logo
هل تناول الطعام ليلاً يزيد الوزن فعلاً؟ تعرّفي على رأي العلم بذلك

هل تناول الطعام ليلاً يزيد الوزن فعلاً؟ تعرّفي على رأي العلم بذلك

مجلة سيدتيمنذ 6 ساعات

لفترة طويلة ربط الناس بين تناول الطعام في وقت متأخر من الليل وزيادة خطر السمنة ، لكن الأسباب وراء ذلك لم تكن واضحة تماماً، فهل هذا صحيح؟ كانت النظريات المحتملة حول زيادة الوزن بسبب الأكل ليلاً تتضمّن زيادة إجمالي السعرات الحرارية المستهلكة، بالإضافة إلى الخيارات الغذائية غير الصحية التي يشيع تناولها مساءً، وغالباً وما تسبّب ارتفاع نسبة السكر في الدم، ولكن وجد الباحثون أن تناول الطعام في وقت متأخر يزيد الجوع، يقلل معدل الأيض ويسبّب تغيّرات في الأنسجة الدهنية، أي يحفّز تخزين الدهون وزيارة الوزن، إليك التفاصيل...
ما هي أسباب تناول الطعام في الليل؟
أهم أسباب تناول الطعام في الليل نوجزها في الآتي كما ورد في موقع Healthline:
عدم تناول كمية كافية من الطعام خلال اليوم، الأمر الذي يؤدي إلى الشعور بالجوع في المساء، الحل في هذه الحالة يكمن في تناول كمية كافية من الغذاء الصحي خلال اليوم يشتمل على الكربوهيدرات ، البروتينات، والدهون.
قلة النوم تزيد من الشعور بالتوتر وعدم الراحة النفسية، وبالتالي قد يؤدي ذلك إلى زيادة تناول الطعام خصوصاً في المساء، وعليه يُنصح بالنوم لفترة كافية لا تقل عن 6 ساعات خلال المساء.
التسلية والمتعة أثناء القيام بالأنشطة المسلية؛ فعند الجلوس أمام التلفاز أو استخدام الإنترنت في المساء قد يؤدي ذلك إلى تناول الطعام، خصوصاً المسليات كرقائق البطاطس، الشوكولاتة، البسكويت، المكسرات وغيرها... دون وعي إلى حين الشبع أو الشعور بالذنب أو انتهاء المشاهدة؛ والحل هنا يكمن في استبدال الطعام المغذي بها مثل الخضروات كالخيار والجزر والخس، أو شرب الماء والعصائر الطبيعية، كما ينصح بتجنّب القهوة والشاي في هذه الفترة.
عدم تناول الغذاء الصحي؛ إذ إن تناول الغذاء غير الصحي يؤدي إلى حدوث تقلبات في سكر الدم ما يؤثر سلباً على الشعور بالجوع، وطلب المزيد من الطعام خصوصاً السكريات والكربوهيدرات، والحل هنا يكون بضرورة تناول الغذاء الصحي واتباع النظام الغذائي الصحي عند القيام بإنقاص الوزن.
التوتر وضغوط الحياة اليومية، ويمكن حلّها عن طريق الاسترخاء، ممارسة الرياضة، شرب كميات كافية من الماء، إعطاء الجسم حقه من الراحة الجسدية والنفسية، وتجنّب أي محفزات قد تؤدي إلى هذه التوترات.
لقد وجدت الاختبارات أن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل قد أدى إلى تغييرات في عملية الأيض تشجّع على زيادة الوزن ، هذه التغيّرات ترتبط بإيقاع الساعة البيولوجية للجسم المرتبط بدورة الضوء والظلام على مدار 24 ساعة، وتتضمّن تغيّرات ملحوظة في مستويات هرمونيْ الجوع والشبع، الليبتين والجريلين، أدت إلى زيادة الجوع، حيث انخفضت مستويات هرمون الشبع "الليبتين"، وارتفعت مستويات هرمون الجوع "الجريلين"، بالإضافة إلى انخفاض معدل الأيض (حرق الطعام)، وتغيّرات في الأنسجة الدهنية، مما يسهّل على الجسم تخزين الدهون.
