logo
إيران تؤكد استعدادها للحرب رغم عدم رغبتها فيها وعراقجي يشدد على صعوبة الثقة بوقف النار مع إسرائيل

إيران تؤكد استعدادها للحرب رغم عدم رغبتها فيها وعراقجي يشدد على صعوبة الثقة بوقف النار مع إسرائيل

المغرب اليوممنذ يوم واحد
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي ، السبت، أن بلاده لم تكن تريد الحرب لكنها كانت مستعدة لها.وقال عراقجي في مقابلة مع شبكة CGTN الصينية إن إيران لم يكن لديها "أي خيار إلا ممارسة حق الدفاع عن النفس" كما وصف وقف النار مع إسرائيل بـ"الهش"، مضيفاً أن "السبب واضح: لا يمكن الوثوق بأي وقف للنار" من قبل إسرائيل لأنها تملك "سوابق سيئة جداً. لذلك نحن يقظون تماماً ومستعدون في حال تم خرق هذا الوقف".
كذلك تابع قائلاً: "لم نكن نريد هذه الحرب، لكننا كنا مستعدين لها. لا نريد استمرار هذه الحرب، لكنني أكرر: نحن مستعدون لها تماماً".
أما عن المحادثات النووية، فشدد عراقجي أن طهران لن تستأنف المفاوضات مع أميركا ما لم تتأكد من جديتها الحقيقية في التوصل إلى اتفاق يحقق الفائدة للطرفين، وفق ما نقل التلفزيون الرسمي الإيراني. وقال: "لم نقتنع بعد باستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة".
كما أضاف: "أعتقد أن الهجوم الأخير على منشآتنا أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن الحل العسكري للتعامل مع البرنامج النووي الإيراني غير موجود".
كذلك تابع: "لا يمكن أن يكون هناك حل فعال إلا من خلال المسار الدبلوماسي والتفاوضي، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا إذا تخلوا عن طموحاتهم العسكرية، وعوضونا عن الأضرار التي ألحقوها بنا. عندها فقط، سنكون مستعدين للمشاركة في المفاوضات".
فيما مضى قائلاً إن "برنامجنا النووي مخصص فقط للأغراض السلمية، ونحن واثقون من ذلك بنسبة 100%"، مردفاً أنه "ليس لدينا أية مشكلة في مشاركة هذا الاطمئنان مع الآخرين، لكن لا يمكن تحقيق ذلك إلا عبر التفاوض".
يذكر أنه في 13 يونيو الفائت، شنت إسرائيل حملة قصف على إيران، حيث ضربت مواقع عسكرية ونووية إيرانية، فضلاً عن اغتيال قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين.
في حين ردت إيران بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل.
فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ قصفت الولايات المتحدة في 22 يونيو، موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط).
لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 24 يونيو وقف النار بين إسرائيل وإيران.
وأدت الحرب لوقف المفاوضات بين طهران وواشنطن التي بدأت في أبريل بهدف التوصل لاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، ورفع العقوبات الاقتصادية عن إيران.
كما أن المفاوضات بين أميركا وإيران متعثرة عند مسألة تخصيب اليورانيوم. ففي حين تصر طهران على أن من حقها التخصيب، تعتبر إدارة ترامب هذا الأمر "خطاً أحمر".
من جهتها تهدد الدول الأوروبية، في ظل الخلاف مع إيران حول برنامجها النووي، بتفعيل "آلية الزناد" التي نص عليها الاتفاق النووي مع إيران المبرم عام 2015 وتسمح بإعادة فرض عقوبات دولية على طهران.
وحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، علماً أن سقف مستوى التخصيب كان محدداً عند 3.67% في اتفاق عام 2015. ويتطلب صنع رأس نووية تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بوتين يلتقي كبير مستشاري خامنئي لإجراء محادثات نووية
بوتين يلتقي كبير مستشاري خامنئي لإجراء محادثات نووية

