logo
الحرب تُشعل الأسواق.. وتقفز بأسعار النفط.. والذهب يحلّق لمستويات قياسية

الحرب تُشعل الأسواق.. وتقفز بأسعار النفط.. والذهب يحلّق لمستويات قياسية

الأنباءمنذ 21 ساعات

وزير الطاقة الأميركي: نراقب أي تأثيرات على إمدادات الطاقة العالمية
أمين عام «أوپيك»: لا حاجة إلى إجراءات غير ضرورية في أسوق النفط
شهد العالم تصعيدا جيوسياسيا كاد يطلق شرارة انهيار شامل في الأسواق، بعدما قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منشآت نووية داخل إيران، وتعهدت طهران بالانتقام، ثم نفذت تهديدها بالفعل، وهو ما دفع أسعار النفط الى تسجيل مكاسب قوية بـ7%، فيما حلقت أسعار الذهب لمستويات قياسية، مقابل تراجعات بأسواق الأسهم، وشهد أسواق السندات بعض التقلبات.
وأغلقت مؤشرات الأسهم في وول ستريت بأميركا على انخفاض حاد يوم الجمعة، وكذا هبطت الأسهم الأوروبية، حيث هبط المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 68.92 نقطة أو 1.14% ليغلق عند 5976.34 نقطة، وتراجع المؤشر ناسداك المجمع 254.13 نقطة أو 1.29% إلى 19407.49 نقطة. وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 768.73 نقطة أو 1.79% ليصل إلى 42198.89 نقطة.
كما أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض يوم الجمعة، حيث سارع المستثمرون إلى أصول الملاذ الآمن وسط بيئة تجارية غير مستقرة بالفعل، ليغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي متراجعا 0.9%، ولامس لفترة وجيزة أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع، وتكبد المؤشر أيضا خسائر لخامس جلسة على التوالي وأطول سلسلة خسائر منذ سبتمبر 2024.
وأغلقت معظم البورصات الإقليمية منخفضة، واختتم المؤشر داكس الألماني الجلسة منخفضا 1.1% بعد أن أظهرت بيانات تراجع التضخم الألماني إلى 2.1% في مايو، علما أن أسواق الأسهم الخليجية والإقليمية في عطلة يومي الجمعة والسبت، فيما تكبدت هذه الأسواق خسائر حادة خلال تعاملات الخميس الماضي بلغت نحو 29.4 مليار دولار، ويترقب المستثمرون أداء أسواق الأسهم الخليجية والإقليمية عن عودتها للتداولات اليوم (الأحد).
قفزة بأسعار النفط
وفي أسواق النفط، ارتفعت أسعار الخام العالمية خلال تعاملات الجمعة، لتغلق على ارتفاع بنسبة 7% وتتجاوز مستوى 74 دولارا للبرميل، وسط مخاوف المستثمرين من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 4.87 دولارات، أو 7.02%، إلى 74.23 دولارا للبرميل بعد أن قفزت أكثر من 13%، لتسجل مستوى مرتفعا خلال الجلسة عند 78.5 دولارا للبرميل، وهو الأعلى منذ 27 يناير، وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 4.94 دولارات، أو 7.62%، إلى 72.98 دولارا، وقفز خلال الجلسة أكثر من 14% لأعلى مستوياته منذ 21 يناير عند 77.62 دولارا.
وقال محللون في شركة كلير فيو إنرجي بارتنرز في مذكرة للعملاء: «قد ترتفع أسعار البنزين في الولايات المتحدة بنحو 20 سنتا للغالون في الأيام المقبلة خلال موسم ذروة القيادة الصيفية في الولايات المتحدة، مما يوجد ضغوطا اقتصادية وعراقيل سياسية أمام الرئيس دونالد ترامب، الذي ركز في حملته الانتخابية على خفض تكاليف الطاقة».
وقالت شركة كلير فيو إن ارتفاع الأسعار قد يدفع ترامب إلى التركيز على استغلال احتياطيات النفط الاستراتيجية، والسعي إلى زيادة الإمدادات من مجموعة «أوپيك+»، وقد يعقد جهود تشديد العقوبات على روسيا، إحدى أكبر ثلاث دول منتجة للنفط في العالم.
بدوره، قال وزير الطاقة الأميركي كريس رايت إنه وفريقه يعملان مع مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض لمراقبة الوضع في الشرق الأوسط وأي تأثيرات محتملة على إمدادات الطاقة العالمية. وذكر رايت على منصة إكس، بعد الضربات الإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية ورد إيران عليها بالصواريخ، أن سياسة الرئيس دونالد ترامب الرامية إلى زيادة إنتاج النفط والغاز الأميركيين لأقصى حد، والتي تتضمن أيضا خفض اللوائح التنظيمية للتلوث، تعزز أمن الطاقة الأميركي.
