logo
بلاكستون تنسحب من صفقة شراء «تيك توك»

بلاكستون تنسحب من صفقة شراء «تيك توك»

المغرب اليوممنذ 6 أيام
انسحبت شركة «بلاكستون» العملاقة للاستثمار المباشر، من تحالف يسعى للاستثمار في عمليات « تيك توك » في الولايات المتحدة، وفقاً لوكالة «رويترز» نقلاً عن مصدر مطلع.وجاء هذا التغيير الأحدث مع تصاعد حالة الضبابية وحدوث عدة تأخيرات في صفقة «تيك توك» التي أصبحت الآن في قلب المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وكانت شركة «بلاكستون» تخطط للاستحواذ على حصة أقلية في أنشطة «تيك توك» الأميركية في صفقة يقف وراءها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.ويقود هذا التحالف مجموعة «سوسكوهانا إنترناشيونال غروب» و«جنرال أتلانتيك»، وهما مستثمران حاليان في شركة «بايت دانس» الصينية المالكة لـ«تيك توك».
وبرز التحالف باعتباره الأوفر حظاً لشراء أعمال «تيك توك» في الولايات المتحدة في صفقة يمتلك بموجبها المستثمرون الأميركيون 80 في المائة من «تيك توك»، في حين تحتفظ «بايت دانس» بحصة أقلية.وجرى تأجيل الموعد النهائي لـ«بايت دانس» لتقليص حصتها في أنشطة تطبيق التواصل الاجتماعي الشهير داخل الولايات المتحدة مراراً، مما خلق حالة من الضبابية لدى المستثمرين.
ووقّع ترمب الشهر الماضي أمراً تنفيذياً ثالثاً بتمديد الموعد النهائي حتى 17 سبتمبر (أيلول) المقبل، لإتاحة الوقت أمام «بايت دانس» من أجل بيع أعمال «تيك توك» في الولايات المتحدة أو مواجهة الحظر.
وفي أبريل (نيسان) 2024، أصدر الكونغرس قانوناً يفرض بيع أو إغلاق «تيك توك» بحلول 19 يناير (كانون الثاني) 2025.
وأثار تمديد الموعد النهائي انتقادات من بعض المشرعين الذين يقولون إن إدارة ترمب «تستخف بالقانون» وتتجاهل مخاوف الأمن القومي المتعلقة بالسيطرة الصينية على «تيك توك».وكانت هناك صفقة قيد الإعداد هذا الربيع لتحويل عمليات «تيك توك» في الولايات المتحدة إلى شركة جديدة مقرها هناك. وجرى تعليق المحادثات بعد أن أشارت الصين إلى أنها لن توافق على الصفقة بعد إعلان ترمب عن فرض رسوم جمركية باهظة على البضائع الصينية.
ويسلط انسحاب «بلاكستون» الضوء على التعقيدات والشكوك التي تنطوي عليها الصفقة؛ إذ أصبحت المحادثات الجارية بشأن مصير «تيك توك» الآن جزءاً من مفاوضات ترمب التجارية التي هي أوسع نطاقاً مع الصين، وقال ترمب إنه سيتحدث إلى الرئيس شي جينبينغ بشأنها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أميركا وترمب: نهج «الأنا والآخر»
أميركا وترمب: نهج «الأنا والآخر»

المغرب اليوم

timeمنذ 12 ساعات

  • المغرب اليوم

أميركا وترمب: نهج «الأنا والآخر»

