logo
باول يواجه الكونجرس مع تصاعد ضغوط ترامب بشأن أسعار الفائدة

باول يواجه الكونجرس مع تصاعد ضغوط ترامب بشأن أسعار الفائدة

مباشر منذ 5 ساعات

مباشر- يواجه رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ضغوطا متزايدة من البيت الأبيض وحتى من بعض زملائه صناع السياسات في البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة بينما يتوجه إلى الكابيتول هيل يوم الثلاثاء للإدلاء بشهادته نصف السنوية أمام الكونجرس.
ومن المرجح أن يخبر المشرعين في مجلس النواب اليوم أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قادر على تحمل تكاليف إبقاء أسعار الفائدة ثابتة بينما يقوم المسؤولون بتقييم التأثير غير المعروف لسياسات الرئيس ترامب التجارية على التضخم - وهو الموقف الذي أكد عليه الأسبوع الماضي بعد أن أبقى البنك المركزي السياسة النقدية دون تغيير للاجتماع الرابع على التوالي.
نهج الانتظار والترقب الذي يتبعه باول يؤجج التوترات مع ترامب، الذي يواصل الضغط على باول والبنك المركزي لخفض أسعار الفائدة.
وتصاعدت هجمات الرئيس في نهاية الأسبوع الماضي عندما دعا ترامب إلى خفض أسعار الفائدة من 4.25% -4.5% إلى ما بين 1% و2%، وقال عن باول ومجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي: "لا أعرف لماذا لا يتجاهل المجلس هذا الأحمق الكامل!".
كما فكر مرة أخرى في إزالة باول قبل انتهاء فترة ولايته كرئيس للجنة في مايو/أيار المقبل، وهو الخيار الذي قال في السابق إنه رفضه.
ربما، ربما فقط، سأضطر لتغيير رأيي بشأن إقالته؟ غرّد ترامب. "لكن مهما يكن، ستنتهي ولايته قريبًا!"
ليس ترامب الوحيد الذي يدعو إلى خفض أسعار الفائدة. حتى أن بعض زملاء باول في صناعة السياسات - محافظا الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان وكريس والر - صرّحوا في الأيام الأخيرة بأنهم يتوقعون الآن خفض أسعار الفائدة فور انعقاد اجتماع السياسة النقدية المقبل للاحتياطي الفيدرالي في يوليو/تموز، نظرًا لانخفاض قراءات التضخم مؤخرًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف تجاوزت الدمية الصينية "لبوبو" حدود الألعاب بأرباح فاقت مليارات الدولارات؟
كيف تجاوزت الدمية الصينية "لبوبو" حدود الألعاب بأرباح فاقت مليارات الدولارات؟

الاقتصادية

timeمنذ 18 دقائق

  • الاقتصادية

كيف تجاوزت الدمية الصينية "لبوبو" حدود الألعاب بأرباح فاقت مليارات الدولارات؟

في عالم الاقتصاد قد تتحول الألعاب إلى مصدر أرباح ضخمة، كما هو الحال مع الدمية الصينية "لبوبو". تأسست الدمية في هونغ كونغ عام 2015 وبدأت رحلتها نحو تحقيق نجاحات مالية باهرة، عندما انتشرت صورة لمغنية كورية مشهورة برفقة الدمية في 2024. تخطى طول دمية لبوبو 16 سنتيمتر، لكن مبيعاتها تجاوزت مليار دولار، مما يجعلها رمزًا لنجاح الشركات الصناعية الصينية. شركة بوب مارت، المسوقة الرئيسية لدمية لبوبو، سجلت عائدات بلغت 870 مليون دولار في النصف الأول من 2024، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 727% مقارنة بالعام السابق. علاوة على ذلك، ارتفعت أرباح الشركة الصافية بنسبة 188% لتصل إلى 430 مليون دولار. انتشار الدمية وألعابها التابعة مثل "مونسترز آي بي"، جعل منتجاتها تغزو الأسواق العالمية، فيما تُسجل مبيعات هائلة في كل من الصين والولايات المتحدة. وفقًا لتوقعات الشركة، من المتوقع أن تصل مبيعاتها إلى 2.8 مليار دولار في نهاية 2025، بينما تستمر موجة "لبوبو" في تحطيم الأرقام القياسية. في مواقع مختلفة، بيعت نسخ منها بحجم الإنسان في مزادات بسعر بلغ 130 ألف دولار. السؤال المطروح يبقى: كيف ستستفيد الشركة من هذا النجاح لاستمرار الأرباح وإطالة عمر هذه الطفرة التجارية؟

«وول ستريت» تقترب من مستويات قياسية مع انتعاش عالمي للأسهم
«وول ستريت» تقترب من مستويات قياسية مع انتعاش عالمي للأسهم

