
مواقف متناقضة بين ترامب وباول حول معدلات الفائدة
وقال باول لدى بدء جلسة استماع أمام لجنة المال في مجلس النواب "حاليا نحن في وضع جيد للتريث لمعرفة المزيد عن التطور المحتمل للاقتصاد قبل أي مراجعة لسياستنا".
وأعلن في وقت لاحق "لا أعتقد أننا بحاجة إلى التسرع [في تغيير أسعار الفائدة ] لأن الاقتصاد لا يزال متينا".
يواجه رئيس الاحتياطي الفيدرالي انتقادات لاذعة من ترامب منذ أشهر، ويتهمه الأخير بانتهاج سياسة نقدية تقييدية للغاية.
قبل ساعات من جلسة الاستماع، وصف ترامب باول بـ"الغبي" و"العنيد". وقال إن الولايات المتحدة ستدفع ثمن "عدم كفاءته لسنوات قادمة".
وكان ترامب كتب "بعد أن تأخر كثيرا. سيحضر جيروم باول من الاحتياطي الفيدرالي إلى الكونغرس اليوم الثلاثاء ليوضح سبب رفضه خفض معدلات الفائدة من بين أمور أخرى".
وقال الرئيس الأميركي "قامت اوروبا بالتخفيض عشر مرات، ونحن البتة. لا يوجد تضخم، واقتصادنا رائع. يجب أن نخفض معدلات الفائدة بمقدار نقطتين أو ثلاث نقاط مئوية على الأقل"، مؤكدا أن هذا سيوفر للولايات المتحدة "أكثر من 800 مليار دولار سنويا".
ودعا "مجلس محافظي" الاحتياطي الفيدرالي إلى "تحرك" لم يحدد ماهيته.
وقرر الاحتياطي الفيدرالي بالإجماع الأسبوع الماضي الإبقاء على معدّلات الفائدة ضمن هامش يتراوح بين 4,25 في المئة و4,50 في المئة، للمرة الرابعة على التوالي.
وعيّن ترامب خلال ولايته الأولى في العام 2018، باول رئيسا للاحتياطي الفيدرالي، في ولاية تنتهي خلال أقل من عام.
وردا على سؤال عن تأثير الضغوط الرئاسية على عمله، قال باول إن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي "يركزون فقط" على واجباتهم لخدمة الأميركيين.
وأضاف "كل ما عدا ذلك تشتيت للانتباه، بطريقة ما. (...) نفعل دائما ما نراه صائبا ونتحمل العواقب".
كما اعتبر أنه من الضروري الحفاظ على مصداقية الاحتياطي الفيدرالي في مكافحة التضخم.
يتوقع محافظو البنوك المركزية في الولايات المتحدة الأميركية تسارع التضخم إلى +3 بالمئة (مقابل 2,1 بالمئة على أساس سنوي في أبريل) بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب مع عودته الى البيت الابيض.
وذكر باول انه يتوقع أن يُظهر مؤشر تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي لمايو الذي سيصدر الجمعة، ارتفاعا في الأسعار بنسبة 2,3 بالمئة على أساس سنوي. ويمثل ذلك تسارعا مقارنة بأبريل (+2,1 بالمئة).
اتفق المسؤولون في الاحتياطي الفيدرالي على إبقاء أسعار الفائدة الرئيسية على حالها خلال اجتماعهم الأخير الأسبوع الماضي.
ويبدو أن العديد منهم يميلون إلى خفض أسعار الفائدة في أقرب فرصة.
واعلن كريستوفر وولر الجمعة "لا أعتقد أنه ينبغي علينا الانتظار لفترة أطول".
وقالت ميشيل بومان نائبة رئيس الاحتياطي الفيدرالي "إذا ظلت ضغوط التضخم تحت السيطرة" حتى الاجتماع المقبل للاحتياطي الفيدرالي في 29-30 يوليو "سأدعم خفض أسعار الفائدة".
يُعتبر وولر مرشحا محتملا لخلافة باول الذي أصبح رئيس الاحتياطي الفيدرالي خلال ولاية ترامب الأولى.
