logo
لسكان المدن... عادة يومية كفيلة بتعزيز الصحة النفسية

لسكان المدن... عادة يومية كفيلة بتعزيز الصحة النفسية

الشرق الأوسطمنذ 3 أيام
لطالما ثبت أن قضاء وقت في الهواء الطلق يُعزز الصحة البدنية والعقلية من خلال ممارسة الرياضة، وتعزيز التفاعل الاجتماعي، وتقليل التوتر والقلق، وتحسين المزاج، وتحسين التركيز، وحتى تحسين النوم.
ويساعد التعرض لضوء النهار -وخاصةً في الصباح- على مزامنة ساعاتنا البيولوجية، مما يُسهّل علينا النوم ليلاً، والاستيقاظ صباحاً.
كما يُساعد التشمس الجسم على إنتاج فيتامين «د»، وهو عنصر غذائي أساسي لعظام قوية، وجهاز مناعة صحي، وصحة نفسية إيجابية.
وأفاد بحث جديد من جامعة ستانفورد وجامعة لايدن في هولندا، نقلته صحيفة «نيويورك تايمز»، بأن سكان المدن يمكنهم الاستفادة من قضاء 15 دقيقة فقط في الطبيعة.
وقالت آن غيري، كبيرة مؤلفي الدراسة: «لقد وثّقت دراسات سابقة روابط قوية بين التواصل مع الطبيعة والصحة النفسية».
وأضافت: «لكن في معظم الدراسات إما أنه لا يمكن استنتاج علاقة سببية، أو يصعب تعميمها، أو أنها غير مصممة للتمييز بين آثار أنواع مختلفة من الطبيعة، بينما يساعد هذا التحليل على سد هذه الفجوة».
وقام فريق غيري بتحليل بيانات من 78 دراسة ميدانية شملت ما يقرب من 5900 مشارك.
وخلصوا إلى أن جميع أنواع الطبيعة الحضرية ترفع المعنويات، وكانت الغابات الحضرية مفيدة بشكل خاص في تخفيف الاكتئاب والقلق.
وقالت غيري لصحيفة «نيويورك بوست»: «يشير تحليلنا إلى أن الغابات والحدائق الحضرية لها تأثير أكبر على الصحة العقلية (أي تقليل الجوانب السلبية، وتعزيز الجوانب الإيجابية) من أشجار الشوارع، أو المناطق العشبية».
وأضافت: «هذا لا يعني أن أشجار الشوارع ليس لها تأثير. في الواقع، يُظهر تحليلنا أن لأشجار الشوارع تأثيراً كبيراً على جميع جوانب الصحة العقلية المقاسة».
ويشير بحث جامعة ستانفورد إلى أن مجرد المكوث في الهواء الطلق كافٍ لتنشيط الجسم من دون الحاجة إلى معدات رياضية. فمجرد الاسترخاء في المساحات الخضراء يُعزز الطاقة واليقظة.
وقال روي ريمي، الباحث في جامعة لايدن: «تُظهر نتائجنا أنه حتى الاتصال القصير (أقل من 15 دقيقة) بالطبيعة يُمكن أن يُوفر فوائد نفسية كبيرة».
وأضاف: «الأكثر من ذلك، أن التعرض للطبيعة لفترة أطول (أكثر من 45 دقيقة) يرتبط بانخفاض أكبر في التوتر، وزيادة في الحيوية».
ويبدو أن الشباب هم من يجنون أكبر الفوائد، حيث أشار مؤلفو الدراسة إلى أن العديد من حالات الصحة النفسية تتطور قبل سن 25.
ونُشرت النتائج يوم الأربعاء في مجلة «نيتشر»، وأكد الباحثون على عدم الحاجة إلى حدائق كبيرة لتحقيق ذلك.
وشجعوا مخططي المدن وصانعي السياسات على دراسة إضافة حدائق صغيرة، وزيادة أشجار الشوارع والمساحات الخضراء، والأماكن الطبيعية، وجلسات التأمل المصحوبة بمرشدين.
كذلك، قالت ينغجي لي، الباحثة الرئيسة في الدراسة وباحثة ما بعد الدكتوراه في ناتكاب: «حتى اللحظات الصغيرة مع الطبيعة يمكن أن تُحدث فرقاً».
وأضافت: «لقد ساعدني هذا العمل على إدراك أن الطبيعة الحضرية ليست مفيدة للمدن فحسب، بل مفيدة لنا أيضاً».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لأول مرة.. اجتماع مباشر بين الأمم المتحدة ورئيس مؤسسة "غزة الإنسانية"
لأول مرة.. اجتماع مباشر بين الأمم المتحدة ورئيس مؤسسة "غزة الإنسانية"

