
5 أنواع زيوت أساسية عليكِ التوقّف عن استخدامها على شعرك!
رغم الشهرة الواسعة التي تحظى بها الزيوت الطبيعية في عالم العناية بالشعر، فإن بعضها قد لا يكون الخيار المثالي، بل يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية. فبينما تُعرف بعض الزيوت بخصائصها المرطّبة، إلا أن استخدامها على فروة الرأس أو الشعر لا يضمن دائماص فوائد ملموسة، بل قد يتسبب في مشاكل مثل انسداد المسام، التهابات فروة الرأس أو حتى زيادة تساقط الشعر.
إليكِ 5 أنواع زيوت أساسية يُفضّل تجنّب استخدامها على الشعر.
زيت الخروع Castor oil
رغم شيوعه كعلاج منزلي لتحفيز نمو الشعر، يتميّز زيت الخروع بقوامه الكثيف واللزج الذي قد يسبب تلبّد الشعر وتشابكه من أول استخدام. كما أظهرت دراسات أن امتصاصه عبر الجلد ضعيف، ما يجعل تأثيره على فروة الرأس محدوداً. ورغم تداوله كعلاج لحواجب أكثر كثافة، ما زالت الدلائل العلمية الداعمة لذلك محدودة للغاية.
زيت الخردل Mustard oil
يُعدّ زيت الخردل من الزيوت التي قد تهيّج فروة الرأس إذا تُرك لفترة طويلة، خاصةً لأصحاب البشرة الحساسة أو الدهنية. كما أنه قد يسدّ المسام ويؤدي إلى تفاقم مشكلات فروة الرأس، ناهيك عن رائحته القوية التي قد تبقى عالقة في الشعر لساعات طويلة.
زيت المارولا Marula oil
يحتوي زيت المارولا على خصائص مرطّبة، إلا أن استخدامه بشكل مفرط قد يجعل فروة الرأس دهنية ويؤدي إلى انسداد المسام وبصيلات الشعر. كما قد يساهم في تفاقم حالات مثل قشرة الرأس أو التهاب الجلد الدهني، لأنه يغذّي الفطريات المسببة لهذه الحالات.
زيت الزيتون Olive Oil
يُعتبر زيت الزيتون ثقيلاً نسبياً على فروة الرأس، ما يجعله عرضة لسدّ المسام والتسبّب في التهاب بصيلات الشعر. كما أظهرت بعض الأبحاث أن استخدامه في حالات مثل القشرة أو التهاب الجلد الدهني قد يزيد من تفاقم الأعراض بدلًا من التخفيف منها، إذ يُعتقد أنه يُغذّي الفطريات المسؤولة عنها.
الزيت المعدني Mineral Oil
هو من أنواع الزيوت التي تُستخدم بشكل واسع لحماية الشعر من الجفاف، إلا أن الزيت المعدني لا يخترق جذع الشعرة بفعالية، ما يقلّل من قدرته على الحد من التلف. بالإضافة إلى ذلك، يصعب تنظيفه بالكامل من الشعر وقد يتراكم على فروة الرأس، مسببًا انسداد المسام ومشكلات في النظافة الفطرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رائج
منذ 3 ساعات
- رائج
في حرارة الصيف.. 10 حيل بسيطة للبقاء رطبا طوال اليوم
الجفاف لا يسبب فقط الصداع والتعب والدوخة وارتفاع معدل ضربات القلب المصحوب بانخفاض ضغط الدم، بل يمكن أن يؤدي أيضا إلى تشنجات عضلية، وإمساك، ومجموعة واسعة من الآثار الجانبية السلبية الأخرى. وفي الحالات المتقدمة أو الشديدة، قد يتطور الأمر ليسبب حصوات الكلى، أو الفشل الكلوي، أو اختلالات في توازن الكهارل، وحتى الغيبوبة. وفي الأيام شديدة الحرارة، فإن عدم الحفاظ على مستويات كافية من الترطيب في الجسم يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بضربة الشمس، كما توضح "كليفلاند كلينك". وفي التقرير التالي، نستعرض معكم مجموعة من النصائح الفعالة على مدار العام بأكمله، وتصبح أكثر أهمية وفائدة خلال الأيام الحارة أو عند ممارسة النشاط البدني المكثف، وفقا لما يشير إلى متخصصون في مواقع معنية بالصحة العامة. الاستعانة بالتذكيرات وفقا لموقع best life online فإن الأوقات الأكثر حيوية للترطيب هي فور الاستيقاظ للحصول على دفعة من الطاقة، وقبل الخلود إلى النوم، وقبل الوجبات. مع التأكيد على ضرورة تناول رشفات متقطعة من الماء على مدار اليوم لا يقل أهمية. للمساعدة في تحقيق هذه الأهداف، يقترح