هل تناول الطعام ليلاً يزيد من وزنكِ؟
بيّنت الدراسات والأبحاث التي نشرت في موقع Harvard Health بأن الأشخاص الذين يتناولون طعامهم في وقت متأخر في المساء يزداد وزنهم بشكل أكبر من الأشخاص الذين يتناولون طعامهم خلال اليوم وقبل الليل، وفي دراسة أخرى أظهرت أن الأشخاص الذين يتناولون معظم طعامهم في المساء كان مؤشر كتلة الجسم لديهم أكثر من الأشخاص الذين يتناولون طعامهم خلال اليوم وقبل المساء.
وفي دراسة مختلفة أيضاً بيّنت أن الأشخاص الذين تناولوا الطعام خلال المساء (بين الساعة 11 مساءً والـ5 صباحاً) كان وزنهم أكثر من الأشخاص الذين لم يتناولوا أي طعام خلال هذه الفترة واكتفوا بتناول الطعام الاعتيادي خلال اليوم.
قد يتسبّب تناول الطعام مساءً خصوصاً قبل النوم مباشرة في مشاكل تبدأ من عدم الراحة خلال النوم، وقد تنتهي بمشاكل أبعد، بدءاً من الارتجاع المعدي المريئي.
في النهاية قد يكون السبب الرئيسي للسمنة هو تناول الطعام بكميات أكثر من احتياجات الجسم (سعرات حرارية أكثر) متبوعة بقلة النشاط البدني، وبالتالي قد يقول قائل إنه في حال تمّ الاكتفاء فقط باحتياج الجسم من الطعام (السعرات الحرارية)، وبغض النظر عن التوقيت، فإن ذلك لن يؤدي إلى زيادة الوزن، والجواب ببساطة بأن عملية زيادة الوزن والسمنة هي عملية تراكمية وليس ببساطة الداخل للجسم من السعرات، وحرق هذه السعرات الحرارية إن جاز التعبير!
نصائح تساعد على فقدان الوزن
الشروع في طريق فقدان الوزن، كما جاء في موقع National Institutes Of Health لا يتعلق بتقليل السعرات الحرارية التي تحصلين عليها أو بمواعيد تناول الأطعمة فقط؛ بل من المهم أن يكون هذا مصحوباً بالالتزام بنمط حياة صحي، يتضمّن على سبيل المثال لا الحصر اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والحصول على قسط كافٍ من النوم.
إن فهم تأثير تناول الطعام في وقت متأخر من الليل على عملية التمثيل الغذائي، وحرق الطعام يمكن أن يغيّر قواعد اللعبة في رحلة فقدان الوزن، من خلال مراعاة عاداتكِ الغذائية، خاصة خلال ساعات المساء، يمكنكِ مساعدة جسمكِ بشكل أفضل على تحقيق أهدافكِ الصحية بشكل أكثر فعالية، استمري في تغذية جسمكِ بحكمة، وبذلك تصبحين أكثر صحة وسعادة!
من المفيد التعرّف إلى شرب منقوع المرة للالتهابات ذو فائدة كبيرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بالعناية المركزة للمرة الثالثة.. تدهور صحة الفنان صبري عبد المنعم
بالعناية المركزة للمرة الثالثة.. تدهور صحة الفنان صبري عبد المنعم

