
الإقبال على المخاطرة يرفع "بيتكوين" لمستويات قياسية
ذروة بيتكوين الجديدة ترفع الأسهم المرتبطة بالعملات المشفرة بأميركا
وأشار عبد المطلب في مقابلة مع «العربية Business» إلى عامل آخر، وهو أن الأسبوع الحالي هو "أسبوع الكريبتو" (Crypto Week)، حيث تتم مناقشة ثلاثة تشريعات مهمة جدًا في الكونغرس. ومن المتوقع أن يتم تمريرها مع بعض التعديلات الطفيفة، وهناك تفاؤل كبير بأن هذه التشريعات ستصدر، مما سيؤدي إلى انتعاش السوق. هذه هي النقطة الأولى والأهم، في صعود العملات المشفرة.
وتابع: صناديق الـETF ليست المحرك الأساسي، لكنها أداة مهمة جدًا. فهي تعكس مدى استعداد السوق من ناحية المؤسسات الاستثمارية للدخول في هذا المجال، وهذا مؤشر واضح على نمو السوق.
وقلل رئيس شركة "X-pay" من تأثير عمليات جني الأرباح التي شهدتها "بيتكوين" اليوم الثلاثاء، فهي أمر طبيعي جدًا. فعندما تصل الأرباح إلى مستويات قياسية، تحدث عمليات جني أرباح، مؤكدا أن تحركات البيتكوين، حتى الآن، تُعد ضعيفة جدًا مقارنة بالتقلبات التاريخية.
يشار إلى أن عملة بيتكوين تراجعت عن أعلى مستوى لها على الإطلاق، والذي بلغته أمس الاثنين عند 123,153.22 دولار، بعد مكاسب بنسبة 14% خلال سبعة أيام، مع مراهنة المستثمرين على مكاسب تشريعية طال انتظارها لقطاع العملات الرقمية هذا الأسبوع.
وبلغ سعر بيتكوين 117,550 دولار بحلول الساعة 05:20 بتوقيت غرينتش، وفقا لـ"رويترز".
وارتفعت بيتكوين بنسبة 30% منذ بداية العام، مما أدى إلى موجة انتعاش أوسع شملت العملات المشفّرة الأخرى، وذلك رغم حالة عدم الاستقرار التي أحدثتها الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب مؤخرًا.
أما عملة إيثر، ثاني أكبر العملات المشفّرة من حيث القيمة السوقية، فقد قفزت يوم الاثنين، إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من خمسة أشهر عند 3,059.60 دولار، فيما ارتفعت إكس.آر.بي وسولانا بنحو 3%.
وبحسب بيانات موقع كوين ماركت كاب المتخصص في تتبع سوق العملات الرقمية، وصلت القيمة السوقية الإجمالية للقطاع إلى نحو 3.81 تريليون دولار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 20 دقائق
- الشرق الأوسط
الرسوم والتضخم يدفعان المستثمرين للتخارج من صناديق الأسهم
سحب المستثمرون العالميون أموالهم من صناديق الأسهم، خلال الأسبوع المنتهي في 16 يوليو (تموز)، بفعل تصاعد التوترات التجارية الناجمة عن تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية جديدة، إلى جانب بيانات التضخم التي أظهرت ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار المستهلك الأميركي، ما أثار مخاوف بشأن استمرار الضغوط التضخمية وتراجع شهية المخاطرة. وأظهرت بيانات «إل إس إي جي» أن المستثمرين سحبوا صافي 5.3 مليار دولار من صناديق الأسهم العالمية، في أول موجة بيع أسبوعية منذ الأسبوع المنتهي في 25 يونيو (حزيران)، وفق «رويترز». وكشف تقرير التضخم الأميركي، الصادر الثلاثاء، أن أسعار المستهلكين سجَّلت في يونيو أسرع وتيرة ارتفاع خلال 5 أشهر، ما يشير إلى تأثير الرسوم الجمركية في رفع الأسعار، وقد يدفع مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» إلى التريث قبل اتخاذ قرار خفض أسعار الفائدة حتى سبتمبر (أيلول) المقبل. وعلى وجه الخصوص، تخلص المستثمرون من صافي 11.75 مليار دولار من صناديق