logo
الدولار تحت الضغط: شائعات استقالة "باول" وتضخم "ترامب" يضربان الأسواق!

الدولار تحت الضغط: شائعات استقالة "باول" وتضخم "ترامب" يضربان الأسواق!

العربيةمنذ 2 أيام

قال كبير استراتيجي الأسواق في Squared Financial، نور الدين الحموري، إن تراجع الدولار الأميركي ليس نتيجة لحدث واحد، بل لمجموعة من الأسباب، رغم أن التراجع الأخير لم يكن بالقدر الذي يبرر انخفاضًا كبيرًا بنسبة 9% مستقبلاً.
وأشار الحموري في مقابلة مع "العربية Business"، إلى أن الدولار قد تراجع بالفعل حوالي 10% منذ بداية العام، محذرًا من الإفراط في التوقعات التي قد تؤدي إلى عكسها.
"جيروم باول" بين خيارين كلاهما خطأ.. ونبوءة "ترامب" أقرب للتحقق
ولفت إلى انتشار شائعات حول استقالة جيروم باول من رئاسة الاحتياطي الفيدرالي بسبب ضغوط من دونالد ترامب، مؤكدًا أنه لا يمكن تأكيد أو نفي هذه الأنباء حاليًا.
اقرأ أيضاً
"غير مسيّسة".. جيروم باول يدافع في لقاء مع ترامب عن قرارات السياسة النقدية
وأفاد بأن الدولار معرض لمزيد من التراجع، لكنه استبعد انخفاضات كبيرة بعد التراجعات الحالية، في ظل حالة عدم اليقين المتعلقة بالتعريفات الجمركية والتوترات الجيوسياسية وتعثر المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وتوقع أن يكون الدولار قريبًا من مرحلة تصحيح تعيده إلى مستويات 101 أو 102 قبل استمرار التراجع، وذلك بسبب استمرار العجز وعدم وضوح السياسة الأميركية وتأثيرها على نتائج الشركات والاقتصاد.
عوائد السندات
وفيما يتعلق بالعوائد على السندات الأميركية، أشار الحموري إلى إشارات حديثة تشير إلى ارتفاع محتمل في عوائد السندات العشرية والثلاثينية، وقد تصل عوائد السندات العشرية إلى 4.8% أو حتى 5%. وأرجع ذلك إلى انتظار الأسواق لمزيد من الدلائل الاقتصادية، مثل بيانات مؤشر مديري المشتريات الصناعي وأرقام التوظيف التي ستصدر هذا الأسبوع.
التضخم والفائدة
وحذر من المخاطر الكبيرة لاستمرار التضخم في الارتفاع، مشيرًا إلى أن الحرب التجارية التي بدأها الرئيس ترامب في ولايته الأولى أدت إلى "انفجار التضخم" عالميًا.
وفيما يتعلق بالبنك المركزي الأوروبي، اعتبر أن تخفيض الفائدة حاليًا ليس سلبيًا، ولكنه قد يكون الأخير قبل فترة انتظار وترقب، خاصة في ظل عدم وجود اتفاق بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية. كما توقع أن اليورو قد يكون قد وصل إلى ذروته، وقد يشهد تراجعًا إلى مستوى 1.11 خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع القادمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: من الصعب إبرام صفقات مع الرئيس الصيني
ترامب: من الصعب إبرام صفقات مع الرئيس الصيني

