً.. سيزعزع ذلك استقرار المنطقة بأكملها. سيحتاج الجميع حينها إلى قنبلة نووية، وهذا ببساطة أمر لا يمكننا قبوله». من جهته، أكد مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، جون راتكليف أن عدد من المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية تم تدميرها، ويتعين على طهران قضاء سنوات لإعادة بنائها وتابع راتكليف: «نستطيع تأكيد أن المعلومات المخابراتية الموثوقة تشير إلى أن البرنامج النووي الإيراني تضرر بشدة بسبب أحدث الهجمات».

لبنان تجاوز فصول الحرب ويرصد تداعياتها
لبنان تجاوز فصول الحرب ويرصد تداعياتها

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

لبنان تجاوز فصول الحرب ويرصد تداعياتها

فيما إذا كان يمسّ واقع أذرع إيران في المنطقة، ومنها «حزب الله» في لبنان، في حين رجّحت مصادر أن تفتح مرحلة ما بعد ترسيخ وقف النار الباب أمام تسويات في عموم المنطقة، برعاية واشنطن. واستغلال اللحظة السياسية التي يتحرّك فيها الأمريكيون من خلال موفدهم توماس بارّاك، في سعي منه إلى إقناع لبنان بتنفيذ البند الوارد في القرار 1701 واتفاق وقف النار، والمتعلق بحصر السلاح في يد الدولة اللبنانية، ضمن مهلة محدّدة. ويتلخّص الردّ اللبناني، وفق معلومات «البيان»، بالطلب من الأمريكيين أن يضغطوا في المقابل على إسرائيل لتنفيذ البند المتعلق بانسحابها الكامل من كلّ الأراضي اللبنانية، ووقف اعتداءاتها على سيادة لبنان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store