المتخصصون، الاستفادة من التكنولوجيا. تعد منبهات الهواتف الذكية أو تطبيقاتها وسيلة لطيفة وفعالة لتشجيع الناس على شرب الماء بانتظام. يمكنك حتى الذهاب إلى أبعد من ذلك وشراء زجاجة ماء ذكية تقوم بتتبع كمية الماء التي تشربها وتتزامن مع تطبيق خاص بتتبع الترطيب على هاتفك. دمج شرب الماء في الروتين اليومي لتعزيز عادة شرب المزيد من الماء دون الاعتماد الدائم على التذكيرات، يجب جعلها جزءا لا يتجزأ من روتينك اليومي المعتاد. اربط الترطيب بعاداتك اليومية الثابتة، مثل شرب كوب من الماء مباشرة بعد تنظيف أسنانك، أو قبل البدء بتناول وجباتك. إذا كنت تتناول أدوية أو مكملات غذائية، يمكنك أيضا أن تحدد لنفسك كمية معينة من الماء لشربها في كل مرة تتناول فيها هذه الحبوب. هذه العادة البسيطة يمكن أن تكون طريقة فعالة لزيادة استهلاكك اليومي من الماء. إضفاء نكهة صحية على الماء لتحسين نكهة الماء بشكل طبيعي وصحي، يمكنك إضافة شرائح من الحمضيات الطازجة مثل الليمون أو البرتقال، أو أوراق النعناع المنعشة. يمكنك ببساطة وضعها في كوبك، أو في زجاجة ماء. تعويض الكهارل المفقودة يفقد الجسم الكهارل (الإلكتروليتات) عند التعرق، وهذه الكهارل ضرورية لوظائف العضلات والأعصاب، بالإضافة إلى دورها الحيوي في تنظيم ضغط الدم، ومستويات السكر في الدم، ومعدل ضربات القلب. تعد مساحيق الكهارل طريقة سهلة وفعالة لتعويض هذه المعادن الحيوية، فهي تساعدك على استعادة وتوازن مستويات الصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد والمغنيسيوم والكالسيوم إلى مستوياتها المثلى، وفقًا لما أوضح موقع "بيست لايف". وللباحثين عن بدائل طبيعية، يمكن تناول ماء جوز الهند لتجديد الكهارل مثل البوتاسيوم والصوديوم. استراتيجية الترطيب قبل التمرين على عكس الاعتقاد الشائع بأن الشرب خلال التمرين هو الأفضل، ينصح بشدة ببدء عملية الترطيب قبل الشروع في أي نشاط بدني. لذلك، ينصح بتناول كمية تتراوح بين كوبين وثلاثة أكواب من السوائل قبل ساعتين من التمرين. وفي حال كنت تفضل ممارسة الرياضة في ساعات الصباح الباكرة، فمن المهم الترطيب المكثف في اليوم السابق. ويحذر متخصصون من شرب كميات كبيرة من الماء دفعة واحدة قبل التمرين مباشرة، حيث يمكن أن يسبب ذلك شعورا غير مريح بالامتلاء في المعدة. اختيار التوقيت المناسب لممارسة الرياضة في الأجواء الحارة في الأيام ذات الحرارة العالية وأشعة الشمس الساطعة، يجب التركيز على التمارين الخارجية في ساعات الصباح الباكر أو المساء لتجنب ذروة الحرارة. كما يفضل ارتداء ملابس فضفاضة وخفيفة تسمح بمرور الهواء للمساعدة في منع الجفاف. تناول أطعمة غنية بالماء لا يقتصر الترطيب على شرب السوائل فحسب، بل يمكن أن تساهم الأطعمة الغنية بالماء بشكل كبير في الحفاظ على رطوبة الجسم. تعتبر فواكه وخضروات مثل البطيخ، الخيار، الخضروات الورقية، الفراولة، الكرفس، البابايا، القرع، الطماطم، والشمام مصادر ممتازة للماء. وما يميز هذه الأطعمة هو أنها تقدم فوائد إضافية تتجاوز مجرد توفير الماء. علاوة على الترطيب، فإن الأطعمة الغنية بالماء غالبا ما توفر أيضا الإلكتروليتات الأساسية مثل البوتاسيوم، الصوديوم، والمغنيسيوم، بالإضافة إلى الفيتامينات مثل فيتامين C وفيتامين A، وكلها عناصر ضرورية للحفاظ على توازن السوائل داخل الجسم. امتلاك زجاجة الماء امتلاك زجاجة ماء قابلة لإعادة الاستخدام بلونك المفضل أو تزيينها بالملصقات، يمكن أن يجعل حملها أكثر جاذبية ويشجع على استخدامها. الاحتفاظ بها معك طوال اليوم، يساعدك على عدم نسيان شرب الماء. تقليل استهلاك الكافيين من أسرع الطرق لإفشال كل جهود الترطيب هو تناول