الشرق السعودية

timeمنذ 8 ساعات

  • الشرق السعودية

لأول مرة.. اجتماع مباشر بين الأمم المتحدة ورئيس مؤسسة "غزة الإنسانية"

أفاد موقع "أكسيوس" نقلاً عن مصادر أميركية ودبلوماسية مطلعة، الخميس، بأن مسؤولين كباراً من الأمم المتحدة عقدوا، الأربعاء، أول اجتماع مباشر مع رئيس "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وذلك منذ بدء عمل المؤسسة في القطاع أواخر مايو الماضي. وجاء الاجتماع الذي تم في مقر بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في نيويورك بعد أشهر من التراشق الإعلامي الحاد بين الأمم المتحدة والمؤسسة، وسط تفاقم الوضع الإنساني في غزة وتفشي المجاعة. وكانت إسرائيل منعت دخول أي مساعدات عبر الأمم المتحدة وشركائها لمدة شهرين قبل إطلاق "مؤسسة غزة"، ولا تزال تقيد معظم المساعدات باستثناء تلك التي تمر عبر المؤسسة الجديدة. وتسعى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى توسيع عمليات المؤسسة في غزة، مع الضغط على الأمم المتحدة لقبول التعاون معها، وذلك تزامناً مع استعدادات إسرائيلية لهجوم عسكري جديد. وذكرت مصادر "أكسيوس"، أن الاجتماع جرى بعد ظهر الأربعاء، وشاركت فيه الدبلوماسية الأميركية مورجان أورتاجوس إلى جانب رئيس "مؤسسة غزة"، جوني مور، وممثلين عن برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، والمنظمة الدولية للهجرة، ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "OCHA"، واللجنة الدولية للصليب الأحمر. "لا اتفاق" ولم يسفر الاجتماع عن أي اتفاق بشأن التعاون داخل غزة، باستثناء قرار واحد فقط، وهو تهدئة التراشق الإعلامي بين الجانبين. وكانت إسرائيل دفعت باتجاه تأسيس "مؤسسة غزة الإنسانية"، زاعمةً أنها تحاول الحد من دور الأمم المتحدة في توزيع المساعدات، ومنع وصولها إلى حركة "حماس". في المقابل تتهم الأمم المتحدة المؤسسة بعدم الالتزام بمبدأ "الحياد الإنساني"، محذرة من أن عملياتها تعرض المدنيين الفلسطينيين للخطر، خصوصاً بسبب اضطرارهم لعبور خطوط عسكرية إسرائيلية للوصول إلى مراكز توزيع المساعدات. وأفادت تقارير أممية، بأن مئات الفلسطينيين قتلوا خلال محاولاتهم الوصول إلى مراكز "مؤسسة غزة الإنسانية"، في حين لقي العشرات حتفهم داخل المراكز ذاتها. "أعلى رقم شهري" قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، الخميس، إن ما يقرب من 12 ألف طفل دون سن الخامسة في قطاع غزة يعانون من سوء التغذية الحاد، مع ارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع في القطاع. وأضاف في تصريحات من مقر المنظمة بجنيف: "في يوليو، تم تشخيص ما يقرب من 12 ألف طفل دون سن الخامسة على أنهم يعانون من سوء التغذية الحاد في غزة، وهو أعلى رقم شهري يتم تسجيله على الإطلاق". وقال جيبريسوس، إن 99 شخصاً على الأقل لاقوا حتفهم بسبب سوء التغذية منذ بداية العام وحتى 29 يوليو الماضي، وهم 64 بالغاً و35 طفلاً من بينهم 29 دون سن الخامسة. ووفقاً لأحدث البيانات المتاحة من منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، فإن عدد حالات دخول المستشفى بسبب سوء التغذية ارتفعت إلى الضعفين تقريباً في شهري يونيو ويوليو، من 6344 إلى 11877 طفلاً. ويعاني 2500 من هؤلاء الأطفال من سوء تغذية حاد. ودعا تيدروس إلى تقديم كميات أكبر من المساعدات ودون انقطاع عبر جميع الطرق الممكنة. وقالت المنظمة، إنها تدعم المراكز الأربعة المعنية بمواجهة سوء التغذية في غزة، لكن إمدادات حليب الأطفال ومواد التغذية قليلة للغاية.

