الشرع: أحداث السويداء كشفت عن طموحات انفصالية خطيرة
ودعا الرئيس السوري إلى تغليب صوت العقل والحكمة ودرء الفتنة، وثمن دور الولايات المتحدة والدول العربية التي بذلت دورا فاعلا في التهدئة.
وقال في كلمته: "تلقينا دعوات دولية للتدخل في ما يجري بالسويداء وإعادة الأمن للبلاد"، مضيفا أن خروج الدولة من بعض المناطق أدى لتفاقم الأوضاع.
وقدم الشرع في كلمته تعازيه لضحايا "الفتنة في السويداء".
وأشاد الشرع بدور العشائر وينتقد تحركها بشكل منفرد، لكنه دعا أيضا تلك العشائر إلى الالتزام بوقف إطلاق النار.
وأوضح الرئيس السوري أن "الأحداث أثبتت أن أبناء السويداء يقفون إلى جانب الدولة باستثناء فئة صغيرة إنه"، مشيرا إلى أنه "لا يجوز محاكمة الطائفة الدرزية بأكملها على أفعال قلة قليلة".
كما أكد الشرع على التزام حكومته "بحماية كل الأقليات"، وشدد على أن "سوريا ليست ميدانا لتجارب التقسيم والانفصال".
وأشار إلى أن الدولة السورية هي "وحدها القادرة على الحفاظ على هيبتها وسيادتها في كافة الأراضي السورية".
وأكد على ضرورة أن تقف العشائر وأبناء الطائفة الدرزية صفا واحدا في هذه الظروف الحساسة، مشددا على وجوب "التصدي بحزم لكل من يسعى لإذكاء نار الطائفية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 25 دقائق
- سكاي نيوز عربية
أميركا تحث الشرع على مراجعة سياسته وتحذر من تفتيت سوريا
وقال برّاك إنه نصح الشرع في مناقشات خاصة بمعاودة النظر في تكوين الجيش قبل الحرب وتقليص نفوذ الإسلاميين، وطلب المساعدة الأمنية الإقليمية. وفي مقابلة في بيروت، قال برّاك لوكالة رويترز إنه من دون تغيير سريع، فإن الشرع يخاطر بفقدان القوة الدافعة التي أتت به ذات مرة إلى السلطة. وأضاف أنه يتعين على الشرع القول: "سأتأقلم سريعاً، لأنني إن لم أفعل سأفقد طاقة الكون التي كانت تقف ورائي". وقال إن الشرع يمكن أن "ينضج كرئيس ويقول.. الشيء الصحيح الذي يجب أن أفعله هو ألا أتبع أسلوبي الذي لا يحقق المرجو منه". ووصل الشرع بعد أن أطاح مسلحون تحت قيادته بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر بعد حرب أهلية دامت أكثر من 13 عاماً. وتعهد الشرع بحماية أفراد الأقليات الطائفية العديدة في سوريا. إلا أن هذا التعهد بات على المحك، أولاً من خلال عمليات القتل الجماعي لأفراد الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد في مارس ، والآن من خلال أعمال العنف الأخيرة في الجنوب الغربي. وجرى الإبلاغ عن مقتل المئات من الأشخاص في اشتباكات بمحافظة السويداء الجنوبية بين مسلحين دروز وعشائر بدوية سنية وقوات الشرع نفسها. وتدخلت إسرائيل بشن غارات جوية لمنع ما قالت إنه قتل جماعي للدروز على يد القوات الحكومية. وقال برّاك إن الحكومة الجديدة يجب أن تفكر في أن تكون "أكثر شمولاً على نحو أسرع" فيما يتعلق بدمج الأقليات في هيكل الحكم. لكنه رفض أيضاً التقارير التي تقول إن قوات الأمن السورية مسؤولة عن الانتهاكات بحق المدنيين الدروز. وأشار إلى أن مسلحي تنظيم "داعش" ربما كانوا متنكرين في زي الحكومة، وأن المقاطع المصورة على وسائل التواصل الاجتماعي يسهل التلاعب بها، بالتالي لا يمكن الاعتماد عليها. وقال: "لم تدخل القوات السورية إلى المدينة. هذه الفظائع التي تحدث لا ترتكبها قوات النظام السوري. إنهم ليسوا حتى في المدينة لأنهم اتفقوا مع إسرائيل على عدم دخولها". ساعدت الولايات المتحدة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار، الأسبوع الماضي، مما أدى إلى إنهاء القتال الذي اندلع بين مسلحي العشائر البدوية والفصائل الدرزية في 13 يوليو . وقال برّاك إن المخاطر في سوريا عالية للغاية، في ظل عدم وجود خطة خلافة أو بديل ممكن للحكومة الجديدة. وأضاف: "مع هذا النظام السوري، لا توجد خطة بديلة. إذا فشل هذا النظام السوري... وهناك من يحاول دفعه للفشل.. (لكن) لأي غرض؟ فلا يوجد خليفة له". .