من جانبه، قال الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوپيك)، هيثم الغيص إنه لا توجد حاليا أي تطورات في ديناميكيات العرض أو السوق تستدعي اتخاذ إجراءات غير ضرورية.
وأضاف: «بيان المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن ظروف السوق الحالية والاستخدام المحتمل لمخزونات الطوارئ النفطية، يثير إنذارات كاذبة ويثير شعورا بالخوف في السوق من خلال تكرار الحاجة غير الضرورية إلى استخدام مخزونات الطوارئ النفطية».
وكان المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، فاتح بيرول، قال يوم الجمعة إن الوكالة تراقب من كثب تأثير الوضع بين إسرائيل وإيران على أسواق النفط، مضيفا في منشور على منصة «إكس»: «يشمل نظام أمن النفط التابع لوكالة الطاقة الدولية مخزونات طوارئ تزيد على 1.2 مليار برميل».
الذهب يحلق
وفي السياق ذاته، حققت أسعار الذهب مكاسب قوية، حيث ارتفعت بنهاية تعاملات الجمعة، مسجلة مكاسب أسبوعية تجاوزت 3%، وعند التسوية، قفزت العقود الآجلة للذهب تسليم أغسطس بنسبة 1.5% أو ما يعادل 50.4 دولارا إلى 3452.80 دولارا للأوقية، لتعزز مكاسبها على مدار الأسبوع إلى 3.17%.
وصعد الذهب مع تحول المستثمرين إلى أصول الملاذ الآمن بعد الإعلان عن شن إسرائيل هجوما على إيران، وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3% إلى 36.25 دولارا للأونصة، وزاد البلاتين 0.2 إلى 1297.72 دولارا، في حين ارتفع البلاديوم 0.6 إلى 1062.35 دولارا.
اختبار حاسم للدولار
وعلى صعيد أداء العملة الأميركية، ففي ظل ضغوط من جميع الجهات، وتحول التصدعات في هيمنته كعملة عالمية إلى موضوع نقاش رئيسي في الأسواق هذا العام، يواجه الدور التقليدي للدولار الأميركي كملاذ آمن في الأزمات اختبارا حاسما في حالة تصعيد هجوم إسرائيل على إيران.
وفي خروج عن الأنماط التاريخية المعتادة، تراجع الدولار في البداية عندما ظهرت أنباء عن شن إسرائيل غارات جوية على أهداف إيرانية، قبل أن يرتفع في النهاية مقابل معظم العملات الرئيسية، ويرجح أن مكانة الولايات المتحدة كأكبر دولة منتجة للنفط في العالم ساعدت في تحفيز التعافي في اليوم الذي شهد ارتفاع العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 10%.
لكن مؤشر «بلومبرغ» للدولار الفوري بلغ أدنى مستوى له منذ 3 سنوات يوم الخميس الماضي، في ظل القلق إزاء الرسوم الجمركية المرتفعة، وتدهور آفاق الاقتصاد الأميركي. وكان لعملية التداول الرائجة المعروفة باسم «بيع الأصول الأميركية» (sell America)، التي كبدت مجموعة من الأصول الأميركية بدءا من الأسهم ووصولا إلى سندات الخزانة خسائر ملحوظة، تأثير سلبي كبير على الدولار، كما أدت إلى إثارة شكوك حول مكانة العملة الخضراء كأصل آمن.
ارتفع مؤشر الدولار 0.4% خلال التداول في آسيا يوم الجمعة، بينما تذبذب سعر الين، وارتفع الفرنك السويسري 0.1%. أما الذهب، الذي بلغ مستوى قياسيا في أبريل، فارتفع بنحو 1.7%، فيما شهدت سندات الخزانة ارتفاعا طفيفا.
قفزة بأسعار استخدام ناقلات النفط..تكلفة عقود الشحن الآجلة ارتفعت 15% إلى 12.83 دولاراً للطن
دفع الهجوم الجوي الإسرائيلي على إيران يوم الجمعة أسعار استخدام ناقلات النفط في العالم وأسهم شركات الناقلات إلى الارتفاع، حيث يتوقع المستثمرون اضطرابا كبيرا في حركة نقل النفط العالمية، حيث ارتفعت أسعار عقود الشحن الآجلة لشهر يوليو بنسبة 15% إلى 12.83 دولارا للطن، وفقا لبيانات شركة الوساطة «ماريكس غروب».
كما شهدت أسهم شركات ناقلات النفط ارتفاعا ملحوظا، حيث صرحت إحدى أكبر الشركات المالكة للناقلات في العالم بأنها أصبحت أكثر حذرا بشأن تأجير سفنها في المنطقة.
«غولدمان ساكس» لا يتوقع انقطاعات بإمدادات النفط من الشرق الأوسط
