
صحة وطب : نقص الليثيوم.. 6 أطعمة تساعد فى الوقاية من مرض ألزهايمر
نافذة على العالم - الليثيوم معدن موجود في الماء والتربة وفي جميع أنحاء الطبيعة، ووفقًا لدراسة حديثة، يرتبط نقص هذا المعدن، وإن كان خفيفًا وفعالًا، بمرض ألزهايمر.
ألزهايمر من أكثر أمراض الدماغ شيوعًا بين كبار السن، وتزداد أهميته مع التقدم في العمر وارتفاع متوسط الأعمار عالميًا، وكشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Nature (أغسطس 2025) عن دور عنصر الليثيوم الموجود طبيعيًا في الجسم في الوقاية من مرض ألزهايمر وربما المساعدة في علاجه.
البحث الذي أجرته جامعة هارفارد ومعهد العلوم الأساسية في كوريا الجنوبية، وجد أن نقص الليثيوم في الدماغ قد يكون من العلامات المبكرة لمرض ألزهايمر، وأن تعويض هذا النقص قد يوقف أو يبطئ تدهور الذاكرة.
أهمية الليثيوم لصحة الدماغ
ووفقا لتقرير موقع healthsite فإن الليثيوم ليس مجرد دواء لعلاج الاضطرابات النفسية، بل هو عنصر بيولوجي أساسي يدعم صحة الدماغ، نقصه قد يؤدي إلى:
زيادة ترسبات أميلويد-بيتا المرتبطة بالخرف.
ضعف الروابط العصبية بين خلايا الدماغ.
فقدان الذاكرة وتراجع القدرات الإدراكية.
وأظهرت تجارب على الفئران أن استكمال النقص باستخدام ليثيوم أورتات ساعد على استعادة الذاكرة وتحسين وظائف الدماغ، حتى في المراحل المتأخرة من العمر.
وفى هذا التقرير نستعرض ستة أطعمة ومشروبات تحتوي على جرعات صغيرة من معدن الليثيوم لدعم صحة دماغك.
مياه معدنية
المياه المعدنية هي مصدر طبيعي لليثيوم، وقد يساعد استهلاك المياه المعدنية بانتظام على دعم صحة الدماغ وربما يساعد في إدارة أو تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
البطاطس
في المرة القادمة التي تُحضّر فيها طبقًا من البطاطس، تجنّب تقشير القشرة، فهي تحتوي على جرعات صغيرة من الليثيوم قد تُساهم في صحة الدماغ.
الشاي الأخضر
الشاي الأخضر ليس غنيًا بمضادات الأكسدة فحسب، بل يحتوي أيضًا على كمية مناسبة من الليثيوم، تناول كوب من الشاي الأخضر يوميًا يُحافظ على شباب دماغك وصحته.
الكرنب
مقارنةً بأطعمة أخرى كالبطاطس والطماطم، يحتوي الكرنب على كمية أقل من الليثيوم، ومع ذلك، يُمكنه أن يُضيف عنصرًا منعشًا ومغذيًا إلى نظامك الغذائي.
الطماطم
طريقة أخرى للحصول على جرعة صغيرة من الليثيوم، وهي إضافة الطماطم إلى نظامك الغذائي، سواءً تناولتها طازجة أو مجففة، تحتوي الطماطم على كمية معتدلة من الليثيوم، مما قد يساعد في دعم صحة الدماغ.