انخفاض سهم إيلي ليلي 14% بعد نتائج دون التوقعات لحبوب إنقاص الوزن
انخفاض سهم إيلي ليلي 14% بعد نتائج دون التوقعات لحبوب إنقاص الوزن

أرقام

timeمنذ 13 ساعات

  • أرقام

انخفاض سهم إيلي ليلي 14% بعد نتائج دون التوقعات لحبوب إنقاص الوزن

تراجع سهم "إيلي ليلي" خلال تعاملات الخميس، بعدما أظهرت نتائج تجربة سريرية أن حبوب معالجة السمنة الجديدة التي تطورها الشركة لم تحقق مستوى فقدان الوزن الذي كان يأمله المستثمرون. انخفض السهم المدرج في نيويورك تحت رمز (LLY) بنسبة 14.55% إلى 637.78 دولار في تمام الساعة 05:37 مساءً بتوقيت مكة المكرمة. وقالت الشركة في بيان اليوم، الخميس، إن المشاركين الذين تناولوا العقار التجريبي "أورفورجليبرون - orforglipron" فقدوا في المتوسط 12.4% من أوزانهم. وهو ما جاء عند الحد الأدنى لتوقعات السوق بالنسبة لهذا العلاج المرتقب، مقارنة بخسارة قدرها 0.9% فقط لدى من تناولوا دواءً وهمياً (البلاسيبو). ورغم أن حبوب إنقاص الوزن من المتوقع أن تحقق نتائج أقل من الحقن، فإن التوقعات كانت أعلى؛ إذ أشار "إيفان سيجيرمان"، المحلل في "بي إم أو كابيتال ماركتس"، إلى أن المستثمرين كانوا يتطلعون إلى متوسط فقدان وزن لا يقل عن 13.7%. في المقابل، ساعد العقار الفموي الذي تطوره "نوفو نورديسك" - المنافس الأبرز لـ "إيلي ليلي" - المرضى في خسارة نحو 15% من أوزانهم، وهو ما دفع بسهم الشركة الدنماركية للارتفاع بنسبة 6.86% إلى 309.35 كرونة. وأوضح "سيجيرمان" في تعقيب لصحيفة "فاينانشيال تايمز" أن معدلات الآثار الجانبية لعقار "ليلي"، مثل الغثيان والقيء والإسهال، جاءت أعلى قليلاً من التوقعات.

الحر الشديد يؤثر على الصحة العقلية.. دراسة تثبت
الحر الشديد يؤثر على الصحة العقلية.. دراسة تثبت