المغرب اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • المغرب اليوم

بوتين يلتقي كبير مستشاري خامنئي لإجراء محادثات نووية

التقى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، علي لاريجاني، كبير مستشاري المرشد الإيراني علي خامنئي ، في موسكو لإجراء محادثات بشأن برنامج طهران النووي، وفق ما أعلن الكرملين الأحد. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن لاريجاني «نقل تقييمات للوضع المتصاعد في الشرق الأوسط وبشأن البرنامج النووي الإيراني». وأضاف أن بوتين أعرب عن «مواقف روسيا المعروفة بشأن الطرق التي يمكن من خلالها جعل الوضع مستقرا في المنطقة وحول التسوية السياسية للبرنامج النووي الإيراني». ويأتي اللقاء بعد نحو شهر من التوصل الى وقف لإطلاق نار بين إيران وإسرائيل، عقب حرب استمرت 12 يوما بدأتها تل أبيب في 13 يونيو/ حزيران، بمهاجمة مواقع نووية وعسكرية في إيران. وتخلل الحرب قصف الولايات المتحدة في 22 منه، 3 منشآت نووية إيرانية. وأتى اللقاء بين بوتين ولاريجاني في يوم قال مصدر دبلوماسي ألماني لوكالة فرانس برس الأحد إن بريطانيا وفرنسا وألمانيا تنوي عقد محادثات جديدة مع إيران بشأن برنامجها النووي خلال الأيام المقبلة. وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، نقلا عن مصدر لم تسمه، أن طهران وافقت على إجراء محادثات مع الدول الأوروبية الثلاث. والأسبوع الماضي، نددت روسيا بتقرير نشره موقع أكسيوس الأميركي نقلا عن مصادر مجهولة جاء فيه أن بوتين شجع إيران على قبول اتفاق مع الولايات المتحدة يمنع إيران من تخصيب اليورانيوم. وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل بأن طهران تسعى إلى امتلاك قنبلة ذرية، وهو ما تنفيه مؤكدة حقها في مواصلة برنامجها النووي لأغراض مدنية. وهناك خلاف كبير بين الولايات المتحدة وإيران بشأن قضية تخصيب اليورانيوم، ففي حين تصر طهران على أن من حقّها التخصيب، تعتبر إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الأمر خطا أحمر. محادثات مع أوروبا ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية، شبه الرسمية للأنباء، اليوم الأحد، أن إيران وبريطانيا وفرنسا وألمانيا اتفقت على إجراء محادثات بشأن برنامج طهران النووي. وذلك بعد تحذيرات الدول الأوروبية الثلاث، المعروفة باسم «الترويكا الأوروبية»، من أن عدم استئناف المفاوضات سيؤدي إلى إعادة فرض عقوبات دولية على إيران. ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع قوله «جرى الاتفاق على مبدأ المحادثات، لكن المشاورات مستمرة بشأن موعد ومكان انعقادها، ولم يُحدد البلد الذي قد تعقد فيه المحادثات الأسبوع المقبل». وفي وقت سابق أفادت تسنيم بأن إيران تدرس طلبا من 3 دول أوروبية لاستئناف المحادثات بشأن القضية النووية ورفع العقوبات. وأشارت إلى أنه من المقرر أن تجرى هذه المحادثات على مستوى مساعدي وزراء خارجية إيران والدول الأوروبية الثلاث. جهود دبلوماسية الخميس الماضي، قال مصدر دبلوماسي فرنسي إن وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي قالوا لوزير الخارجية الإيراني إن على طهران استئناف الجهود الدبلوماسية فورا للتوصل إلى اتفاق نووي «قابل للتحقق ومستدام». قد يهمك أيضــــــــــــــا

دراسة: خفض المساعدات الغربية يفسح المجال لنفوذ أكبر للصين في جنوب شرق آسيا
دراسة: خفض المساعدات الغربية يفسح المجال لنفوذ أكبر للصين في جنوب شرق آسيا

