logo
الرئيس العليمي لـ سفراء الاتحاد الأوروبي: نخوض معركة اقتصادية موازية للمعركة العسكرية ضد الحوثيين

الرئيس العليمي لـ سفراء الاتحاد الأوروبي: نخوض معركة اقتصادية موازية للمعركة العسكرية ضد الحوثيين

اليمن الآنمنذ يوم واحد
ناقش رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، اليوم الثلاثاء، مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، وسفيرتي فرنسا وهولندا، والقائمة بأعمال السفارة الألمانية، سُبل تعزيز الدعم الأوروبي لليمن، في ظل تصاعد الحرب الاقتصادية التي تشنّها جماعة الحوثي، والانهيار الحاد في موارد الدولة بعد استهداف المنشآت النفطية.
وخلال اللقاء الذي عُقد في قصر معاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن، أطلع العليمي السفراء الأوروبيين على مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية، مشيرًا إلى أن الدولة تخوض معركة اقتصادية موازية للمعركة العسكرية، بهدف حماية ملايين اليمنيين من الانهيار المعيشي.
وأكد أن توقف الصادرات النفطية بسبب الهجمات الحوثية أفقد الدولة نحو 70% من إيراداتها العامة، الأمر الذي دفع الحكومة للبحث عن بدائل محلية قابلة للاستدامة، في ظل تدخلات اقتصادية من الأشقاء في التحالف بقيادة السعودية والإمارات ساعدت على الحد من الأزمة التمويلية.
العليمي اتهم الحوثيين بمواصلة شنّ حرب اقتصادية ممنهجة على اليمنيين، وتدمير ما تبقى من فرص إنهاء الانقسام المالي، من خلال إصدار عملات غير قانونية خارج إطار البنك المركزي، في تحدٍّ صريح للجهود الدولية الهادفة لتحسين الظروف المعيشية.
وأشار إلى أن تلك الممارسات لم تكن "سلوكًا عابرًا"، بل سياسة متعمدة لتجويع الشعب وتدمير الاقتصاد الوطني وأمنه الغذائي، داعيًا المجتمع الدولي إلى التعامل مع الحوثيين كجماعة مسلحة خارجة عن القانون.
كما كشف رئيس المجلس عن نشاط خطير لشبكات الحوثيين في تنفيذ عمليات اغتيال طالت موظفي إغاثة وقادة وصحفيين، فضلًا عن وجود محاولات لاستهداف مبعوث الأمم المتحدة، ما اعتبره محاولة خلط أوراق لتقويض استقرار المناطق المحررة.
وتطرق العليمي إلى التهديد المتزايد للملاحة الدولية من قبل الحوثيين، مشيرًا إلى أن الهجمات الأخيرة التي أدت إلى غرق سفن وقتل بحارة من جنسيات متعددة تمثل أحد أخطر التهديدات للأمن الملاحي منذ الحرب العالمية الثانية.
وحث الدول الأوروبية على اتخاذ خطوات جادة لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية، وعزلها ككيان متمرد خارج الشرعية الدولية، مؤكدًا التزام الحكومة اليمنية بالسلام القائم على المرجعيات الثلاث، وبالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قرار جديد لمجلس الامن بشأن اليمن
قرار جديد لمجلس الامن بشأن اليمن

