logo
الذهب يعوّض بعض خسائره مع تجدد المخاوف بشأن رسوم ترمب

الذهب يعوّض بعض خسائره مع تجدد المخاوف بشأن رسوم ترمب

الاقتصاديةمنذ يوم واحد

استعاد الذهب جزءاً من خسائره الكبيرة التي تكبّدها في وقت سابق من هذا الأسبوع، بعدما اهتزت الأسواق مجدداً بفعل حالة عدم اليقين المحيطة بأجندة الرسوم الجمركية للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وقوة اقتصاد الولايات المتحدة.
وتداول المعدن الثمين قرب مستوى 3,314 دولاراً للأونصة، بعد أن سجّل مكاسب تقارب 1% يوم الخميس، إثر منح محكمة استئناف فيدرالية ترمب مهلة مؤقتة من حكم قضائي كان يهدد بإلغاء الجزء الأكبر من رسوم ترمب الجمركية.
كما ساعد ضعف الدولار، المدفوع بتزايد المخاطر المالية، وتجدد الضغوط السياسية على مجلس الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة، في دعم الأسعار.
بيانات أمريكية ضعيفة وعودة التوترات مع الصين
أظهرت بيانات مخيبة للآمال يوم الخميس أن الاقتصاد الأمريكي انكمش في بداية العام، نتيجة ضعف الإنفاق الاستهلاكي، وتأثير أكبر من المتوقع للحرب التجارية.
في الأثناء، عادت التوترات مع الصين إلى الواجهة هذا الأسبوع بعد أن أعلنت الإدارة الأميركية أنها ستبدأ بإلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين، إلى جانب فرض قيود جديدة على مبيعات برمجيات تصميم الرقائق، ما أثار انتقاداً غاضباً من بكين.
ومن المرجح أن تعزز هذه التطورات جاذبية الذهب كملاذ آمن، إذ قالت "غولدمان ساكس غروب" هذا الأسبوع إن المعدن الثمين سيبقى وسيلة تحوّط ضد التضخم في المحافظ الاستثمارية طويلة الأجل، إلى جانب النفط الخام.
مع ذلك، لا يزال الذهب في طريقه لتسجيل خسارة أسبوعية بنسبة 1.2%، مع انحسار التوترات مع بعض الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، وتحسّن المعنويات في الأسواق الأوسع في وقت سابق من الأسبوع.
وتراجع الذهب الفوري بنسبة 0.1% إلى 3,314.14 دولار للأونصة خلال التعاملات اليوم بتوقيت سنغافورة. وواصل مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري تراجعه، بعدما شهد تقلبات في الجلسة السابقة. كما تراجعت أسعار الفضة والبلاديوم والبلاتين بشكل طفيف.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين تحظر استيراد الدواجن من البرازيل بسبب إنفلونزا الطيور
الصين تحظر استيراد الدواجن من البرازيل بسبب إنفلونزا الطيور

أرقام

timeمنذ ساعة واحدة

  • أرقام

الصين تحظر استيراد الدواجن من البرازيل بسبب إنفلونزا الطيور

أعلنت السلطات الصينية حظر استيراد جميع منتجات الدواجن من البرازيل بعد اكتشاف تفشي إنفلونزا الطيور في الدولة التي تُعد أكبر مُصدر للدواجن في العالم، ما أدى إلى وقف تجارة تتجاوز قيمتها مليار دولار. أوضحت هيئة الجمارك الصينية، في بيان نُشر مساء الجمعة، أن القرار يشمل حظراً كاملاً على الواردات المباشرة وغير المباشرة لمنتجات الدواجن والمشتقات المرتبطة بها القادمة من البرازيل، وذلك في إطار إجراءات وقائية لمنع دخول الفيروس إلى البلاد. كما أوضحت الهيئة أن جميع شحنات النباتات ومخلفات الحيوانات القادمة من البرازيل ستخضع لإجراءات تطهير إلزامية. الحظر الصيني يهدد صادرات البرازيل يُلقي الحظر الشامل الذي فرضته الصين، التي تُعد أكبر مستورد للحوم الدجاج البرازيلية، بظلاله على مستقبل صادرات الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية. ويأتي القرار في وقت تعمل فيه الدولتان على تعزيز علاقاتهما رغم استمرار الحرب التجارية العالمية التي أشعلها الرئيس الأميركي دونالد ترمب. كانت البرازيل قد أوقفت في وقت سابق من هذا الشهر شحنات الدجاج إلى كل من الصين والاتحاد الأوروبي لمدة 60 يوماً، عقب اكتشاف أول إصابة بإنفلونزا الطيور شديدة العدوى في مزرعة تجارية داخل البلاد. تُصدر البرازيل نحو ثلث صادرات لحوم الدجاج في العالم، كما شحنت أكثر من 10% من إنتاجها إلى الصين خلال عام 2024، بحسب بيانات وزارة الزراعة. وتشير بيانات الجمارك الصينية إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين في هذا القطاع بلغ نحو 1.5 مليار دولار في العام ذاته.

