logo
أسهم تسلا تهوي بعد إعلان ماسك "حزب أميركا"

أسهم تسلا تهوي بعد إعلان ماسك "حزب أميركا"

الجزيرةمنذ 4 ساعات
هوت أسهم تسلا بأكثر من 6% اليوم الاثنين تحت ضغط مخاوف المستثمرين حيال مدى تركيز الرئيس التنفيذي إيلون ماسك بعد إعلانه نيته تشكيل حزب سياسي أميركي جديد، مما يمثل تصعيدا جديدا في خلافه مع الرئيس دونالد ترامب.
وتراجع سهم تسلا بأكثر من 4% في فرانكفورت، بما يشي بانخفاض آخر عند بدء تعاملات ما قبل فتح السوق في الولايات المتحدة بعد عطلة نهاية الأسبوع التي استمرت 3 أيام بمناسبة عطلة يوم الاستقلال.
وقال محلل شؤون التكنولوجيا لدى ويدبوش، دان أيفز، إن ماسك "أكبر أصول" تسلا وإن قراره التدخل بشكل أعمق في السياسة من شأنه وضع أسهم الشركة تحت ضغط.
أكبر أصول تسلا
وقال أيفز في مذكرة أمس الأحد "تسلا تحتاج إلى ماسك رئيسا تنفيذيا وأكبر أصولها وليس التوجه إلى المسار السياسي مرة أخرى… مع إغضاب ترامب في الوقت نفسه".
وأضاف "لن يفاجئنا أيضا تدخل مجلس إدارة تسلا في مرحلة ما نظرا للطبيعة السياسية لهذا المسعى اعتمادا على مدى تقدم ماسك فيه".
وفي أحدث التعاملات، تراجع سهم تسلا المدرج في مؤشر ناسداك الأميركي 6.86% إلى 293.76 في تعاملات ما قبل الفتح، وانخفض سهم الشركة المدرج في بورصة فرانكفورت الألمانية 4.39% إلى 250.5 يوروا (293.14 دولارا).
ووصف ترامب أمس خطط ماسك لتشكيل "حزب أميركا" بأنها "سخيفة"، ووجه انتقادات جديدة للملياردير الذي يعمل في قطاع التكنولوجيا، وقال إن ترشيح حليف لماسك في وقت سابق لقيادة إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) كان سينطوي على تضارب في المصالح نظرا لمصالح ماسك التجارية في مجال الفضاء.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن شركة صناعة السيارات الكهربائية تسلا تشهد حالة من الفوضى وتعاني من أسوأ فترات مبيعاتها، في وقت يبدو فيه أن رئيسها التنفيذي إيلون ماسك غير مكترث بمستقبلها.
وأعلنت الشركة الأربعاء الماضي أن مبيعاتها من السيارات في السوق العالمية انخفضت بنسبة 13.5% في الربع الثاني مقارنة بالعام الماضي، كما انخفض تسليم السيارات بنسبة 13% في الربع الأول.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بالصور.. فيضانات تكساس المدمرة تفضح فشل أميركا المناخي
بالصور.. فيضانات تكساس المدمرة تفضح فشل أميركا المناخي