الشرق الأوسط

timeمنذ 19 دقائق

  • الشرق الأوسط

«وول ستريت» تقترب من مستويات قياسية مع انتعاش عالمي للأسهم

تقترب الأسهم الأميركية من أعلى مستوياتها على الإطلاق، يوم الثلاثاء، مع ازدياد التفاؤل بعد إعلان وقف إطلاق نار مؤقت في الحرب بين إسرائيل وإيران، رغم انهيار الهدنة صباح اليوم. وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.9 في المائة في تعاملات الصباح، متابعاً مكاسب قوية للأسهم في أوروبا وآسيا، عقب تصريح الرئيس دونالد ترمب، مساء الاثنين، بأن إسرائيل وإيران اتفقتا على «وقف إطلاق نار شامل وكامل». واستعاد المؤشر الرئيسي لـ«وول ستريت» نحو 1.1 في المائة من مستواه القياسي المُسجَّل في فبراير (شباط)، بعد أن هبط بنحو 20 في المائة خلال فصل الربيع، وفق وكالة «أسوشييتد برس». كما ارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي 352 نقطة، أو 0.8 في المائة، بحلول الساعة 10:45 صباحاً بالتوقيت الشرقي، وصعد مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 1.2 في المائة. وفي سوق النفط، شهدت الأسعار أقوى تحركاتها، حيث انخفض سعر برميل الخام الأميركي القياسي بنسبة 4.4 في المائة ليصل إلى 65.52 دولا، بينما تراجع خام برنت، المعيار الدولي، بنسبة 5 في المائة ليصل إلى 66.96 دولار. وكان القلق سائداً طوال فترة الصراع بين إسرائيل وإيران من أن يؤثر النزاع على إمدادات النفط العالمية، ما قد يرفع أسعار البنزين ويضر بالاقتصاد العالمي. وتُعدُّ إيران منتِجاً رئيسياً للنفط الخام، وقد تهدِّد بإغلاق مضيق هرمز الحيوي، الذي يمر عبره نحو 20 في المائة من احتياجات العالم اليومية من النفط. وبدأت أسعار النفط في الهبوط الحاد، يوم الاثنين، بعد قيام إيران بما بدت أنها ضربة انتقامية محدودة، لم تستهدف إنتاج النفط أو نقله. واستمرَّ الانخفاض في الأسعار رغم استمرار الهجمات بعد انتهاء مهلة وقف الأعمال العدائية، صباح الثلاثاء، بينما صرَّح ترمب لاحقاً بأن وقف إطلاق النار «ساري المفعول». ومن المتوقع أن يخفِّف انخفاض أسعار النفط بعض الضغوط التضخمية، مما قد يمنح «الاحتياطي الفيدرالي» هامشاً أوسع لخفض أسعار الفائدة. وتفضِّل «وول ستريت» أسعار الفائدة المنخفضة؛ لأنها تسهم في تحفيز الاقتصاد، إذ تجعل اقتراض الأموال لشراء سيارة أو بناء مصنع أكثر سهولةً، وأقل تكلفةً للأسر والشركات الأميركية. مع ذلك، يمكن لخفض أسعار الفائدة أن يعزز التضخم، وهو ما يجعل «الاحتياطي الفيدرالي» متردداً في اتخاذ خطوات جديدة بعد تخفيضات العام الماضي. وأكد «الاحتياطي الفيدرالي» مراراً أنه ينتظر تقييم الأثر الكامل لرسوم ترمب على الاقتصاد وارتفاع التضخم، قبل اتخاذ أي قرارات سياسية جديدة. وعلى الرغم من ذلك، فإن الاقتصاد حتى الآن أظهر صموداً جيداً، رغم أن تقرير ثقة المستهلكين الأميركيين جاء أضعف من التوقعات، بينما ظلَّ التضخم أعلى قليلاً من هدف «الاحتياطي الفيدرالي»، البالغ 2 في المائة. ويواصل ترمب الضغط من أجل مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة، وقد أشار اثنان من مساعديه في «الاحتياطي الفيدرالي»، الأسبوع الماضي، إلى إمكانية التفكير في خفض جديد خلال اجتماع الشهر المقبل. في المقابل، يظل رئيس «الاحتياطي الفيدرالي»، جيروم باول، أكثر حذراً، حيث أكد مجدداً في شهادته أمام الكونغرس، يوم الثلاثاء، أن البنك المركزي «في وضع جيد يسمح له بالانتظار لمراقبة تطورات الاقتصاد قبل تعديل السياسة النقدية». وأسفرت هذه الرسائل المتضاربة عن تقلبات في عوائد سندات الخزانة الأميركية، حيث انخفض عائد سندات الـ10 سنوات إلى 4.30 في المائة من 4.34 في المائة، وعائد السندات ذات السنتين، التي تعكس توقعات السياسة النقدية، إلى 3.82 في المائة من 3.84 في المائة. وفي «وول ستريت»، ارتفع سهم شركة «كارنيفال» للرحلات البحرية بنسبة 9.7 في المائة بعد إعلان نتائج رُبع سنوية قوية، حيث أشار الرئيس التنفيذي جوش وينشتاين إلى طلب مرتفع من العملاء على الحجوزات، وزيادة الإنفاق في أثناء الرحلات. كما رفعت الشركة توقعاتها لأرباح العام بأكمله. وحظيت شركات أخرى تستهلك كميات كبيرة من الوقود، بمكاسب ملحوظة، إذ قفز سهم الخطوط الجوية النرويجية بنسبة 6.4 في المائة، وارتفع سهم «يونايتد إيرلاينز» بنسبة 2.2 في المائة، بينما زاد سهم «دلتا إيرلاينز» بنسبة 2.8 في المائة. وتعتمد هذه الشركات على ثقة المستهلكين في السفر لتحقيق أرباحها. وعلى الصعيد الدولي، شهدت أسواق الأسهم ارتفاعاً تجاوز 1 في المائة في كثير من الدول، من فرنسا وألمانيا إلى اليابان، عقب إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وكان ارتفاع مؤشر هونغ كونغ بنسبة 2.1 في المائة، ومؤشر كوريا الجنوبية بنسبة 3 في المائة من بين أقوى الحركات.