لكنها تظل متراجعة 14% منذ بداية العام
لكنها تظل متراجعة 14% منذ بداية العام

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

لكنها تظل متراجعة 14% منذ بداية العام

ارتفعت أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية تسلا، بقيادة إيلون ماسك، في مايو على الرغم من ضعف مبيعات السيارات مؤخرًا في الصين وأوروبا، حيث وعد الرئيس التنفيذي الملياردير بالتركيز على أعماله أكثر من السياسة. وارتفعت أسهم "تسلا" بأكثر من 22% في مايو، لكن لا يزال السهم متراجعًا بنسبة 14% منذ بداية العام. يأتي هذا الانتعاش في مايو في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتهاء فترة ماسك كـ"موظف حكومي خاص" على رأس إدارة الكفاءة الحكومية، بحسب تقرير لقناة "CNBC"، اطلعت عليه "العربية Business". وقال ماسك في أحدث مكالمة أرباح لشركة تسلا إن الوقت الذي يقضيه في قيادة إدارة الكفاءة الحكومية سينخفض بشكل ملحوظ بحلول نهاية مايو، لكنه يخطط لقضاء "يوم أو يومين أسبوعيًا" في العمل الحكومي حتى نهاية ولاية ترامب. ويخطط ماسك أيضًا للاحتفاظ بمكتبه في البيت الأبيض. وقال الرئيس التنفيذي لشركة تسلا في مؤتمر صحفي في المكتب البيضاوي يوم الجمعة: "أتوقع أن أبقى صديقًا ومستشارًا، وبالتأكيد، إذا كان هناك أي شيء يريده الرئيس مني، فأنا في خدمته". وانخفضت مبيعات "تسلا" في أوروبا بمقدار النصف على أساس سنوي في أبريل. وتراجعت المبيعات أيضًا في الصين، وهي سوق ضخمة أخرى للسيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات، بنحو 25% على أساس سنوي في الأسابيع الثمانية الأولى من الربع الحالي. وواجهت "تسلا" احتجاجات ردًا على علاقات ماسك بترامب، ودعمه لأحزاب يمينية متطرفة في أوروبا. و طالب عدد من كبار المستثمرين في شركة تسلا، من بينهم صناديق تقاعد ونقابات عمالية، ماسك بتكريس مزيد من الوقت للشركة، في ظل ما وصفوه بـ"أزمة" تهدد مستقبل صانع السيارات الكهربائية. وسعى ماسك و"تسلا" إلى تركيز اهتمام المستثمرين على آفاق الشركة في مجال تكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة، والروبوتات البشرية، والذكاء الاصطناعي. وتخطط "تسلا" لإطلاق خدمة طلب سيارات ذاتية القيادة بالأجرة، التي طال انتظارها، في مدينة أوستن بولاية تكساس الأميركية في 12 يونيو، بحسب وكالة بلومبرغ. ولطالما وعد ماسك المستثمرين بسيارة أجرة آلية لسنوات، وقد فقدت الشركة وطأة قدم في هذا السوق في الولايات المتحدة لصالح لشركة "Waymo"، المملوكة لشركة ألفابت، والتي تجاوزت مؤخرًا 10 ملايين رحلة مدفوعة الأجر بدون سائق. واستفادت أسهم "تسلا" أيضًا من موقف الشركة الأقوى مقارنةً بمصنعي السيارات الأميركيين الآخرين في مواجهة الرسوم الجمركية. وتدير "تسلا" مصنعين ضخمين لتجميع السيارات داخل الولايات المتحدة، أحدهما في فريمونت بولاية كاليفورنيا والآخر في أوستن بولاية تكساس، كما تحتوي سياراتها على عدد أكبر من الأجزاء المصنعة في أميركا الشمالية مقارنة بمعظم منافسيها.

مفاوضات السلام بين أوكرانيا وروسيا تدور في حلقة مفرغة.. هل تضبط العقوبات الأمريكية مسارها؟
مفاوضات السلام بين أوكرانيا وروسيا تدور في حلقة مفرغة.. هل تضبط العقوبات الأمريكية مسارها؟

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

مفاوضات السلام بين أوكرانيا وروسيا تدور في حلقة مفرغة.. هل تضبط العقوبات الأمريكية مسارها؟

