
تراجع أسهم اليابان متأثرة بالانتخابات المحلية
★ ★ ★ ★ ★
مباشر - تراجع المؤشر نيكي الياباني اليوم الأربعاء إذ طغت المخاوف المحيطة بانتخابات المجلس الأعلى بالبرلمان ومصير المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة على مكاسب حققتها الأسهم المرتبطة بالرقائق.
وتراجع المؤشر نيكي 0.09 بالمئة إلى 39642.4 نقطة بحلول منتصف النهار، بعد أن تأرجح بين تسجيل مكاسب وخسائر طفيفة.
وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.29 بالمئة إلى 2817.05 نقطة.
وقال شيجيتوشي كامادا المدير العام في قسم الأبحاث في تاتشيبانا للأوراق المالية "لدى المستثمرين أعذار لعدم شراء أو بيع الأسهم".
وأضاف "إنهم ينتظرون بحذر نتيجة انتخابات المجلس الأعلى بالبرلمان، في حين أن التوقعات بشأن المحادثات التجارية غير واضحة حتى مع اقتراب الموعد النهائي".
ويمكن أن تؤدي هزيمة الحزب الديمقراطي الحر وشريكه في الائتلاف الحاكم حزب كوميتو في الانتخابات التي ستجرى في 20 يوليو تموز إلى تمكين أحزاب المعارضة التي تعهدت بخفض أو إلغاء ضريبة المبيعات.
وأدت المخاوف من هذه الهزيمة إلى ارتفاع عوائد السندات الحكومية إلى مستويات مرتفعة تاريخية، مما أدى إلى تفاقم القلق إزاء ارتفاع تكاليف الاقتراض.
وارتفع سهما طوكيو إلكترون وأدفانتست، المرتبطتين بالرقائق الإلكترونية، بنسبة 2.94 بالمئة و0.9 بالمئة على الترتيب، على أثر مكاسب سهم إنفيديا الذي صعد أربعة بالمئة خلال الليل.
وقفز سهم إنفيديا بعد أن كشفت الشركة الرائدة في مجال رقائق الذكاء الاصطناعي عن خطط لاستئناف مبيعات شريحة الذكاء الاصطناعي إتش20 إلى الصين، مما دفع المؤشر ناسداك المجمع إلى إنهاء التداول عند مستوى قياسي جديد مرتفع.
وقفز سهم توهو 10.06 بالمئة بعد أن رفعت الشركة المنتجة لسلسلة أفلام جودزيلا توقعاتها لصافي أرباحها السنوية.
وتراجع سهم فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية يونيكلو 1.2 بالمئة ليضغط على المؤشر نيكي أكثر من غيره.
مباشر (اقتصاد)
مباشر (اقتصاد)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 12 ساعات
- أرقام
تويوتا تعلق عمل 14 خط إنتاج في اليابان بسبب تحذيرات تسونامي
علقت "تويوتا موتور" مؤقتًا عمليات الإنتاج في 14 خطًا داخل 8 مصانع في اليابان، على خلفية تحذيرات من حدوث موجات تسونامي، بحسب ما نقلته صحيفة "نيكي"، الأربعاء. وذكرت الصحيفة أن الشركة تُعيد حاليًا تقييم الأوضاع، على أن تتخذ قرارًا بشأن استئناف العمل في أقرب وقت ممكن، وربما في مساء اليوم، وذلك بعد التأكد من استقرار الأوضاع وسلامة البنية التحتية المحيطة بالمصانع. وذلك عقب زلزال قوي ضرب قبالة سواحل شبه جزيرة "كامتشاتكا" الواقعة في أقصى شرق روسيا، ما دفع السلطات اليابانية والأمريكية إلى إصدار تحذيرات تسونامي على نطاق واسع. ورصدت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية موجات بلغ ارتفاعها أكثر من 4 أقدام (1.2 متر) في ميناء "كوجي" بمحافظة "إيواته" شمال اليابان، مشيرة إلى أن التغير في منسوب المياه كان تدريجيًا وليس على شكل موجة واحدة مفاجئة.