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

قرار جديد لمجلس الامن بشأن اليمن

العربي نيوز: اصدر مجلس الامن الدولي، قرارا جديدا بشأن اليمن، تقدمت به الولايات المتحدة الامريكية، على خلفية التطورات المتسارعة التي يشهدها اليمن، وتصاعد الهجمات المتبادلة بين جماعة الحوثي الانقلابية والكيان الاسرائيلي، جراء استمرار الاخير في عدوانه وحصاره على غزة. وقضى القرار الجديد لمجلس الامن، رقم (2787) لعام 2025، بـ "تمديد فترة تقديم التقارير الشهرية من الأمين العام للأمم المتحدة بشأن هجمات حركة انصارالله (الحوثيين) على السفن التجارية في البحر الأحمر، ستة اشهر، حتى 15 يناير/كانون الثاني 2026". جدد القرار مطالبات مجلس الامن الدولي لجماعة الحوثي بـ "وقف فوري ودائم لهجماتهم على السفن العابرة للبحر الأحمر، والإفراج غير المشروط عن جميع أفراد طاقم السفينة 'إترنيتي سي'، واحترام الأمن البحري وحرية الملاحة وحماية البحارة، وفقا للقانون الدولي". واحدث مشروع القرار المُقدم من اليونان والولايات المتحدة (حاملتا القلم في أزمة البحر الأحمر)، جدلا وتباينا واسعا لدى مناقشته في مجلس الامن، وصوّت على القرار 12 من بين 15 عضواً في مجلس الأمن، بينما امتنع عن التصويت كل من الصين وروسيا والجزائر. أرجعت الدول الثلاث الممتنعة عن التصويت موقفها إلى "مخاوفها بشأن عدم اتساق تنفيذ بعض الأعضاء للقرار مع القانون الدولي واحترام سيادة الدول وسلامة أراضيها". وإلى "إغفاله للإشارة إلى الحرب في غزة كسبب جذري للتوترات الحالية في البحر الأحمر". في المقابل، بررت الدول الداعمة للقرار بأنه "يؤكد عزم مجلس الأمن الدولي على مواجهة تهديدات الأمن البحري في اليمن ومنطقة البحر الأحمر، ومنها هجمات الحوثيين الأخيرة التي استهدفت سفينتي الشحن 'ماجيك سيز'، و'إترنيتي سي'، وضاعفت تأمين السفن". وقرر أعضاء مجلس الامن الدولي، الثلاثاء (14 يوليو) بالاجماع تمديد مهمة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، إلى 28 يناير 2026م، بعد نقاشات عاصفة طغت على جلسته الخاصة بشأن اليمن واستماعه لاحاطة جديدة من المبعوث الاممي الخاص، هانس غروندبيرغ. القرار الجديد لمجلس الامن، بشأن اليمن، 2786 (2025) صاغته بريطانيا، بصفتها صاحبة القلم في الملف اليمني، وقضى بتمديد تفويض عمل البعثة الاممية في الحديدة حتى 28 يناير 2026، من دون تعديل في مهامها أو ولايتها المحددة سابقًا. رغم مطالبة الولايات المتحدة الامريكية الاسبوع الفائت بإلغائها. جرى تشكيل بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) مطلع العام 2019م للاشراف على تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار في الحديدة، الموقع بين الشرعية اليمنية وجماعة الحوثي في السويد نهاية ديسمبر 2018م، والمعروف باسم "اتفاق ستوكهولم"، والذي يشمل مراقبة البعثة وقف اطلاق النار وموانئ الحديدة. والخميس (10 يوليو)، شهدت جلسة مجلس الامن الدولي الخاصة بالتطورات في اليمن، عاصفة من النقاشات والمواقف المتباينة بين الدول الكبرى وبخاصة امريكا وبريطانيا وروسيا، على خلفية تصاعد الهجمات المتبادلة بين الكيان الاسرائيلي وجماعة الحوثي ضمن اعلانها "استمرار عمليات اسناد غزة". تفاصيل: جلسة عاصفة لمجلس الامن بشأن اليمن من جانبه، حذر المبعوث الاممي في احاطته الاخيرة لمجلس الامن الدولي، الخميس (10 يوليو)، من "التصعيد الخطير في البحر الاحمر". وقال: إن "أن الوضع تعقّد مع تصاعد الهجمات الحوثية على إسرائيل والبحر الأحمر، والرد الإسرائيلي