العربية

timeمنذ 28 دقائق

  • العربية

بالعناية المركزة للمرة الثالثة.. تدهور صحة الفنان صبري عبد المنعم

عاد الفنان المصري صبري عبد المنعم إلى المستشفى مجدداً للمرة الثالثة، قبل أن يمر أسبوعان على خروجه بعد تدهور حالته الصحية. وخلال الساعات الماضية ساءت الحالة الصحية للفنان ما استدعى دخوله المستشفى، ووضعه على الأجهزة الطبية بغرفة العناية المركزة نظراً لكون حالته حرجة إلى درجة كبيرة. وكشف مصدر طبي في المستشفى التي يعالج فيها الفنان لـ"العربية.نت"، أن صبري عبد المنعم يرقد بغرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، تحت رعاية طبية دقيقة. وأضاف المصدر أن الفنان الشهير يعاني من بعض الأمراض الصعبة من بينها ضعف بعضلة القلب ونقص بمركبات الدم، والبوتاسيوم والماغنسيوم، هذا إلى جانب بعض أمراض الشيخوخة. وتابع المصدر أن الفريق الطبي المعالج له تحت إشراف طبيب قلب شهير، يحاول رفع كفاءة عضلة القلب بإخضاعه إلى بروتوكول علاج مكثف، هذا بجانب رفع نسبة مركبات الدم، لكن الغريب في الأمر أن تلك المركبات تنخفض بعد وقت قصير مما يستدعي دخوله المستشفى مرة أخرى. سرطان وإغماءات والزهايمر المؤقت وفي وقت سابق، أعلن الفنان صبري عبد المنعم إصابته بمرض السرطان. وقال إنه تعرض لمشكلات صحية كثيرة، ومرض السرطان، مضيفا أن مشكلة خطيرة حدثت له في الضفيرة الكهربائية الموجودة في القلب بسبب تعرضه للعلاج الكيمياوي لأكثر من خمس سنوات. وتابع الفنان أنه وبسبب المرض تعرض لإغماءات كثيرة فضلا عن إصابته بالزهايمر المؤقت، موضحا أنه تم تركيب أجهزة لتنظيم القلب. يذكر أن صبري عبد المنعم كان قد تعرض لحالة نصب في شهر مايو 2023، حيث كشفت الأجهزة الأمنية عن تفاصيل الاستيلاء على مدخراته المالية. وأكدت أجهزة الأمن أن وراء ارتكاب الواقعة 10 أشخاص، منهم 5 أشخاص لديهم سابقة أعمال جنائية، بينهم 4 حبسوا على ذمة قضية نصب أخرى.

«صحة غزة» تحذر من انهيار ما تبقى من مؤسسات صحية في القطاع
«صحة غزة» تحذر من انهيار ما تبقى من مؤسسات صحية في القطاع

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

«صحة غزة» تحذر من انهيار ما تبقى من مؤسسات صحية في القطاع

حذّرت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأحد، من أن «مجمع الشفاء الطبي» و«المستشفى الأهلي العربي» يواجهان خطر الخروج عن الخدمة خلال 24 ساعة. وقالت الوزارة، في بيان، إن خروج «مجمع الشفاء الطبي» و«المستشفى الأهلي العربي» عن الخدمة يعني انهيار ما تبقى من مؤسسات صحية في مدينة غزة. وأشارت الوزارة إلى أن الوقود في «مجمع ناصر الطبي» يكفي لمدة لا تتعدى اليومين، وطالبت الجهات المعنية بضرورة التحرك العاجل والضغط على إسرائيل للسماح بدخول الوقود والزيوت للمولدات الكهربائية بالمستشفيات. وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الوزارة ارتفاع عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية على القطاع إلى 54 ألفاً و880 منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وقالت الوزارة في تقرير إحصائي يومي إن 108 قتلى و393 مصاباً وصلوا إلى المستشفيات خلال 24 ساعة جراء القصف الإسرائيلي.

322 ألف إصابة سنويًا..سرطان الدماغ.. معركة صامتة تعيد العالم للتفكير
322 ألف إصابة سنويًا..سرطان الدماغ.. معركة صامتة تعيد العالم للتفكير