عندما كتب الأميركي صاموئيل هنتنغتون كتابه «أميركا: الأنا والآخر»، كان يطرح سؤالاً مهماً مضمونه «من نحن؟»، وهو الجدل الكبير في أميركا حول الهوية الأميركية، الأمر الذي ظهر هاجساً كبيراً في عهد الرئيس دونالد ترمب الأول، وبعد هزيمته أمام بايدن، وظهور أنصاره أمام «الكابيتول»، بل اقتحامه. الجدل حول الهوية، وتمركزه حول مفهوم «الأنا والآخر»، انعكس سلباً على ملف الهجرة والمهاجرين وناصَبهم العداء؛ خشية من «الكوبنة» Cubanization وحتى «المكسكة» Mexicanization، وهو ما أطلق عليه صاموئيل هنتنغتون الغزو الديمغرافي لمناطقَ كانت قد احتلها الأميركيون، بل طال الأمر حتى المولودين في أميركا، وصعود واضح للهويات الوطنية الفرعية كردّ فعل واضح، رغم أن أميركا في أصل تكوينها كدولة حديثة هي خليط من الإثنيات والمهاجرين وأقلية من الهنود الحمر الذين تعرّضوا لأبشع إبادة في التاريخ. الخلاف على الهوية الأميركية تسبَّب في الاعتراض حتى على استخدام اللغة الإنجليزية، ولعلّ مجاهرة حاكم ولاية فلوريدا بوب مارتينيز حين قال: «لا نختار للأميركيين ديانتهم ولا عِرقهم، فلِم نختار للأميركيين لغتهم؟!»، كأنه يعترض على اختيار اللغة الإنجليزية، والتي حاول الرئيس ترمب أن يَسخر، من خلالها، من بعض الرؤساء الأفارقة، وهم ضيوفٌ على طاولته، مِن كون أحدهم يجيد اللغة، والباقين لا، في مشهدٍ كرَّر مفهوم «الأنا والآخر»، كما شرحه أحد كبار مفكري أميركا صاموئيل هنتنغتون. الضيوف الأفارقة الخمسة تعرّضوا لإحراجِ وسخرية ترمب، لدرجة أنه طلب من أحد الرؤساء: «فقط قل لنا اسمك وبلدك»، بينما الرئيس الأفريقي كان منهمكاً في التعريف باقتصاد بلاده، ورغم أن الرؤساء الأفارقة الخمسة كان اجتماعهم مع ترمب بسبب أن بلدانهم شريك مهم في إنتاج المعادن، بينما الرئيس ترمب تجاهل السبب من الاجتماع، وكان يجهل أن ليبيريا ناطقة بالإنجليزية وهي لغتها الرسمية، ولكن أيضاً لا يقع اللوم فحسب على عقدة «الأنا والآخر» عند ترمب، بل حتى بعض الضيوف كانوا الأفضل لو تحدثوا بلغتهم الوطنية وتركوا الإحراج للمترجمين، بدلاً من الحديث بلسان أعجمي لا يُحسنون نطقه، مما جعلهم محل إحراجات الرئيس ترمب. المحرَجون الأفارقة ليسوا أول ولا آخِر المحرَجين في ضيافة الرئيس ترمب، فقد سبقهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والذي تعرَّض للحرج الأشبه بالتوبيخ اللاذع من ترمب ومن صحافة البيت الأبيض، حيث طالت السخرية حتى من ملابسه. مفهوم «الأنا والآخر» كان واضحاً من خلال دبلوماسية إحراجات دونالد ترمب للرؤساء والضيوف، والتي لا تنتهي، لكن هل ستكون هناك نهاية للترمبية السياسية في الشارع الأميركي والحالة الشعبوية التي عززها ترمب؟ لا أظن ذلك في القريب المنظور، خاصة في ظل حالة انقسام مجتمعي وليس سياسياً انتخابياً ينتهي بليلة إعلان النتائج، ويعود كل شخص إلى بيته فرحاً بفوز أو حزيناً بخسارة مرشحه. إذ يَسخر البعض بأنه لا فرق بين الجمهوري والديمقراطي إلا كالفرق بين البيبسي والكوكا الكولا، ويتكهن البعض بانهيار الإمبراطورية الأميركية من الداخل بسبب الهوية الأميركية، كما يروّج إعلام «حزب الله» وإيران. أزمة الهوية وصراع «الأنا والآخر»، وشعبوية ترمب السياسية، كثيراً ما انقلبت عليه بعد أن تجسدت في تضامن شعبي، فعداوة ترمب للأجانب والمهاجرين ليست جديدة، حيث أسقط القضاء الأميركي ومنع تنفيذ قرارات رئاسية كثيرة في هذا الملف، مما يعكس حالة استقطاب شديد داخل المجتمع الأميركي. على العكس من شعبوية ترمب، فإن السياسة الأميركية، خاصة الخارجية، تخضع لاستراتجية مرسومة لسنوات، وليست رهينة لأشخاص وإن كانت تأثرت بالحالة الترمبية، إلا أن مسارها ثابت، أياً كان ساكن البيت الأبيض، فترتيب المصلحة والأولويات سيختلف بحكم المصلحة الأميركية، فأميركا خطها السياسي براغماتي بالمطلق. لكن يبقى السؤال: هل سيستطيع ترمب أن يلمّ الشمل، ويوحّد الأمة المنقسمة، في ظل حالة انقسام شعبوي حادّ غير مسبوق في الأمة الأميركية، وهل سيتمكن من السيطرة على ملفات معقدة كثيرة؛ منها حل الدولتين بين فلسطين وإسرائيل، والملفات النووية في إيران وكوريا الشمالية، والصراع بين الهند وباكستان، والحرب الروسية على أوكرانيا، وجميعها ملفات ملتهبة لا يمكن تسويتها من خلال مفهوم «الأنا والآخر»؟ المنهج الذي يستخدمه ترمب حالياً، وهو ما قد يتسبب في خسائر أميركية كبيرة. فليس كل من جاء إلى أميركا والبيت الأبيض يُعد من المتسولين، بل هناك شركاء حقيقيون يمكن أن يحققوا مصالح ونفعاً لأميركا وأصدقائها.

