logo
8 أخطاء شائعة عند تناول الألياف قد تفسد فوائدها الصحية

8 أخطاء شائعة عند تناول الألياف قد تفسد فوائدها الصحية

الوفدمنذ 5 أيام
تعد الألياف الغذائية عنصرًا أساسيًا في النظام الغذائي الصحي، حيث تلعب دورًا مهمًا في تحسين الهضم، ودعم صحة القلب، وحتى تعزيز المزاج، ورغم ذلك، قد لا يحقق البعض الفوائد المرجوة من الألياف بسبب ارتكاب أخطاء شائعة عند إدراجها في النظام الغذائي، وفقًا لتقرير نشره موقع تايمز أوف إنديا.
فيما يلي أبرز 8 أخطاء يجب تجنبها للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي والاستفادة القصوى من الألياف:
تناول كميات كبيرة من الألياف دفعة واحدة
رغم أهمية الألياف لصحة الأمعاء، إلا أن الانتقال فجأة من نظام منخفض الألياف إلى نظام غني بها قد يرهق الجهاز الهضمي، ويتسبب في الغازات والانتفاخ وعدم الراحة، لذلك يفضل إضافة الأطعمة الغنية بالألياف تدريجيًا لإتاحة الوقت للميكروبيوم المعوي للتكيف.
قلة شرب الماء
تناول الألياف دون شرب كمية كافية من المياه قد يؤدي إلى الإمساك، وينصح الأطباء بشرب 8 إلى 10 أكواب من الماء يوميًا، خصوصًا عند زيادة كمية الألياف في النظام الغذائي.
الاعتماد على الخضراوات فقط
الخضراوات مصدر مهم للألياف، لكن الاعتماد عليها وحدها يحرم الجسم من مصادر أخرى غنية بالألياف مثل:الفاصوليا، العدس، الشوفان، بذور الشيا، تنويع مصادر الألياف يعزز تنوع الميكروبيوم ويحسن صحة الأمعاء.
تجنب الكربوهيدرات تمامًا
الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات تساعد في فقدان الوزن لكنها تقلل من تناول الألياف عن غير قصد، الكربوهيدرات الكاملة مثل الكينوا والشعير والبقوليات غنية بالألياف وتفيد الجهاز الهضمي.
الاعتماد على مكملات الألياف فقط
مكملات الألياف مثل قشور السيليوم قد تكون مفيدة خاصة لمرضى القولون العصبي، لكنها لا تغني عن الأطعمة الطبيعية الغنية بالألياف، والتي تحتوي أيضًا على مضادات الأكسدة والبريبايوتكس المفيدة للأمعاء.
حصر دور الألياف في علاج الإمساك
يعتقد البعض أن الألياف مفيدة فقط للإمساك، بينما هي تساهم في:
تعزيز المناعة
تحسين التمثيل الغذائي
دعم صحة الدماغ والمزاج
إنتاج مركبات مضادة للالتهابات بواسطة ميكروبات الأمعاء
عدم الحصول على الكمية الكافية
اتباع نظام غذائي صحي لا يعني بالضرورة تلبية الاحتياج اليومي من الألياف، لذا يُنصح بالحصول على 25 – 30 جرامًا يوميًا لضمان الفائدة الكاملة.
تجاهل قراءة ملصقات الطعام
ليست كل المنتجات المكتوب عليها "حبوب كاملة" غنية بالألياف، لذلك احرص على اختيار الأطعمة التي تحتوي على 3 جرامات ألياف على الأقل لكل حصة ويفضل أن تكون من أطعمة غير مصنعة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل تسبب حبوب الإفطار السمنة والسكري؟
هل تسبب حبوب الإفطار السمنة والسكري؟