يتوقع «غولدمان ساكس» عدم حدوث أي انقطاعات في إمدادات النفط من الشرق الأوسط بعدما اشتعل فتيل الصراع بين إسرائيل وإيران. وأوضح البنك الأميركي: «لاتزال توقعاتنا تشير إلى أن النمو القوي في المعروض خارج الولايات المتحدة سيخفض سعر خام برنت إلى 59 دولارا في الربع الرابع من هذا العام وإلى 56 دولارا في العام المقبل». أما عن الخام الأميركي فقد يصل إلى 55 دولارا في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2025، و52 دولارا في 2026.
«الجزيرة»: تعليق رحلاتنا من وإلى إيران.. مؤقتاً
أعلنت شركة طيران الجزيرة الكويتية يوم الجمعة الماضي، عن تعليق جميع رحلاتها من وإلى إيران مؤقتا حتى إشعار آخر نظرا لتطور الأوضاع في المنطقة. وقالت «الجزيرة» في بيان صحافي إنها تتابع الوضع عن كثب على أن تتم موافاة المسافرين بمزيد من التحديثات مرة كل 24 ساعة وفقا لمستجدات الأوضاع.
ودعت الشركة عملاءها الراغبين في المساعدة بخصوص إعادة الحجز أو استرداد التذاكر أو ترتيب خيارات سفر بديلة إلى التواصل مع فريق خدمة العملاء على الرقم من داخل الكويت (177) وعلى الرقم الدولي 00966522054944.
برميل النفط الكويتي يرتفع 3.98 دولارات إلى 73.19 دولاراً
ارتفع سعر برميل النفط الكويتي في تداولات يوم الجمعة الماضي بنحو 3.98 دولارات ليبلغ 73.19 دولارا للبرميل، مقابل مستوى 69.21 دولارا للبرميل في تداولات يوم الخميس الماضي، وذلك وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
«الكويتية»: إلغاء رحلات مجدولة بين الكويت ولبنان والأردن..حفاظاً على سلامة المسافرين
قررت شركة الخطوط الجوية الكويتية إلغاء عدد من الرحلات المجدولة أمس، وذلك حفاظا على سلامة المسافرين في ظل الأوضاع الحالية التي تمر بها المنطقة. وأضافت الشركة في بيان صحافي أن الرحلات التي تقرر إلغاؤها تشمل الرحلة رقم (KU563) المتجهة من الكويت إلى عمان والرحلة رقم (KU564) المتجهة من عمان إلى الكويت إلى جانب الرحلة رقم (KU503) المتجهة من الكويت إلى بيروت والرحلة (KU504) المتجهة من بيروت إلى الكويت.
وأوضح البيان أن قرار الإلغاء جاء بعد دراسة الأوضاع الأمنية وفق خط سير الرحلات وبالتنسيق مع الإدارة العامة للطيران المدني ووزارة الخارجية. وذكر أن الشركة ستواصل دراسة الأوضاع المتعلقة بالوجهتين والإعلان عن أي تحديثات تطرأ لاحقا.
وأشار إلى أنه سيتم التواصل مع المسافرين لإعادة جدولة حجوزات سفرهم وفق بيانات الاتصال المسجلة في حجوزات السفر، مختتمة بيانها بتقديم الشكر للجميع على حسن تفهمهم وتعاونهم.
عودة حذرة لحركة الطيران بالشرق الأوسط
عادت حركة الطيران بمنطقة الشرق الأوسط بشكل تدريجي أمس، وذلك رغم استمرار الضربات العسكرية المتبادلة بين إسرائيل وإيران لليوم الثاني، والتي تسببت في تجميد رحلات الطيران إلى البلدين، وحالة من الإرباك في مطارات المنطقة مع تعليق العديد من خطوط الطيران الإقليمية والعالمية رحلاتها إلى الدول المجاورة.
ففي الأردن، أغلق المجال الجوي فور بدء الضربات الجوية الإسرائيلية على إيران، فيما أعلنت هيئة الطيران المدني إعادة فتح المجال الجوي أمام حركة الطيران صباح أمس، أما في لبنان فقد أعلن وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، بالتنسيق مع مديرية الطيران المدني، عن إعادة فتح المجال الجوي اللبناني عند الساعة العاشرة من صباح أمس.
وفي الوقت ذاته، أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في سورية عن إعادة فتح المجال الجوي بشكل كامل أمام حركة الطيران، لكن في العراق، أعلنت هيئة الطيران المدني تمديد إغلاق المجال الجوي أمام جميع الرحلات حتى الساعة الرابعة مساء أمس بالتوقيت المحلي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نفطيان كويتيان: استمرار التوتر العسكري في المنطقة وتوسعه سيؤدي لارتفاع أسعار النفط بشكل "قياسي وغير مسبوق"
نفطيان كويتيان: استمرار التوتر العسكري في المنطقة وتوسعه سيؤدي لارتفاع أسعار النفط بشكل "قياسي وغير مسبوق"