المشروبات الكحولية أو المشروبات الغنية بالكافيين. كلا النوعين من المشروبات يعدان مدرات للبول، مما يعني أنها تسبب فقدان السوائل من الجسم ويمكن أن تزيد من الجفاف. لذا، ينصح بتجنبها أو تقليل استهلاكها للحفاظ على ترطيب الجسم. مراقبة لون البول قد يبدو الأمر غير محبب للبعض، لكن مراقبة لون البول في كل مرة تتبول فيها تعد طريقة بسيطة وفعالة لمتابعة مستوى ترطيب جسمك. إذا كان لون البول أصفر داكنا أو برتقاليا، فهذه عادة ما تكون علامة مؤكدة على أنك تعاني من الجفاف. وفي حال استمر هذا اللون الداكن، فقد يكون ذلك مؤشرا على مشكلة صحية أكبر تستدعي زيارة الطبيب. ومع ذلك، يجب الانتباه أيضا إلى الجانب الآخر؛ إذا كان بولك صافيا تماما مثل الماء، فقد يكون هذا مؤشرا على فرط الترطيب، وهي حالة يمكن أن تسبب آثارا جانبية خطيرة وتخل بتوازن الأملاح في الجسم، مما يتطلب الحذر أيضا. في النهاية، من المهم التأكيد على إن الحفاظ على الترطيب الكافي للجسم يعد أمرا حيويا للصحة العامة والأداء البدني، خاصة عند ممارسة الرياضة أو في الأجواء الحارة. بينما يركز الكثيرون على شرب الماء أثناء النشاط البدني، تشير الدراسات والخبرات إلى أن الاستعداد المسبق واتباع عادات ترطيب شاملة يمكن أن يحدث فرقا كبيرا.


إيلي عربية
منذ 15 ساعات
- إيلي عربية
5 أنواع زيوت أساسية عليكِ التوقّف عن استخدامها على شعرك!
رغم الشهرة الواسعة التي تحظى بها الزيوت الطبيعية في عالم العناية بالشعر، فإن بعضها قد لا يكون الخيار المثالي، بل يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية. فبينما تُعرف بعض الزيوت بخصائصها المرطّبة، إلا أن استخدامها على فروة الرأس أو الشعر لا يضمن دائماص فوائد ملموسة، بل قد يتسبب في مشاكل مثل انسداد المسام، التهابات فروة الرأس أو حتى زيادة تساقط الشعر. إليكِ 5 أنواع زيوت أساسية يُفضّل تجنّب استخدامها على الشعر. زيت الخروع Castor oil رغم شيوعه كعلاج منزلي لتحفيز نمو الشعر، يتميّز زيت الخروع بقوامه الكثيف واللزج الذي قد يسبب تلبّد الشعر وتشابكه من أول استخدام. كما أظهرت دراسات أن امتصاصه عبر الجلد ضعيف، ما يجعل تأثيره على فروة الرأس محدوداً. ورغم تداوله كعلاج لحواجب أكثر كثافة، ما زالت الدلائل العلمية الداعمة لذلك محدودة للغاية. زيت الخردل Mustard oil يُعدّ زيت الخردل من الزيوت التي قد تهيّج فروة الرأس إذا تُرك لفترة طويلة، خاصةً لأصحاب البشرة الحساسة أو الدهنية. كما أنه قد يسدّ المسام ويؤدي إلى تفاقم مشكلات فروة الرأس، ناهيك عن رائحته القوية التي قد تبقى عالقة في الشعر لساعات طويلة. زيت المارولا Marula oil يحتوي زيت المارولا على خصائص مرطّبة، إلا أن استخدامه بشكل مفرط قد يجعل فروة الرأس دهنية ويؤدي إلى انسداد المسام وبصيلات الشعر. كما قد يساهم في تفاقم حالات مثل قشرة الرأس أو التهاب الجلد الدهني، لأنه يغذّي الفطريات المسببة لهذه الحالات. زيت الزيتون Olive Oil يُعتبر زيت الزيتون ثقيلاً نسبياً على فروة الرأس، ما يجعله عرضة لسدّ المسام والتسبّب في التهاب بصيلات الشعر. كما أظهرت بعض الأبحاث أن استخدامه في حالات مثل القشرة أو التهاب الجلد الدهني قد يزيد من تفاقم الأعراض بدلًا من التخفيف منها، إذ يُعتقد أنه يُغذّي الفطريات المسؤولة عنها. الزيت المعدني Mineral Oil هو من أنواع الزيوت التي تُستخدم بشكل واسع لحماية الشعر من الجفاف، إلا أن الزيت المعدني لا يخترق جذع الشعرة بفعالية، ما يقلّل من قدرته على الحد من التلف. بالإضافة إلى ذلك، يصعب تنظيفه بالكامل من الشعر وقد يتراكم على فروة الرأس، مسببًا انسداد المسام ومشكلات في النظافة الفطرية.


