
وفد يمني يبحث في القاهرة "تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية"
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
استقبل إبراهيم صابر، محافظ القاهرة المصرية، اليوم الأربعاء، وفدًا رسميًا من دولة اليمن بديوان عام المحافظة، في إطار زيارة الوفد إلى مصر للمشاركة في ورشة عمل 'تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن' التي تنظمها المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية، خلال الفترة من 22 إلى 26 يونيو.
ورحب المحافظ المصري بالوفد اليمني، مؤكدًا عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين مصر واليمن، وأهمية هذا اللقاء في سياق تبادل الخبرات لتعزيز قدرات الإدارة المحلية باعتبارها ركيزة للتنمية المستدامة والاستقرار المجتمعي.
وعرض المحافظ جهود الدولة المصرية في مواجهة تحديات العشوائيات والازدحام المروري وتطوير البنية التحتية، مشيرًا إلى مشروعات كبرى مثل 'الأسمرات' و'روضة السيدة' و'معًا' كنماذج ناجحة لإعادة تأهيل المناطق غير الآمنة.
كما استعرض جهود القاهرة في تطوير المناطق التراثية مثل شارع المعز والمشهد الحسيني، إلى جانب التوجه نحو التحول الرقمي وتحديث منظومة تقديم الخدمات للمواطنين عبر المراكز التكنولوجية.
وتخلل اللقاء عرض فيلم وثائقي عن معالم وإنجازات المحافظة، أعقبه حوار مفتوح أجاب فيه المحافظ على استفسارات الوفد اليمني بشأن تجربة الإدارة المحلية في القاهرة وإمكانية الاستفادة منها في السياق اليمني.
واختتمت الزيارة بجولة ميدانية إلى المركز التكنولوجي بالمحافظة للاطلاع على آلية تلقي الشكاوى وخدمة المواطنين.
ضم الوفد اليمني كلاً من عوض صالح نائب وزير الإدارة المحلية، ورانيا عبد الرازق من المنظمة العربية للتنمية الإدارية، وباسم السقير ممثل مكتب UNDB باليمن، وعدد من مسؤولي الإدارة المحلية اليمنية، فيما حضر اللقاء نواب المحافظ بالقاهرة وعدد من مسؤولي وزارة التنمية المحلية المصرية. مقالات ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمن مونيتور
منذ 3 ساعات
- يمن مونيتور
قوات تابعة للمجلس الانتقالي تقتحم مسجدًا في عدن وتعتقل إمامه وتفجر حالة ذُعر بين المصلين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار شهد مسجد عمر بن الخطاب في مديرية المنصورة فجر اليوم اقتحامًا من قبل قوة أمنية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، حيث أطلقت النار داخله واختطفت إمام المسجد، الشيخ محمد الكازمي، من داخل المسجد وأمام المصلين، قبل أن تجريه إلى جهة مجهولة، ما أثار ذعراً واسعًا بين المصلين. وندد وزير الشباب والرياضة، خلال زيارته للمسجد بعد صلاة الظهر، بالحادثة قائلاً: 'صليت اليوم فجر الظهر في المسجد الذي شهد حادثة مؤسفة تمثّلت في اقتحام مسلح وإطلاق نار داخله واعتقال الشيخ محمد الكازمي بالقوة وأمام جموع المصلين، دون أي مبرر قانوني أو سلوك مسؤول'. وأضاف أن 'المصلين والأسرة المجتمعية عبّروا عن صدمتهم، مؤكدين أن الشيخ الكازمي معروف باعتداله وسيرته الحسنة ونشاطه الدعوي المعتدل'. وأكد الوزير: 'ندين بشدة هذه التصرفات غير المسؤولة، التي تعدّ انتهاكًا لقدسية الأماكن الدينية وترويعًا لأبرياء ملتزمين. إننا نؤمن بأن تطبيق القانون له وسائل رسمية، لا أن يتم تحت ستار السلاح واقتحام بيوت الله'. وتأتي هذه الواقعة وسط تصاعد حوادث خطف واستهداف لأئمة وخطباء مساجد في مدينة عدن، حيث تتهم حكومة الشرعية المجلس الانتقالي بالضلوع في هذه الحملة غير المعلنة، متهمة الأخير بـ«التخطيط والتنفيذ المتكررين» دون تحرك رسمي جاد من الحكومة للتحقيق أو محاسبة المتورطين. وحتى اللحظة، لم تصدر أي جهة رسمية من المجلس الانتقالي أو الحكومة بيانًا توضيحيًا بشأن الحادثة. مليشيات تتبع الانتقالي تقتحم مسجد عمر بن الخطاب في عدن وتطلق النار داخل المسجد وتختطف إمام المسجد بطريقة همجية دون مراعاة لحرمة المساجد .#عدن — مختار الرحبي (@alrahbi5) June 26, 2025 مقالات ذات صلة


يمن مونيتور
منذ 17 ساعات
- يمن مونيتور
شكوى المخا.. شرارة انفجار أزمة القيادة في البيت الرئاسي اليمني وسط الانهيار الاقتصادي؟!
يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ خاص: تحوّل الاحتقان تحت الطاولة إلى شكوى علنية من المكتب السياسي للمقاومة الوطنية التي تتخذ من مديرية المخا مقراً رئيسياً لها. ما يثير تساؤلات حول حجم التصدع داخل مجلس القيادة الرئاسي الذي جاء تشكيله بناء على اتفاق نقل السلطة في عام 2022، ومدى اهتمامات سلطته مع انهيار العملة الوطنية والصعوبات الاقتصادية التي تواجه المواطنين. وأشار بيان صادر عن المكتب السياسي يوم 23 يونيو/حزيران إلى لقاءات الرئيس رشاد العليمي في اليوم الذي سبقه برئاسة هيئة التشاور و'قيادات حزبية'. وطارق صالح رئيس المكتب السياسي هو عضو في مجلس القيادة الرئاسي ويلتقي المكون دعمه من دولة الإمارات العربية المتحدة. وشدد البيان على: ضرورة الالتزام بعدم مناقشة القضايا إلا في إطارها الذي ينظمه الدستور والقانون وإعلان نقل السلطة، وترفض مناقشة مواضيع من صلب عمل الحكومة ومسؤولياتها دون دعوتها لحضور الاجتماع. وتابع: وترفض- في الوقت نفسه- الدعوات الانتقائية للمكونات السياسية أثناء الاجتماعات التي تناقش القضايا العامة، كونها لا تقدم حلولًا حقيقية للمشكلات وتضعف الهيكل المؤسسي للدولة. الإقصاء ومحاولة فرض الإملاءات ويبدو أن البيان يركز على إقصاء مكون المكتب السياسي الذي يقوده طارق صالح من المناقشات والتعيينات. وقال الكاتب والمحلل السياسي ياسين التميمي: في تقديري ذلك ليس إلا رأس جبل الثلج، لأن المشكلة تبدو أعمق بكثير ومتشعبة في أبعادها الإقليمية. وأضاف: يبدو طارق صالح متسلحاً بذرائع مهمة في معركة تأسيس النفوذ الجزء الجنوبي الغربي من الوطن، وهو النفوذ الذي فرض على ما يبدو وفق الأولويات الإماراتية، ويثير قدراً كبيراً من عدم الارتياح لدى السعودية. وتشير تقارير إلى أن 'طارق صالح' يسعى لبناء إقليم تحت إدارته يضم محافظة تعز والمناطق المحررة من الحوثيين في الحديدة غربي البلاد قرب مضيق باب المندب. وقد تمكن من بناء مشاريع بنية تحتية في تلك المنطقة بما في ذلك مطار مدني وآخر عسكري، إلى جانب إعادة تشغيل الميناء الاستراتيجي في المخا. وقال كامل الخوداني القيادي في المكتب السياسي 'بيان ليس انقلاباً ولا صراع بل مطالب مشروعة'. وأضاف أن هذه المطالب سوف تستمر 'حتى تحقق وتنفذ شركاء لا تكملة عدد صوت شريك لا سوط عدو'. Presidential Leadership Council – Yemen Monitor Graphic هدف التصعيد وقال مصدر مقرب من المكتب السياسي لـ'يمن مونيتور': إن المقاومة الوطنية لا تهدف إلى التصعيد بل شراكة حقيقية لجميع الأعضاء والمكونات في مجلس القيادة الرئاسي بما يضمن التفاهم وعدم الإقصاء في القرارات المصيرية. لفت المصدر إلى أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ينتقي الأطراف والشخصيات التي تلائم توجهاته وآخرين من أعضاء المجلس وبناء محاصصة وقرارات 'لا تخدم التوافق وتقصي المكتب السياسي'. رفض المصدر تقديم المزيد من التفاصيل، لكنه أشار إلى أن بعض القرارات تستهدف المؤسسة التشريعية اليمنية الوحيدة المنتخبة في البلاد في إشارة إلى مجلس النواب الذي يرفض المجلس الانتقالي الجنوبي (المدعوم إماراتياً) انعقاده في عدن. ويريد المكتب السياسي أن يكون جزءاً من أي تحولات في السلطة الدستورية والقانونية في المرحلة القادمة. لم يتمكن 'يمن مونيتور' من الوصول إلى مصدر مستقل لتأكيد ما قاله المصدر. لكن يشير تقرير للأمم المتحدة إلى أن المجلس الانتقالي يروج لهيئة التشاور والمصالحة لتحل محل البرلمان. ويرى الانتقالي أن انعقاد البرلمان 'يمثل إرث النظام القديم' أو 'ترسيخ الحالة السياسية بعد حرب 1994'. قوات تابعة لـ'طارق صالح' في الساحل الغربي للبلاد في 30/11/2024 التعيينات الحزبية وقال مصدر في الحكومة اليمنية إن الانقسامات والتمثيل في معظم مؤسسات الدولة يقوم على أساس الأحزاب والمكونات السياسية الحالية باستثناء المجلس الانتقالي الذي تقوم محاصصته على أساس اتفاق الرياض بعد سيطرته بقوة السلاح على محافظة عدن والمحافظات الجنوبية