بغارات على صنعاء وموانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، ومحطة كهرباء". مشددا على "ضرورة حماية حرية الملاحة في البحر الأحمر، ومنع استهداف البنية التحتية المدنية". لكن المبعوث الاممي هانس غروندبيرغ، حذر من "أن مزيداً من تورط اليمن في الأزمات الإقليمية سيقوض الوضع الهش في البلاد". حسب تعبيره. مطالبا مجلس الامن الدولي بـ "دعم تسوية تفاوضية تضع حداً لمعاناة اليمنيين". كما حذر المبعوث الاممي، من اي تصعيد عسكري في اليمن، وقال: إن "الحل العسكري وهم خطير، والتفاوض يظل الخيار الأفضل، داعياً جميع الاطراف إلى "وقف أي خطوات أحادية قد تضر بجميع اليمنيين". وشدد على "أهمية تهدئة الجبهات، وتمهيد الطريق للمحادثات بين الأطراف اليمنية، ودعم الضمانات الأمنية الإقليمية". وفي حين اشاد المبعوث الاممي الى اليمن بـ "فتح طريق الضالع" واعتبر أنه "يجسد ما هو ممكن تحقيقه". دعا جميع الاطراف إلى "اتخاذ خطوات ملموسة لصرف الرواتب وتحسين الخدمات ودعم الاقتصاد الوطني". ونوه بأنه بحث في عدن "سبل تمكين الحكومة اليمنية من استئناف إنتاج وتصدير النفط والغاز". محذرا من "خطر المجاعة". شاهد .. المبعوث الاممي يؤكد امكانية الانفراج وسربت مصادر دبلوماسية وسياسية، السبت (5 يوليو) مستجدات جديدة عن انفراج في مفاوضات السلام في اليمن وبخاصة في ملف استئناف تصدير النفط وصرف الرواتب، ضمن ملفات "خارطة السلام في اليمن" التي افضت اليها المفاوضات المباشرة وغير المباشرة بين السعودية والشرعية وجماعة الحوثي الانقلابية بوساطة عمانية. تفاصيل: انفراج بملف تصدير النفط والرواتب في المقابل، لم يصدر عن جماعة الحوثي اي تعليق على هذه التسريبات، عدا موقفها المعلن بشأن اعادة تصدير النفط والغاز واشتراطها "تخصيص العائدات لصرف رواتب جميع موظفي الدولة في جميع المحافظات بلا استثناء، وتوزيع موازنات تشغيل مختلف القطاعات الادارية والخدمية في عموم الجمهورية، حسب معيار الكثافة السكانية". والتزمت السعودية باتفاق التهدئة مع جماعة الحوثي، الذي اسفرت عنه مفاوضاتها المباشرة وغير المباشرة بوساطة عُمانية في كل من مسقط وصنعاء والرياض، ورفضت المشاركة بالحرب الامريكية البريطانية على الحوثيين، لتجنيب مصالحها الاقتصادية والسياسية ردود فعل حوثية تشمل استئناف قصف المنشآت الاقتصادية والنفطية للمملكة. تفاصيل: اتفاق السعودية وايران بشأن اليمن يترافق هذا، مع اطلاق المبعوث الاممي الخاص الى اليمن، هانس غروندبيرغ، الثلاثاء (1 يوليو) تصريحا مصورا، على هامش زيارته عدن؛ تحدث فيها عن انفراج في الملف الاقتصادي، والذي يشمل استئناف تصدير النفط وصرف رواتب جميع موظفي الدولة بلا استثناء، ومعالجة تفاقم الاوضاع الانسانية والخدمية والمعيشية لجميع اليمنيين. تفاصيل: المبعوث الاممي يتحدث عن انفراج (فيديو) وسبق هذا، اعلان المبعوث الاممي الخاص الى اليمن، هانس غروندبيرغ، الخميس (12 يونيو) عن اتفاق اقليمي ودولي بشأن اليمن على أن "لا حل عسكري للحرب في اليمن وأن الحل سياسي" لانهاء الحرب وتداعياتها المتواصلة على الاوضاع الانسانية والمعيشية والاقتصادية والخدمية في عموم اليمن، وكذا انعكاساتها الاقليمية، أكد فيها " تفاصيل: اتفاق اقليمي ودولي بشأن اليمن عززت احاطة المبعوث الاممي الخاص الى اليمن، الاخيرة لمجلس الامن الدولي، ما سبق ان كشفه في حوار اجرته معه صحيفة "الدستور" المصرية الاحد (8 يونيو)، أكد فيه أنه "يواصل العمل مع الأطراف اليمنية والجهات الفاعلة الإقليمية، لتهيئة الظروف اللازمة لحوار جاد وهادف، بشأن