logo
في اليوم العالمي لمكافحة التدخين: دعوة عالمية لحظر منتجات التبغ المنكهة قبل فوات الأوان

في اليوم العالمي لمكافحة التدخين: دعوة عالمية لحظر منتجات التبغ المنكهة قبل فوات الأوان

الرجلمنذ 2 أيام

في تحذير لافت يتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة التدخين، دعت منظمة الصحة العالمية اليوم السبت الدول حول العالم إلى فرض حظر عاجل على منتجات التبغ والنيكوتين المنكهة، في خطوة تهدف إلى كبح تزايد استخدام هذه المنتجات بين فئة الشباب.
نكهات تغري.. وتؤذي
سلّطت المنظمة الضوء على نكهات مثل المنثول، والعلكة، والحلوى القطنية (غزل البنات)، مشيرة إلى أنها تُحول المواد السامة إلى منتجات مغرية وقابلة للتجربة لدى المراهقين، مما يُفاقم خطر إدمانهم.
Today is #WorldNoTobaccoDay 🚭
Tobacco & nicotine products look sweet BUT are harmful.
That bubblegum, mango, or cotton candy flavour isn't just for taste. It's a trap to get young people hooked!
Don't fall for the illusion. #TobaccoExposed 👉https://t.co/yX3C3iYW4y pic.twitter.com/EbZad0Se3w
— World Health Organization (WHO) (@WHO) May 30, 2025
كما حذّرت من ارتباط تلك المنتجات بأمراض رئوية حادة، واعتبرت أن شكل التغليف الجذاب والإعلانات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي تُستخدم لاستهداف المراهقين تحديدًا.
أرقام مقلقة في أوروبا
وفقًا لتقرير صادر عن المنظمة، فقد سجّلت المنطقة الأوروبية – التي تضم 53 دولة – نسبًا مقلقة في عام 2022، إذ استخدم 12.5% من القُصّر السجائر الإلكترونية، مقارنة بـ 2% فقط من البالغين. وتعتقد المنظمة أن هذه الفجوة تُشير إلى استراتيجية تسويقية واضحة تستهدف صغار السن.
تحذير من الإدمان المغلّف بنكهات جذابة
وأكّدت المنظمة أن تصميم النكهات لا يهدف فقط إلى تحسين الطعم، بل إلى إثارة فضول الأطفال والمراهقين ودفعهم نحو التجربة، مما قد يُفضي إلى الإدمان. وقالت إن فرض الحظر على هذه النكهات قد يُعد خطوة ضرورية لحماية الأجيال الشابة من الدخول في دائرة التبعية والضرر الصحي طويل الأمد.
دعوة مباشرة من المدير العام
وفي هذا السياق، شدّد الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، على أن "النكهات تغذي موجة جديدة من الإدمان، ويجب حظرها". وأضاف أن هذه المنتجات "تقوّض عقودًا من التقدّم في مكافحة التبغ، وبدون تحرك جريء، سيستمر وباء التبغ العالمي، الذي يقتل نحو 8 ملايين شخص سنويًا، في الانتشار، مدفوعًا بإدمان مغلّف بنكهات جذابة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بريطانيا تبدأ رسمياً حظر بيع السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام
بريطانيا تبدأ رسمياً حظر بيع السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

بريطانيا تبدأ رسمياً حظر بيع السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام

تابعوا عكاظ على دخل قرار الحكومة البريطانية، حظر بيع السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام حيّز التنفيذ، في خطوة تستهدف الحد من انتشار التدخين بين المراهقين والتقليل من الأضرار البيئية الناتجة عن هذه المنتجات. وبحسب ما أعلنته السلطات الصحية، فإن القرار يشمل منع بيع السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد التي تُباع غالباً بنكهات حلوة وجاذبة لصغار السن، إذ تشير الإحصاءات إلى تزايد مقلق في استخدامها بين الفئات العمرية الصغيرة، رغم كونها غير مرخصة قانونياً لهذه الفئة. وأوضحت الحكومة البريطانية، أن المنتجات المحظورة تُسهم في ترسيخ عادة النيكوتين لدى المراهقين، إلى جانب كونها مصدراً لتلوث البلاستيك والبطاريات في البيئة، ما يضيف أعباءً صحية وبيئية مزدوجة. أخبار ذات صلة ويأتي هذا الحظر ضمن إستراتيجية صحية شاملة تتبناها بريطانيا للحد من التدخين بمختلف أشكاله، وتسعى من خلالها إلى الوصول إلى «جيل بلا تدخين» خلال السنوات القادمة، وذلك عبر تشديد القوانين، وتقييد الترويج، وتوسيع حملات التوعية. ويُنتظر أن تُصاحب القرار متابعة رقابية صارمة على الأسواق ونقاط البيع، فيما تستمر الدعوات من منظمات الصحة العامة لدول أخرى باتخاذ خطوات مماثلة للحد من استخدام هذه المنتجات بين فئات الشباب. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

بولندا.. مرشح مؤيد للاتحاد الأوروبي يقترب من الفوز في انتخابات الرئاسة
بولندا.. مرشح مؤيد للاتحاد الأوروبي يقترب من الفوز في انتخابات الرئاسة

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

بولندا.. مرشح مؤيد للاتحاد الأوروبي يقترب من الفوز في انتخابات الرئاسة

أظهر استطلاع لرأي الناخبين عند خروجهم من مراكز الاقتراع في بولندا أن المرشح الليبرالي رئيس بلدية وارسو رافال تشاسكوفسكي، يتجه لتحقيق الفوز بفارق ضئيل في انتخابات رئاسية متقاربة جرت، الأحد، ستحدد ما إذا كان مسار البلاد سيميل صوب الاتحاد الأوروبي أم يتحول إلى القومية. وجاء في الاستطلاع الذي أجرته "إبسوس" لصالح محطات إعلامية أن تشاسكوفسكي من الائتلاف المدني الحاكم المنتمي لتيار الوسط حصل على 50.3% من الأصوات، أما منافسه كارول نافروتسكي المدعوم من حزب القانون والعدالة القومي، فأظهر الاستطلاع حصوله على 49.7% من الأصوات. وقالت اللجنة الانتخابية، إنها "تأمل في إعلان النتائج النهائية صباح غد الاثنين أو في وقت مبكر من بعد ظهر غد". ومن المتوقع أن تظهر خلال الليل نتيجة استطلاع متأخر تمزج بين آراء الناخبين بعد التصويت مع بعض النتائج التي تم فرزها وإحصاؤها بالفعل. وقال تشاسكوفسكي لأعضاء الحزب بعد وقت قليل من ظهور نتائج استطلاع الرأي "فزنا...سأجمع الناس معاً، وسأكون بنّاءً ورئيساً للجميع..سأكون رئيسكم". ويملك البرلمان معظم السلطات في بولندا، لكن الرئيس يمكنه استخدام حق النقض (الفيتو) ضد التشريعات، لذا يحظى التصويت بمتابعة وثيقة من جارتها أوكرانيا، وكذلك في روسيا والولايات المتحدة، وفي أنحاء الاتحاد الأوروبي. الإنفاق على الدفاع ويتفق كلا المرشحين على الحاجة إلى الإنفاق بكثافة على الدفاع، كما يطلب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من أوروبا مواصلة دعم أوكرانيا في معركتها ضد الغزو الروسي المستمر منذ أكثر من 3 سنوات. وفي حين يرى تشاسكوفسكي أن انضمام أوكرانيا في المستقبل إلى حلف شمال الأطلسي ضروري لأمن بولندا، قال نافروتسكي مؤخراً إنه "لن يصادق على عضويتها حال فوزه بالرئاسة؛ لأن ذلك قد يجر حلف شمال الأطلسي إلى حرب مع روسيا". واعتبر نافروتسكي أنه من السابق لأوانه إعلان انتصار منافسه، مضيفاً "سنفوز وسننقذ بولندا". ويأتي هذا التصويت بعد حوالي عام ونصف العام من تولي رئيس الوزراء دونالد توسك منصبه، ويشكل هذا التصويت أقسى اختبار حتى الآن لشعبية حكومته الائتلافية الواسعة، إذ يصف نافروتسكي الاقتراع بأنه "استفتاء على أدائها".