الأنباء

timeمنذ 9 ساعات

  • الأنباء

نفطيان كويتيان: استمرار التوتر العسكري في المنطقة وتوسعه سيؤدي لارتفاع أسعار النفط بشكل "قياسي وغير مسبوق"

التطورات الأخيرة قد تؤدي إلى "تقييد الإمدادات في مضيق هرمز" الذي يمر عبره نحو 20 في المئة من تجارة النفط العالمية قال محللان نفطيان كويتيان اليوم الأحد، إن أسعار النفط ارتفعت في تداولات الأسبوع الماضي بنسبة تجاوزت 10 في المئة مدفوعة بمخاوف من اندلاع صراع إقليمي واسع النطاق في الشرق الأوسط على خلفية هجوم الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية فجر يوم الجمعة الماضي. وذكر المحللان في تصريحين منفصلين لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أن هذه التطورات قد تؤدي إلى "تقييد الإمدادات في مضيق هرمز" الذي يمر عبره نحو 20 في المئة من تجارة النفط العالمية فضلا عن احتمال انقطاع صادرات النفط الإيرانية. وأوضحا أن من العوامل التي ساهمت أيضا في ارتفاع الأسعار تجدد الامال بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين مما يدعم النمو الاقتصادي العالمي وزيادة الطلب على النفط إضافة إلى انخفاض مخزونات النفط الخام التجارية الأمريكية بنحو 3.6 مليون برميل لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ شهر فبراير الماضي وهو نحو 432.4 مليون برميل. وكانت العقود الآجلة لخام برنت أنهت تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 74.23 دولار للبرميل في حين أغلقت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند مستوى 72.98 دولار للبرميل. وقال المحلل النفطي ورئيس مركز الأفق للاستشارات الإدارية خالد بودي، إنه في ظل التصعيد العسكري تتجه أسعار النفط إلى الإرتفاع حيث صعدت الأسعار بنسبة 8 في المئة تقريبا منذ بداية الحرب ومن المتوقع أن تستمر الأسعار في الصعود مع زيادة حدة المواجهات العسكرية. وأضاف بودي أن هذا الصعود في الأسعار غالبا ما يكون مؤقتا حيث تعود إلى مستويات ماقبل الحرب ولكن إذا حدث ضرر كبير في المنشآت النفطية وأدى ذلك إلى نقص في الإمدادات فمن المتوقع أن تظل الأسعار مرتفعة ولكن دون المستويات التي وصلت إليها مع بداية الحرب وقد تتراجع فيما بعد إذا تم تعويض الإمدادات المفقودة من مصادر أخرى. وأوضح أنه إذا توسع النقص في الإمدادات نتيجة عرقلة وصول النفط من دول ليست طرفا في الصراع إلى المستهلكين بسبب إغلاق بعض طرق نقل النفط فهذا قد يؤدي إلى صعود النفط إلى مستويات قياسية وقد تتجاوز الأسعار حاجز 100 دولار للبرميل وتستمر على هذا المستوى إلى أن تعود الأوضاع إلى طبيعتها. وأكد أنه إذا تم تعويض النقص في الإمدادات النفطية من منتجين آخرين وسلوك طرق إمداد بديلة مفتوحة كلما كان تأثر أسعار النفط بالمواجهات العسكرية أقل حدة. بدوره قال المحلل النفطي أحمد كرم، إنه بعد انخفاض أسعار النفط في الفترة الماضية جراء التباطؤ الاقتصادي العالمي بسبب رفع الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ارتفعت اسعار النفط الآن بشكل مفاجئ وسريع وهذا يعود للتوترات السياسية العسكرية في منطقة الشرق الأوسط وخاصة الاعمال العسكرية التي شنتها اسرائيل على ايران. وشدد على أن هذه التوترات العسكرية في المنطقة ستلعب دورا كبيرا في أسعار النفط وهذا يعود لامتلاك الشرق الاوسط قرابة ثلث الانتاج العالمي من النفط لافتا إلى أن المراقبين للاوضاع يرون أنه لو استمرت هذه العمليات العسكرية وتوسعت ستكون الشرارة التي سترفع أسعار النفط إلى "أسعار قياسية غير مسبوقه".