الشرق الأوسط
منذ 13 ساعات
- الشرق الأوسط
الحكومة اليابانية توافق على طلب المعارضة بإلغاء ضريبة «مؤقتة منذ ربع قرن»
اتفق الائتلاف الحاكم في اليابان، يوم الأربعاء، مع أربعة أحزاب معارضة رئيسية على إلغاء ضريبة البنزين المؤقتة في أقرب وقت ممكن هذا العام، بعد رضوخه لضغوط المعارضة عقب هزيمة انتخابية كبيرة. وفي بيان مشترك، قال الائتلاف بقيادة الحزب «الليبرالي الديمقراطي» وأحزاب المعارضة، إن جلسة برلمانية استثنائية ستُعقد بدءاً من الأول من أغسطس (آب) المقبل ستناقش الخطوات اللازمة لإلغاء الضريبة المؤقتة. وفرضت اليابان ضريبة البنزين الإضافية في سبعينات القرن الماضي بوصفها خطوة مؤقتة لتمويل بناء الطرق وصيانتها. ومنذ عام 1979، أُضيف مبلغ 25.1 ين للتر إلى ضريبة البنزين الأساسية البالغة 28.7 ين، ليصل إجمالي الضريبة إلى 53.8 ين للتر... وطالبت أحزاب المعارضة بإلغاء هذه الضريبة المؤقتة للمساعدة في تخفيف وطأة ارتفاع التضخم على الأسر. وتأتي موافقة الحكومة في انعكاس واضح لازدياد ضعف قبضة رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا على السلطة نتيجة الهزيمة الساحقة التي مُني بها ائتلافه الحاكم هذا الشهر في انتخابات مجلس الشيوخ، بعد أن خسر أغلبيته في مجلس النواب في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وفي الأسواق، أغلق مؤشر «نيكي» مستقراً يوم الأربعاء، مع استعداد المستثمرين لفترة ثلاثة أيام ستشهد قرارات سياسية من مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) وبنك اليابان، تليها انتهاء مهلة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للتوصل إلى اتفاقات تجارية. واختتم مؤشر «نيكي» التعاملات دون تغيير يُذكر عند 40,654.70 نقطة. ومن بين مكونات المؤشر البالغ عددها 225، ارتفع 155، وانخفض 67، واستقرت ثلاثة أسهم. بينما ارتفع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً بنسبة 0.4 في المائة. ويحدد مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة يوم الأربعاء، وبينما يُتوقع على نطاق واسع أن يُبقي صانعو السياسات على أسعار الفائدة دون تغيير، سيراقب المستثمرون عن كثب مؤشرات على احتمال خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام. وبالمثل، من المتوقع أن يُبقي بنك اليابان المركزي سياسته ثابتة يوم الخميس، لكن الأسواق ستبحث عن أدلة حول الموعد المُرجح لاستئناف البنك المركزي رفع أسعار الفائدة. ويوم الجمعة، سيواجه معظم شركاء الولايات المتحدة التجاريين - الذين لم يتوصلوا إلى اتفاقيات مع واشنطن - التعرض لرسوم جمركية أعلى. وصرحت ماكي ساوادا، خبيرة استراتيجيات الأسهم في «نومورا» للأوراق المالية بأنه «لا تزال هناك شكوك كبيرة بشأن الرسوم الجمركية، وهذا سيحد من فرص ارتفاع الأسهم... ونتيجة لذلك، لا يوجد اتجاه واضح في تداول الأسهم اليابانية حالياً». وسجّلت أسهم شركات الطيران أسوأ أداء في مؤشر «توبكس» الفرعي من بين 33 قطاعاً، مدفوعةً بانخفاض أسهم شركة «إيه إن إيه هولدينغز» للطيران بأكثر من 4 في المائة عقب تقرير أرباحها. كما أثرت الأرباح على سهم شركة «أدفانتست»، المُصنّعة لمعدات اختبار الرقائق، الذي انخفض بنسبة 1.1 في المائة. وبالمقابل، ارتفع سهم شركة «سوميتومو فارما» بأكثر من 16 في المائة مسجلاً أكبر نسبة ارتفاع. ومن جهة أخرى، استقرت عوائد سندات الحكومة اليابانية في معظمها يوم الأربعاء وسط تداولات ضعيفة. واستقر عائد سندات الحكومة اليابانية لأجل عشر سنوات عند 1.555 في المائة بدءاً من الساعة 05:27 بتوقيت غرينيتش، بينما انخفض عائد سندات الخمس والسنتين بمقدار 0.5 نقطة أساس لكل منهما ليصل إلى 1.095 و0.825 في المائة على التوالي. وارتفع عائد سندات الحكومة اليابانية لأجل 20 عاماً بمقدار 0.5 نقطة أساس ليصل إلى 2.535 في المائة، بينما ارتفع عائد سندات الثلاثين عاماً بمقدار نقطتي أساس ليصل إلى 3.070 في المائة. وشهدت عوائد سندات الحكومة اليابانية طويلة الأجل ارتفاعاً وسط مخاوف من زيادة التحفيز المالي بعد أن حققت أحزاب المعارضة الداعمة لتخفيضات الضرائب الممولة بالديون مكاسب كبيرة في انتخابات مجلس الشيوخ هذا الشهر. ويواجه رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا، المتشدد مالياً، ضغوطاً للتنحي عن منصبه. وفي المقابل، ارتفعت العقود الآجلة لسندات الحكومة اليابانية القياسية لأجل 10 سنوات بمقدار 0.09 ين لتصل إلى 137.99 ين، متأثرةً بارتفاع سندات الخزانة الأميركية خلال الليلة السابقة. وتتحرك عوائد السندات عكسياً مع الأسعار.


