logo
بلاكستون تنسحب من صفقة شراء «تيك توك»

بلاكستون تنسحب من صفقة شراء «تيك توك»

المغرب اليوممنذ 5 أيام
انسحبت شركة «بلاكستون» العملاقة للاستثمار المباشر، من تحالف يسعى للاستثمار في عمليات « تيك توك » في الولايات المتحدة، وفقاً لوكالة «رويترز» نقلاً عن مصدر مطلع.وجاء هذا التغيير الأحدث مع تصاعد حالة الضبابية وحدوث عدة تأخيرات في صفقة «تيك توك» التي أصبحت الآن في قلب المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وكانت شركة «بلاكستون» تخطط للاستحواذ على حصة أقلية في أنشطة «تيك توك» الأميركية في صفقة يقف وراءها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.ويقود هذا التحالف مجموعة «سوسكوهانا إنترناشيونال غروب» و«جنرال أتلانتيك»، وهما مستثمران حاليان في شركة «بايت دانس» الصينية المالكة لـ«تيك توك».
وبرز التحالف باعتباره الأوفر حظاً لشراء أعمال «تيك توك» في الولايات المتحدة في صفقة يمتلك بموجبها المستثمرون الأميركيون 80 في المائة من «تيك توك»، في حين تحتفظ «بايت دانس» بحصة أقلية.وجرى تأجيل الموعد النهائي لـ«بايت دانس» لتقليص حصتها في أنشطة تطبيق التواصل الاجتماعي الشهير داخل الولايات المتحدة مراراً، مما خلق حالة من الضبابية لدى المستثمرين.
ووقّع ترمب الشهر الماضي أمراً تنفيذياً ثالثاً بتمديد الموعد النهائي حتى 17 سبتمبر (أيلول) المقبل، لإتاحة الوقت أمام «بايت دانس» من أجل بيع أعمال «تيك توك» في الولايات المتحدة أو مواجهة الحظر.
وفي أبريل (نيسان) 2024، أصدر الكونغرس قانوناً يفرض بيع أو إغلاق «تيك توك» بحلول 19 يناير (كانون الثاني) 2025.
وأثار تمديد الموعد النهائي انتقادات من بعض المشرعين الذين يقولون إن إدارة ترمب «تستخف بالقانون» وتتجاهل مخاوف الأمن القومي المتعلقة بالسيطرة الصينية على «تيك توك».وكانت هناك صفقة قيد الإعداد هذا الربيع لتحويل عمليات «تيك توك» في الولايات المتحدة إلى شركة جديدة مقرها هناك. وجرى تعليق المحادثات بعد أن أشارت الصين إلى أنها لن توافق على الصفقة بعد إعلان ترمب عن فرض رسوم جمركية باهظة على البضائع الصينية.
ويسلط انسحاب «بلاكستون» الضوء على التعقيدات والشكوك التي تنطوي عليها الصفقة؛ إذ أصبحت المحادثات الجارية بشأن مصير «تيك توك» الآن جزءاً من مفاوضات ترمب التجارية التي هي أوسع نطاقاً مع الصين، وقال ترمب إنه سيتحدث إلى الرئيس شي جينبينغ بشأنها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جواز السفر الأميركي يتراجع إلى المرتبة العاشرة من حيث قوته
جواز السفر الأميركي يتراجع إلى المرتبة العاشرة من حيث قوته

