
6 أنشطة ترفع ذكاء طفلك... أهمها كتابة يومياته
على الجانب الآخر وفقاً لموقع "raisingchildren" الأطفال الذين يتمتعون بهذا الذكاء قادرون على فهم أنفسهم، ومعرفة رغباتهم وقدراتهم على استخدام هذه المعلومات في حياتهم اليومية، وتشمل المهارات المرتبطة بهذا الذكاء كلاً من الثقة بالنفس والمرونة، الانضباط الذاتي والمثابرة والانفتاح على الأفكار الجديدة، والقدرة على التعامل مع المشتتات، والتحكم في الوقت.
لماذا يُعدّ تعزيز الذكاء الشخصي لدى الأطفال أمراً بالغ الأهمية؟
يرتبط الذكاء الشخصي بمهارات فهم تصرفات الآخرين ودوافعهم ونواياهم، ويُمكّن الطفل من العمل بفعالية مع الآخرين وتعديل أهدافه واستجابته للتغيرات في الظروف الشخصية والداخلية.
كما يُوفّر الذكاء الشخصي قدرةً كبيرةً على حل المشكلات ويُتيح للطفل القدرة على استكشاف البيئة من حوله والتكيف معها، فقد يُواجه الأطفال في مرحلة الطفولة بشكل كامل صعوبةً في التحكم في مشاعرهم أو التعبير عن غضبهم وإحباطهم في الفصل بالتدحرج على الأرض، ورفض مشاركة الطعام أو إقراض ممتلكاتهم لأنهم يعاملون بالطريقة نفسها من قبل أصدقائهم، بينما يُحسّن الذكاء الشخصي قدرات الطفل الذاتية على فهم مشاعره والتحكم بها.
ربما تودين التعرف إلى أفضل طرق تعليم الأطفال التحكم في مشاعرهم... وأهمية دور الآباء
كيفية تحسين الذكاء الشخصي لدى الأطفال
من المهم تحسين الذكاء الذاتي لدى الطفل ليتمكن من فهم نفسه والعمل بفعالية بالطرق التالية:
إشراك الطفل في وضع جدول
إذا كان طفلك يميل إلى عدم القيام بالمهام عندما تكون هناك أشياء كثيرة للقيام بها، فحاولي دعوته لوضع جدول يتضمن التزامات ووعوداً، يمكن أن يكون هذا مفيداً لأن الأطفال يتذكرون جميع المهام التي يتعين عليهم إكمالها، كما أن إشراك الطفل في وضع جدول أنشطة ممتع يمكن أن يذكره أيضاً بأن هناك أشياءَ أخرى يتطلع إليها أكثر من الدراسة أو أداء الأعمال المنزلية.
امنحي طفلكِ دائماً وقتاً للاسترخاء
خصصي وقتاً خاصاً لطفلكِ لل استرخاء والتأمل لأنه سيساعده على تعلم كيفية التعرف إلى ذاته، وقبول ما يفكر فيه ويشعر به بوعي، دون الانجراف وراء الأفكار السلبية أو الحكم على الذات، إن الشعور بالقوة العقلية والجسدية يمكن أن يعزز عزيمة طفلكِ الداخلية، مما يُسهّل عليه تجاوز المواقف الصعبة.
تنمية تعاطف طفلكِ
إن زيادة تعاطف طفلكِ مع الآخرين يمكن أن تساعده على أن يصبح أكثر انسجاماً مع تجاربه العاطفية، بالإضافة إلى ذلك، سيساعده ذلك أيضاً على تنمية تعاطفه مع نفسه.
إن تنمية التعاطف والوعي الذاتي يُسهّل على الأطفال إدراك مواطن ضعفهم، كما يعتقد الأطفال أن معظم الناس، بمن فيهم أنفسهم، يحاولون بذل قصارى جهدهم بما لديهم.
شجّعي طفلك على كتابة يومياته
تساعد كتابة اليوميات على التواصل مع أنفسنا عاطفياً بعمق، من خلال توفير سجل ملموس للأفكار والمشاعر نسترجعه لاحقاً، على الجانب الآخر تشجيع طفلك على كتابة اليوميات يوفر مساحة لتتبع الأهداف المهمة، والعواطف، والتجارب اليومية بشكل عام.
خوض التجارب الجديدة
قد تُشكّل تجربة شيء جديد تحدياً مخيفاً للأطفال وفي المقابل، قد يُعيق اتباع الروتين نفسه الأطفال، ويمنعهم من إيجاد بدائل تُلبّي احتياجاتهم بفعالية أكبر فإذا نجحت التجربة يمكن أن تزداد ثقة الطفل بنفسه، وتحفزه على مواصلة تجربة أشياء جديدة، وفي المقابل، فإن اغتنام الفرص التي تنتهي بالفشل يمكن أن يكون درساً يعلم الطفل المرونة والمثابرة.
ناقشي مع أطفالك أهدافهم
من المهم أن يكون لدى الطفل أهداف، قصيرة وطويلة المدى، فقد يساعد النجاح في تحقيق أهداف أصغر، مثل التخلص من العادات الخاطئة أو قراءة كتاب كل شهر، يمكن أن يُمكّن الأطفال من تحقيق أهداف أكبر أو طويلة المدى.
