
مكملات غذائية تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.. تعرف على التفاصيل
لا ينبغي تناول
المكملات الغذائية
لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، وذلك بالرغم من أن العديد منها قد يكون غير فعال تمامًا، إلا أن بعضها مثل بيتا كاروتين وفيتامين هـ، قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، وينصح الأطباء بتناول العناصر الغذائية من خلال نظام غذائي صحي ومتوازن، وهو أمر آمن وصحي، ولكن هناك بعض أنواع المكملات الغذائية التي يجب الانتباه عن استهلاكها، لأنه قد تصيب بالسرطان، والتي نرصدها فيما يلي وفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو.
بيتا كاروتين
بيتا كاروتين هو صبغة نباتية مضادة للأكسدة تُحيّد الجذور الحرة المُضرة بالخلايا، يُحوّلها الجسم إلى فيتامين أ، الموجود طبيعيًا في أطعمة مثل الجزر والخضراوات الخضراء والبطاطا الحلوة، ويُشير الخبراء إلى الاعتقاد السائد بأن من يتناولون المزيد من الفاكهة أقل عرضة للإصابة بسرطان الرئة، فإن التدخين وتناول بيتا كاروتين معًا يزيدان من احتمالية الإصابة بالسرطان.
فيتامين هـ
رغم ارتباط فيتامين هـ بالوقاية من السرطان، إلا أن معظم الدراسات تشير إلى أن النتائج كانت دائمًا متباينة، كما لا توجد أدلة كافية على أن تناول مكملات فيتامين هـ يقي من السرطان، بينما تشير الأبحاث إلى أنه قد يزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، وخاصة سرطان البروستاتا، عند تناوله بجرعات كبيرة.
الكالسيوم
يُعد الكالسيوم من العناصر الغذائية الأساسية لتقوية العظام، ووظائف العضلات والأعصاب، وتخثر الدم، وفي كثير من الأحيان، قد تُوصف جرعات تكميلية إذا كنت معرضًا لخطر نقص الكالسيوم، ومع ذلك تشير الدراسات إلى أن تناول كميات زائدة من الكالسيوم أكثر من 1000 ملليغرام من المكملات الغذائية يوميًا، يرتبط بزيادة خطر الوفاة بالسرطان بنسبة تزيد عن 50%.
فيتامين سي
يرتبط فيتامين سي بتقوية المناعة، إذ يساعد على الوقاية من العديد من الأمراض، مع ذلك يعتقد الخبراء أنه لا توجد أدلة كافية تدعم ضرورة تناول مكملات فيتامين سي يوميًا، وهذا الفيتامين القابل للذوبان في الماء، إذا أُفرط في تناوله، يُسبب مخاطر أكبر مقارنةً بمكملات غذائية أخرى مثل بيتا كاروتين، مع ذلك يُفضل تناول أطعمة غنية بفيتامين ج، مثل البرتقال.
7 مكملات غذائية ضرورية لصحة مثالية في الصيف.. تعرف عليها
دراسة: مكملات غذائية شهيرة قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : بعد وفاة الممثلة الهندية شيفالى.. بدائل طبيعية لحقن مكافحة الشيخوخة
الجمعة 4 يوليو 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - بعد وفاة الممثلة الهندية شيفالي جاريوالا أثار خبر عثور الشرطة على حقن الجلوتاثيون الوريدية، وحقن فيتامين سي، وحبوب حموضة فى منزلها الجدب والتساؤل عما إذا كانت هذه المواد كانت السبب في وفاتها، حيث إن السبب الدقيق لوفاتها لم يُكشف عنه بعد. وفق لتقرير موقع " NDTV"، أثارت هذه الحادثة المؤسفة مخاوف بشأن استخدام حقن الجلوتاثيون الوريديّ، والبوتوكس، وغيرها من علاجات التجميل، ويؤكد الخبراء على ضرورة إعطاء