كش 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • كش 24

جواز السفر الأميركي يتراجع إلى المرتبة العاشرة من حيث قوته

تراجع جواز السفر الأميركي إلى المركز العاشر في التصنيف، الذي يعتمد على عدد الأماكن التي يمكن للمسافر الأميركي زيارتها من دون تأشيرة. وبعدما كانت الولايات المتحدة تمتلك أقوى جواز سفر يمكن مواطنيها من زيارة أكبر عدد من الدول من دون الحاجة إلى تأشيرة دخول، كشف تقرير مؤشر متخصص في تتبع قوة جوازات السفر عن تراجع جواز السفر الأميركي إلى أدنى مرتبه له حتى الآن، متخلفاً عن كثير من الدول الآسيوية الغنية والمتقدمة التي هيمنت على صدارة القائمة وعن الدول الأوروبية الرئيسية. ووفقاً لتصنيف شركة «هينلي»، ومقرها في بريطانيا، نشرت نتائجه صحيفة «واشنطن بوست»، ويعتمد على عدد الوجهات التي يمكن للمسافر زيارتها من دون تأشيرة، وبعدما تصدرت الولايات المتحدة القائمة للمرة الأخيرة عام 2014، تراجعت من المركز السابع العام الماضي إلى المركز العاشر الذي تقاسمته مع آيسلندا وليتوانيا، مواصلة اتجاهها المنحدر. وتقدم الشركة استشارات بشأن الإقامة والمواطنة من تجميع التصنيفات على مدار ما يقرب من عقدين، بالاعتماد على بيانات من الاتحاد الدولي للنقل الجوي. وأشارت الشركة في بيان عن أحد مسؤوليها إلى أن أحدث النتائج تُسلط الضوء على «مشهد تنافسي متزايد في مجال التنقل العالمي»، حيث تُظهر الدول الأكثر نجاحاً جهوداً استباقية للتواصل مع الآخرين. وأشار إلى أن «التوحيد الذي نشهده في القمة يُؤكد أن الوصول يُكتسب، ويجب الحفاظ عليه من خلال الدبلوماسية النشطة والاستراتيجية». ويأتي تراجع جواز السفر الأميركي، في الوقت الذي يتغير فيه دور الولايات المتحدة على الساحة العالمية في ظل إدارة ترمب الثانية، مع انسحابها من الكثير من الاتفاقيات الدولية وتقليص مساعداتها الخارجية، ومضاعفة إجراءات فحص التأشيرات وعمليات الترحيل؛ ما وضع مجتمعات المهاجرين في حالة من التوتر، وأغرق الطلاب الدوليين الذين يرغبون في متابعة تعليمهم في الجامعات الأميركية في حالة من عدم اليقين. وأعلنت وزارة الخارجية الأميركي، الشهر الماضي، عن «فحص مُوسّع» للتأشيرات، والذي يُلزم المتقدمين بنشر جميع حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي. كما ستُلزم الولايات المتحدة قريباً بعض الزوار الدوليين بدفع «رسوم سلامة التأشيرة» البالغة 250 دولاراً، وفقاً لبند في قانون الإنفاق «الكبير والجميل» الذي أُقرّ أخيراً. في المقابل، واصلت الدول الآسيوية الاقتصادية الكبرى، صعودها في مجال التنقل العالمي خلال السنوات الأخيرة. وبحسب تقرير شركة «هينلي»، احتل جواز السفر السنغافوري مرة أخرى المرتبة الأولى بصفته أقوى جواز سفر في العالم، حيث يتيح الوصول إلى 193 وجهة من دون تأشيرة. وكانت العام الماضي، قد تشاركت هذه المرتبة مع اليابان التي احتلت المركز الثاني هذا العام مع كوريا الجنوبية، وكثير من الدول الأوروبية، فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا وإسبانيا، التي تراجعت جميعها إلى المركز الثالث. وسجلت الهند أكبر قفزة هذا العام، حيث تقدمت ثمانية مراكز لتصل إلى المركز الـ77، في حين واصلت الصين صعودها المستمر من المركز الـ94 إلى المركز الـ60 منذ عام 2015. وأوضح التقرير أن صعود الصين جاء بعدما شهدت المزيد من الانفتاح، حيث منحت إمكانية زيارتها من دون تأشيرة لأكثر من اثني عشر جواز سفر جديداً منذ يناير». وهو ما عده التقرير «تحولاً ملحوظاً بالنظر إلى أنها سمحت بالدخول من دون تأشيرة إلى أقل من 20 دولة قبل خمس سنوات فقط». وبحسب تصنيف الشركة، فقد احتلت سنغافورة المركز الأول مع 193 وجهة، واليابان وكوريا الجنوبية المركز الثاني مع 190 وجهة. واحتلت الدنمارك، وفنلندا، وفرنسا، وألمانيا، وآيرلندا، وإيطاليا وإسبانيا المركز الثالث مع 189 وجهة. وفي المركز الرابع جاءت النمسا، وبلجيكا، ولوكسمبورغ، وهولندا، والنرويج، والبرتغال والسويد مع 188 وجهة. وفي المرتبة الخامسة جاءت اليونان، ونيوزيلندا وسويسرا مع 187 وجهة. أما أقل جوازات السفر قوة، فقد جاءت أفغانستان مع 25 وجهة، ثم سوريا مع 27 وجهة، والعراق مع 30 وجهة، وباكستان، والصومال واليمن مع 32 وجهة، وليبيا ونيبال مع 38 وجهة.

ماكرون يكشف موعد اعتراف باريس بدولة فلسطين
ماكرون يكشف موعد اعتراف باريس بدولة فلسطين