الشاي الأسود
كما هو الحال مع الشاي الأخضر، فإن تناول كوب من الشاي الأسود بعد الظهر يُفيد صحة الدماغ ويدعم الوظائف الإدراكية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : ابتكار أداة ذكاء اصطناعى يمكنها التنبؤ بعلامات ألزهايمر قبل الإصابة
الخميس 14 أغسطس 2025 05:30 مساءً نافذة على العالم - طور باحثون فى جامعة بوسطن الأمريكية، أداة ذكاء اصطناعى قادرة على التنبؤ بدقة بالعلامات الرئيسية لمرض ألزهايمر، مثل وجود بروتينات لزجة تسمى أميلويد بيتا وتاو، وذلك باستخدام اختبارات شائعة وأقل تكلفة، مثل فحوصات الدماغ وفحوصات الذاكرة والسجلات الصحية. وبحسب موقع "Medical xpress" استخدم الباحثون بيانات من مجموعات بحثية دولية متعددة، مما سمح لهم بالتنبؤ بوجود هذه البروتينات اللزجة، وحتى فحص مناطق دماغية محددة، في حين أن اختبارات الدم الجديدة الشائعة يمكنها إلى حد ما الكشف عن علامات مرض ألزهايمر، إلا أنها لا تستطيع الكشف بدقة عن مكان حدوث هذه المشاكل فى الدماغ، على العكس من أداة الذكاء الاصطناعي محل الدراسة، والتي توفر تفاصيل مهمة خاصة بالموقع. واعتمدت الدراسة على معلومات من سبع مجموعات بحثية مختلفة، بلغ مجموعها 12,185 مشاركًا، بما في ذلك أعمارهم، وتاريخهم الصحي، ونتائج اختبارات الذاكرة، والمعلومات الجينية، وفحوصات الدماغ، وتم تدريب نموذج ذكاء اصطناعي على هذه البيانات لتعلم الأنماط التي تتوافق مع وجود البروتينات اللزجة التي شوهدت في الفحوصات باهظة الثمن، بل وصمموا النموذج للعمل في حال نقص بعض المعلومات، ثم اختبروه على مجموعة منفصلة من الأشخاص غير المشاركين في التدريب، ووجدوا أن الذكاء الاصطناعي توقع بشكل صحيح من لديه مستويات عالية من الأميلويد أو تاو، بما قد يسهل فحص مرض الزهايمر وخفض تكلفته على الجميع. وتساعد هذه الأداة الأطباء على اختيار المرضى بسرعة للعلاج بأدوية جديدة، أو للمشاركة في دراسات بحثية، مما يُوفّر الوقت والمال، ويُتيح الوصول إلى عدد أكبر من المرضى الذين قد لا تتاح لهم إمكانية إجراء فحوصات مكلفة ومعقدة، أما بالنسبة للجمهور، فهذا يعني تشخيصًا أسرع، وفحوصات غير ضرورية أقل، وأملًا في علاجات تُبطئ المرض، وتُحسّن الحياة اليومية للمصابين به وأحبائهم. ووفقًا للباحثين، تشير هذه الدراسة إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يُغيّر أيضًا كيفية تحديد مرحلة المرض، من خلال اكتشافه مبكرًا قبل تفاقم الأعراض، مما قد يؤدي إلى وضع خطط مُخصصة، مثل اتباع أنظمة غذائية مُخصصة أو ممارسة تمارين رياضية لإبطاء المرض. بالإضافة إلى ذلك، يعتقدون أن هذه الأداة قد تُؤثر يومًا ما على اضطرابات أخرى تُعاني من مشاكل بروتينية مُماثلة، مثل الخرف الجبهي الصدغي، وهو نوع من انكماش الدماغ يُسبب تغيرات في الشخصية، واعتلال الدماغ الرضحي المزمن، وهو تلف دماغي ناتج عن إصابات الرأس، وهو شائع لدى الرياضيين.


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
ابتكار أداة ذكاء اصطناعى يمكنها التنبؤ بعلامات ألزهايمر قبل الإصابة
طور باحثون فى جامعة بوسطن الأمريكية، أداة ذكاء اصطناعى قادرة على التنبؤ بدقة بالعلامات الرئيسية لمرض ألزهايمر ، مثل وجود بروتينات لزجة تسمى أميلويد بيتا وتاو، وذلك باستخدام اختبارات شائعة وأقل تكلفة، مثل فحوصات الدماغ وفحوصات الذاكرة والسجلات الصحية. وبحسب موقع "Medical xpress" استخدم الباحثون بيانات من مجموعات بحثية دولية متعددة، مما سمح لهم بالتنبؤ بوجود هذه البروتينات اللزجة، وحتى فحص مناطق دماغية محددة، في حين أن اختبارات الدم الجديدة الشائعة يمكنها إلى حد ما الكشف عن علامات مرض ألزهايمر، إلا أنها لا تستطيع الكشف بدقة عن مكان حدوث هذه المشاكل فى الدماغ، على العكس من أداة الذكاء الاصطناعي محل الدراسة، والتي توفر تفاصيل مهمة خاصة بالموقع. واعتمدت الدراسة على معلومات من سبع مجموعات