الذهب ينهي تداولات الأسبوع الماضي عند 3433 دولاراً للأونصة بفعل تصاعد التوترات بالمنطقة
الذهب ينهي تداولات الأسبوع الماضي عند 3433 دولاراً للأونصة بفعل تصاعد التوترات بالمنطقة

الأنباء

timeمنذ 9 ساعات

  • الأنباء

الذهب ينهي تداولات الأسبوع الماضي عند 3433 دولاراً للأونصة بفعل تصاعد التوترات بالمنطقة

أنهى الذهب تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 3433 دولارا للأونصة مسجلا مكاسب أسبوعية تجاوزت 3 في المئة مدفوعا بتزايد الطلب على الأصول الآمنة وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط. وقال تقرير متخصص لشركة (دار السبائك) الكويتية اليوم الأحد، إن الأسعار الفورية للذهب ارتفعت خلال التداولات إلى مستويات تجاوزت 3440 دولارا للأونصة قبل أن تتراجع قليلا نتيجة عمليات جني الأرباح وسط ترقب المستثمرين لتطورات الأحداث الميدانية والقرارات الاقتصادية المرتقبة من البنوك المركزية الكبرى. وأضاف التقرير أنه "رغم التصعيد العسكري بين الاحتلال الاسرائيلي وإيران بقيت أسواق المال العالمية متماسكة نسبيا إلا أن حالة عدم اليقين المتصاعدة خاصة فيما يتعلق بتوجهات السياسة النقدية الأمريكية ساهمت في دعم الذهب لمواصلة مكاسبه". وأوضح أن ضعف البيانات الاقتصادية الأمريكية الأخيرة عزز من احتمالات خفض أسعار الفائدة خلال النصف الثاني من العام حيث أظهرت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين ومؤشر أسعار المنتجين لشهر مايو تباطؤا في وتيرة التضخم. وذكر أن مؤشر (ثقة المستهلك) الصادر عن جامعة ميشيغان أظهر تحسنا نسبيا في المزاج العام للأسر الأمريكية مع انخفاض توقعات التضخم مما دعم التوقعات بتيسير السياسة النقدية مستقبلا لافتا إلى أن عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات ارتفعت لتصل إلى 436ر4 بالمئة وهو ما قد يشكل عامل ضغط على أسعار الذهب في حال استمرار ارتفاع العوائد. وأفاد أن الدولار الأمريكي واصل التراجع ليصل إلى أدنى مستوياته في ثلاث سنوات حيث انخفض مؤشر الدولار إلى ما دون 98 نقطة قبل أن يرتد بنسبة 30ر0 بالمئة مما زاد من جاذبية الذهب لدى المستثمرين العالميين. وقال التقرير إن الاقتصاد العالمي يشهد في المقابل تقلبات متسارعة مدفوعة بالتوترات السياسية والضبابية المحيطة بالسياسة التجارية الأمريكية وسط تهديدات متجددة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية أحادية الجانب لتعزيز الموقف التفاوضي للولايات المتحدة الأمريكية. ورأى التقرير أن موجات الصعود المدفوعة بالتوترات الجيوسياسية قد تكون معرضة للتقلب السريع وقد تتلاشى في حال تراجع حدة التوتر أو بروز إشارات للتهدئة إلا أن تآكل الثقة في السياسات الأمريكية والغموض المحيط بتوجهات مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) يدعمان استمرار الذهب كملاذ آمن ومخزن للقيمة في المرحلة الحالية. وأشار إلى استمرار التوقعات الإيجابية لدى كبرى البنوك الاستثمارية إذ رجحت مؤسسة (جولدمان ساكس) وصول أسعار الذهب إلى 3700 دولار بحلول نهاية 2025 بينما يتوقع بنك أوف أمريكا وصوله إلى 4000 دولار خلال ال12 شهرا المقبلة مما يعكس حالة التفاؤل تجاه المعدن النفيس. وذكر أن عدة بنوك مركزية حول العالم ستصدر قراراتها المتعلقة بأسعار الفائدة خلال هذا الأسبوع ما سيزيد من تقلبات الأسواق ويؤثر مباشرة في تحركات أسعار الذهب. وعلى الصعيد المحلي أفاد التقرير بأن سعر غرام الذهب عيار (24) بلغ نحو 98ر33 دينار للغرام وسجل عيار (22) نحو 15ر31 دينار للغرام بينما بلغ سعر الكيلوغرام من الفضة 410 دنانير (نحو 1340 دولارا). وتعد (الأونصة) إحدى وحدات قياس الكتلة وتستخدم في عدد من الأنظمة المختلفة لوحدات القياس وتسمى أيضا الأوقية وتساوي 349ر28 غرام فيما تساوي باعتبارها وحدة قياس للمعادن النفيسة 103ر31 غرام.

