
إيلون ماسك يهاجم خطة ترامب: "إفلاس أميركا ليس مقبولا"
وكتب ماسك في منشور على منصته إكس الأربعاء: "اتصل بعضو مجلس الشيوخ، اتصل بعضو الكونغرس. إفلاس أميركا ليس مقبولا! اجهضوا مشروع القانون".
وانتقد ماسك بشدة ما يصفه ترامب بـ"مشروع القانون الجميل الضخم"، بسبب رفعه سقف الدين دون تقليص كاف في الإنفاق، محذرا من أن الإجراء سيزيد العجز ويسرع من نمو الدين الوطني.
وكان ماسك وصف المشروع في وقت سابق بأنه "فظاعة مقززة"، وهدد المشرعين بأنهم سيواجهون غضب الناخبين في انتخابات التجديد النصفي عام 2026 إذا دعموا الخطة.
ولم يرد ترامب بشكل مباشر على حملة ماسك، لكن رئيس مجلس النواب مايك جونسون قال عقب حديثه مع الرئيس إن الأخير "لم يكن سعيدا".
وشكك جونسون أيضا في دوافع ماسك، مشيرا إلى أن مشروع القانون يتضمن تقليصا في الحوافز الضريبية للسيارات الكهربائية، وهو ما قد يؤثر سلبا على شركة تسلا التي يملكها ماسك.
وكان مجلس النواب قد مرر التشريع في مايو بفارق ضئيل، لكنه يواجه مقاومة في مجلس الشيوخ، بما في ذلك من بعض أعضاء الحزب الجمهوري الذي يسيطر على كلا المجلسين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 23 دقائق
- صحيفة الخليج
الدولار يهبط مع تراجع الاقتصاد الأمريكي والأزمات التجارية
اتجه الدولار نحو خسارة أسبوعية الجمعة متأثراً بمؤشرات على تراجع الاقتصاد الأمريكي في وقت لم تشهد المفاوضات التجارية بين واشنطن وشركائها التجاريين تقدماً يذكر رغم اقتراب الموعد النهائي. وتترقب الأسواق تقرير الوظائف في القطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة، بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية الأضعف من المتوقع هذا الأسبوع والتي أكدت الرياح المعاكسة الناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب. وجرى تداول العملات داخل نطاق محدود إلى حد كبير في التعاملات الآسيوية، إذ يتحلى المتعاملون بالحذر قبل صدور البيانات. وبلغ اليورو في أحدث تعاملات 1.1436 دولار بعد ارتفاع العملة الموحدة إلى أعلى مستوى لها في شهر ونصف الشهر في الجلسة السابقة عقب خطاب يميل للتشديد النقدي للبنك المركزي الأوروبي في ختام اجتماعه بشأن السياسة النقدية. وقال نيك ريس رئيس قسم أبحاث الاقتصاد الكلي لدى مونكس أوروبا: «نميل إلى التعامل مع اتجاه لاجارد للتشديد... بدرجة من الحذر، وإن كنا لا نرى أن توقعاتنا السابقة لسعر الفائدة النهائي عند 1.50 بالمئة هي النتيجة الأكثر ترجيحاً». ويتوقع ريس خفضاً آخر لسعر الفائدة في سبتمبر أيلول لتصل الفائدة على الودائع إلى 1.75 بالمئة. ولم يطرأ على الجنيه الاسترليني تغير يذكر عند 1.3576 دولار بعد تسجيل أعلى مستوياته في أكثر من ثلاث سنوات في الجلسة الماضية ويتجه لتحقيق مكاسب 0.9 بالمئة هذا الأسبوع وانخفض الين 0.27 بالمئة إلى 143.93 مقابل الدولار. وكانت معظم العملات قد ارتفعت مقابل الدولار في وقت متأخر الخميس بدعم أنباء