الجلوتاثيون، وخاصةً الوريديّ، تحت إشراف طبى وبالجرعة الصحيحة. الجلوتاثيون هو مضاد قوي للأكسدة، ويوجد في كل خلية من خلايا الجسم، ويلعب دورًا أساسيًا في حماية الخلايا من الإجهاد التأكسدي والضرر الناتج عن الجذور الحرة، ويتألف من ثلاثة أحماض أمينية: الجلوتامين، والجليسين، والسيستين. يُستخدم الجلوتاثيون بشكل أساسي لتفتيح البشرة، فهو يساعد على تقليل مستويات الميلانين ويحسّن ملمس البشرة، تنخفض مستويات الجلوتاثيون عادةً مع التقدم في السن، ونتيجةً لعوامل مثل سوء التغذية، والسموم البيئية، والتوتر. كيف يعمل؟ يُخفّض الجلوتاثيون مستويات الميلانين عن طريق تثبيط إنزيم التيروزيناز، مما يُؤدي إلى بشرة أكثر إشراقًا وتوحيدًا في اللون، وبصفته مضادًا قويًا للأكسدة، يُساعد الجلوتاثيون أيضًا على مكافحة الإجهاد التأكسدي وإبطاء شيخوخة الجلد، بالإضافة إلى فوائده للبشرة، يُعدّ الجلوتاثيون مهمًا لوظيفة المناعة. لا يعلم الكثيرون أنه يمكن تعزيز مستويات الجلوتاثيون طبيعيًا، ويمكن تحقيق ذلك من خلال خيارات نمط حياة متنوعة وتعديلات غذائية. طرق تعزيز مستويات الجلوتاثيون بشكل طبيعي هناك بعض المصادر الغذائية للجلوتاثيون التي يمكن أن تساعد بفعالية في تقليل الإجهاد التأكسدي، من أبرزها: الأفوكادو السبانخ البامية الطماطم 1. تناول الأطعمة الغنية بالكبريت الكبريت معدن مهم لتخليق الجلوتاثيون، أدرجى الثوم والبصل والخضراوات الصليبية مثل البروكلي والكرنب في نظامك الغذائي. 2. زيادة تناول فيتامين سي عادةً ما يُمزج الجلوتاثيون مع فيتامين سي لتعزيز فعاليته، حيث يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على مستويات الجلوتاثيون. كما يُعزز فيتامين سي إنتاج الكولاجين، مما يُحسّن لون البشرة وملمسها، تُعد الحمضيات والفراولة والكيوي والفلفل الحلو مصادر ممتازة لفيتامين سي. 3. تناولى الأطعمة الغنية بالسيلينيوم ثبت أن السيلينيوم يدعم إنتاج الجلوتاثيون، أدرجى المكسرات (وخاصةً عين الجمل) والأسماك والبيض في نظامك الغذائي. 4. الأولوية للنوم تشير الدراسات إلى أن قلة النوم المزمنة قد تقلل مستويات الجلوتاثيون، احرصى على الحصول على نوم جيد لتجديد نشاطك وتعافيك، مما يساعد في الحفاظ على مستويات صحية من الجلوتاثيون. 5. ممارسة الرياضة بانتظام وفقًا للأبحاث، يُعدّ النشاط البدني المنتظم وسيلة طبيعية لتحفيز دفاعات الجسم المضادة للأكسدة، بما في ذلك زيادة مستويات الجلوتاثيون، ومع ذلك، من الضروري أيضًا اتباع نظام غذائي صحي إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية لتعزيز مستويات الجلوتاثيون. 6. إدارة التوتر قد يؤدي التوتر المزمن إلى استنزاف الجلوتاثيون، قد يكون من المفيد ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوجا وتمارين التنفس العميق. يشير الخبراء إلى أن الإفراط في تناوله أو عدم تنظيمه، سواءً عن طريق الفم أو الحقن، قد يؤدي إلى آثار جانبية مثل مشاكل الجهاز الهضمي، أو ردود الفعل التحسسية، أو إجهاد الكلى/الكبد لدى الأشخاص المعرضين لذلك، ويجب، على وجه الخصوص، عدم تناول الجلوتاثيون عن طريق الحقن إلا تحت إشراف طبي، نظرًا لقلة المعلومات المتوفرة عن آثاره طويلة المدى.