المغرب يقتحم سباق مراكز البيانات الخضراء..والوزيرة السغروشني تكشف لوكالة رويترز تفاصيل مشروع الداخلة الضخم
المغرب يقتحم سباق مراكز البيانات الخضراء..والوزيرة السغروشني تكشف لوكالة رويترز تفاصيل مشروع الداخلة الضخم

بالواضح

timeمنذ 14 ساعات

  • بالواضح

المغرب يقتحم سباق مراكز البيانات الخضراء..والوزيرة السغروشني تكشف لوكالة رويترز تفاصيل مشروع الداخلة الضخم

أعلنت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، عن مشروع طموح لبناء مركز بيانات تابع للدولة بقدرة 500 ميغاواط في مدينة الداخلة، على أن يعمل بالكامل بالطاقة المتجددة، حيث يهدف هذا المشروع إلى تعزيز أمن تخزين البيانات، وتأكيد السيادة الرقمية للمملكة، في وقت تتسابق فيه دول العالم على حماية معطياتها وتوطينها داخل الحدود الوطنية، وذلك حسب ما جاء في تقرير منشور في وكالة رويترز. ويأتي هذا الإعلان، وفق ما نقلته وكالة رويترز للأنباء، في سياق التحولات المتسارعة التي يعرفها المشهد الرقمي العالمي، حيث باتت مراكز البيانات عنصرا استراتيجيا في صون المعطيات الحساسة، وضمان استقلالية الدول على المستوى السيبراني. ويضيف ذات المصدر، أن هذه الخطوة المغربية تكتسي أهمية خاصة لكونها ترتكز على الطاقة الخضراء وكانت موضوع اتفاقية بين الوزيرة السغروشني ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، مما يعزز من صورة المملكة كفاعل إقليمي في مجال التكنولوجيا المستدامة. وفي هذا السياق، أبرزت الوزيرة السغروشني في تصريح للوكالة الدولية رويترز، أن المركز الجديد يشكل امتدادا لتجربة المغرب السابقة، التي انطلقت بإحداث أول مركز بيانات بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، والذي شرع منذ يناير الماضي في تقديم خدمات الاستضافة السحابية لفائدة المؤسسات العمومية والخاصة. مؤكدة أن المملكة، من خلال شبكة مراكز البيانات هذه، لا تكرس فقط سيادتها الرقمية، بل تسعى أيضا إلى التموقع كمركز رقمي يخدم القارة الإفريقية برمتها. وحسب الوكالة، يُعد مشروع الداخلة، جزءا من استراتيجية أشمل لتحديث البنية التحتية الرقمية، وقد رصدت الحكومة استثمارا ضخما قدره 11 مليار درهم (ما يعادل 1.22 مليار دولار) للفترة ما بين 2024 و2026. وأضافت الوزيرة أن هذه الاستراتيجية تشمل أيضا تطوير استخدام الذكاء الاصطناعي، وتوسيع شبكة الألياف البصرية، في أفق جعل الرقمنة رافعة للتنمية والابتكار على المستوى الوطني والإقليمي.