عن حديث ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ في اتصال هاتفي استمر أكثر من ساعة، قبل أن تقلص بعض مكاسبها. وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات، ارتفاعاً طفيفاً إلى 98.85، ويتجه نحو تكبد خسارة أسبوعية 0.6 بالمئة. وتشير التوقعات إلى زيادة الوظائف غير الزراعية بمقدار 130 ألف وظيفة الشهر الماضي، في حين من المتوقع أن يستقر معدل البطالة عند 4.2%، مع وجود مخاطر أكبر من ارتفاعه إلى 4.3%. وقال راي أتريل رئيس أبحاث العملات الأجنبية في بنك أستراليا الوطني: «في ظل كل هذه الضوضاء.. ربما كان الضعف الذي شهدناه في البيانات هذا الأسبوع مسؤولاً عن هبوط الدولار مقارنة بأي شيء آخر». ومما يزيد من الرياح المعاكسة للدولار، لا يزال المستثمرون قلقين بشأن المفاوضات التجارية الأمريكية وعدم إحراز تقدم في التوصل إلى اتفاقات قبل الموعد النهائي في أوائل يوليو تموز. كما أن المكالمة التي كانت متوقعة للغاية بين ترامب وشي لم تقدم الكثير من الوضوح وسرعان ما تبدد تأثيرها بسبب الخلاف العلني بين ترامب وإيلون ماسك. وهبط الدولار الأسترالي 0.16 بالمئة إلى 0.6497 دولار ويتجه لتحقيق مكسب أسبوعي 1.1 بالمئة. وصعد الدولار النيوزيلندي 0.03 بالمئة إلى 0.6040 دولار وفي طريقه لتحقيق مكسب أسبوعي 1.1 بالمئة أيضاً. وبالنسبة للعملات المشفرة، ارتفعت بتكوين 2.4 بالمئة إلى 102905 دولارات، متعافية من تسجيل أدنى مستوياتها في شهر خلال جلسة أمس الخميس. وبالمثل، ارتفعت عملة إيثر 2.3 بالمئة إلى 2453.54 دولار.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
«عبوس» في البيت الأبيض.. هكذا بدت صور الرؤساء من روزفلت إلى ترامب
تم تحديثه الجمعة 2025/6/6 04:05 م بتوقيت أبوظبي عندما كُشف النقاب عن الصورة الرسمية الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، افتقرت إلى عنصرين كانا من العناصر الدائمة في صور أسلافه على مدى أكثر من 60 عاما. ووفقا لموقع بيزنس إنسايدر، فقد غاب عن الصورة التي التقطها المصور الرسمي في البيت الأبيض، دانيال تورك، الابتسامة والعلم الأمريكي، وتظهر ترامب بإضاءة درامية وخلفية داكنة وتعبير وجه جاد. هذا الأسلوب يُعيد إلى الأذهان أساليب الصور الرئاسية في الماضي لرؤساء مثل فرانكلين روزفلت، وهربرت هوفر، وكالفن كوليدج، الذين ظهروا أيضًا بوجوه غير باسمة وخلفيات مظلمة. ورغم غياب العلم الأمريكي عن خلفية صورة ترامب الجديدة، إلا أنه يرتدي دبوس العلم الأمريكي على طية سترته الزرقاء، وهو تقليد بدأ مع صورة الرئيس جورج دبليو بوش الرسمية. أما الصورة السابقة لترامب، التي نُشرت في وقت سابق من هذا العام وتضمنت العلم الأمريكي، فقد تم التقاطها خلال فترة الانتقال الرئاسي، وكانت "مُعدّة منذ البداية لتكون صورة مؤقتة"، بحسب تصريح لمسؤول في البيت الأبيض لموقع بيزنس إنسايدر. وأضاف المسؤول: "الرئيس هو الشخصية الأكثر شهرة على هذا الكوكب، وهذه الصورة