الجزيرة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجزيرة

بالصور.. فيضانات تكساس المدمرة تفضح فشل أميركا المناخي

ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المفاجئة التي اجتاحت ولاية تكساس الأميركية إلى 82 قتيلا على الأقل، ولا يزال عشرات الأشخاص في عداد المفقودين، في كارثة طبيعية سلّطت الضوء مجددا على تداعيات تغير المناخ ، وسط اتهامات لإدارة الرئيس دونالد ترامب بالتقاعس والإهمال. وبدأت الفيضانات التي جرفت المنازل والمركبات، بعد ارتفاع منسوب المياه في نهر غوادلوبي 8 أمتار في أقل من ساعة يوم الجمعة الماضي، مما خلّف دمارا واسعا في مناطق مأهولة، أبرزها مخيم "ميستيك" للفتيات وسط تكساس، حيث لقي ما لا يقل عن 10 فتيات ومرشدتهن مصرعهن. وفي مشهد يُعيد التذكير بكوارث مناخية سابقة، انتشرت فرق الإنقاذ في مناطق وعرة وشديدة الخطورة، حيث تعيق المياه المرتفعة والأفاعي الوصول إليها، في وقت تكثف فيه الجهود للعثور على المفقودين البالغ عددهم حتى الآن 41 شخصا. ورغم تفعيل إعلان "كارثة كبرى" في بعض المقاطعات، تواجه السلطات المحلية تساؤلات متزايدة حول جاهزيتها للتعامل مع الفيضانات، ومدى فاعلية أنظمة الإنذار المبكر، خصوصا في منطقة عُرفت تاريخيا بتعرّضها للفيضانات الموسمية. ولم تقتصر الانتقادات على الأداء المحلي، بل طالت الإدارة الفدرالية، حيث اتُهم الرئيس ترامب بإضعاف قدرة مؤسسات الطوارئ من خلال تقليص ميزانيات الأرصاد الجوية ووكالة إدارة الطوارئ الفدرالية. وفي مؤتمره الصحفي، رفض ترامب هذه الاتهامات، واصفا الكارثة بأنها "حدث لا يمكن توقعه". لكن خبراء المناخ أشاروا إلى أن الفيضانات المتكررة والعنيفة بالولايات المتحدة باتت نمطا واضحا نتيجة الاحتباس الحراري الذي زاد من شدة الأمطار الغزيرة وسرعة تشكّلها، مما يُعقّد قدرة المدن على الاستجابة في الوقت المناسب. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأميركية -أمس الأحد- من أن العواصف الرعدية تهدّد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه وسط تكساس. وحذر حاكم تكساس من أن استمرار هطول الأمطار الغزيرة حتى يوم غد قد يؤدي إلى المزيد من الفيضانات التي تهدد الحياة، خاصة في المناطق التي تغمرها المياه بالفعل. من جهتهم، عبّر سكان المناطق المنكوبة عن صدمتهم من حجم الدمار، مؤكدين أن التحذيرات كانت "متأخرة أو غير دقيقة". وفي ظل عدم التيقن من مصير العشرات، تستمر عائلات الضحايا في البحث بين الركام وعلى ضفاف النهر بمساعدة متطوعين، رغم مناشدات السلطات بعدم تعريض أنفسهم للخطر. وبينما يستعد ترامب لزيارة المنطقة المتضررة نهاية الأسبوع، يستمر الجدل داخل الكونغرس حول مستقبل تمويل الوكالات الفدرالية المعنية بالكوارث، وسط دعوات لإعادة هيكلة شاملة لسياسات الطوارئ والاستجابة المناخية.

الصين تعارض استخدام أميركا الرسوم الجمركية أداة للضغط على الآخرين
الصين تعارض استخدام أميركا الرسوم الجمركية أداة للضغط على الآخرين

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجزيرة

الصين تعارض استخدام أميركا الرسوم الجمركية أداة للضغط على الآخرين

جددت الخارجية الصينية -اليوم الاثنين التأكيد- على معارضة البلاد لاستخدام الرسوم الجمركية أداة لفرض السياسات على الآخرين، وذلك بعد أن هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية بـ10% على الدول التي تتبنى سياسات مجموعة بريكس للدول النامية. وقالت ماو نينغ المتحدثة باسم الوزارة -في مؤتمر صحفي دوري- إن استغلال الرسوم الجمركية لا يخدم أحدا. وحذر الرئيس الأميركي أمس من أن الدول التي تنحاز إلى "السياسات المعادية للولايات المتحدة" لدول مجموعة بريكس ستفرض عليها رسوم جمركية إضافية بنسبة 10%. وقال في منشور على موقع تروث سوشيال إن "أي دولة تنحاز إلى السياسات المعادية للولايات المتحدة لمجموعة بريكس ستُفرض عليها رسوم جمركية إضافية بنسبة 10%". وأضاف "لن يكون هناك أي استثناءات لهذه السياسة. شكرا لكم على اهتمامكم بهذا الأمر". وجاءت تصريحات ترامب في وقت انتقد فيه قادة دول مجموعة بريكس -في قمتهم بريو دي جانيرو الأحد- الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على شركاء بلاده التجاريين. وجمعت بريكس -في قمتها الأولى عام 2009- قادة البرازيل وروسيا والهند والصين. وضمت لاحقا جنوب أفريقيا، كما ضمت بعد ذلك لعضويتها كلا من مصر وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران والإمارات. وقبل أيام، قالت خه يونغ تشيان متحدثة باسم وزارة التجارة الصينية إن فرض واشنطن ما يسمى "التعريفات المتبادلة" على شركائها التجاريين يُعد عملا نموذجيا للتنمر أحادي الجانب، وهو ما تعارضه بكين باستمرار. وأضافت المتحدثة أن الصين تدعم الجهود التي تبذلها الدول الأخرى لحل الخلافات التجارية مع الولايات المتحدة من خلال المشاورات على قدم المساواة، لكنها تعارض بشدة توصل أي دولة إلى صفقة على حساب مصالح بكين.