صراع هارفارد وترمب.. أمر قضائي يحمي الطلاب الدوليين
صراع هارفارد وترمب.. أمر قضائي يحمي الطلاب الدوليين

عكاظ

timeمنذ 24 دقائق

  • عكاظ

صراع هارفارد وترمب.. أمر قضائي يحمي الطلاب الدوليين

أصدرت القاضية الفيدرالية أليسون بوروز في بوسطن، أمرًا قضائيًا يمنع إدارة الرئيس دونالد ترمب من تنفيذ خطتها لحظر الطلاب الأجانب من الدراسة في جامعة هارفارد، في تصعيد جديد للنزاع بين الرئيس الجمهوري وإحدى أعرق الجامعات الأمريكية. يأتي الأمر القضائي كتوسيع لأمر مؤقت أصدرته «بوروز» في 5 يونيو، منع إدارة ترمب من تطبيق إعلان رئاسي وقّعه في اليوم السابق، استند إلى مخاوف أمنية لتبرير استهداف هارفارد ومنعها من استقبال طلاب دوليين. الإعلان حظر دخول الأجانب إلى الولايات المتحدة للدراسة في هارفارد أو المشاركة في برامج التبادل لمدة ستة أشهر، وطالب السيناتور ماركو روبيو بالنظر في إلغاء تأشيرات الطلاب الدوليين المسجلين بالفعل. وتستقبل هارفارد، الواقعة في كامبريدج بولاية ماساتشوستس، حوالى 6800 طالب دولي سنويًا، يشكلون 27% من إجمالي طلابها. وسبق أن جمّدت إدارة ترمب مليارات الدولارات من تمويل الجامعة، وهددت بإلغاء إعفائها الضريبي، وفتحت تحقيقات متعددة ضدها. وأعلن ترمب، يوم الجمعة، عن إمكانية التوصل إلى اتفاق مع هارفارد خلال أسبوع أو نحو ذلك لحل النزاع، بينما تتهم الجامعة الإدارة بالانتقام منها بسبب رفضها الخضوع لمطالب التحكم في إدارتها، مناهجها، وتوجهات أساتذتها وطلابها، معتبرة أن ذلك ينتهك حقوق حرية التعبير بموجب التعديل الأول للدستور الأمريكي. ورفعت هارفارد دعويين قضائيتين أمام «بوروز»، الأولى لإلغاء تجميد تمويل بقيمة 2.5 مليار دولار، والثانية لمنع حظر الطلاب الدوليين. وجاءت الدعوى الثانية بعد إعلان وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم في 22 مايو إلغاء شهادة برنامج الطلاب والزوار الأجانب في هارفارد، متهمة الجامعة دون أدلة بـ«تعزيز العنف، معاداة السامية، والتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني». وأوقفت «بوروز» قرار «نويم» مؤقتًا، وفي جلسة 29 مايو، أعلنت نيتها إصدار أمر قضائي للحفاظ على الوضع الراهن، وهو ما نفذته رسميًا يوم الجمعة. وبعد أسبوع، وقّع ترمب إعلانه الرئاسي، مشيرًا إلى قبول هارفارد لتمويل أجنبي، خاصة من الصين، وعدم استجابتها لمطالب إدارته بتقديم معلومات عن الطلاب الأجانب. وتتهم الإدارة هارفارد بخلق بيئة غير آمنة للطلاب اليهود وتغاضيها عن معاداة السامية، بينما أثارت احتجاجات حول معاملة إسرائيل للفلسطينيين في حرب غزة اضطرابات في عدة جامعات، بما في ذلك هارفارد. وتشير تقارير حقوقية إلى تصاعد معاداة السامية والإسلاموفوبيا في الولايات المتحدة بسبب الحرب، دون أن تعلن إدارة ترمب إجراءات ضد الكراهية ضد العرب أو المسلمين. وكشفت لجان هارفارد المعنية بمعاداة السامية والإسلاموفوبيا في أبريل عن وجود خوف وعنصرية واسعة في الحرم الجامعي، مما يعكس التحديات المعقدة التي تواجهها الجامعة وسط هذا الصراع القانوني والسياسي. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store