اليوم 24

timeمنذ 5 ساعات

  • اليوم 24

دراسة: خفض المساعدات الغربية يفسح المجال لنفوذ أكبر للصين في جنوب شرق آسيا

يتوقع أن تعمل الصين على توسيع نفوذها في تنمية جنوب شرق آسيا في حين تقوم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وجهات مانحة غربية أخرى بخفض المساعدات، وفق ما أظهرت دراسة أجراها مركز بحوث أسترالي نشرت نتائجها الأحد. وخلصت دراسة معهد « لوي إنستيتيوت » ومقره في سيدني، إلى أن المنطقة تمر بـ »مرحلة يسودها عدم اليقين » مع مواجهتها خفضا في التمويل الرسمي للتنمية من الغرب، وتعرفات تجارية أميركية « عقابية ». وأضافت أن « تراجع المساعدات الغربية يهدد بالتنازل عن دور أكبر للصين، ولو أن مانحين آسيويين آخرين سيكتسبون أيضا أهمية أكبر ». وذكر التقرير السنوي أن التمويل التنموي الرسمي الإجمالي لجنوب شرق آسيا، بما يشمل المنح والقروض المنخفضة الفائدة والقروض الأخرى، نما « بشكل طفيف » إلى 29 مليار دولار عام 2023. لكن ترامب أوقف حوالى 60 مليار دولار من المساعدات الإنمائية، وهو الجزء الأكبر من برنامج المساعدات الخارجية الأميركية. وأعلنت سبع دول أوروبية بما فيها فرنسا وألمانيا بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، خفض مساعداتها ب17,2 مليار دولار، على أن ينفذ ذلك بين عام ي 2025 و2029، بحسب الدراسة. كذلك، أعلنت المملكة المتحدة أنها ستخفض مساعداتها السنوية بمقدار 7,6 مليارات دولار قائلة إنها تريد توجيه أموال الحكومة نحو الدفاع. وبناء على الإعلانات الأخيرة، سينخفض التمويل الرسمي للتنمية في جنوب شرق آسيا بأكثر من مليار ي دولار بحلول العام 2026، بحسب الدراسة. ورجحت « أن تكون البلدان الأكثر فقرا وقطاعات الصحة والتعليم ودعم المجتمع المدني، وكلها تعتمد على تمويل المساعدات الثنائية، الأكثر تضررا ». وأوضحت « يبدو أن مركز الثقل في مشهد تمويل التنمية في جنوب شرق آسيا يتجه شرقا، خصوصا نحو بكين لكن أيضا نحو طوكيو وسيول ». ومع تراجع العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة، فإن خيارات التنمية المتاحة لدول جنوب شرق آسيا قد تتقلص، ما يتركها مع موقع أضعف للتفاوض على شروط مؤاتية مع بكين، وفق التقرير. وخلصت الدراسة إلى أن « الأهمية النسبية للصين كلاعب تنموي في المنطقة سترتفع مع تراجع الدعم الغربي للتنمية ». وارتفع تمويل بكين للتنمية في المنطقة بمقدار 1,6 مليار دولار ليصل إلى 4,9 مليارات عام 2023 ومعظمه من خلال مشاريع بنى تحتية كبرى مثل خطوط السكك الحديد في إندونيسيا وماليزيا، وفق التقرير.

بابا الفاتيكان يدعو لوقف العقاب الجماعي بغزة
بابا الفاتيكان يدعو لوقف العقاب الجماعي بغزة

بلبريس

timeمنذ 5 ساعات

  • بلبريس

بابا الفاتيكان يدعو لوقف العقاب الجماعي بغزة

دعا البابا ليو الـ14، بابا الفاتيكان اليوم الأحد إلى وضع حد 'لوحشية الحرب' معبرا عن ألمه العميق إزاء الغارة الإسرائيلية على الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في قطاع غزة. واستشهد 3 أشخاص وأصيب آخرون، منهم كاهن الرعية، في الهجوم على مجمع كنيسة العائلة المقدسة في مدينة غزة يوم الخميس. وقال البابا 'أناشد المجتمع الدولي مراعاة القانون الإنساني واحترام الالتزام بحماية المدنيين، ومنع العقاب الجماعي والاستخدام العشوائي للقوة والتهجير القسري للسكان'. وفي وقت سابق دانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قصف الاحتلال الإسرائيلي كنيسة دير اللاتين في غزة وقالت إن ذلك 'يمثل جريمة جديدة يرتكبها بحق دور العبادة والنازحين'. وذكرت الحركة -في بيان- أن استهداف الكنسية من قِبل الاحتلال يأتي 'في سياق حرب الإبادة الشاملة على شعبنا الفلسطيني بكل مكوّناته'. ورأت أن 'استهداف المساجد والكنائس والمستشفيات والمخابز وآبار المياه وكافة المرافق المدنية تعد جرائم حرب موصوفة'. ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة للوقوف ضد هذه الجرائم المستمرة وغير المسبوقة، 'والتحرك الفوري لوقف العدوان الهمجي، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية'. كما أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعرب عن 'عدم رضاه' عن الغارة خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ووصف ترامب ما حدث بأنه 'خطأ جسيم'، وفق ما نقلته المتحدثة باسم البيت الأبيض، التي أضافت أن ترامب طالب نتنياهو بإصدار بيان رسمي وتوضيح ما جرى. ولم تتوقف الانتقادات الدولية عند الولايات المتحدة، حيث أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن 'إدانته الشديدة' للقصف، مشيرا إلى أن الكنيسة المذكورة تقع تحت 'الحماية التاريخية لفرنسا'. وأكد ماكرون في منشور عبر منصة إكس، تضامن بلاده مع المسيحيين الفلسطينيين، وقال إن 'استمرار هذه الحرب أمر غير مبرر'، داعيا إلى 'وقف فوري لإطلاق النار'. وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد استندت في تنديدها إلى اتفاقيات تعود للقرن الـ20 بين فرنسا والدولة العثمانية، تمنح فرنسا حق حماية بعض المؤسسات الدينية الكاثوليكية في الأراضي المقدسة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store