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
محكمة التنفيذ في دبي تستعرض آلية مشروع «إفصاح»
عقدت محكمة التنفيذ اجتماعاً تنسيقياً مع عدد من الجهات الحكومية، في إطار متابعة مشروع «إفصاح»، الذي يُعد إحدى المبادرات الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز التكامل الرقمي بين محاكم دبي والجهات المعنية بملفات التنفيذ القضائي وتسريع تبادل المعلومات بطريقة آمنة وفعّالة. يأتي هذا الاجتماع في إطار جهود محاكم دبي المستمرة لتطوير الخدمات القضائية وتعزيز الابتكار الرقمي وتفعيل الشراكات المؤسسية بما يحقق أهداف حكومة دبي في بناء منظومة قضائية ذكية وعالمية المستوى.وترأس الاجتماع القاضي خالد عبيد المنصوري، رئيس محكمة التنفيذ، بحضور القاضي جاسم محمد الزرعوني، قاضي استئناف أول وأحمد عبدالملك أهلي مدير إدارة التنفيذ، إلى جانب عدد من ممثلي الجهات الحكومية المشاركة. وتم استعراض أهداف مشروع «إفصاح» وآلية عمل المنصة، التي تتيح ربطاً إلكترونياً مباشراً بين محاكم دبي والجهات المعنية، ما يسهم في تقليص الوقت المستغرق لتبادل البيانات وتوفير معلومات دقيقة. وقال القاضي خالد المنصوري: إن المشروع يمثل نقلة نوعية في تسريع إجراءات التنفيذ القضائي.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
سوريا: لن نتهاون مع مرتكبي الجرائم في السويداء
أكدت وزارة الدفاع السورية اليوم "الثلاثاء"، إنها على علم بتقارير عن «انتهاكات صادمة» ارتكبها أشخاص يرتدون زياً عسكرياً في مدينة السويداء. ونقل بيان عن وزير الدفاع مرهف أبو قصرة تأكيده أنه «لن يتم التسامح» مع مرتكبي هذه الجرائم في السويداء، حتى لو كانوا من منتسبي الوزارة. وارتفعت إلى 1311 قتيلاً حصيلة أعمال العنف التي شهدتها محافظة السويداء في جنوب سوريا الأسبوع الماضي، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الانسان "الثلاثاء". وأوضح المرصد أن ارتفاع الحصيلة يعود إلى توثيقه لأعداد إضافية من القتلى منذ اندلاع الاشتباكات في 13 يوليو حتى دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 20 منه. واندلعت الاشتباكات بين مسلحين محليين من الدروز وآخرين من البدو، سرعان ما تطورت إلى مواجهات دامية تدخلت فيها القوات الحكومية ومسلحو العشائر. وبعد وقف إطلاق النار، انسحب مقاتلو البدو والعشائر من مدينة السويداء التي استعاد المقاتلون الدروز السيطرة عليها، بينما انتشرت قوات الأمن التابعة للسلطات في المحافظة. وأفاد مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا "اليوم، سُلّمت بنجاح شحنة المساعدات الأخيرة إلى الهلال الأحمر العربي السوري، والتي تحتوي على إمدادات أساسية" مضيفاً بأنه تم نقل موظفين تابعين للأمم المتحدة وعائلاتهم بسيارات من مدينة السويداء "إلى أماكن أكثر أماناً". وأكدت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) "بدء دخول الحافلات إلى السويداء لإخراج العائلات المحتجزة داخل المدينة".