بدء تنفيذ جميع الاطراف خارطة الطريق للسلام في اليمن". تفاصيل: اعلان اممي بشأن السلام والرواتب والأحد (25 مايو) اعلنت الامم المتحدة، مستجدات مفاجئة في مسار جهود مبعوثها الى اليمن هانس غروندبيرغ، لاستئناف مفاوضات السلام وتصدير النفط وصرف رواتب الموظفين في اليمن، من حيث توقفت عند تحضيرات توقيع اتفاق "خارطة الطريق الى السلام" قبل اندلاع "طوفان الاقصى" والعدوان الاسرائيلي على غزة. تفاصيل: اعلان مستجدات السلام والرواتب (بيان) كما كشفت مصادر دبلوماسية منتصف مايو 2025م، عن ضغط امريكا على الشرعية اليمنية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي، لتقديم تنازل جديد لصالح جماعة الحوثي الانقلابية، يقضي بالغاء خيار الحسم العسكري، واستئناف مفاوضات السلام معها، في اعقاب اتفاق الجماعة وامريكا على ايقاف الهجمات المتبادلة، الثلاثاء (6 مايو). تفاصيل: امريكا تجبر الشرعية على هذا التنازل ! وشهدت العاصمة العُمانية مسقط، في اليوم التالي لاعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب، الايقاف الفوري لحملته العسكرية على جماعة الحوثي، انعقاد جلسة مشاورات سياسية بين الحكومة العمانية والحكومة اليمنية، ناقش "السُبل الكفيلة باستئناف العملية السلمية للوصول إلى حل عادل وشامل في اليمن يراعي مصلحة كافة الأطراف دون استثناء". شاهد .. مسقط تعلن استئناف مفاوضات السلام بايمن بالتوازي، صدر الجمعة (16 مايو) اعلان جديد في مجلس الامن الدولي، بشأن اليمن والتطورات التي يشهدها، جراء تصاعد الهجمات المتبادلة بين جماعة الحوثي الانقلابية وكيان الاحتلال الاسرائيلي على خلفية العدوان الاسرائيلي وحصاره المتواصلين على قطاع غزة. شدد على "أن الحل السياسي الشامل وحده الكفيل بإنهاء الصراع في اليمن". تفاصيل: مجلس الامن يصدر اعلانا بشأن اليمن والاربعاء (14 مايو) اعلن المبعوث الاممي الى اليمن، هانس غروندبيرغ، في احاطته الجديدة لمجلس الامن الدولي، عن ما سماه "بديلا عمليا" في اليمن، قال أنه يستطيع انهاء الحرب واحلال السلام، وصرف رواتب موظفي الدولة، وانهاء المعاناة الانسانية والخدمية والاقتصادية لجميع اليمنيين بلا استثناء. رغم تأثير الحرب في غزة على مسار السلام باليمن. تفاصيل: المبعوث يعلن عن بديل في اليمن ! تتابع هذه التطورات، عقب اعلان المبعوث الاممي إلى اليمن، هانس غروندبيرغ، السبت (23 ديسمبر 2023م)، في احاطة لمجلس الامن، عن توصل مختلف الاطراف إلى الاتفاق على خارطة طريق للسلام في اليمن، والتزامهم بتنفيذ تدابير إنسانية واقتصادية، ذكر بينها استنئاف صرف الرواتب جميع الموظفين وفتح المطارات والموانئ والمنافذ والطرقات. تفاصيل: حصريا .. موعد توقيع اتفاق السلام والمرتبات وعقدت المملكة العربية السعودية منذ سبتمبر 2022م مفاوضات غير مباشرة ثم مباشرة مع جماعة الحوثي الانقلابية عبر وساطة عُمانية ورعاية المبعوث الاممي إلى اليمن، لتمديد الهدنة ستة اشهر مع توسيع بنودها لتشمل دفع رواتب الموظفين وفتح المطارات والموانئ والطرقات واطلاق الاسرى، وبدء ترتيبات انهاء الحرب واحلال السلام في اليمن. تفاصيل: احتفاء سعودي بلقاء سلمان بهذا القيادي الحوثي ! يشار إلى ان السعودية دفعت بالوساطة العُمانية، نهاية 2021م، عقب تمادي مليشيا الحوثي الانقلابية في استهداف المنشآت النفطية والاقتصادية في كل من المملكة العربية السعودية والامارات، بالطائرات المسيرة المفخخة والصواريخ الباليستية، تحت عنوان "حق الرد على غارات طيران التحالف وحصار ميناء الحديدة ومطار صنعاء". حسب زعمها.

