logo
بعد بيانات الوظائف .. هل يمكن للفيدرالي بدء خفض الفائدة في سبتمبر؟

بعد بيانات الوظائف .. هل يمكن للفيدرالي بدء خفض الفائدة في سبتمبر؟

أرقاممنذ 3 أيام
في الآونة الأخيرة، تعرض الاحتياطي الفيدرالي لانتقادات شديدة بسبب تثبيت الفائدة هذا العام، لكن البيانات الأخيرة جاءت في صالح رئيس البنك "جيروم باول" وخففت الضغوط على البنك، إذ أشارت إلى عدم وجود حاجة ملحة لخفض الفائدة الوشيك في الاجتماع المقبل المقرر نهاية هذا الشهر، مع إمكانية بدء الخفض في اجتماع سبتمبر اللاحق.
تفاصيل البيانات
أظهرت أحدث بيانات عن سوق العمل مرونة الاقتصاد، لكنها قدمت بعض المؤشرات التحذيرية منها ارتفاع أجور القطاع الخاص بأقل وتيرة منذ أكتوبر، كما أن تراجع البطالة يعزى جزئيًا لأسباب سلبية منها تراجع معدل المشاركة – نسبة السكان العاملين أو من يبحثون عن عمل – وهو ما يعكس تأثير سياسات الهجرة الصارمة التي يتبعها "ترامب".
مهمة الفيدرالي
يواجه الفيدرالي مهمتين: خفض البطالة والحفاظ على التضخم عند المستهدف البالغ 2%، واستهدفت تخفيضات الفائدة التي أجراها العام الماضي تحقيق التوازن بينهما، ولإعادة البدء في خفض تكاليف الاقتراض حدد البنك معايير واضحة: إما السيطرة على التضخم بصورة كافية، أو أن يبدأ سوق العمل في الضعف بشكل ملحوظ.
التضخم والسياسة الجمركية
بعد قرار تثبيت الفائدة الأخير ، أشار "باول" إلى حالة عدم اليقين المتعلقة بالتأثير التضخمي للتعريفات الجمركية، ومع إشارة إدارة "ترامب" إلى أن الرسوم الجمركية ستصل للمستويات المعلنة في أبريل في الأول من أغسطس بالنسبة للدول التي لم تتوصل لاتفاقات مع إدارة "ترامب"، فإن ذلك قد يصعب على الفيدرالي مهمة مواجهة التضخم.
تضعف بيانات الوظائف مبررات خفض الفائدة فور انعقاد اجتماع الفيدرالي المقبل على مدار يومي التاسع والعشرين والثلاثين من يوليو الجاري، لكن ما يعقد مسار الفيدرالي أيضًا هو انقسام مسؤوليه بشدة حول الخطوات التالية، ففي حين يحرص "كريس والر" و"ميشيل بومان" على خفض الفائدة، يشعر مسؤولون آخرون بقلق أكبر بشأن التضخم.
محا تقرير الوظائف الأخير بشكل كبير احتمالات تغيير السياسة النقدية في اجتماع يوليو، لكن لا يستبعد الاقتصاديون التحرك وبدء خفض الفائدة في اجتماع سبتمبر حال دعمت البيانات ووضع الاقتصاد وسياسات إدارة "ترامب" التجارية ذلك.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لولا: البرازيل قد «تردّ بالمثل» على رسوم ترمب الجمركية
لولا: البرازيل قد «تردّ بالمثل» على رسوم ترمب الجمركية

الشرق الأوسط

timeمنذ 42 دقائق

  • الشرق الأوسط

لولا: البرازيل قد «تردّ بالمثل» على رسوم ترمب الجمركية

حذّر الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الأربعاء من أنّ بلاده يمكن أن «تردّ بالمثل» على الرسوم الجمركية الإضافية الضخمة (50%) التي يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرضها على الواردات البرازيلية اعتبارا من الأول من أغسطس (آب) المقبل. وقال الزعيم اليساري في بيان إنّ «أيّ زيادة أحادية الجانب في الرسوم الجمركية ستُقابل بردِِّ في ضوء قانون المعاملة بالمثل الاقتصادي البرازيلي» الذي يسمح باتّخاذ إجراءات مضادّة لأيّ قرار أحادي الجانب تتّخذه دولة ما، وهو ما ينطبق على الرسوم الإضافية التي يعتزم ترمب فرضها على البرازيل إذا لم تلغ محاكمة الرئيس السابق جايير بولسونارو الملاحق بتهمة تدبير انقلاب.

الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أُطلق من اليمن
الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أُطلق من اليمن

العربية

timeمنذ 43 دقائق

  • العربية

الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أُطلق من اليمن

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض صاروخا أُطلق من اليمن، صباح الخميس، بعد أيام قليلة من شنّ مقاتلاته سلسلة هجمات على بنى تحتية في اليمن تابعة للحوثيين. وقال الجيش في منشور على حسابه في منصة "إكس" إنّ "سلاح الجو اعترض قبل قليل صاروخا أُطلق من اليمن وتسبّب بتفعيل الإنذارات في بعض مناطق البلاد". #عاجل 🔴 اعترض سلاح الجو قبل قليل صاروخًا أطلق من اليمن وسبب في تفعيل انذارات في بعض المناطق في البلاد — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 10, 2025 وكان مراسل "العربية" و"الحدث" قد أعلن أنه تم تفعيل صفارات الإنذار في وسط إسرائيل عقب رصد الصاروخ. وكان الجيش الإسرائيلي نشر، الاثنين الماضي، مقاطع لإقلاع مقاتلاته لمهاجمة أهداف للحوثيين بمواني الحديدة ورأس عيسى والصليف، معلناً أن نحو 20 طائرة مقاتلة شاركت بشن غارات على مواقع الحوثي في اليمن. وبحسب الجيش الإسرائيلي، فقد تم إلقاء نحو 60 قنبلة على أهداف حوثية، كما جرى استهدف السفينة "غالاكسي ليدر" التي يحتجزها الحوثيون منذ أشهر. ورد الحوثيون بإطلاق صواريخ على إسرائيل. وقد يؤدي استئناف حملة الحوثيين ضد الملاحة البحرية إلى جذب القوات الأميركية والغربية إلى المنطقة مرة أخرى، خاصة بعد أن استهدف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجماعة في حملة غارات جوية كبيرة.

الأصول البرازيلية تنهار بعد تهديد ترمب برفع الرسوم الجمركية
الأصول البرازيلية تنهار بعد تهديد ترمب برفع الرسوم الجمركية