وقام الرئيس الأميركي مؤخرا بترقية بومان إلى منصب نائبة الرئيس المكلفة الرقابة المصرفية لاطلاق يد الجهات المالية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«وول ستريت» تتأرجح مع تجدد الأمل بخفض الفائدة
تباين أداء الأسهم الأمريكية، الأربعاء، وسط تجدد الآمال بخفض أسعار الفائدة. وتقدم مؤشر «ستاندرد آند بورز» بنسبة 0.06%، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.33%. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 0.19%. قفز مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بأكثر من 1% في جلسة الثلاثاء، مع انخفاض أسعار النفط وسط توقعات باستمرار وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل. وبهذا الارتفاع، أصبح المؤشر الآن على بُعد أقل من 1% من أعلى مستوياته القياسية. كما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بأكثر من 1%، بينما ارتفع مؤشر داو جونز بأكثر من 500 نقطة. وارتفع مؤشر ناسداك 100 بنسبة 1.5% ليغلق عند مستوى إغلاق قياسي. وشهدت أسعار النفط تراجعاً حاداً خلال اليومين الماضيين، حيث انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 6%، الثلاثاء. وقد ساهمت هذه الانخفاضات في رفع أسعار الأسهم. وأمل المتداولون صمود وقف إطلاق النار الهش بين البلدين، الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب. ورغم قلق المستثمرين بشأن متغيرات مثل عودة التضخم المرتبط بالرسوم الجمركية وقوة المستهلك، فقد واصلت الأسهم الأمريكية التعافي من انخفاضاتها خلال الأشهر الأخيرة. الأسهم الأوروبية ارتفعت الأسهم الأوروبية بشكل طفيف، إذ اعتبر المستثمرون وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران علامة على تراجع التوتر. وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2% إلى 542.12 نقطة. وارتفعت مؤشرات أوروبية رئيسية أخرى، باستثناء المؤشر الإسباني الذي تراجع 0.3%. وقادت أسهم شركات السيارات الأوروبية مكاسب القطاعات بصعودها 1.2%، وارتفع قطاع شركات الصناعات الدفاعية 0.9%، إلا أن أسهم شركات الإعلام تراجعت 0.6%. وقفز سهم شركة ستيلانتيس لصناعة السيارات 3.4%، بعد أن رفعت شركة جيفريز للوساطة تصنيفه من «احتفاظ» إلى «شراء». الأسهم اليابانية صعد المؤشر نيكاي الياباني إلى أعلى مستوياته في أكثر من 4 أشهر. وارتفع المؤشر نيكاي 0.39% إلى 38942.07 نقطة وهو أعلى مستوى يبلغه عند الإغلاق منذ 19 فبراير/ شباط، بعدما تأرجح بين المكاسب والخسائر الطفيفة. وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.03% إلى 2782.24 نقطة. وأنهى نيكاي سلسلة خسائر استمرت 3 أيام متتالية لينهي تداولات الثلاثاء على ارتفاع بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران في وقت متأخر من الاثنين. وتقدمت الأسهم المرتبطة بالرقائق متتبعة مكاسب 3.8% في مؤشر فيلادلفيا الأمريكي لأشباه الموصلات. وزاد سهم أدفانتست 3.32% وارتفع سهم طوكيو إلكترون 3.26%، ليقدما أكبر دعم للمؤشر نيكاي. إلا أن سهم سوفت بنك للاستثمار في مجال التكنولوجيا هبط 1.73%، ليشكل أكبر ضغط على نيكاي. وهوى سهم أوليمبوس لتصنيع المعدات الطبية 10.6% بعد أن أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تحذيراً مهماً بخصوص استيراد بعض الأجهزة من الشركة، وخسر سهم تويوتا موتور 1.18%. (وكالات)


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«بورصة نيويورك» تطالب بتغيير قانون إدراج الشركات