مرشحا الرئاسة في بولندا يعلنان معاً فوزهما في الانتخابات
مرشحا الرئاسة في بولندا يعلنان معاً فوزهما في الانتخابات

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

مرشحا الرئاسة في بولندا يعلنان معاً فوزهما في الانتخابات

أعلن المرشحان للانتخابات الرئاسية في بولندا فوزهما الأحد في ختام الدورة الثانية من الاقتراع فيما أظهرت نتائج استطلاعات الرأي أن الفارق بينهما يبلغ 0,6 نقطة مئوية فقط. العرب والعالم بولندا تتهم روسيا بحريق مركز تسوق في وارسو عام 2024 وقال المرشح المؤيد للاتحاد الأوروبي رافال تشاسكوفكسي الذي نال 50,3 % بحسب استطلاعات الرأي عند الخروج من مراكز الاقتراع "لقد فزنا". فيما حصد منافسه المؤرخ كارول ناوروتسكي 49,7%، بحسب استطلاع رأي لمعهد "إيبسوس" مع هامش خطأ يبلغ نقطتين مئويتين. وقال كارول ناوروتسكي لأنصاره "هذه الليلة سنفوز وسننقذ بولندا"، وفق "فرانس برس". ومن المتوقع أن تعلن النتيجة النهائية صباح الاثنين. نسب المشاركة وتواجه في الدورة الثانية رافال تشاسكوفكسي (53 عاما) رئيس بلدية وارسو المؤيد للاتحاد الأوروبي وحليف الحكومة الوسطية، مع المؤرخ القومي كارول ناوروتسكي (42 عاما) المدعوم من حزب القانون والعدالة بزعامة الرئيس المحافظ المنتهية ولايته أندريه دودا. وبلغت نسبة المشاركة 72,8%، وهي أعلى من تلك المسجلة في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 (68,17%). وفي حال فوز تشاسكوفسكي، سيعطي ذلك دفعا كبيرا للبرنامج التقدمي الذي تعتمده الحكومة برئاسة دونالد توسك، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي. وقال توسك بعد إدلائه بصوته في سوبوت (شمال) إن الانتخابات "مهمة جدا". كما دعا الرئيس المنتهية ولايته أندريه دودا البولنديين إلى التصويت وتحديد مصيرهم بأنفسهم معربا عن أمله في أن يكون للرئيس الجديد تفويض قوي. في المقابل، سيعزز فوز ناوروتسكي موقع حزب القانون والعدالة الشعبوي الذي حكم بولندا بين 2015 و2023، وقد يؤدي إلى تنظيم انتخابات نيابية جديدة. ويؤيد العديد من أنصار ناوروتسكي تشريعات أكثر صرامة حول الهجرة وسيادة أوسع نطاقا لبلدهم داخل الاتحاد الأوروبي. في حين يؤيد العديد من ناخبي تشاسكوفسكي تكاملا أكبر داخل الاتحاد الأوروبي وتسريع الإصلاحات الاجتماعية في البلد الذي يسجل نموا اقتصاديا كبيرا. وتلقى الانتخابات متابعة حثيثة في أوكرانيا التي تسعى إلى تعزيز الدعم الدبلوماسي الدولي لها في مفاوضاتها الصعبة مع روسيا. معارض لانضمام كييف للناتو ويعارض كارول نافروتسكي المعجب بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) ويدعو إلى فرض قيود على الامتيازات الممنوحة لحوالى مليون لاجئ أوكراني في بولندا. وقام خلال الساعات الأخيرة من الحملة الجمعة بزيارة نصب أقيم تكريما لذكرى البولنديين الذين قتلوا بأيدي قوميين أوكرانيين خلال الحرب العالمية الثانية. وقال "كانت إبادة جماعية ضد الشعب البولندي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store