الرجل
منذ 15 ساعات
- الرجل
ثروة إنفيديا تتوسع.. المدير المالي ومدير المبيعات يدخلان نادي الأثرياء
في تطور جديد يُسلّط الضوء على النجاح الساحق لشركة إنفيديا (Nvidia)، انضم اثنان من كبار مسؤوليها إلى نادي المليارديرات، بعد أن ارتفعت قيمة الشركة السوقية إلى مستوى قياسي بلغ 4 تريليونات دولار. ووفقًا لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، فإن المدير المالي كوليت كريس (Colette Kress) ومدير قسم المبيعات والتسويق جاي بوري (Jay Puri) دخلا رسميًا قائمة الأثرياء بعدما تخطّت ثروتهما حاجز المليار دولار، مدفوعةً بامتلاكهما حصصًا كبيرة في أسهم الشركة. ويُعد هذا أول تقييم لثروتيهما من جانب بلومبيرغ، في وقت يُصنّف فيه سهم إنفيديا ضمن الأعلى نموًا عالميًا خلال 2025. المدير المالي كوليت كريس - المصدر: Nvidia سبب ارتفاع سهم إنفيديا سهم إنفيديا واصل تسجيل أرقام قياسية منذ بداية العام الجاري، مدفوعًا بطلب متزايد على رقاقات الذكاء الاصطناعي التي تنتجها الشركة وتُستخدم في تدريب النماذج اللغوية والتطبيقات فائقة الذكاء. وقد ساهم هذا النمو في جعل إنفيديا أول شركة تقنية في العالم تتجاوز قيمتها السوقية 4 تريليونات دولار، وهو ما انعكس بشكل مباشر على ثروات عدد من مديريها التنفيذيين. ويُذكر أن الرئيس التنفيذي جنسن هوانغ (Jensen Huang) يملك ثروة تُقدَّر بعشرات المليارات من الدولارات، ويُعد من أبرز المستفيدين من هذا النمو. دخول كريس وبوري إلى النادي المغلق للمليارديرات يرفع عدد الأثرياء داخل الشركة إلى ستة أفراد، في مؤشر واضح على العلاقة الوثيقة بين صعود الأسهم وتضخم الثروات الشخصية. مدير قسم المبيعات والتسويق جاي بوري - المصدر: Nvidia كيف جمع مدراء إنفيديا المليارات؟ يعتمد الجزء الأكبر من ثروات المدراء التنفيذيين في إنفيديا على أسهم الشركة، وهي استراتيجية متبعة منذ سنوات مكّنت العاملين الكبار من الاستفادة المباشرة من الأداء المالي. ومع الارتفاع القياسي في سعر السهم خلال يوليو، أصبحت الحصص التي يمتلكها كل من كريس وبوري تساوي أكثر من مليار دولار لكل منهما، وفقًا لما أوردته بلومبيرغ يوم 29 يوليو 2025. هذا النمو يعكس التحوّل العميق في سوق التقنية، حيث بات الذكاء الاصطناعي القوة المحركة الأولى للثروات الضخمة، ليس فقط لدى المستثمرين الكبار بل حتى داخل فرق الإدارة في الشركات الرائدة. نجاح إنفيديا في هذا المسار يعزز مكانتها كأيقونة جديدة في وادي السيليكون، ويمنح مديريها مكانًا مستحقًا في قائمة أغنى رجال الأعمال في قطاع التقنية.