اشادات للقيادة السياسية بالمقاومة الوطنية بقيادة طارق صالح والنجاح النوعي الذي حققته بضبط شحنة أسلحة إيرانية ضخمة تفاصيل
اشادات للقيادة السياسية بالمقاومة الوطنية بقيادة طارق صالح والنجاح النوعي الذي حققته بضبط شحنة أسلحة إيرانية ضخمة تفاصيل

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

اشادات للقيادة السياسية بالمقاومة الوطنية بقيادة طارق صالح والنجاح النوعي الذي حققته بضبط شحنة أسلحة إيرانية ضخمة تفاصيل

تلقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، مساء اليوم الأربعاء، اتصالاً هاتفياً من أخيه رئيس المجلس الدكتور رشاد محمد العليمي، هنأه خلاله بالنجاح النوعي الذي حققته قوات المقاومة الوطنية في ضبط شحنة أسلحة إيرانية في البحر الأحمر تزن 750 طناً، كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي الإرهابية. وأشاد الرئيس العليمي بالكفاءة العالية والجهود المستمرة التي تبذلها المقاومة الوطنية في التصدي لعمليات التهريب وردع الأنشطة التخريبية، مؤكداً أن هذا الإنجاز يمثل إضافة نوعية للجهود المخلصة في حماية الأمن الوطني، ويفضح في الوقت ذاته حجم التدخل الإيراني السافر في الشأن اليمني عبر دعم أدواته الإرهابية. من جانبه، عبر طارق صالح عن امتنانه للرئيس على اهتمامه ومتابعته، مؤكداً استمرار المقاومة الوطنية في أداء واجبها الوطني جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة والأمن وكل تشكيلات المقاومة، دفاعاً عن الجمهورية ومواجهة المخططات الإيرانية فيما ثمن رئيس هيئة الأركان العامة- قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، الدور الفاعل الذي قامت به المقاومة الوطنية بقيادة طارق صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في التصدي لمحاولات تهريب الأسلحة الإيرانية إلى مليشيا الحوثي الإرهابية. وفي تدوينة على منصة إكس، بارك الفريق بن عزيز العملية النوعية التي نجحت من خلالها وحدات المقاومة الوطنية في إحباط واحدة من أكبر محاولات التهريب، مؤكداً أن هذه العملية تمثل دليلاً جديداً على استمرار الدعم الإيراني للمليشيات الحوثية. وأشار إلى أن العملية تكشف زيف ادعاءات الحوثيين بشأن ما يسمونه بـ"التصنيع الحربي"، مؤكداً أن هذه المزاعم تتهاوى أمام الأدلة المتكررة على تهريب الأسلحة من الخارج. هذا و أشاد رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، بالعملية التي نفذتها قوات المقاومة الوطنية، والتي أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة الإيرانية كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي. وفي رسالة رسمية وجّهها لنائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، وصف البركاني العملية بأنها "عمل جبار" ودليل قاطع على استمرار إيران في دعم الحوثيين وزعزعة استقرار اليمن والمنطقة، عبر "المرتزقة الحوثيين". وقال البركاني، إن "العملية تكشف مجدداً حجم التورط الإيراني، وتؤكد عزيمة الرجال في الساحل الغربي الذين تمكنوا من السيطرة على الشحنة". وأضاف، أن "المقاومة الوطنية باتت تمثل أنموذجاً في الجندية والتخطيط والانضباط"، داعياً المجتمع الدولي إلى إعادة النظر في موقفه من مليشيا الحوثي، ومشيراً إلى أن "الضحايا الحقيقيين للحرب هم اليمنيون، الذين يدفعون ثمن ممارسات الجماعة". وانتقد رئيس البرلمان ما وصفها بـ"ادعاءات المثالية" في التعامل مع الحوثيين، واعتبر أن تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "لم يؤدِّ إلى أي نتائج ملموسة"، مضيفاً أن البعثة "لم تحرك ساكناً ولم تقم بمهمتها". وفي ختام رسالته، عبّر البركاني عن فخره، باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس النواب، بما تحقق من إنجاز، متمنياً للمقاومة الوطنية تحقيق مزيد من الانتصارات في مختلف الجبهات.