الجديدة التي التُقطت خلال ولايته الثانية تعكس تفاؤل أمريكا وعزيمتها، خاصة بعد 4 سنوات كارثية من إدارة (الرئيس السابق جو) بايدن". وعُلّقت نسخ مطبوعة من الصورة في المباني الفيدرالية، وهي الآن متاحة على الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض. وكان آخر رئيس اختار خلفية محايدة هو ريتشارد نيكسون، الذي ظهرت خلفية بسيطة في صورته 1969، كما فعل معظم الرؤساء الذين سبقوه. وبعده، ظهر عدد من الرؤساء - جيرالد فورد، جيمي كارتر، رونالد ريغان، جورج بوش الأب، بيل كلينتون، جورج دبليو بوش، باراك أوباما، وجو بايدن - جميعهم يحملون العلم الأمريكي على أكتافهم اليمنى، كما حمل بعضهم علما يحمل ختم الرئاسة. وابتسم جميعهم للكاميرا، وظهرت أسنان معظمهم، باستثناء أوباما، الذي بدا مبتسما بشفتيه المطبقتين. تمثل الصورة الجديدة أحد التغييرات الجمالية العديدة التي أجراها ترامب على البيت الأبيض في ولايته الثانية غير المتتالية. ففي قاعة الدخول، نقل صورة الرئيس باراك أوباما المرسومة إلى الجهة المقابلة من القاعة، واستبدلها بلوحة تُظهر قبضته مرفوعة بعد محاولة اغتياله. كما أضاف عددًا كبيرًا من الأثاث الذهبي المزخرف إلى المكتب البيضاوي، وأعرب عن رغبته في تعبيد عشب حديقة الورود لإنشاء شرفة قال إنها ستكون أكثر ملاءمة للفعاليات الكبرى. aXA6IDgyLjI5LjIyMC4yNDEg جزيرة ام اند امز LV


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
«بوينت روبرتس».. اختناق مأساوي لبلدة أمريكية ذات قلب كندي
في أقصى الزاوية الشمالية الغربية من الولايات المتحدة، تقف بلدة صغيرة تُدعى بوينت روبرتس، وكأنها عالقة بين علمين ودولتين. بشوارعها التي تحمل أسماء كندية، وسكانها الذين يملكون جوازين، وبسوقها الوحيد الذي يتعامل بالدولارين الأمريكي والكندي، بدت هذه البلدة كأنها جسد أمريكي بقلب كندي. وبحسب تقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، فإن هذا الترابط الوثيق لم يمنع البلدة من التأثر بالتوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة وكندا، حيث تقول آلي هايتون، مالكة السوق، إن الأعمال تراجعت بنسبة 30%، مضيفة: "نحن نكافح من أجل البقاء"، في إشارة إلى الانخفاض الحاد في عدد الزبائن الكنديين. توتر العلاقات ووفقًا للتقرير، فإن بلدات أمريكية عديدة بدأت تشعر بآثار توتر العلاقات، خاصة مع فرض إدارة ترامب تعريفات جمركية على السلع الكندية وتهديدات سياسية مستفزة، دفعت الكنديين إلى مقاطعة المنتجات والخدمات الأمريكية. وبالنسبة لبلدة صغيرة مثل بوينت روبرتس، التي لا يمكن الوصول إليها من داخل أمريكا إلا عبر المرور بمقاطعة كندية لمسافة 40 كيلومترًا، كانت النتائج كارثية. من جهته أعرب واين لايل، رئيس غرفة التجارة المحلية، عن إحباط السكان قائلاً إن "مدينتنا الصغيرة أصبحت في وضع صعب لا يمكنها تغييره". فالبلدة التي يملك الكنديون 70% من منازلها وتعتمد بشكل شبه كامل على السياح