لذا حاولي مناقشة طفلك، حتى يتمكن من التعرف إلى إنجازاته السابقة وزيادة وعيه الذاتي مع تعزيز شجاعته لاتخاذ خطوات أكبر، اسألي طفلك عن أحلامه المستقبلية، ثم ساعديه على وضع أهداف وخطة تُمكّنه من تحقيقها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
لاستكمال علاجهم في أرض الوطن...نقل مواطن ومواطنة من مصر إلى المملكة بطائرة الإخلاء الطبي
أعلنت سفارة المملكة العربية السعودية لدى جمهورية مصر العربية اليوم الثلاثاء عن نقل مواطن ومواطنة حالتهما الطبية حرجة من مصر إلى المملكة بطائرة الإخلاء الطبي لاستكمال علاجهم في أرض الوطن. حيث قالت سفارة المملكة في مصر عبر منشور بحسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "إكس" : "تابعت سفارة المملكة العربية السعودية لدى جمهورية مصر العربية، بالتعاون مع الجهات المصرية المعنية، نقل مواطن ومواطنة حالتهم الطبية حرجة من مطار #القاهرة الدولي، عبر طائرة الاخلاء الطبي الجوي التابعة للخدمات الصحية بوزارة الدفاع، لاستكمال علاجهم في المملكة". وأضافت "يأتي ذلك في إطار حرص الحكومة السعودية على رعاية وخدمة المواطنين".


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
جيل زد يكشفون عن العمر الذي يعتبرونه بداية الشيخوخة
كشف استطلاع حديث للرأي عن تصورات جيل زد حول مفهوم التقدم في العمر، ووفقًا للاستطلاع الذي شمل 2,000 مشارك من جيل زد والشباب من الألفية، فإن 22٪ من جيل زد يعتبرون أن سن 35 هو العمر الذي يبدأ فيه الشخص في اعتبار نفسه "كبيرًا"، مما يعني أن مجموعة من المشاهير مثل تايلور سويفت، إيما واتسون، ودانيال رادكليف، الذين بلغوا هذا العمر، قد يُنظر إليهم على أنهم في مرحلة "الشيخوخة" وفقًا لهذا الرأي. هذا التوجه قد يُعتبر مفاجئًا للكثيرين، خصوصًا في ظل التقدم الكبير الذي يشهده العالم في مجال الصحة والعناية الشخصية، حيث يُتوقع للناس أن يعيشوا حياة أطول وأكثر صحة. وفي المقابل، يعتقد 35٪ من جيل الألفية أن سن 40 هو السن الذي يبدأ فيه الشباب في الانتهاء ويبدأ الشخص في دخول مرحلة الشيخوخة. هذه التصورات التي يراها جيل الألفية أكثر توازنًا مقارنة بجيل زد، حيث يرى الجيل الأول أن الشباب لا يزالون في ذروتهم حتى بعد الأربعين، مما يعكس اختلافًا في وجهات النظر بين الأجيال حول مفهوم "العمر الكبير". أُجري هذا الاستطلاع من قبل منصة EduBirdie. جيل زد والألفية: اختلافات في تصورات العمر والشيخوخة في عصرنا الحالي وفي السياق نفسه، أظهرت نتائج الاستطلاع أن بعض جيل زد يعتقدون أن سن 27 هو الحد الذي يبدأ فيه الشخص في الظهور "كبير السن"، بينما يراه آخرون عند سن 30، ويعتبره البعض في سن 35، وهي نقطة يجدها العديد من الباحثين مثيرة للجدل، نظرًا لأن العديد من الأشخاص اليوم يعيشون حياة نشطة وصحية لفترات أطول. هذا التصور يشير إلى أن جيل زد قد يتبنى أفكارًا أكثر مرونة حول ما يُعتبر "عمرًا كبيرًا"، ولكن ما يزال لديهم نظرة متشددة للعمر مقارنة بالأجيال الأكبر سنًا. جيل زد يكشفون عن العمر الذي يعتبرونه بداية الشيخوخة - المصدر | shutterstock متى تفقد الجاذبية؟ من جانب آخر، أظهر الاستطلاع أن 44٪ من جيل الألفية و33٪ من جيل زد يرون أن التقدم في السن لا يعني بالضرورة فقدان الجاذبية أو الكاريزما. ومع ذلك، أشاروا إلى أن بعض التصرفات مثل استخدام المصطلحات القديمة، أو الملابس المراهقية، قد تجعل الشخص يبدو غير ملائم للمجتمع الحالي. يشير هذا إلى أن كلا الجيلين يقدرون المظهر العصري والمواكبة للزمن أكثر من أي وقت مضى، على الرغم من أنهم قد يرون العمر بطرق مختلفة. تجدر الإشارة إلى أن الدراسة تأتي بعد دراسة علمية أجرتها جامعة هامبولدت في برلين، والتي أظهرت أن التصور المجتمعي حول الشيخوخة قد تغير، حيث يُنظر إلى الشيخوخة اليوم على أنها تبدأ في سن 74 عامًا، مما يعكس زيادة في متوسط العمر المتوقع وتحسن في جوانب الصحة العامة التي تؤثر على هذه التصورات. هذه الدراسات تُظهر أن المجتمع قد بدأ يتقبل فكرة أن العمر لا ينبغي أن يُقاس فقط بالسن، بل أيضًا بالنشاط البدني والعقلي، مما قد يعزز الحياة الصحية والطويلة.


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
نقل مواطن من مصر بطائرة الإخلاء الطبي لاستكمال علاجه بالمملكة
قالت قنصلية المملكة بمدينة الإسكندرية على حسابها الرسمي في منصة "x'، إنها تابعت بالتعاون مع الجهات المصرية المعنية نقل مواطن حالته الطبية حرجة من مطار برج العرب الدولي عبر طائرة الإخلاء الطبي؛ وذلك لإستكمال علاجه في المملكة. وأضافت القنصلية، أنَّ ذلك في إطار حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الدائم على رعاية وخدمة أبنائه من المواطنين السعوديين.