العربية

timeمنذ 14 ساعات

  • العربية

الحر الشديد يؤثر على الصحة العقلية.. دراسة تثبت

أثبت العلم الحديث أن تغيرات المناخ وتقلبات الطقس تعتبر من أخطر التهديدات لصحة البشر في القرن الحادي والعشرين، كما تبين أن ظروف الطقس المتطرف مثل الحرارة الشديدة والأعاصير الاستوائية والأمطار الغزيرة والفيضانات وحرائق الغابات والجفاف يمكن أن تؤثر على الصحة العقلية للإنسان، وأن الأشخاص الذين يعيشون في أحياء فقيرة أو مناطق ريفية بدائية هم على الأرجح الأكثر تضرراً من الصدمات المناخية لاسيما وأن الكثيرين منهم لا يحصلون على كفايتهم من المياه النظيفة والغذاء والرعاية الصحية. من جهته، قال الباحث سيبريان موستيرت، أخصائي علم النفس وخبير اقتصاديات الصحة بجامعات دبلن وترينتي في أيرلندا وأغاخان في باكستان وكينيا، إن كثيراً من الدراسات التي تناولت العلاقة بين التغيرات المناخية وتدهور الصحة العقلية أجريت خارج قارة أفريقيا، مشدداً على ضرورة إجراء أبحاث لتعزيز الفهم لهذه المشكلة من واقع المجتمعات الأفريقية التي تشهد صدمات وتغيرات مناخية ضخمة، وفق وكالة الأنباء الألمانية. تركزت على فئتين وأجرى موستيرت دراسة حديثة مع زملاء من معهد أبحاث المخ والعقل التابع لجامعة أغاخان الباكستانية تناولت تأثير صدمات تغير المناخ على أعراض الاكتئاب والأفكار الانتحارية. كما تركزت الدراسة على منطقة كيليفي الساحلية، وهي من أفقر المناطق السكنية في كينيا وقد شهدت خلال الفترة ما بين عامي 2010 و2022 موجات من الجفاف والطقس الحار وتراجع معدلات الأمطار، وفيضانات عام 2024 تسببت في معاناة بالغة لسكان المنطقة. وأوضح موستيرت في مقال نشره الموقع الإلكتروني The Conversation المتخصص في الأبحاث العلمية أن الدراسة الجديدة تركزت على فئتين وهما النساء في المناطق العشوائية التي تفتقر على المياه النظيفة وشبكات الصرف الصحي، والنساء في مناطق ريفية توجد بها مياه نظيفة واحتياجات الحياة الأساسية. كما بيّن أن الهدف من هذا الاختيار كان دراسة تأثير التغيرات المناخية على الصحة العقلية في سياقات اجتماعية واقتصادية مختلفة، وقد تم التركيز على المرأة في الدراسة بسبب تعذر إشراك عينات من الرجال في التجربة في ضوء طبيعة الحياة في المنطقة التي ينشغل فيها الرجل بالعمل وتلبية متطلبات الحياة على مدار اليوم. كذلك شملت التجربة 14 ألف و801 متطوعة تمثل كل واحدة منهم أسرة منفصلة، وكان يطلب منهن في إطار الدراسة ملء استبيانات للرد على أسئلة تتعلق بتأثير التغيرات المناخية مثل تراجع الأمطار وارتفاع الحرارة وحدوث موجات الجفاف على المشكلات النفسية لديهن مثل أعراض الاكتئاب والأفكار الانتحارية، وما إذا كانت هذه الأعراض تختلف من منطقة لأخرى، وأيضاً ما إذا كانت التغيرات المناخية وما يرتبط بها من ارتفاع في أسعار المواد الغذائية على سبيل المثال يفرض ضغوطاً نفسية تؤثر على الصحة العقلية للمرأة. الأفكار الانتحارية وكشف موستيرت أن هذه الاستبيانات التي تتكون من 15 سؤالاً كانت تجرى بالتوازي مع مراجعة لتقارير الأرصاد الجوية خلال نفس الفترات الزمنية بحيث يتسنى للباحثين مقارنة الحالات النفسية للمتطوعات في التجربة في ضوء الأحوال المناخية التي سادت في نفس تلك الفترات. كما وجد الباحثون أن موجات الحرارة تؤدي إلى زيادة بنسبة 14.9% في الأفكار الانتحارية، وأن الجفاف يؤدي لزيادة هذه الأفكار بنسبة 36.7%، وهو ما يشير إلى أن الضغوط الناجمة عن طبيعة الجفاف التي تبعث على التوتر تثير شعوراً بفقدان الأمل لدى الفرد. كذلك بينت الدراسة أن انخفاض معدلات الأمطار تزيد الأفكار الانتحارية بنسبة 28.7% لأنه يشكل عبئاً نفسياً بسبب تأثيره على فرص العيش في المستقبل. وأظهرت أن الآثار التراكمية لتغير المناخ عندما تقترن بارتفاع أسعار الغذاء تؤدي إلى زيادة بنسبة 48.3% في الأفكار الانتحارية، لاسيما بين النساء الريفيات في المناطق العشوائية. صلات قوية وتوصلت أيضاً إلى وجود صلات قوية بين ما أطلق عليه اسم الصدمات المناخية والصحة العقلية لدى المشاركات في التجربة لاسيما في المناطق المهمشة، حيث رصد الباحثون زيادة في أعراض الاكتئاب بنسبة 10.8% لدى النساء من سكان المناطق العشوائية مقارنة بنظيراتهن من سكان المناطق الريفية المستقرة، وتبين أن الأزمات النفسية قد تتطور في بعض الأحيان لدرجة الوصول إلى الأفكار الانتحارية في تلك المجتمعات السكنية الفقيرة. كما أشار موستيرت إلى التداخل بين التوترات التي تنشأ لدى المرأة لأسباب اقتصادية وبيئية، قائلاً إن الصحة النفسية لهؤلاء النساء كثيراً ما تتعرض لصدمات نفسية بسبب الصعوبات الاقتصادية أو الضغوط الاجتماعية وغيرها من الأسباب، ما يؤدي إلى تأثيرات كبيرة على استقرار الأسرة بشكل عام، حيث أنه عندما تتعرض النساء للضغوط النفسية والقلق والتوتر، فإن ذلك يؤثر بدوره على وحدة الأسرة وصحة أفرادها وقدرتهم على كسب الرزق. فيما رأى ضرورة أن تعترف الحكومات بتأثير تغير المناخ على الصحة الجسمانية والنفسية على حد سواء، علماً بأن معالجة المشكلات النفسية والانفعالية ينطوي على أهمية بالغة لبناء مجتمعات صلبة يمكنها تحمل الصدمات المناخية في المستقبل، لافتاً إلى ضرورة دمج سبل تقديم الدعم للصحة النفسية في استراتيجيات معالجة تغير المناخ، مما يمكن أن يساعد في تحسين جودة الحياة للمجتمعات الضعيفة في كينيا وغيرها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store