فضيحة تهز برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: تمويل أممي مباشر لباخرة استخدمها الحوثيون في تهريب النفط (وثائق)
فضيحة تهز برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: تمويل أممي مباشر لباخرة استخدمها الحوثيون في تهريب النفط (وثائق)

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

فضيحة تهز برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: تمويل أممي مباشر لباخرة استخدمها الحوثيون في تهريب النفط (وثائق)

كشف الباحث السياسي والخبير في شؤون المنظمات الدولية، الدكتور عبدالقادر الخراز، عن واحدة من أخطر الفضائح المتعلقة بعمل الأمم المتحدة في اليمن، متهماً برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بتمويل مباشر لأنشطة وصفت بأنها "مشبوهة"، وذلك عبر دفع أكثر من 10 ملايين دولار خلال 23 شهراً لشركة بلجيكية، مقابل تشغيل الباخرة "نوتيكا"، التي سلمت لاحقًا لمليشيا الحوثي وتم استخدامها في تهريب النفط الإيراني والروسي. الباخرة نوتيكا، التي أحضرتها الأمم المتحدة إلى اليمن في أغسطس 2023 كبديل لناقلة النفط "صافر"، كان يفترض أن تساهم في إنهاء التهديد البيئي ونقل مليون برميل من النفط الخام إلى وجهة آمنة. إلا أن الوقائع الميدانية – وفق الخراز – أثبتت أن الباخرة لم تغادر منطقة الخطر، وتم تسليمها فعليًا للحوثيين الذين غيّروا اسمها إلى "يمن"، وشرعوا في استخدامها لأغراض تهريب النفط، وهو ما تم التحذير منه مبكرًا في تقارير وندوات دولية نُظمت في القاهرة. وفي الوقت الذي أعلنت فيه الأمم المتحدة أن ملكية الباخرة انتقلت إلى شركة صافر الحكومية، أوضحت الوثائق أن هذه الشركة واقعة تحت سيطرة الحوثيين، ما يعني أن عملية التسليم الفعلية تمت لصالح الجماعة المسلحة، في ظل صمت رسمي من الجهات الحكومية الشرعية، وعلى رأسها وزارتا المياه والتخطيط. وأفادت معلومات موثقة أن مليشيا الحوثي قامت بتفريغ شحنة النفط المنقولة من صافر إلى نوتيكا عبر قوارب صغيرة إلى ميناء رأس عيسى، واستأنفت عمليات تهريب النفط مستغلة الغطاء الدولي، وسط إنكار من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي زعم في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط أنه لا يملك الباخرة ولا يسيطر على عملياتها، وأنه أبلغ الحوثيين شفهيًا وخطيًا بوقف استخدامها. لكن هذا التصريح، بحسب الخراز، يُعد أول اعتراف رسمي بوقوع التهريب تحت علم البرنامج الأممي. الوثائق المنشورة تظهر أن برنامج الأمم المتحدة تعاقد مباشرة مع شركة "يوروناف" البلجيكية لتشغيل الباخرة، وكان يدفع لها شهريًا مبلغ 450 ألف دولار، بمجموع يتجاوز 10.3 مليون دولار خلال فترة التعاقد. وتؤكد البيانات أن طاقم السفينة بالكامل من الجنسية الجورجية بقيادة القبطان "بريدز أليكس"، وأن دخولهم وخروجهم من اليمن تم بتنسيق مباشر مع البرنامج، ما ينفي ادعاء عدم التورط أو المسؤولية. كما أشار الخراز إلى إعلان شركة "يوروناف" في أبريل 2024 عن صفقة اندماج مع مجموعة "أنجلو-إيسترن"، ما يعزز من سيطرتها على سوق ناقلات النفط، ويثير تساؤلات حول ما إذا كانت هذه التحركات التجارية مرتبطة أيضًا بعمليات تهريب عبر اليمن. ما تكشفه هذه الفضيحة يتجاوز الإهمال الإداري، ليعكس ممارسات توحي بوجود فساد مالي، وتواطؤ ضمني مع جماعة الحوثي، واستغلال للأزمات البيئية والإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية وتجارية. كما تؤكد حجم الإخفاق في الرقابة والشفافية داخل المنظمات الدولية، وتستدعي تحقيقات جادة بشأن التمويلات التي قدمت سابقًا، بما فيها الدعم المقدم من مركز الملك سلمان لنزع مخاطر الباخرة "روبيمار" التي غرقت عام 2024 بعد تعرضها لقصف حوثي أثناء نقلها شحنة ضخمة من الأسمدة الكيميائية. الخراز ختم منشوره بالدعوة إلى محاسبة الجهات الأممية والحكومية المتورطة في هذه الفضيحة، محذرًا من أن استمرار هذا الصمت يكرّس فقدان الثقة بالمنظمات الدولية، ويمنح الحوثيين مزيدًا من النفوذ تحت مظلة الشرعية الدولية، في وقت يزداد فيه تعقيد المشهد الإنساني والبيئي في اليمن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store