المجاورة. وقال مصدر مطلع في قصر معاشيق في عدن إن خلافات حول تعيينات المكاتب الرئيسية للحكومة ودوائرها بين رئيس الوزراء الجديد سالم بن بريك ومجلس القيادة الرئاسي. وفي الوقت ذاته يرى نفسه ممثلاً عن حزب المؤتمر الشعبي العام، ويريد الحصول على تمثيل الحزب في المؤسسات الحاكمة وسبق أن طرح مكون 'طارق صالح' مطالبات بالحصول على حقائب وزراية ونواب للوزراء. لكن يرى المصدر في الحكومة أن حصته يفترض أنها من حصة حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يمتلك تمثيلاً ضمن المكونات الحزبية. ومنح الحزب والمكون تمثيلاً يوسع دائرته سيطرته على صنع القرار داخل الحكومة. وتحدثت المصادر لـ'يمن مونيتور' شريطة عدم الكشف عن هويتها لأنها غير مخولة بالحديث لوسائل الإعلام. رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس الحكومة خلال العودة إلى عدن 1/6/2025 مشكلات كبيرة يأتي ذلك في وقت تواجه فيه حكومته عاصفة من المشكلات والتحديات الاقتصادية، حيث يستمر انهيار قيمة العملة ووصل قيمة الدولار يوم الأربعاء 2735ريالاً، فيما كان مطلع الشهر الجاري (2540 ريالاً) ما يعني ارتفاع قدره (205 ريالات) منذ وصول رئيس الوزراء اليمني، سالم بن بريك، إلى العاصمة المؤقتة عدن رفقة الرئيس رشاد العليمي. وتصاعدت أزمة الكهرباء في عدن والمناطق الساحلية ويخرج المتظاهرون بشكل يومي إلى الشوارع للمطالبة بتوفير الخدمات حيث بلغت عدد الانطفاء 21 ساعة مقابل ثلاث ساعات لوصول التيار. وقال محمد جميل في عدن إن الوضع خارج السيطرة 'كل هذا الفشل ومجلس من ثمانية (في إشارة للمجلس الرئاسي) لا يستطيع توفير كهرباء في فصل الصيف ما الفائدة'. وفي تعز، تخرج احتجاجات بشكل شبه يومي للمطالبة بتوفير المياه الصالحة للشرب مع ارتفاع قيمة صهريج المياه إلى أكثر من 50 ألف ريال ما يقترب من راتب موظف حكومي (19$)، وإيجاد حلول دائمة للمياه والكهرباء التي تعتمد على الكهرباء التجارية.


يمن مونيتور
منذ يوم واحد
- يمن مونيتور
وفد يمني يبحث في القاهرة "تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية"
يمن مونيتور/ قسم الأخبار استقبل إبراهيم صابر، محافظ القاهرة المصرية، اليوم الأربعاء، وفدًا رسميًا من دولة اليمن بديوان عام المحافظة، في إطار زيارة الوفد إلى مصر للمشاركة في ورشة عمل 'تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن' التي تنظمها المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية، خلال الفترة من 22 إلى 26 يونيو. ورحب المحافظ المصري بالوفد اليمني، مؤكدًا عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين مصر واليمن، وأهمية هذا اللقاء في سياق تبادل الخبرات لتعزيز قدرات الإدارة المحلية باعتبارها ركيزة للتنمية المستدامة والاستقرار المجتمعي. وعرض المحافظ جهود الدولة المصرية في مواجهة تحديات العشوائيات والازدحام المروري وتطوير البنية التحتية، مشيرًا إلى مشروعات كبرى مثل 'الأسمرات' و'روضة السيدة' و'معًا' كنماذج ناجحة لإعادة تأهيل المناطق غير الآمنة. كما استعرض جهود القاهرة في تطوير المناطق التراثية مثل شارع المعز والمشهد الحسيني، إلى جانب التوجه نحو التحول الرقمي وتحديث منظومة تقديم الخدمات للمواطنين عبر المراكز التكنولوجية. وتخلل اللقاء عرض فيلم وثائقي عن معالم وإنجازات المحافظة، أعقبه حوار مفتوح أجاب فيه المحافظ على استفسارات الوفد اليمني بشأن تجربة الإدارة المحلية في القاهرة وإمكانية الاستفادة منها في السياق اليمني. واختتمت الزيارة بجولة ميدانية إلى المركز التكنولوجي بالمحافظة للاطلاع على آلية تلقي الشكاوى وخدمة المواطنين. ضم الوفد اليمني كلاً من عوض صالح نائب وزير الإدارة المحلية، ورانيا عبد الرازق من المنظمة العربية للتنمية الإدارية، وباسم السقير ممثل مكتب UNDB باليمن، وعدد من مسؤولي الإدارة المحلية اليمنية، فيما حضر اللقاء نواب المحافظ بالقاهرة وعدد من مسؤولي وزارة التنمية المحلية المصرية. مقالات ذات صلة