أظهر ملف مودع لدى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية أن بورصة نيويورك للأوراق المالية تقدمت أمس الأول الثلاثاء باقتراح بتغيير قوانين الإدراج حتى تتمكن من إدراج صندوق الاستثمار المتداول التابع لمجموعة «ترامب ميديا» وهو الصندوق «تروث سوشيال لتتبع البيتكوين والإيثيريوم». يأتي الطلب بعد ثمانية أيام فقط من تقديم شركة «ترامب ميديا»، من خلال شراكة مع «يوركفيل أمريكا»، نشرة الاكتتاب لصندوق الاستثمار المتداول «تروث سوشيال للبيتكوين والإيثيريوم» والذي من المقرر أن يضم نسبة 75% من حيازات البيتكوين و25% من الإيثيريوم. وترى البورصة بأن التغيير المقترح للقانون، يهدف إلى منع الأفعال والممارسات الاحتيالية والتلاعبية من خلال إدراج الأسهم وتداولها في البورصة وفقاً لمعايير الإدراج الأولية والمستمرة في بورصة نيويورك، حسبما جاء في الملف المودع. وستعمل شركة «كريبتو دوت كوم» كوصي ووكيل تنفيذ ومزود للسيولة. وتشكل التغييرات المطالب بها للقاعدة «19b-4» خطوة مهمة في العملية التنظيمية للنظر في صناديق الاستثمار المتداولة ولكنها لا تلزم هيئة الأوراق المالية والبورصات بالموافقة على المنتج. وحتى الآن فإن صندوق «تروث سوشيال للبيتكوين» وصندوق «تروث سوشيال للبيتكوين والإيثيريوم»، هما فقط من تقدما بطلبات إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية. وصندوق «تروث سوشيال» للبيتكوين والإيثيريوم يزيد من ارتباط «ترامب ميديا» بالعملات المشفرة.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
«دبلوماسية الأزياء».. جسر زيلينسكي إلى البيت الأبيض
عدل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هندامه وغير في شكل الملابس التي يظهر بها، منذ لقائه الكارثي في المكتب البيضاوي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فبراير/شباط الماضي. واستبدل زيلينسكي ملابسه العسكرية التقليدية وقمصانه ذات الأكمام الطويلة ليستخدم بدلا منها السترات والقمصان السوداء بما يضفي على هندامه مزيدا من الصبغة الرسمية وإن ظل به بعض الخشونة. واعتاد زيلينسكي، المتابع الجيد لوسائل الإعلام، إظهار تضامنه مع القوات التي تقاتل روسيا على خط المواجهة، لكن مراسلا أمريكيا انتقده لعدم ارتدائه حلة رسمية "بدلة" في الاجتماع الذي عقد بالبيت الأبيض في فبراير، والذي تحول إلى جدال حاد بشأن مدى إمتنانه للدعم الأمريكي في زمن الحرب. ومنذ ذلك الحين، عمل زيلينسكي على إعادة بناء العلاقات مع واشنطن، التي لا تزال كييف بحاجة ماسة إلى مساعداتها العسكرية، رغم أن ترامب لم يُبد أي إشارة لاستئناف إمدادات الأسلحة التي بدأها سلفه جو بايدن. وعندما التقى زيلينسكي مع ترامب في جنازة البابا فرنسيس في روما في أبريل نيسان، ارتدى سترة عسكرية سوداء ثقيلة وقميصا أسود مغلق الأزرار حتى الياقة، بدون ربطة عنق. وظهر بمظهر مماثل عند لقائه برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في لندن يوم الاثنين، ومرة أخرى في حفل العشاء الذي أقامه ملك هولندا أمس الثلاثاء والذي سبق قمة حلف شمال الأطلسي اليوم الأربعاء في لاهاي. ورغم أنه لم يُدع إلى الاجتماع نفسه، إلا أنه التقى بترامب بعده، وكان جدول أعماله يتضمن قائمة مشتريات أسلحة يأمل في الحصول عليها. وظهر زيلينسكي مرتديا بدلة مدنية سوداء وقميصا أسود. وأعلن الرئيسان الأوكراني والأمريكي إجراء نقاش "جيد" و"بنّاء" على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي. ولفت هذا التغيير الطفيف الأنظار على وسائل التواصل الاجتماعي، وإحدى المجلات الأوكرانية، التي وصفت اليوم الأربعاء مظهره المتغير بأنه "دبلوماسية بصرية من نوع جديد". وكان الأوكرانيون الذين التفّوا حول زعيمهم منذ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022، قد انتقدوا بشدة التركيز بصورة سلبية على ملابس زيلينسكي في البيت الأبيض، وفقا لـ"رويترز". aXA6IDIwOS4zNS45OS45OSA= جزيرة ام اند امز RS