الرياض

timeمنذ 6 ساعات

  • الرياض

322 ألف إصابة سنويًا..سرطان الدماغ.. معركة صامتة تعيد العالم للتفكير

يوافق الثامن من يونيو من كل عام يومًا عالميًا مخصصًا لسرطان الدماغ، مناسبة تتجاوز مجرد التذكير، لتصبح دعوة عالمية ملحة لتسليط الضوء على إحدى المعارك الصحية الأقل شهرة والأكثر تعقيدًا. تؤثر أورام الدماغ، بتنوعها وشدتها على حياة الأفراد من جميع الأعمار والخلفيات، وتتطلب فهمًا عميقًا، وزيادة في الوعي، وتوحيدًا للجهود البحثية والعلاجية. في هذا اليوم، تنطلق رحلة تربط بين البحث العلمي الدؤوب عن المعرفة والرغبة الإنسانية الملحة في تخفيف المعاناة عن المصابين وذويهم. تؤكد الإحصائيات العالمية أن أورام الدماغ والحبل الشوكي ليست مجرد حالات فردية، بل هي تحدٍ صحي عالمي متنامٍ. ففي عام 2022، قُدر عدد الحالات الجديدة من أورام الدماغ والجهاز العصبي المركزي عالميًا بـ حوالي 322 ألف حالة. هذه الأرقام تعكس واقعًا مفاده أن السرطان لا يميز بين عمر ومكان، على الرغم من أن بعض أورام الدماغ تكون أكثر انتشارًا لدى كبار السن، بينما يظهر البعض الآخر غالبًا بين الأطفال، مما يستدعي نهجًا شاملاً للتعامل مع هذا المرض على جميع المستويات العمرية. لا يقتصر تأثير المرض على الفئة العمرية، بل يتأثر أيضًا بعوامل أخرى؛ فبعض الحالات الوراثية مثل التصلب الحدبي والورم الليفي العصبي من النوع 1 والنوع 2 ومتلازمة تيرنر، تزيد من خطر الإصابة بورم الدماغ. كما يرتفع احتمال تعرض الأشخاص الذين تعرضوا لنوع قوي من الإشعاع للإصابة بهذه الأورام. هذه الحقائق تؤكد على أهمية فهم العوامل المسببة لتوفير سبل الوقاية والكشف المبكر. وعلى الرغم من التقدم الطبي، لا تزال معدلات البقاء على قيد الحياة لأورام الدماغ تشكل تحديًا كبيرًا، خاصة مع أنواع الأورام الخبيثة الأكثر عدوانية، لأن تشخيص ورم الدماغ يمكن أن يكون له تأثير مدمر على المرضى وعائلاتهم، فهو يتطلب غالبًا جراحة دقيقة، وعلاجًا إشعاعيًا، وعلاجًا كيميائيًا، بالإضافة إلى رعاية متابعة مستمرة. ويبقى الكشف المبكر والعلاج في الوقت المناسب ورعاية المتابعة المناسبة أمراً بالغ الأهمية في المعركة ضد أورام المخ، حيث يمكنها تحسين فرص البقاء على قيد الحياة بشكل كبير، وتخفيف وطأة المرض على المرضى وعائلاتهم، وتمكينهم من عيش حياة أفضل قدر الإمكان. إن زيادة الوعي بالمرض وأسبابه والانتباه لأعراضه، بالإضافة إلى فهم طرق تشخيص المرض وأساليب علاجه، هي ركائز أساسية في مواجهة سرطان الدماغ. يمثل العلم هنا بوصلة الأمل، حيث تُبذل جهود بحثية مكثفة لفهم الآليات الجزيئية للأورام، وتطوير علاجات مستهدفة تقلل من الآثار الجانبية، وتحسن من جودة حياة المرضى. من المختبرات البحثية إلى غرف العمليات، يعمل العلماء والأطباء بجد لاكتشاف طرق جديدة للتشخيص الدقيق والعلاج الفعال. وتتضمن هذه الجهود التقنيات الجراحية المتقدمة التي تتيح إزالة الأورام بأقصى قدر من الدقة وتقليل الأضرار على الأنسجة السليمة المحيطة. كما يشهد العلاج الإشعاعي تطورًا كبيرًا بظهور تقنيات مثل العلاج بالبروتونات، الذي يقلل من تعرض الأنسجة السليمة للإشعاع. أما العلاج الكيميائي، فعلى الرغم من تحدياته، لا يزال ركيزة أساسية