بلبريس

timeمنذ 2 ساعات

  • بلبريس

ماكرون يكشف موعد اعتراف باريس بدولة فلسطين

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه الإعلان رسميًا عن اعتراف فرنسا بدولة فلسطين خلال كلمته المرتقبة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في شتنبر المقبل، مؤكدًا أن القرار يأتي في إطار التزام بلاده التاريخي بدعم سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط. وفي تصريحات نشرها على منصتي 'إكس' و'إنستغرام'، شدّد ماكرون على أن الأولوية في الوقت الراهن هي وقف الحرب في قطاع غزة وإنقاذ المدنيين، معتبرًا أن الاعتراف بدولة فلسطين خطوة أساسية نحو تسوية سياسية شاملة. وقد رحبت أيرلندا بالإعلان الفرنسي، واعتبرته مساهمة مهمة في تحقيق حل الدولتين. ودعت وزارة الخارجية الأيرلندية إلى مضاعفة الجهود الدولية من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، الإفراج عن الأسرى، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة. من جهة أخرى، هاجم نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، ياريف ليفين، القرار الفرنسي، واصفًا إياه بـ'وصمة عار' و'دعم للإرهاب'، على حد تعبيره. ودعا إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية كردّ 'تاريخي وعادل' على الخطوة الفرنسية. وفي سياق متصل، أعلنت فرنسا أنها ستترأس إلى جانب السعودية مؤتمرًا دوليًا يُعقد الأسبوع المقبل بمقر الأمم المتحدة، بهدف وضع خارطة طريق تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية. ووفق ما نقلته وكالة 'رويترز' عن مصادر دبلوماسية، فإن المؤتمر، الذي كان من المرتقب عقده الشهر الماضي وتأجل بسبب التصعيد الإسرائيلي ضد إيران واعتذار عدد من الوفود، سيُنظم يومي 28 و29 يوليوز الجاري. وقال وزير الخارجية الفرنسي جون نويل بارو إن فرص إقامة دولة فلسطينية أصبحت مهددة أكثر من أي وقت مضى، في ظل ما يعانيه قطاع غزة من دمار ومجاعة.

ترمب يتهم أوباما بالخيانة بشأن تدخل روسيا في انتخابات 2016
ترمب يتهم أوباما بالخيانة بشأن تدخل روسيا في انتخابات 2016

المغرب اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • المغرب اليوم

ترمب يتهم أوباما بالخيانة بشأن تدخل روسيا في انتخابات 2016

اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب الرئيس الأسبق باراك أوباما «بالخيانة»، قائلا دون تقديم أدلة إنه قاد محاولة للربط بينه وبين روسيا دون وجه حق وتقويض حملته الرئاسية عام 2016. استنكر متحدث باسم أوباما مزاعم ترمب، قائلا «هذه المزاعم الغريبة سخيفة ومحاولة واهية لصرف الانتباه». وفي حين أن ترمب دأب على مهاجمة أوباما بالاسم، فإن الرئيس الجمهوري لم يذهب، منذ عودته إلى منصبه في يناير/ كانون الثاني، إلى هذا الحد في توجيه أصابع الاتهام إلى سلفه الديمقراطي باتهامات جنائية. وخلال تصريحاته في البيت الأبيض، سارع ترمب إلى تأييد تصريحات رئيسة المخابرات الوطنية تولسي جابارد يوم الجمعة، والتي هددت فيها بإحالة مسؤولي إدارة أوباما إلى وزارة العدل للمقاضاة على خلفية تقييم مخابراتي للتدخل الروسي في انتخابات 2016. رفعت حابارد السرية عن وثائق، وقالت إن المعلومات التي ستنشرها تظهر "مؤامرة خيانة" في 2016 قام بها كبار مسؤولي إدارة أوباما لتقويض فرص ترمب في الفوز، وهي مزاعم وصفها الديمقراطيون بأنها كاذبة وذات دوافع سياسية. وقال ترمب يوم الثلاثاء «إنه مذنب. كانت هذه خيانة»، على الرغم من أنه لم يقدم أي دليل على مزاعمه. وأضاف «لقد حاولوا سرقة الانتخابات، وحاولوا التعتيم عليها. لقد فعلوا أشياء لم يتخيلها أحد قط، حتى في دول أخرى». وخلص تقييم صادر عن أجهزة المخابرات الأميركية ، نشر في يناير/ كانون الثاني 2017، إلى أن روسيا سعت إلى الإضرار بحملة هيلاري كلينتون الديمقراطية ودعم ترمب من خلال التضليل الإعلامي على وسائل التواصل الاجتماعي والتسلل الالكتروني وغيرها. وخلص التقييم إلى أن التأثير الفعلي كان محدودا على الأرجح، ولم يُظهر أي دليل على أن جهود موسكو قد غيرت نتائج التصويت. وكان تقرير مشترك بين الحزبين صادر عن لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ عام 2020 خلص إلى أن روسيا استخدمت الناشط السياسي الجمهوري بول مانافورت وموقع ويكيليكس وجهات أخرى لمحاولة التأثير على انتخابات 2016 لدعم حملة ترمب. وقال باتريك رودنبوش، المتحدث باسم أوباما، في بيان «لا شيء في الوثيقة الصادرة الأسبوع الماضي (عن جابارد) يقوض الاستنتاج المقبول على نطاق واسع بأن روسيا عملت على التأثير على الانتخابات الرئاسية لعام 2016، لكنها لم تنجح في التلاعب بأي أصوات». قد يهمك أيضــــــــــــــا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store