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

الأصول البرازيلية تنهار بعد تهديد ترمب برفع الرسوم الجمركية

أدى تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع البرازيلية إلى انهيار العملة المحلية للبلاد، في تصعيد حاد للنزاع مع أكبر دولة في أمريكا اللاتينية ورئيسها اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. وفي رسالة نشرها عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، ربط ترمب قراره بالرئيس السابق جاير بولسونارو، خصم لولا وزعيم اليمين الذي يواجه محاكمة بتهمة محاولة انقلاب بعد هزيمته في انتخابات 2022. وقال ترمب إن قراره يعود جزئياً إلى ما وصفه بـ"الهجمات الخبيثة على الانتخابات الحرة وحقوق حرية التعبير للأمريكيين"، في إشارة إلى التهم الموجهة إلى بولسونارو. تنبع التهم الموجهة إلى بولسونارو، وهو زعيم قلّد أسلوب ترمب السياسي خلال فترة رئاسته، من تحقيق في أعمال الشغب التي أعقبت الانتخابات في العاصمة البرازيلية، والتي قورنت بمحاولة التمرد التي وقعت في واشنطن في 6 يناير 2021. وناشد بولسونارو ترمب مراراً للمساعدة، في ظل تفاقم مشاكله القانونية. انخفضت العملة البرازيلية (الريال) بنحو 3% مقابل الدولار الأمريكي بعد الإعلان، فيما هبط صندوق "iShares MSCI Brazil ETF" وهو أكبر صندوق أمريكي يتتبع الأسهم البرازيلية، بنحو 2% في التداولات ما بعد الإغلاق. وكانت البرازيل على وشك أن تُفرض عليها الرسوم الأدنى المحددة بـ10% بموجب نظام "الرسوم المتبادلة" الذي أعلنه ترمب في أبريل. إلا أن الرسالة الأخيرة، وهي واحدة من أكثر من 20 رسالة نشرها ترمب في الأيام الأخيرة، تمثل أول مراجعة تصاعدية جوهرية للمعدلات المعلنة مسبقاً. ورغم استعارتها لغة "المعاملة بالمثل"، إلا أن البرازيل هي الدولة الأولى التي لا تسجّل فائضاً تجارياً مع الولايات المتحدة، في مؤشر على وجود استياء خاص لدى ترمب. خسائر في الأسواق تُعد الولايات المتحدة ثاني أكبر شريك تجاري للبرازيل بعد الصين، وفرض رسوم بهذا الحجم قد يوجه ضربة كبيرة لعدد من القطاعات الصناعية البرازيلية. وقال فيليبي أرسلان، الرئيس التنفيذي لشركة "مورادا كابيتال": "تشكل منتجات الصلب، ومعدات النقل (وخاصة الطائرات وقطع غيارها)، والآليات المتخصصة (مثل معدات الهندسة المدنية)، والمعادن اللافلزية جزءاً كبيراً من صادرات البرازيل إلى أميركا". وتراجعت إيصالات الإيداع الأمريكية لشركة "إمبراير" لصناعة الطائرات بنسبة وصلت إلى 9% في تداولات ما بعد الإغلاق عقب إعلان ترمب. وأعرب محللون عن قلقهم من التداعيات السياسية إلى جانب التأثير الاقتصادي. إذ أشار البعض إلى أن هذه الخطوة تهدد بإلحاق الضرر بعلاقات تاريخية بين البلدين، تعايشت لعقود رغم التباينات الأيديولوجية بين قادتها. وقالت سولانج سرور، رئيسة الاقتصاد الكلي للبرازيل في "يو بي إس لإدارة الثروات العالمية": "الأمر لا يتعلق فقط بالتجارة الثنائية، بل يبيّن أن العلاقة المؤسسية بين البلدين تضررت. رسوم بنسبة 50% قد تجعل التصدير غير مجدٍ في كثير من الحالات". وبعد الإعلان، استدعى الرئيس لولا وزراءه الرئيسيين، بينهم وزير المالية فرناندو حداد، ووزير الخارجية ماورو فييرا، ونائب الرئيس جيرالدو ألكمين الذي يشغل أيضاً منصب وزير الصناعة والتجارة، إلى اجتماع في القصر الرئاسي، وفق ما أفاد به شخصان مطلعان على التفاصيل. رسالة سياسية قبل أن تكون تجارية يأتي إعلان ترمب بعد أيام فقط من تهديده بفرض رسوم إضافية على دول مجموعة "بريكس"، بسبب ما وصفه بسياساتها "المعادية لأمريكا". وكان قادة المجموعة، الذين استضافهم لولا بقمة في ريو دي جانيرو هذا الأسبوع، قد انتقدوا في بيانهم الرسمي السياسات التجارية المُشوِّهة، والضربات العسكرية على إيران، ما وضعهم في مسار تصادمي مع ترمب، رغم أنهم تجنّبوا انتقاد الولايات المتحدة بشكل مباشر. وفي تحوّل لافت، وبعد شهور من الصمت تجاه البرازيل، سارع ترمب هذا الأسبوع إلى الدفاع عن بولسونارو، متهماً حكومة لولا بـ"الاضطهاد السياسي" ضد الرئيس السابق. وجدد ترمب في رسالته دعوته للسلطات البرازيلية إلى إسقاط التهم عن بولسونارو، وكتب: "هذه المحاكمة يجب ألا تجري. إنها مطاردة ساحرات ويجب أن تتوقف فوراً!". من جانبه، هاجم لولا ترمب في ختام قمة "بريكس"، قائلاً إنه "يجب عليه أن يهتم بشؤونه الخاصة"، واصفاً تهديده بفرض رسوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأنه "تصرف غير مسؤول". كما دعا قادة العالم إلى السعي لتقليص الاعتماد المفرط على الدولار في التجارة العالمية. ورفض متحدث باسم المحكمة العليا البرازيلية، التي تنظر في قضية بولسونارو، التعليق على تصريحات ترمب. وفي وقت سابق من الأربعاء، استدعت وزارة الخارجية البرازيلية كبير ممثلي الولايات المتحدة لديها لاستيضاح تلك التصريحات. ميزان التجارة لا يبرّر العقوبات تُعد البرازيل حالة نادرة بين الدول التي استهدفتها موجة ترمب الجديدة من الرسوم، إذ تسجّل عجزاً تجارياً مع الولايات المتحدة، خلافاً لغالبية الدول الأخرى التي تملك فوائض كبيرة. ففي عام 2024، استوردت البرازيل ما قيمته نحو 44 مليار دولار من السلع الأمريكية، بينما بلغت واردات الولايات المتحدة من البرازيل حوالي 42 مليار دولار، بحسب مكتب الإحصاء الأمريكي. وتُعد البرازيل من بين أكبر 20 شريكاً تجارياً للولايات المتحدة. أما الدول السبع الأخرى التي شملتها رسائل ترمب يوم الأربعاء، فليست كلها على هذا القدر من الأهمية التجارية؛ وحدها الفلبين التي صدّرت ما قيمته 14.1 مليار دولار إلى أمريكا العام الماضي، كانت ضمن أكبر 50 شريكاً. أما الدول الست المتبقية، فقد بلغ مجموع صادراتها إلى الولايات المتحدة أقل من 15 مليار دولار خلال العام الماضي، منها العراق الذي شكّل وحده نحو نصف هذا الرقم من خلال صادراته النفطية. وكان نائب الرئيس البرازيلي جيرالدو ألكمين قد استبق إعلان ترمب بالإشارة إلى الميزان التجاري بين البلدين، معتبراً أن زيادة الرسوم ستكون "غير عادلة" وستضر بالاقتصاد الأميركي ذاته. اللحوم والبن والكاكاو على خط النار مع تقلّص قطيع الماشية الأمريكي إلى أدنى مستوياته منذ خمسينيات القرن الماضي، ازداد اعتماد شركات التغليف على الواردات، لا سيما من البرازيل. وفي عام 2024، استوردت الولايات المتحدة لحوماً بقيمة 1.4 مليار دولار من البرازيل، كما تجاوزت واردات الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025 نظيرتها في الفترة نفسها من 2024. ورغم التنافس بين البلدين في بعض الأسواق الزراعية، تنتج البرازيل سلعاً استوائية مثل البن والكاكاو لا يمكن زراعتها في الأراضي الأمريكية القارية. ووفقاً لوزارة الزراعة الأمريكية، بلغت واردات البن من البرازيل نحو ملياري دولار العام الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store