الوفد

timeمنذ 3 ساعات

  • الوفد

هل تسبب حبوب الإفطار السمنة والسكري؟

أوصى خبير التغذية الروسي الشهير ميخائيل غينزبرغ بتجنّب تناول السميد وعصيدة الأرز على الفطور. تُعدّ العصيدة من أطباق الفطور التقليدية، فهي طعام دسم ومُشبِع، يُوفّر الكثير من الطاقة اللازمة صباحًا للعمل والدراسة وغيرها من الأنشطة. لكن في المقابلة، حذّر غينزبرغ: ليست كل أنواع العصيدة صحية، خاصةً في الصباح، حيث تعتمد العديد من العمليات الفسيولوجية المهمة في الجسم على تناول الفطور. "تُعد العصيدة من أشهر وجبات الإفطار للأطفال والكبار ومع ذلك، ليست جميعها صحية"، هذا ما أشارت إليه خبيرة التغذية في حديثها مع موقع وحدد الطبيب أكثر أنواع العصيدة ضررًا في الصباح: السميد والأرز وتتضمن هذه الأطباق، في نسختها النهائية، إضافة الحليب أو الكريمة والسكر والزبدة، ما قد يجعلها عالية السعرات الحرارية. في الوقت نفسه، تحتوي على الكثير من الكربوهيدرات المكررة، وقليلة الألياف تقريبًا، ما يؤدي إلى هضمها بسرعة كبيرة في الجسم، مما يُنتج فائضًا من الطاقة، والذي يتحول إلى دهون. وتُسهم هذه العصيدة في ارتفاع حاد في سكر الدم: فالسميد والأرز مُعالجان بمهارة شديدة لدرجة أنهما يُفقدان تقريبًا أي عناصر غذائية، ويؤدي استهلاكهما بسرعة كبيرة إلى إطلاق الجلوكوز في الدم. وأكد جينزبورغ أن تناول السميد وعصيدة الأرز بانتظام يُعرّض الشخص لزيادة الوزن وفرط سكر الدم، ما يُزيد من خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة أخرى. وحذر الخبير من أن "السميد وعصيدة الأرز يمكن أن تثير تطور الأمراض الحديثة، وتزيد من مخاطر السمنة وتصلب الشرايين ومرض السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم". ونصح المتخصص بتناول العصيدة المصنوعة من الحبوب الكاملة "الخشنة" مثل الشوفان والشعير والشعير اللؤلؤي أو الأرز البني.

سرطان القولون لم يعد مرض الكبار فقط.. عادات غذائية شائعة تُسرّع ظهوره بين الشباب
سرطان القولون لم يعد مرض الكبار فقط.. عادات غذائية شائعة تُسرّع ظهوره بين الشباب

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ 5 ساعات

  • أخبار اليوم المصرية

سرطان القولون لم يعد مرض الكبار فقط.. عادات غذائية شائعة تُسرّع ظهوره بين الشباب

لم يعد سرطان القولون والمستقيم حكرًا على كبار السن، إذ تشير الإحصائيات الطبية الحديثة إلى تزايد مقلق في عدد الإصابات بين الشباب، تحديدًا من هم دون سن الخمسين، وبينما يُعدّ هذا المرض ثاني أكثر أسباب الوفاة بالسرطان في الولايات المتحدة، تؤكد تقارير علمية أن العادات الغذائية اليومية قد تكون أحد أبرز الأسباب الخفية وراء ارتفاع هذه الأرقام، إلى جانب عوامل مثل السمنة وشرب الكحول وقلة النشاط البدني. يتطوّر سرطان القولون في الأمعاء الغليظة، غالبًا من كتل صغيرة تُعرف بالسلائل، والتي تبدأ حميدة قبل أن تتحول إلى سرطانية مع مرور الوقت، ويُعد هذا النوع من السرطان من أكثر الأنواع قابلية للعلاج إذا تم اكتشافه مبكرًا. لكن الأطباء يحذّرون من أن الوقاية تبدأ على المائدة، حيث أن النظام الغذائي يلعب دورًا أساسيًا في تقليل أو زيادة خطر الإصابة. وبحسب ما ذكره موقع تايمز أوف إنديا، هناك أبرز العادات الغذائية التي ترتبط بشكل مباشر بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون. 1. اللحوم الحمراء والمصنعة أظهرت الأبحاث أن اللحوم الحمراء والمصنعة (مثل النقانق، واللحوم الباردة، ولحم الخنزير المقدد) ترتبط بشكل وثيق بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون. وصنّفت منظمة الصحة العالمية اللحوم المصنعة ضمن الفئة الأولى من المواد المسرطنة للبشر، أي أنها مؤكدة التسبب بالسرطان. تحتوي الأطعمة المقلية مثل البطاطس والدجاج المقلي على دهون مشبعة ومركبات ضارة تتكوّن عند الطهي بدرجات حرارة عالية، وهذه الأطعمة ترتبط بالتهاب مزمن، ومقاومة الأنسولين، وغياب الألياف الضرورية لصحة القولون. 3. السكريات والكربوهيدرات المكررة المشروبات الغازية، والحلوى، والخبز الأبيض، والمكرونة، جميعها ترفع مستويات السكر وتزيد من الدهون الحشوية، مما يساهم في اختلالات هرمونية قد تحفز نمو الخلايا السرطانية في القولون. دراسة حديثة ربطت المشروبات السكرية بزيادة خطر الإصابة بنسبة تصل إلى 10%. 4. الأطعمة فائقة التصنيع المكرونة سريعة التحضير، البيتزا المجمدة، الوجبات الجاهزة، والوجبات الخفيفة المعبأة كلها غنية بالإضافات الصناعية، وفقيرة بالعناصر الغذائية. دراسة نُشرت في المجلة الطبية البريطانية (BMJ) أكدت وجود علاقة بين هذه الأطعمة وسرطان القولون، خاصةً بين الرجال. 5. قلة الألياف: النظام الغذائي الفقير بالألياف، كالحميات التي تفتقر للفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة والبقوليات، يؤدي إلى بطء حركة الأمعاء وتراكم السموم، ما يزيد خطر تحول الخلايا.على العكس، فإن تناول الألياف بانتظام يُعد من أفضل أساليب الوقاية.