تواجه أوكرانيا في هذه الأيام مفترق طرق حاسماً، حيث تتأرجح بين ضغوطٍ متزايدة من الولايات المتحدة وروسيا للجلوس إلى طاولة المفاوضات، وفي الوقت الذي تترقب فيه الساحة الدولية جولة جديدة من محادثات السلام المزمع عقدها في إسطنبول الاثنين المقبل، تعلن كييف بوضوح أنها لن تحضر أي لقاء دون تسلُّم مقترحات روسية واضحة ومحدّدة، وظهر هذا التوتر في الوقت الذي يصعّد فيه الكونغرس الأمريكي، ممثلاً بالسناتور الجمهوري البارز ليندسي غراهام؛ لهجته التحذيرية لموسكو، مؤكداً أن عقوبات أمريكية جديدة وقاسية في طريقها لضرب الاقتصاد الروسي. وتتشابك هذه التطورات في مشهدٍ سياسي معقّد، بينما يحث الرئيس الأميركي دونالد ترامب الطرفَيْن على التوصل إلى حل سلمي لحرب مستمرة منذ ثلاث سنوات، ويصف كلا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالعنيدين. تصر أوكرانيا على أن أي اجتماعٍ قادم يجب أن يكون ذا مغزى، وأن يتضمن جدول أعمال واضحاً ومفاوضات مُعدّة بشكلٍ صحيح، ويشير الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي؛ في تصريحات له، إلى أن روسيا "تفعل كل ما بوسعها لضمان عدم تحقيق أي نتائج للاجتماع المحتمل المُقبل"، مستشهدًا بعدم وجود وثيقة رسمية تحدّد المقترحات الروسية، وأعقبت هذه التصريحات الجولة الأولى من المحادثات التي عُقدت في إسطنبول بتاريخ 16 مايو، التي لم تُسفر عن كثيرٍ سوى اتفاقٍ مبدئي لتبادل الأسرى، وفقًا لـ"رويترز". وناقش زيلينسكي؛ والرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ هاتفياً، الشروط التي بموجبها ستشارك أوكرانيا في اجتماع الإثنين الذي اقترحته روسيا، وأكد زيلينسكي؛ ضرورة وقف إطلاق النار أولاً للمُضي قدمًا نحو السلام، مشددًا على أن "قتل الناس يجب أن يتوقف"، كما أشار إلى أن كلا الطرفين يتفقان على أن "هذا الاجتماع لا يمكن ولا يجب أن يكون فارغًا"، ولم يلتزم زيلينسكي بحضور أوكرانيا الاجتماع، لكنه تطرق إلى إمكانية تنظيم اجتماع رباعي يضم قادة أوكرانيا وروسيا وتركيا والولايات المتحدة، وهو ما أيده أردوغان؛ مؤكدًا أهمية إرسال وفود قوية. ضغوط أمريكية وفي واشنطن، يضغط بعض الجمهوريين في الكونغرس ومستشارو البيت الأبيض على دونالد ترامب لفرض عقوبات جديدة على روسيا، وصرح السناتور الجمهوري المؤثر ليندسي غراهام، خلال زيارة إلى كييف، بأن مجلس الشيوخ الأمريكي بقيادة الجمهوريين من المتوقع أن يمضي قدمًا في مشروع قانون بشأن العقوبات ضد روسيا الأسبوع المقبل، وبعد اجتماعه مع زيلينسكي، أشار غراهام إلى أنه تحدث مع ترامب قبل رحلته، وأن الرئيس الأمريكي يتوقع الآن "إجراءات ملموسة" من موسكو. واتهم غراهام، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بمحاولة المماطلة في عملية السلام، معبرًا عن شكه في أن اجتماع إسطنبول سيصل إلى أكثر من "خدعة روسية"، وحذّر غراهام قائلاً: "اللعبة التي كان بوتين يلعبها على وشك أن تتغير. سيتم ضربه، وبقوة من قِبل الولايات المتحدة، عندما يتعلق الأمر بالعقوبات"، على الجانب الآخر، وصف ترامب كلا من بوتين وزيلينسكي بالعنيدين، وعبّر عن خيبة أمله من القصف الروسي في أوكرانيا، بينما كان يحاول ترتيب وقف إطلاق النار، لكنه لم يذكر العقوبات. توقعات متواضعة تتسم التوقعات للمحادثات بالتواضع نظرًا للتباين الكبير في مواقف الطرفين، وعدم بدء العمل الجاد على تضييق الفجوة بعد، ومع ذلك، يسعى كل من كييف وموسكو إلى إظهار دعمهما لجهود السلام التي يبذلها ترامب، فكييف تتطلع إلى مزيدٍ من المساعدات العسكرية الأمريكية، بينما تأمل موسكو في أن يخفف ترامب العقوبات الاقتصادية الحالية عليها. وصرّح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، للصحفيين في كييف، بأن الخطوة التالية بعد محادثات إسطنبول ستكون محاولة استضافة اجتماعٍ بين ترامب وبوتين وزيلينسكي، وأكّد وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبها، أن كييف بحاجة إلى رؤية المقترحات الروسية مسبقاً لكي تكون المحادثات "موضوعية وذات مغزى"، دون تحديد ما ستفعله كييف إذا لم تتلقَ الوثيقة الروسية أو موعدًا نهائيًا لتلقيها، كما أكّد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا، لمجلس الأمن، أمس، أن موسكو مستعدة للنظر في وقف إطلاق النار بشرط أن تتوقف الدول الغربية عن تسليح أوكرانيا، وأن توقف كييف حشد القوات، فإلى أي مدى ستحدّد هذه المطالب المعقدة مصير محادثات السلام المُقبلة؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store