المغرب يقتحم سباق مراكز البيانات الخضراء.. والوزيرة السغروشني تكشف لوكالة رويترز تفاصيل مشروع الداخلة الضخم
المغرب يقتحم سباق مراكز البيانات الخضراء.. والوزيرة السغروشني تكشف لوكالة رويترز تفاصيل مشروع الداخلة الضخم

برلمان

timeمنذ 14 ساعات

  • برلمان

المغرب يقتحم سباق مراكز البيانات الخضراء.. والوزيرة السغروشني تكشف لوكالة رويترز تفاصيل مشروع الداخلة الضخم

الخط : A- A+ إستمع للمقال أعلنت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، عن مشروع طموح لبناء مركز بيانات تابع للدولة بقدرة 500 ميغاواط في مدينة الداخلة، على أن يعمل بالكامل بالطاقة المتجددة، حيث يهدف هذا المشروع إلى تعزيز أمن تخزين البيانات، وتأكيد السيادة الرقمية للمملكة، في وقت تتسابق فيه دول العالم على حماية معطياتها وتوطينها داخل الحدود الوطنية، وذلك حسب ما جاء في تقرير منشور في وكالة رويترز. ويأتي هذا الإعلان، وفق ما نقلته وكالة رويترز للأنباء، في سياق التحولات المتسارعة التي يعرفها المشهد الرقمي العالمي، حيث باتت مراكز البيانات عنصرا استراتيجيا في صون المعطيات الحساسة، وضمان استقلالية الدول على المستوى السيبراني. ويضيف ذات المصدر، أن هذه الخطوة المغربية تكتسي أهمية خاصة لكونها ترتكز على الطاقة الخضراء وكانت موضوع اتفاقية بين الوزيرة السغروشني ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، مما يعزز من صورة المملكة كفاعل إقليمي في مجال التكنولوجيا المستدامة. وفي هذا السياق، أبرزت الوزيرة السغروشني في تصريح للوكالة الدولية رويترز، أن المركز الجديد يشكل امتدادا لتجربة المغرب السابقة، التي انطلقت بإحداث أول مركز بيانات بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، والذي شرع منذ يناير الماضي في تقديم خدمات الاستضافة السحابية لفائدة المؤسسات العمومية والخاصة. مؤكدة أن المملكة، من خلال شبكة مراكز البيانات هذه، لا تكرس فقط سيادتها الرقمية، بل تسعى أيضا إلى التموقع كمركز رقمي يخدم القارة الإفريقية برمتها. وحسب الوكالة، يُعد مشروع الداخلة، جزءا من استراتيجية أشمل لتحديث البنية التحتية الرقمية، وقد رصدت الحكومة استثمارا ضخما قدره 11 مليار درهم (ما يعادل 1.22 مليار دولار) للفترة ما بين 2024 و2026. وأضافت الوزيرة أن هذه الاستراتيجية تشمل أيضا تطوير استخدام الذكاء الاصطناعي، وتوسيع شبكة الألياف البصرية، في أفق جعل الرقمنة رافعة للتنمية والابتكار على المستوى الوطني والإقليمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store