الأسهم الأميركية، منهين بذلك موجتين متتاليتين من الشراء الصافي. في المقابل، شهدت صناديق الأسهم الأوروبية والآسيوية تدفقات إيجابية، بلغت صافي 4.66 مليار دولار، و718 مليون دولار على التوالي. وسجَّلت الصناديق القطاعية أداءً متبايناً، حيث شهد قطاعا الرعاية الصحية والتكنولوجيا خروج تدفقات صافية بلغت 1.91 مليار دولار، و578 مليون دولار على التوالي، بينما استقطب قطاعا الصناعة والمالية تدفقات داخلة بلغت 1.11 مليار دولار و791 مليون دولار على التوالي. في المقابل، استمرَّت صناديق السندات العالمية في جذب رؤوس الأموال للأسبوع الثالث عشر على التوالي، مُسجِّلةً صافي تدفقات استثمارية بقيمة 12.85 مليار دولار. وحظيت صناديق السندات المقومة باليورو، وسندات الشركات قصيرة الأجل، والسندات عالية العائد، وسندات الحكومة باهتمام واضح، حيث سجَّلت صافي تدفقات داخلة قدرها 3.57 مليار دولار، و3.08 مليار دولار، و1.98 مليار دولار، و1.33 مليار دولار على التوالي. في الوقت ذاته، شهدت صناديق أسواق النقد أولى عمليات سحب صافية لها منذ 3 أسابيع، بخسائر بلغت 21.3 مليار دولار. وحافظت صناديق الذهب والمعادن الثمينة على جاذبيتها للأسبوع الثامن على التوالي، مُسجِّلةً صافي استثمارات بلغ نحو 741 مليون دولار. وأظهرت بيانات شملت أكثر من 29600 صندوق استثماري أن صناديق الأسواق الناشئة واجهت ضغوطاً خلال الأسبوع، إذ خسرت صناديق الأسهم نحو 208 ملايين دولار، في حين سجَّلت صناديق السندات مبيعات صافية بقيمة 1.12 مليار دولار، منهيةً بذلك سلسلة شراء امتدت 11 أسبوعاً. تعرَّضت صناديق الأسهم الأميركية مجدداً لموجة بيعية خلال الأسبوع المنتهي في 16 يوليو، على خلفية تصاعد المخاوف بشأن تصريحات ترمب المتعلقة بالرسوم الجمركية، واستمرار الضغوط التضخمية التي قد تدفع «الاحتياطي الفيدرالي» إلى تأجيل خفض أسعار الفائدة. وبحسب بيانات بورصة لندن للأوراق المالية، تخلص المستثمرون من صافي 11.75 مليار دولار من صناديق الأسهم الأميركية، لينعكس اتجاه الشراء الصافي الذي استمرَّ أسبوعين متتاليين. وتكبَّدت صناديق الشركات ذات القيمة السوقية الكبيرة أكبر الخسائر الأسبوعية منذ 18 يونيو، بصافي تخارج بلغ 9.83 مليار دولار. كما شهدت صناديق الشركات المتوسطة والصغيرة تخارجات بقيمة 2.07 مليار دولار و682 مليون دولار على التوالي. وتعرضت الصناديق القطاعية أيضاً لضغوط بيع، مسجلة صافي مبيعات بلغ 948 مليون دولار، لتنهي موجة تدفقات إيجابية استمرت أسبوعين. وكان قطاع الرعاية الصحية الأكثر تضرراً بخروج 1.62 مليار دولار، يليه قطاع التكنولوجيا بـ544 مليون دولار، وقطاع الاتصالات بـ324 مليون دولار. في المقابل، حافظت صناديق السندات الأميركية على جاذبيتها للأسبوع الثالث عشر على التوالي، محققة صافي تدفقات بلغت 5.55 مليار دولار. وشهدت صناديق الدخل الثابت المحلية الخاضعة للضريبة صافي شراء بقيمة 1.16 مليار دولار للأسبوع الرابع على التوالي. كما جذبت صناديق السندات قصيرة إلى متوسطة الأجل، وصناديق الخزانة، تدفقات إيجابية بلغت 863 مليون دولار و763 مليون دولار على التوالي. أما صناديق أسواق النقد الأميركية، فسجَّلت خروج تدفقات صافية بلغت 9.79 مليار دولار للأسبوع الثاني على التوالي.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
ارتفاع أسعار الكاكاو في نيويورك بأكثر من 5% بدعم من الطلب