بحثية مختلفة، بلغ مجموعها 12,185 مشاركًا، بما في ذلك أعمارهم، وتاريخهم الصحي، ونتائج اختبارات الذاكرة، والمعلومات الجينية، وفحوصات الدماغ، وتم تدريب نموذج ذكاء اصطناعي على هذه البيانات لتعلم الأنماط التي تتوافق مع وجود البروتينات اللزجة التي شوهدت في الفحوصات باهظة الثمن، بل وصمموا النموذج للعمل في حال نقص بعض المعلومات، ثم اختبروه على مجموعة منفصلة من الأشخاص غير المشاركين في التدريب، ووجدوا أن الذكاء الاصطناعي توقع بشكل صحيح من لديه مستويات عالية من الأميلويد أو تاو، بما قد يسهل فحص مرض الزهايمر وخفض تكلفته على الجميع. وتساعد هذه الأداة الأطباء على اختيار المرضى بسرعة للعلاج بأدوية جديدة، أو للمشاركة في دراسات بحثية، مما يُوفّر الوقت والمال، ويُتيح الوصول إلى عدد أكبر من المرضى الذين قد لا تتاح لهم إمكانية إجراء فحوصات مكلفة ومعقدة، أما بالنسبة للجمهور، فهذا يعني تشخيصًا أسرع، وفحوصات غير ضرورية أقل، وأملًا في علاجات تُبطئ المرض، وتُحسّن الحياة اليومية للمصابين به وأحبائهم. ووفقًا للباحثين، تشير هذه الدراسة إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يُغيّر أيضًا كيفية تحديد مرحلة المرض، من خلال اكتشافه مبكرًا قبل تفاقم الأعراض، مما قد يؤدي إلى وضع خطط مُخصصة، مثل اتباع أنظمة غذائية مُخصصة أو ممارسة تمارين رياضية لإبطاء المرض. بالإضافة إلى ذلك، يعتقدون أن هذه الأداة قد تُؤثر يومًا ما على اضطرابات أخرى تُعاني من مشاكل بروتينية مُماثلة، مثل الخرف الجبهي الصدغي، وهو نوع من انكماش الدماغ يُسبب تغيرات في الشخصية، واعتلال الدماغ الرضحي المزمن، وهو تلف دماغي ناتج عن إصابات الرأس، وهو شائع لدى الرياضيين.


بوابة ماسبيرو
منذ 7 ساعات
- بوابة ماسبيرو
دراسة تكشف "الرابط المفقود" لمرض الزهايمر
اكتشف باحثون عاملاً جديدًا قد يُسهم في تطور مرض الزهايمر. أظهرت دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة هارفارد أن انخفاض مستويات الليثيوم في الدماغ قد يكون محفزا محتملا للخرف الشائع. من المعروف أن لليثيوم وظائف عديدة في الدماغ، بما في ذلك موازنة المواد الكيميائية المنظمة للمزاج، وحماية الخلايا العصبية، وإدارة المعالجة العاطفية. كما استخدم لعلاج الاضطراب ثنائي القطب والاكتئاب، وفقا لـFOX NEWS. تظهر نتائج جديدة أن هذا المعدن قد يكون "حلقة مفقودة" في خطر الإصابة بمرض الزهايمر، وفقًا لبيان صحفي صادر عن جامعة هارفارد. اختبر الباحثون آثار الليثيوم على الفئران، بالإضافة إلى عينات من أنسجة الدماغ والدم البشرية. تم الحصول على عينات الدماغ البشري بالتعاون مع مشروع راش للذاكرة والشيخوخة في شيكاجو، والذي يحفظ أنسجة الدماغ بعد الوفاة من آلاف المتبرعين. وذكر البيان أن العينات مثلت طيفًا كاملًا من الصحة الإدراكية، بدءًا من عدم وجود أي علامات مرضية، مرورًا بضعف إدراكي خفيف، ووصولا إلى مرض ألزهايمر المتقدم. اكتشف الباحثون أن مستويات الليثيوم أصبحت أقل مع زيادة أعراض المرض، حيث ظهرت "منخفضة بشكل كبير" لدى مرضى الزهايمر المتقدم. مع تراكم لويحات الأميلويد السامة في الدماغ - وهي سمة مميزة لمرض الزهايمر - تبدأ بالالتصاق بالليثيوم، مما يمنعه من أداء وظائفه الوقائية. عندما أُطعمت الفئران نظامًا غذائيًا خاليًا من الليثيوم، انخفضت مستويات الليثيوم في أدمغتها، مما تسبب في تسارع الشيخوخة، وتكوين لويحات بيتا الأميلويد، وزيادة الالتهاب، وفقدان الذاكرة، والتدهور المعرفي. قال الباحث الرئيسي بروس يانكنر، أستاذ علم الوراثة والأعصاب في معهد بلافاتنيك بكلية الطب بجامعة هارفارد، في البيان الصحفي: "يبدو أن الليثيوم يشبه العناصر الغذائية الأخرى التي نحصل عليها من البيئة، مثل الحديد وفيتامين ج". واضاف يانكز "هذه هي المرة الأولى التي يُثبت فيها وجود الليثيوم في مستوى طبيعي ذي أهمية بيولوجية دون استخدامه كدواء".