في العديد من الخطط العلاجية. إلى جانب ذلك، تبرز العلاجات الموجهة التي تستهدف جزيئات محددة في الخلايا السرطانية، والعلاجات المناعية التي تحفز الجهاز المناعي للمريض لمكافحة الخلايا السرطانية، كل هذه الأساليب تبشر بآفاق جديدة وواعدة في مكافحة هذا المرض المعقد، وتقديم أمل حقيقي للمرضى. تولي المملكة اهتمامًا بالغًا بمكافحة السرطان بصفة عامة، وسرطان الدماغ بصفة خاصة، وذلك ضمن رؤيتها 2030 لتعزيز جودة الرعاية الصحية وتقديم خدمات طبية عالمية المستوى. تتجلى جهود المملكة في عدة محاور رئيسية، تعكس التزامها بالصحة العامة والارتقاء بالخدمات الطبية، منها تطوير مراكز الرعاية المتخصصة، حيث تضم المملكة عددًا من المستشفيات الرائدة عالميًا، مثل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث (KFSH&RC) و الشؤون الصحية بالحرس الوطني، التي تعد مراكز متقدمة في تشخيص وعلاج أورام الدماغ. هذه المستشفيات مجهزة بأحدث التقنيات الجراحية والإشعاعية، بما في ذلك أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي المتطورة والملاحة الجراحية. كما تضم فرقًا طبية متكاملة من أخصائيي جراحة الأعصاب والأورام والأشعة والعلاج الطبيعي والتأهيل، لتقديم رعاية شاملة ومتعددة التخصصات للمرضى. لم تتوانَ المملكة عن تبني أحدث الابتكارات في مجال علاج سرطان الدماغ. فقد أدخلت مدينة الملك فيصل التخصصية ومركز الأبحاث تقنيات متقدمة مثل استخدام 5-أمينوليفولينيك أسيد (5-ALA) لزيادة دقة استئصال أورام الدماغ. هذه المادة الفلورية تساعد الجراحين على تمييز الأنسجة السرطانية بوضوح أثناء الجراحة، مما يحسن من نتائج الاستئصال ويقلل من فرص تكرار الورم. كما استقبلت المملكة أول مركز في المنطقة للعلاج بالبروتونات، والذي يوفر علاجًا إشعاعيًا عالي الدقة يستهدف الأورام بفعالية مع تقليل تلف الأنسجة السليمة المحيطة، وهو ما يمثل نقلة نوعية في علاج أورام الدماغ، خاصة لدى الأطفال. وتولي المملكة اهتمامًا خاصًا بالبحث العلمي في مجال أورام الدماغ، مع التركيز على فهم الخصائص الجينية والجزيئية للمرض في المنطقة، وتطوير علاجات تتناسب مع الاحتياجات المحلية والعالمية، وتشجع الشراكات البحثية مع المؤسسات الدولية الرائدة لتبادل الخبرات، وتعزيز الابتكار، والمساهمة في الاكتشافات الجديدة التي قد تغير مسار علاج هذا المرض. برامج التوعية والكشف المبكر، إذ تعمل الجهات الصحية في المملكة على زيادة الوعي العام بأعراض أورام الدماغ وأهمية الكشف المبكر، من خلال الحملات التوعوية والمبادرات الصحية التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع. وتهدف هذه الحملات إلى تمكين الأفراد من التعرف على العلامات التحذيرية وطلب الرعاية الطبية في الوقت المناسب، مما يسهم في تحسين فرص التشخيص المبكر وبالتالي نتائج العلاج. إن اليوم العالمي لسرطان الدماغ بمثابة تذكير دائم بأن التكاتف الدولي والتقدم العلمي والالتزام الوطني هي أدواتنا الأكثر فاعلية في مواجهة هذا المرض المعقد، لتقديم الأمل والرعاية لكل من يواجه هذه المعركة، ودعم الأبحاث التي قد تحمل في طياتها مفتاح العلاج والشفاء التام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store