الحرب تُشعل الأسواق.. وتقفز بأسعار النفط.. والذهب يحلّق لمستويات قياسية
الحرب تُشعل الأسواق.. وتقفز بأسعار النفط.. والذهب يحلّق لمستويات قياسية

الأنباء

timeمنذ 21 ساعات

  • الأنباء

الحرب تُشعل الأسواق.. وتقفز بأسعار النفط.. والذهب يحلّق لمستويات قياسية

وزير الطاقة الأميركي: نراقب أي تأثيرات على إمدادات الطاقة العالمية أمين عام «أوپيك»: لا حاجة إلى إجراءات غير ضرورية في أسوق النفط شهد العالم تصعيدا جيوسياسيا كاد يطلق شرارة انهيار شامل في الأسواق، بعدما قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منشآت نووية داخل إيران، وتعهدت طهران بالانتقام، ثم نفذت تهديدها بالفعل، وهو ما دفع أسعار النفط الى تسجيل مكاسب قوية بـ7%، فيما حلقت أسعار الذهب لمستويات قياسية، مقابل تراجعات بأسواق الأسهم، وشهد أسواق السندات بعض التقلبات. وأغلقت مؤشرات الأسهم في وول ستريت بأميركا على انخفاض حاد يوم الجمعة، وكذا هبطت الأسهم الأوروبية، حيث هبط المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 68.92 نقطة أو 1.14% ليغلق عند 5976.34 نقطة، وتراجع المؤشر ناسداك المجمع 254.13 نقطة أو 1.29% إلى 19407.49 نقطة. وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 768.73 نقطة أو 1.79% ليصل إلى 42198.89 نقطة. كما أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض يوم الجمعة، حيث سارع المستثمرون إلى أصول الملاذ الآمن وسط بيئة تجارية غير مستقرة بالفعل، ليغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي متراجعا 0.9%، ولامس لفترة وجيزة أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع، وتكبد المؤشر أيضا خسائر لخامس جلسة على التوالي وأطول سلسلة خسائر منذ سبتمبر 2024. وأغلقت معظم البورصات الإقليمية منخفضة، واختتم المؤشر داكس الألماني الجلسة منخفضا 1.1% بعد أن أظهرت بيانات تراجع التضخم الألماني إلى 2.1% في مايو، علما أن أسواق الأسهم الخليجية والإقليمية في عطلة يومي الجمعة والسبت، فيما تكبدت هذه الأسواق خسائر حادة خلال تعاملات الخميس الماضي بلغت نحو 29.4 مليار دولار، ويترقب المستثمرون أداء أسواق الأسهم الخليجية والإقليمية عن عودتها للتداولات اليوم (الأحد). قفزة بأسعار النفط وفي أسواق النفط، ارتفعت أسعار الخام العالمية خلال تعاملات الجمعة، لتغلق على ارتفاع بنسبة 7% وتتجاوز مستوى 74 دولارا للبرميل، وسط مخاوف المستثمرين من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 4.87 دولارات، أو 7.02%، إلى 74.23 دولارا للبرميل بعد أن قفزت أكثر من 13%، لتسجل مستوى مرتفعا خلال الجلسة عند 78.5 دولارا للبرميل، وهو الأعلى منذ 27 يناير، وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 4.94 دولارات، أو 7.62%، إلى 72.98 دولارا، وقفز خلال الجلسة أكثر من 14% لأعلى مستوياته منذ 21 يناير عند 77.62 دولارا. وقال محللون في شركة كلير فيو إنرجي بارتنرز في مذكرة للعملاء: «قد ترتفع أسعار البنزين في الولايات المتحدة بنحو 20 سنتا للغالون في الأيام المقبلة خلال موسم ذروة القيادة الصيفية في الولايات المتحدة، مما يوجد ضغوطا اقتصادية وعراقيل سياسية أمام الرئيس دونالد ترامب، الذي ركز في حملته الانتخابية على خفض تكاليف الطاقة». وقالت شركة كلير فيو إن ارتفاع الأسعار قد يدفع ترامب إلى التركيز على استغلال احتياطيات النفط الاستراتيجية، والسعي إلى زيادة الإمدادات من مجموعة «أوپيك+»، وقد يعقد جهود تشديد العقوبات على روسيا، إحدى أكبر ثلاث دول منتجة للنفط في العالم. بدوره، قال وزير الطاقة الأميركي كريس رايت إنه وفريقه يعملان مع مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض لمراقبة الوضع في الشرق الأوسط وأي تأثيرات محتملة على إمدادات الطاقة العالمية. وذكر رايت على منصة إكس، بعد الضربات الإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية ورد إيران عليها بالصواريخ، أن سياسة الرئيس دونالد ترامب الرامية إلى زيادة إنتاج النفط والغاز الأميركيين لأقصى حد، والتي تتضمن أيضا خفض اللوائح التنظيمية للتلوث، تعزز أمن الطاقة الأميركي. من جانبه، قال الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوپيك)، هيثم الغيص إنه لا توجد حاليا أي تطورات في ديناميكيات العرض أو السوق تستدعي اتخاذ إجراءات غير ضرورية. وأضاف: «بيان المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن ظروف السوق الحالية والاستخدام المحتمل لمخزونات الطوارئ النفطية، يثير إنذارات كاذبة ويثير شعورا بالخوف في السوق من خلال تكرار الحاجة غير الضرورية إلى استخدام مخزونات الطوارئ النفطية». وكان المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، فاتح بيرول، قال يوم الجمعة إن الوكالة تراقب من كثب تأثير الوضع بين إسرائيل وإيران على أسواق النفط، مضيفا في منشور على منصة «إكس»: «يشمل نظام أمن النفط التابع لوكالة الطاقة الدولية مخزونات طوارئ تزيد على 1.2 مليار برميل». الذهب يحلق وفي السياق ذاته، حققت أسعار الذهب مكاسب قوية، حيث ارتفعت بنهاية تعاملات الجمعة، مسجلة مكاسب أسبوعية تجاوزت 3%، وعند التسوية، قفزت العقود الآجلة للذهب تسليم أغسطس بنسبة 1.5% أو ما يعادل 50.4 دولارا إلى 3452.80 دولارا للأوقية، لتعزز مكاسبها على مدار الأسبوع إلى 3.17%. وصعد الذهب مع تحول المستثمرين إلى أصول الملاذ الآمن بعد الإعلان عن شن إسرائيل هجوما على إيران، وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3% إلى 36.25 دولارا للأونصة، وزاد البلاتين 0.2 إلى 1297.72 دولارا، في حين ارتفع البلاديوم 0.6 إلى 1062.35 دولارا. اختبار حاسم للدولار وعلى صعيد أداء العملة الأميركية، ففي ظل ضغوط من جميع الجهات، وتحول التصدعات في هيمنته كعملة عالمية إلى موضوع نقاش رئيسي في الأسواق هذا العام، يواجه الدور التقليدي للدولار الأميركي كملاذ آمن في الأزمات اختبارا حاسما في حالة تصعيد هجوم إسرائيل على إيران. وفي خروج عن الأنماط التاريخية المعتادة، تراجع الدولار في البداية عندما ظهرت أنباء عن شن إسرائيل غارات جوية على أهداف إيرانية، قبل أن يرتفع في النهاية مقابل معظم العملات الرئيسية، ويرجح أن مكانة الولايات المتحدة كأكبر دولة منتجة للنفط في العالم ساعدت في تحفيز التعافي في اليوم الذي شهد ارتفاع العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 10%. لكن مؤشر «بلومبرغ» للدولار الفوري بلغ أدنى مستوى له منذ 3 سنوات يوم الخميس الماضي، في ظل القلق إزاء الرسوم الجمركية المرتفعة، وتدهور آفاق الاقتصاد الأميركي. وكان لعملية التداول الرائجة المعروفة باسم «بيع الأصول الأميركية» (sell America)، التي كبدت مجموعة من الأصول الأميركية بدءا من الأسهم ووصولا إلى سندات الخزانة خسائر ملحوظة، تأثير سلبي كبير على الدولار، كما أدت إلى إثارة شكوك حول مكانة العملة الخضراء كأصل آمن. ارتفع مؤشر الدولار 0.4% خلال التداول في آسيا يوم الجمعة، بينما تذبذب سعر الين، وارتفع الفرنك السويسري 0.1%. أما الذهب، الذي بلغ مستوى قياسيا في أبريل، فارتفع بنحو 1.7%، فيما شهدت سندات الخزانة ارتفاعا طفيفا. قفزة بأسعار استخدام ناقلات النفط..