رائج
منذ 17 ساعات
- رائج
فيتامين د.. أهميته وأسباب نقصه في الجسم وكيفية تعويضه
يعتبر فيتامين د أحد العناصر الغذائية الهامة للجسم، ويطلق عليه اسم "فيتامين الشمس" نظرا لأن الجلد يقوم بإنتاجه عند التعرض لأشعة الشمس. يلعب هذا الفيتامين دورا حيويا في تعزيز صحة العظام والأسنان، وتقوية الجهاز المناعي، بالإضافة إلى دوره في تحسين صحة القلب والصحة النفسية. ويواجه العديد من الأشخاص نقصا في فيتامين د، مما يسبب مشكلات صحية متزايدة تؤثر على جودة الحياة. لذلك، في هذا التقرير، نستعرض معكم أهمية فيتامين د، مصادره، وأعراض نقصه، بالإضافة إلى مخاطره. فيتامين د هو فيتامين يذوب في الدهون ويخزن في الجسم لفترات طويلة. يقوم الجسم بإنتاجه من خلال التعرض للأشعة فوق البنفسجية من الشمس، بينما يمكن أيضا الحصول عليه من بعض الأطعمة والمكملات الغذائية. ينقسم فيتامين د إلى نوعين رئيسيين: فيتامين د2 (إرغوكالسيفيرول) يتم الحصول عليه من مصادر نباتية وعبر المكملات الغذائية. فيتامين د3 (كوليكالسيفيرول) يتم الحصول عليه من مصادر حيوانية ويتكوّن عند التعرض لأشعة الشمس. يعد فيتامين د3 الأكثر فاعلية في رفع مستوى الفيتامين في الدم، وهو الأكثر شيوعا في المكملات الغذائية والأنظمة الغذائية الداعمة. يلعب فيتامين د دورا أساسيا في جسم الإنسان لعدة أسباب. وفيما يلي نستعرض معكم فوائد فيتامين د، وهي: تعزيز صحة العظام يساعد فيتامين د على امتصاص الكالسيوم والفوسفور في الأمعاء ونقله إلى العظام. لذلك، نقص هذا الفيتامين يمكن أن يؤدي إلى هشاشة العظام ومرض الكساح لدى الأطفال، وهو اضطراب يسبب تشوهات عظمية وتأخر في النمو، وفقا لموقع medical news today. تقوية الجهاز المناعي يلعب فيتامين د دورا مهما في دعم الجهاز المناعي، حيث يساعد في مكافحة الالتهابات وتعزيز الدفاعات الطبيعية للجسم ضد الفيروسات والبكتيريا. لذلك، قد يكون الأشخاص الذين يعانون من نقص في مستوى فيتامين د أكثر عرضة للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي. تحسين الصحة النفسية يرتبط نقص فيتامين د بالإصابة بالاكتئاب والقلق، إذ تحسن مستويات فيتامين د الكافية من إنتاج السيروتونين في الدماغ، مما يعزز المزاج ويقلل من أعراض القلق. من أجل الحفاظ على مستويات طبيعية من هذا الفيتامين، يحتاج الجسم إلى مصادر متعددة. وفيما يلي نستعرض معكم ما هي أفضل مصادر فيتامين د؟ أشعة الشمس تعد أشعة الشمس المصدر الأساسي لفيتامين د. التعرض لأشعة الشمس لمدة 10-30 دقيقة يوميا، خاصة بين الساعة 10 صباحا و3 عصرا، يساعد الجلد على إنتاج الفيتامين. ومع ذلك، يعتمد ذلك على عوامل مثل لون البشرة، الموقع الجغرافي، وسمك الملابس. الأشخاص الذين يعيشون في مناطق ذات شتاء طويل أو سماء ملبدة بالغيوم غالبا ما يكونون أكثر عرضة لنقص فيتامين د، وفقا لموقع medical news today. أكلات تحتوي على فيتامين د هناك أطعمة تحتوي على فيتامين د بشكل طبيعي. تشمل: الأسماك الدهنية مثل السلمون، السردين، والتونة. صفار البيض. الجبن. الكبد (كبد البقر أو الدجاج). المكملات الغذائية المدعمة مثل الحليب، الزبادي، وحبوب الإفطار. المكملات الغذائية في الحالات التي يصعب فيها الحصول على كمية كافية من فيتامين د من الشمس أو الغذاء، يوصى باستخدام المكملات الغذائية. يمكن للطبيب تحديد الجرعة المناسبة بناءً على الحاجة الفردية. نقص فيتامين د يعتبر شائعا في أنحاء العالم، وهناك مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى هذا النقص. وفيما يلي نستعرض ما هي أسباب نقص فيتامين د؟ قلة التعرض لأشعة الشمس الأشخاص الذين يقضون معظم وقتهم في الداخل أو يرتدون ملابس تغطي معظم أجزاء الجسم قد يعانون من نقص فيتامين د. الإفراط في استخدام واقي الشمس يحجب واقي الشمس أشعة UVB، مما يحد من إنتاج فيتامين د في الجسم. مشكلات الامتصاص بعض الأمراض مثل الداء البطني وأمراض الكبد تؤثر على قدرة الجسم على امتصاص فيتامين د. التقدم في العمر تقل كفاءة الجلد في إنتاج فيتامين د مع التقدم في العمر. البشرة الداكنة تحتوي البشرة الداكنة على كميات أعلى من الميلانين، مما يقلل من قدرة الجلد على إنتاج فيتامين د. تشمل أعراض نقص فيتامين د مجموعة واسعة من المشكلات الصحية التي تؤثر على الجسم بشكل سلبي. ووفقا لموقع webmd، تشمل هذه الأعراض: التعب والإرهاق الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د غالبا ما يشعرون بتعب مستمر وإرهاق حتى بعد راحة كافية. يعود ذلك إلى قلة قدرة الجسم على امتصاص الطاقة بشكل فعال في ظل نقص الفيتامين. آلام العظام والعضلات يسبب نقص فيتامين د ضعف العضلات وآلام في العظام، خاصة في منطقة أسفل الظهر والساقين. يفيد العديد من المرضى المصابين بهشاشة العظام بتحسن حالتهم بعد رفع مستوى فيتامين د لديهم باستخدام المكملات الغذائية. زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة ترتبط المستويات المنخفضة من فيتامين د بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، داء السكري من النوع 2، وارتفاع ضغط الدم. دراسة حديثة نشرتها جامعة أكسفورد أشارت إلى أن نقص فيتامين د يرفع احتمالية الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 20%. إهمال علاج نقص فيتامين د يمكن أن يؤدي إلى آثار صحية خطيرة. وفيما يلي نستعرض أضرار نقص فيتامين د. الكساح وهشاشة العظام الأطفال المصابون بنقص حاد في فيتامين د معرضون للإصابة بالكساح، مما يؤثر على نمو عظامهم وقوتها. في البالغين، يؤدي نقص هذا الفيتامين إلى هشاشة العظام وزيادة خطر الكسور. ضعف المناعة الأفراد الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين د يكونون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض الموسمية مثل الإنفلونزا. ينصح دائما بمراقبة مستوى الفيتامين خلال فصول الشتاء الباردة. الاضطرابات النفسية أظهرت دراسات متعددة أن نقص فيتامين د يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب واضطرابات القلق. يمكن أن يلاحظ ذلك بوضوح في المناطق التي تعاني من انخفاض التعرض للشمس. للوقاية من نقص فيتامين د وتحسين الصحة العامة، يمكن اتباع النصائح التالية: التعرض المنتظم للشمس ضمن الأوقات الآمنة، مع عدم المبالغة لتجنب حروق الشمس. تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د بانتظام مثل السلمون والبيض. استشارة الطبيب حول الحاجة لتناول مكملات غذائية لتعويض النقص. إجراء فحص دوري لمستوى الفيتامين في الدم لمعرفة ما إذا كان الجسم بحاجة إلى المزيد. في النهاية، يعتبر فيتامين د عنصرا لا غنى عنه لصحة الجسم والعقل. بضمان مستوياته الطبيعية، يمكن تحسين جودة الحياة وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة والمشكلات الصحية المرتبطة به. تحقيق التوازن في الحصول على كميات كافية من فيتامين د سواء من الشمس، الغذاء، أو المكملات، هو المفتاح لصحة أفضل.