صحافة عالمية: غزة تنتظر بتوتر نهاية 20 شهراً من الدمار
صحافة عالمية: غزة تنتظر بتوتر نهاية 20 شهراً من الدمار

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجزيرة

صحافة عالمية: غزة تنتظر بتوتر نهاية 20 شهراً من الدمار

تناولت صحف عالمية التطورات بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة ، بين تفاؤل بقرب اتفاق ومخاوف من عقبات قد تفشل الجهود الدبلوماسية لإنهاء أكثر من عام من الحرب المدمرة. وأشارت "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إلى إمكانية التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتحرير الأسرى رغم التعديلات التي طلبتها حركة حماس على مقترح التهدئة. وتستند الصحيفة إلى مصدر إسرائيلي مطلع على المحادثات يؤكد أن الفجوات مع حماس ضيقة وقد تُحل الخلافات في يوم واحد لأنها ليست كبيرة. وفي السياق ذاته، تنقل صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن باحثة متخصصة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية – مدين للرئيس دونالد ترامب ، لذا فإن قبوله مقترح وقف إطلاق النار في غزة متوقع رغم معارضة شركائه. وأضافت الباحثة أنها لا تستبعد اتفاقاً لوقف كامل لإطلاق النار، ولفتت إلى أن نتنياهو يلتقي ترامب بهذه الزيارة منتشياً بما يعتبره نصراً على إيران ، عكس الزيارة السابقة التي بدا فيها متوتراً. وعلى الجانب الآخر، تسلط صحيفة إسرائيل هيوم الضوء على أن حماس ستفرض ثمناً باهظاً مقابل الإفراج عن الأسرى خلال المفاوضات الحالية. وتبرز الصحيفة تحذيرات وزراء بحكومة نتنياهو من أن حماس قد تستغل تنازلات يقدمها نتنياهو لتقويض إنجازات الجيش، مما يعرض القوات في غزة للخطر وسط حديث عن تنازلات بشأن آلية توزيع المساعدات والانسحاب العسكري. وتتوافق مع هذا التوجه صحيفة هآرتس الإسرائيلية التي تحذر من أن نتنياهو قد يتذرع مرة أخرى بالملاحظات التي قدمتها حماس على مقترح وقف النار لإلغاء كل جهود التوصل إلى هدنة في غزة. وتشير الصحيفة إلى أنه ما لم يقم الرئيس الأميركي بإجبار نتنياهو على المضي قدماً، فربما لن يتحقق وقف إطلاق النار ولن يُفرج عن الأسرى، منبهة إلى أن هذه عقبة حقيقية في ظل التفاؤل الكبير بقرب تسوية. ومن زاوية إنسانية، تناول تقرير بصحيفة غارديان البريطانية حالة التوتر التي تسود غزة بينما يجري الحديث عن قرب التوصل إلى وقف لإطلاق النار. ورغم أن فلسطينيي غزة لا يجرؤون على إبداء أمل، فإنهم يتابعون الأخبار ويتطلعون لأي جديد ينهي أكثر من 20 شهراً من الهجمات الإسرائيلية، كما أن الواقع المعيشي -وفقا لبعض المتحدثين للصحيفة- بات أكثر تعقيداً مع استمرار الدمار والحصار. وفي تقييم للوضع العسكري، نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية مقالاً يرى أن على إسرائيل أن تعترف بفشلها في السابع من أكتوبر/تشرين الأول. ويضيف المقال أن ثمن مغامرات القيادتين السياسية والعسكرية مؤلم بالنظر إلى الخسائر البشرية التي فرضتها الحرب التي لم تنتهِ بعد. واعتبر رد حماس دليلاً على أن (هذه المغامرات) منيت بفشل ذريع لأن أهدافها لم تتحقق، مما يطرح تساؤلات جوهرية حول جدوى استمرار الصراع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store