مصرس
منذ 7 ساعات
- مصرس
أخصائي تغذية يكشف حقيقة أضراره
يعتبر الشاي بالحليب من أكثر المشروبات المحبوبة لدى المصريين، لا سيما مع وجبة الإفطار أو في الصباح الباكر، حتى أصبح جزءًا من الثقافة الشعبية. اقرأ أيضًا | فوائد تناول الشاي بالحليب.. الطريقة الصحيحة في التحضيرومع ذلك، تصاعدت في الآونة الأخيرة تحذيرات عديدة على لسان بعض أطباء التغذية حول هذا المشروب، ووصل الأمر إلى وصفه بأنه "خطر على الصحة وقد يسبب حصوات بالكلى". فهل هذا صحيح؟ أم مجرد مبالغة؟ويؤكد د. عماد سلامة، أخصائي التغذية العلاجية، هناك فرقًا كبيرًا بين الضرر الصحي وانخفاض القيمة الغذائية، وهو ما يغيب عن فهم كثيرين.يشير د. عماد إلى أن الشاي يحتوي على مادة الكافيين المنبهة التي تنشط الذهن، بالإضافة إلى مركبات توسع الأوعية الدموية، مما يعزز صحة القلب ويقلل من فرص الإصابة بتصلب الشرايين كما يتميز الشاي بوجود مضادات أكسدة تحمي الخلايا العصبية من التلف، وتقلل من خطر الإصابة بالزهايمر.أما الحليب، فهو مصدر غني بالكالسيوم اللازم لصحة العظام، كما يحتوي على البروتينات التي تسهم في دعم العمليات الحيوية داخل الجسم.ولكن المشكلة ليست في وجود ضرر مباشر، ولكن في تداخل المكونات؛ إذ تتفاعل بروتينات الحليب مع مضادات الأكسدة في الشاي، ما يقلل من فاعلية تلك المضادات، كما أن الكالسيوم الموجود في الحليب قد يتحد مع مركبات الشاي مكوِّنًا مركبات يصعب على الجسم امتصاصها.وهذا ما يجعل الشاي بالحليب "قليل القيمة الغذائية"، لكن ليس ضارًا صحيًا، ولم يثبت علميًا وجود أي خطر مباشر منه على الكلى أو الصحة العامة، كما يشاع.بحسب د. عماد، لا توجد أبحاث علمية موثقة تؤكد أن الشاي بالحليب يتسبب في تكوين الحصوات، ولكن في حالات وجود تاريخ عائلي للإصابة بحصوات أوكسالات الكالسيوم، ينصح بالتقليل من المشروب، والحرص على شرب كميات كافية من الماء لتقليل فرص ترسب الأوكسالات.ويؤكد د. عماد أنه لا داعي للتخلي عن المشروب، لكن يجب فهم طبيعته، ولا يمكن اعتباره مصدرًا للكالسيوم، ولا يُنصح بتقديمه للأطفال على أنه مفيد للعظام. لكن من يحب الشاي بالحليب، يمكنه الاستمتاع به مع تعويض القيمة الغذائية من مصادر أخرى غنية بالكالسيوم ومضادات الأكسدة.


بوابة ماسبيرو
منذ 9 ساعات
- بوابة ماسبيرو
الأبجيجي: السمك غذاء متكامل يحمي القلب ويعزز المناعة وصحة العظام
أكد الدكتور محمد عبد الوهاب الأبجيجي استشاري الجهاز الهضمي والكبد والمناظير وزراعة الكبد بالمعهد القومي للكبد أن السمك يُعد من أفضل البدائل الصحية للحوم الحمراء، خاصة لمن يسعى إلى خفض الوزن، نظرًا لاحتوائه على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية، فضلاً عن غناه بالبروتين اللين سهل الهضم، خاصة عند طهيه بطريقة السلق أو الشوي أو على البخار. وأوضح الأبجيجي خلال حديثه لبرنامج (صباح الخير) أن الأسماك تحتوي على أحماض دهنية غير مشبعة، أبرزها "أوميجا 3"، التي تُسهم في تقليل الدهون الثلاثية الضارة في الدم، وتساعد على خفض ضغط الدم، كما تقلل من احتمالات الإصابة بالجلطات، سواء في المخ أو القلب، وهو ما يجعل تناول الأسماك أمرًا ضروريًا للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. وأشار استشاري الجهاز الهضمي والكبد إلى أن السمك غني بعناصر غذائية مهمة مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والزنك والفسفور وفيتامين "د"، الذي يُعد أساسيًا لمتانة العظام والأسنان، كما شدد على أهمية تناول الأسماك بالنسبة للسيدات الحوامل، لدورها في تحسين نمو الجهاز العصبي للجنين، وتقليل فرص إصابته بأمراض الحساسية، ومشكلات العظام والعضلات مستقبلًا. وأضاف الأبجيجي أن هذه الفوائد دفعت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إلى التوصية بجعل الأسماك جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي الصحي لجميع الفئات العمرية، كما أوصت جمعية القلب الأمريكية بتناول وجبة سمك لا تقل عن مرتين أسبوعيًا، لما لها من أثر وقائي وصحي بالغ الأهمية.