الزبدة .. فوائد محدودة ومخاطر كبيرة عند الإفراط في تناولها
الزبدة .. فوائد محدودة ومخاطر كبيرة عند الإفراط في تناولها

الجمهورية

timeمنذ 10 ساعات

  • الجمهورية

الزبدة .. فوائد محدودة ومخاطر كبيرة عند الإفراط في تناولها

تُعدّ الزبدة من الأطعمة الشائعة في العديد من الأنظمة الغذائية ، لكنها قد تتحول إلى مصدر خطر صحي إذا أُفرط في تناولها. فبالرغم من احتوائها على فيتامينات مفيدة، إلا أن غناها بالدهون المشبعة يجعل استهلاكها الزائد مرتبطًا بارتفاع الكوليسترول ومشكلات في القلب والكبد. أشار الأطباء إلى أن الإفراط في تناول الزبدة قد يسبب مخاطر جسيمة على القلب والأوعية الدموية والكبد، لذلك لا يُنصح بتناول أكثر من 10–20 جراما يوميا. ووفقا للدكتور ألكسندر روغاتشيف، أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية، يدّعي بعض الأشخاص الذين يفرطون في تناول الزبدة أن الدهون تعزز ما يُعرف بـ"مرونة التمثيل الغذائي"، أي أنها تمدّ الجسم بالطاقة وتقلّل من الرغبة الشديدة في تناول الحلويات. لكن الزبدة غنية بالدهون المشبعة والسعرات الحرارية، ويُعتقد أنه عند استبعاد الكربوهيدرات من النظام الغذائي، يتحوّل الجسم إلى استخدام الدهون كمصدر رئيسي للطاقة. وقال الدكتور روغاتشيف: "تُعدّ الزبدة مصدرا مركّزا للطاقة، ولكن عند تناولها بانتظام وبكميات كبيرة، فإنها تُسبب ضغطا إضافيا على الكبد والبنكرياس والأوعية الدموية. فالإفراط في تناول الدهون المشبعة يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار (LDL)، وهو ما يرتبط ارتباطا مباشرا بزيادة خطر الإصابة بتصلب الشرايين واحتشاء عضلة القلب. وحتى عند اتباع نظام الكيتو الغذائي، يجب أن تأتي الدهون من مصادر متنوعة، لا من الزبدة فقط." وأشار إلى أن توصيات منظمة الصحة العالمية تُحدد الحد الأقصى لاستهلاك الدهون المشبعة بنسبة 10% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية، أي ما يعادل تقريبا 10–20 جراما من الزبدة يوميا. وأضاف: "تناول الزبدة بكميات كبيرة لن يُسرّع عملية الأيض، بل قد يؤدي إلى مخاطر صحية جسيمة على القلب والكبد والأوعية الدموية. فحب الزبدة قد لا ينتهي بنصائح خبير تغذية، بل بزيارة طبيب القلب أو طبيب الجهاز الهضمي". من جانبه، يؤكد أندريه تياجيلنيكوف، كبير الأخصائيين في الرعاية الصحية الأولية للبالغين بوزارة الصحة، على أهمية اتباع نظام غذائي متوازن للحفاظ على الصحة. ويُحذر من أن الامتناع التام عن المنتجات الحيوانية أو النباتية قد يُشكّل تهديدا صحيا. ف الزبدة ، رغم كونها مصدرا غنيا بفيتامينات A وD وE وK، وتُفيد صحة البشرة والشعر، إلا أن تناولها يجب أن يكون بكميات معتدلة فقط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store