القادمين من كندا، بدأت ترى آثار هذا التراجع بوضوح. وبعض المتاجر أغلقت، وأخرى خفّضت ساعات العمل، في حين تفكر بعض الأنشطة التجارية في الانتقال إلى كندا. ومن جانبها، لاحظت تامرا هانسن، صاحبة مطعم Saltwater Café، التغير مباشرة بعد فرض الرسوم الجمركية، قائلة: "انخفض النشاط فورًا، وتراجعت مبيعاتنا بنسبة 55%". وتضيف أن المشكلة لا تتوقف عند الرسوم فقط، بل إن "الناس في كندا يشعرون بالغضب، وهم محقون. يشعرون أن سيادتهم مهددة"، وتؤكد أن 90% من زبائنها كنديون، مما يجعل التأثير مباشرًا وخطيرًا على دخلها. أرقام صعبة والأرقام الرسمية تؤكد هذا التدهور؛ فبحسب بيانات الجمارك الأمريكية، انخفض عدد الزوار إلى بوينت روبرتس في مارس/آذار بنسبة 25% مقارنة بالعام الماضي، وتعمق الانخفاض في أبريل/نيسان إلى 30%. وتقول هانسن إن الوضع الحالي أسوأ من جائحة كورونا، مضيفة: "إن لم يتغير شيء، فسأضطر لاتخاذ قرارات صعبة بشأن الوظائف"، في إشارة إلى إمكانية تسريح العمال. والأضرار طالت مؤسسات أخرى. متجر "بوينت تو بوينت" للطرود، الذي خدم المجتمع لأكثر من عقدين، أغلق نهائيًا في أبريل/نيسان، مرجعًا السبب إلى الرسوم الجمركية. حتى متحف البط المطاطي قرر الرحيل إلى تساووسن الكندية، بعد أن تراجعت أعداد الزوار وارتفعت تكاليف المنتجات المستوردة من الصين، والتي يقول أحد مؤسسي المتحف، كريستال كينغ، إنها "زادت إلى ثلاثة أضعاف تقريبًا"، ما جعل استمرار المشروع "غير ممكن إطلاقًا". وفي محاولة يائسة لجذب الزبائن الكنديين، أطلقت السوق الدولية عروضًا خاصة، من بينها تعديل مؤقت لسعر صرف الدولار الكندي خلال عطلة عيد الفصح من 72 إلى 80 سنتًا، ما ساعد على رفع المبيعات بشكل محدود. ومن جهته، بدأ براين كالدر، أحد سكان البلدة منذ أكثر من أربعين عامًا، في بيع ملصقات كُتب عليها: "بوينت روبرتس تدعم كندا"، كما أرسل رسالة إلى رئيس وزراء كولومبيا البريطانية، ديفيد إيبي، يطلب فيها إعفاء البلدة من الرسوم الانتقامية، معتبرًا أن "الوضع الجغرافي الفريد للبلدة يتطلب حلاً إنسانيًا خاصًا". أما وزيرة الوظائف والتنمية الاقتصادية في كولومبيا البريطانية، ديانا غيبسون، فرحبت بتوجه المواطنين لقضاء العطلات محليًا كدعم للاقتصاد، وقالت في بيان عبر البريد الإلكتروني: "لدينا أصدقاء وأقارب في الولايات المتحدة، لكننا نعيش لحظة غير مسبوقة". هايتون، التي حضرت مؤخرًا طاولة نقاش مع السيناتور باتي موراي لمناقشة أوضاع البلدات الحدودية، تخشى أن تتحول البلدة إلى "صحراء غذائية" إذا أُغلق متجرها. وتذكّرت كيف اقتربت من هذا المصير خلال جائحة كورونا، قبل أن تتلقى دعمًا حكوميًا عبر قروض وإعفاءات. لكنها تقول إن "هذه المرة، لا توجد برامج مساعدة"، وتختم بقولها: "أستمر في الأمل بأن الأمور ستتحسن، لكن إن اضطررت للاختيار بين دفع رواتب الموظفين أو شراء شحنة أغذية، فسأختار دفع الرواتب أولًا". aXA6IDkyLjExMi4xNjMuMTY3IA== جزيرة ام اند امز AU