ارتفعت أسعار الكاكاو في بورصة نيويورك خلال تعاملات الجمعة، لترتد من أدنى مستوياتها في ثمانية أشهر، وتقلص خسائرها الأسبوعية إلى نحو 7%، مع إقبال المستثمرين على إعادة الشراء بعد المستويات المتدنية التي وصلت إليها مؤخرًا. زادت عقود الكاكاو الأكثر نشاطاً في بورصة نيويورك تسليم سبتمبر بنسبة 5.1% إلى 7712 دولاراً للطن المتري في تمام الساعة 04:59 مساءً بتوقيت مكة المكرمة. وتعرضت الأسعار لضغوط حادة هذا الأسبوع بفعل المخاوف من تراجع الطلب، على خلفية مستويات الأسعار القياسية المسجلة في وقت سابق من العام. وأوضحت "ترايسي ألين"، كبيرة استراتيجيي السلع الزراعية لدى "جيه بي مورجان"، أن التراجع الحاد في الأسعار أتاح فرصة للمشترين لتأمين احتياجاتهم المستقبلية بأقل تكلفة منذ أشهر، وفق وكالة "بلومبرج". لكن "ألين" حذرت من أن تراجع عمليات الطحن يعكس تحديات كبيرة تتعلق بارتفاع التكاليف وضعف إمدادات الحبوب، ما قد يواصل الضغط على الطلب الصناعي على الكاكاو.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ترمب ينتقد باول بشدة: «أحد أسوأ تعييناتي»
اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الجمعة، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بـ«خنق سوق الإسكان» بسبب ارتفاع أسعار الفائدة. وانتقد ترمب باول بشدة، واصفاً إياه بأنه «واحد من أسوأ التعيينات التي قام بها». ونشر الرئيس الأميركي تغريدة على منصة «تروث سوشيال» هاجم فيها باول، قائلاً إن الرئيس السابق جو بايدن كان يعلم مدى سوء أداء باول، ومع ذلك أعاد تعيينه. وأضاف أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي لم يفعل شيئاً لوقف باول. وقال ترمب في منشوره: «لقد فات الأوان»، و«الاحتياطي الفيدرالي يخنق سوق الإسكان بأسعار الفائدة العالية، مما يصعّب على الناس، خاصة الشباب، شراء منازل. إنه حقاً أحد أسوأ التعيينات التي قمت بها. بايدن النائم رأى مدى سوئه وأعاد تعيينه على أي حال – ولم يفعل مجلس الاحتياطي الفيدرالي شيئاً لمنع هذا (الأحمق) من إيذاء الكثيرين». وشدد ترمب على أن المجلس يتحمل اللوم بالتساوي، قائلاً: «في نواحٍ عديدة، المجلس مسؤول بالتساوي! الولايات المتحدة مزدهرة، هناك تضخم منخفض جداً، ونستحق أن تكون الفائدة عند 1 في المائة، مما يوفر تريليون دولار سنوياً على تكاليف الفائدة». وأضاف: «لا أستطيع أن أخبركم مدى غباء (فات الأوان) – إنه سيئ جداً لبلدنا!». وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، نفى الرئيس الأميركي تقارير عن نيته إقالة باول، وقال إنه ناقش الفكرة مع الجمهوريين، مضيفاً: «تقريباً كل واحد منهم قال إنني يجب أن أفعل، لكنني أكثر تحفظاً منهم». وكانت عدة وسائل إعلام قد أفادت بأن ترمب أعد رسالة لعزل باول وطلب نصيحة من حلفائه الجمهوريين بشأن إرسالها. وعلى الرغم من ذلك، قال ترمب إنه من غير المرجح أن يزيل باول، وأضاف: «لا أستبعد أي شيء، لكنني أعتقد أن ذلك غير محتمل للغاية ما لم يضطر للمغادرة بسبب احتيال». وجدد انتقاده المطول لرئيس الاحتياطي الفيدرالي، قائلاً: «دائماً ما يتأخر، ولهذا لقبه (فات الأوان). كان ينبغي له خفض أسعار الفائدة منذ وقت طويل». وادعى ترمب أن باول خفض الفائدة فقط لمساعدة الديمقراطيين في انتخابات 2024، مضيفاً: «إنه يؤدي عملاً سيئاً، لكن لا، أنا لا أتحدث عن ذلك».