تكلفة عقود الشحن الآجلة ارتفعت 15% إلى 12.83 دولاراً للطن دفع الهجوم الجوي الإسرائيلي على إيران يوم الجمعة أسعار استخدام ناقلات النفط في العالم وأسهم شركات الناقلات إلى الارتفاع، حيث يتوقع المستثمرون اضطرابا كبيرا في حركة نقل النفط العالمية، حيث ارتفعت أسعار عقود الشحن الآجلة لشهر يوليو بنسبة 15% إلى 12.83 دولارا للطن، وفقا لبيانات شركة الوساطة «ماريكس غروب». كما شهدت أسهم شركات ناقلات النفط ارتفاعا ملحوظا، حيث صرحت إحدى أكبر الشركات المالكة للناقلات في العالم بأنها أصبحت أكثر حذرا بشأن تأجير سفنها في المنطقة. «غولدمان ساكس» لا يتوقع انقطاعات بإمدادات النفط من الشرق الأوسط يتوقع «غولدمان ساكس» عدم حدوث أي انقطاعات في إمدادات النفط من الشرق الأوسط بعدما اشتعل فتيل الصراع بين إسرائيل وإيران. وأوضح البنك الأميركي: «لاتزال توقعاتنا تشير إلى أن النمو القوي في المعروض خارج الولايات المتحدة سيخفض سعر خام برنت إلى 59 دولارا في الربع الرابع من هذا العام وإلى 56 دولارا في العام المقبل». أما عن الخام الأميركي فقد يصل إلى 55 دولارا في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2025، و52 دولارا في 2026. «الجزيرة»: تعليق رحلاتنا من وإلى إيران.. مؤقتاً أعلنت شركة طيران الجزيرة الكويتية يوم الجمعة الماضي، عن تعليق جميع رحلاتها من وإلى إيران مؤقتا حتى إشعار آخر نظرا لتطور الأوضاع في المنطقة. وقالت «الجزيرة» في بيان صحافي إنها تتابع الوضع عن كثب على أن تتم موافاة المسافرين بمزيد من التحديثات مرة كل 24 ساعة وفقا لمستجدات الأوضاع. ودعت الشركة عملاءها الراغبين في المساعدة بخصوص إعادة الحجز أو استرداد التذاكر أو ترتيب خيارات سفر بديلة إلى التواصل مع فريق خدمة العملاء على الرقم من داخل الكويت (177) وعلى الرقم الدولي 00966522054944. برميل النفط الكويتي يرتفع 3.98 دولارات إلى 73.19 دولاراً ارتفع سعر برميل النفط الكويتي في تداولات يوم الجمعة الماضي بنحو 3.98 دولارات ليبلغ 73.19 دولارا للبرميل، مقابل مستوى 69.21 دولارا للبرميل في تداولات يوم الخميس الماضي، وذلك وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية. «الكويتية»: إلغاء رحلات مجدولة بين الكويت ولبنان والأردن..حفاظاً على سلامة المسافرين قررت شركة الخطوط الجوية الكويتية إلغاء عدد من الرحلات المجدولة أمس، وذلك حفاظا على سلامة المسافرين في ظل الأوضاع الحالية التي تمر بها المنطقة. وأضافت الشركة في بيان صحافي أن الرحلات التي تقرر إلغاؤها تشمل الرحلة رقم (KU563) المتجهة من الكويت إلى عمان والرحلة رقم (KU564) المتجهة من عمان إلى الكويت إلى جانب الرحلة رقم (KU503) المتجهة من الكويت إلى بيروت والرحلة (KU504) المتجهة من بيروت إلى الكويت. وأوضح البيان أن قرار الإلغاء جاء بعد دراسة الأوضاع الأمنية وفق خط سير الرحلات وبالتنسيق مع الإدارة العامة للطيران المدني ووزارة الخارجية. وذكر أن الشركة ستواصل دراسة الأوضاع المتعلقة بالوجهتين والإعلان عن أي تحديثات تطرأ لاحقا. وأشار إلى أنه سيتم التواصل مع المسافرين لإعادة جدولة حجوزات سفرهم وفق بيانات الاتصال المسجلة في حجوزات السفر، مختتمة بيانها بتقديم الشكر للجميع على حسن تفهمهم وتعاونهم. عودة حذرة لحركة الطيران بالشرق الأوسط عادت حركة الطيران بمنطقة الشرق الأوسط بشكل تدريجي أمس، وذلك رغم استمرار الضربات العسكرية المتبادلة بين إسرائيل وإيران لليوم الثاني، والتي تسببت في تجميد رحلات الطيران إلى البلدين، وحالة من الإرباك في مطارات المنطقة مع تعليق العديد من خطوط الطيران الإقليمية والعالمية رحلاتها إلى الدول المجاورة. ففي الأردن، أغلق المجال الجوي فور بدء الضربات الجوية الإسرائيلية على إيران، فيما أعلنت هيئة الطيران المدني إعادة فتح المجال الجوي أمام حركة الطيران صباح أمس، أما في لبنان فقد أعلن وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، بالتنسيق مع مديرية الطيران المدني، عن إعادة فتح المجال الجوي اللبناني عند الساعة العاشرة من صباح أمس. وفي الوقت ذاته، أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في سورية عن إعادة فتح المجال الجوي بشكل كامل أمام حركة الطيران، لكن في العراق، أعلنت هيئة الطيران المدني تمديد إغلاق المجال الجوي أمام جميع الرحلات حتى الساعة الرابعة مساء أمس بالتوقيت المحلي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store