رواتب السعودية

timeمنذ 22 دقائق

  • رواتب السعودية

ترامب: من الصعب إبرام صفقات مع الرئيس الصيني

نشر في: 4 يونيو، 2025 - بواسطة: خالد العلي قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه من الصعب إبرام اتفاق مع الرئيس الصيني، مشيرا في الوقت نفسه أنه يكن الاحترام لـ شي جين بينغ. وفي تدوينه لترامب عبر منصة ..تروث سوشيال..، اليوم الأربعاء، قال: ..كنت ولا أزال، أحب الرئيس الصيني شي جين بينغ، لكنه صارم للغاية، ومن الصعب جدا إبرام صفقات معه… ويأتي تصريح الرئيس الأمريكي ترامب في وقت تتصاعد فيه التوترات بين واشنطن وبكين حول قضايا اقتصادية وتجارية وعسكرية. وكان البيت الأبيض أشار، الإثنين الماضي، إلى أنه من المرجح أن يجري ترامب ونظيره الصيني اتصالا هاتفيا، خلال الأسبوع الجاري. لكن وزارة الخارجية الصينية أكدت، أمس الثلاثاء، أنها لا تملك أي معلومات بشأن إجراء اتصال هاتفي قريبا بين الرئيسين. واتهم ترامب، الأسبوع الماضي، الصين بانتهاك الاتفاق الخاص بخفض الرسوم الجمركية الذي تم التوصل إليه مؤخرا بين الطرفين. الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة والصين أقرا هدنة تجارية تشمل خفض واشنطن تعريفاتها الجمركية على البضائع الصينية من 145% إلى 30 %، بينما خفضت الصين رسومها الجمركية على البضائع الأمريكية من 125% إلى 10%، على أن تستمر تلك الهدنة لمدة 90 يوما. جاء ذلك وفقا لما نقلته ..الشرق… المصدر: عاجل

بسبب مكسيكي عبر الحدود.. زادت أميركا من حجم جيشها
بسبب مكسيكي عبر الحدود.. زادت أميركا من حجم جيشها

العربية

timeمنذ 34 دقائق

  • العربية

بسبب مكسيكي عبر الحدود.. زادت أميركا من حجم جيشها

منذ النصف الأول من القرن التاسع عشر، اتجهت الولايات المتحدة الأميركية، ضمن ما وصف بمبدأ مونرو نسبة للرئيس جيمس مونرو، لإعتماد سياسة عدم التدخل بالشؤون الأوروبية. وانطلاقا من ذلك، حبذ الأميركيون إقامة علاقات اقتصادية وتجارية مع مختلف الأطراف الأوروبية دون عقد أية تحالفات معها ودون التدخل بشؤونها. إلى ذلك، اتجه الأميركيون ببعض الأحيان لتجاهل هذه السياسة وقد برز ذلك بالأساس خلال الحرب الأميركية الإسبانية والحرب الأميركية الفليبينية. وبسبب عدد من التطورات على الساحة السياسية الدولية، لم تتردد الولايات المتحدة الأميركية في تغيير قسم من سياسة الحياد التي اعتمدتها سابقا. وانطلاقا من ذلك، مرر الأميركيون جملة من القوانين بهدف زيادة حجم الجيش الأميركي. قانون الميليشيا للعام 1903 خلال الحرب الأميركية الإسبانية، تابع عدد كبير من المسؤولين الأميركيين عن كثب ضعف الحرس الوطني الأميركي وقلة إمكانياته. فإضافة للتدريب السيء وعدم قدرته على مجاراة الحروب المعاصرة، عانى الحرس الوطني من نقص في العتاد. وعلى الرغم من انتصارهم بهذه الحرب ضد الإسبان، تيقن الأميركيون من حتمية إدخال تعديلات على الحرس الوطني لضمان فاعليته بحروب مستقبلية. وانطلاقا من ذلك، مررت الولايات المتحدة الأميركية سنة 1903 قانون الميليشيا، المعروف أيضا بقانون ديك نسبة للنائب شارل ديك (Charles Dick)، الذي وافقت من خلاله على توفير مبلغ 2 مليون دولار، أي ما يعادل نحو 70 مليون دولار بالفترة الحالية، لتحديث معدات الحرس الوطني. فضلا عن ذلك، سمح للولايات بإستخدام الأموال الفيدرالية لتمويل التدريبات والدورات التكوينية للحرس. قانون الدفاع الوطني مع اندلاع الحرب العالمية الأولى وزيادة احتمالية تدخل الولايات المتحدة الأميركية بها بسبب هجمات الغواصات الألمانية بالمحيط الأطلسي، بحث المسؤولون الأميركيون إمكانية تمرير قوانين جديدة لدعم الجيش الأميركي وزيادة الإنفاق العسكري. إلى ذلك، جاء عبور الثائر المكسيكي بانشو فيا (Pancho Villa) للحدود الأميركية المكسيكية وإغارته على منطقة كولومبوس (Columbus) بنيو مكسيكو ليساهم في زيادة التأييد لرفع عدد القوات الأميركية والإنفاق العسكري خلال شهر مايو (أيار) 1916، مرر الكونغرس الأميركي قانون الدفاع الوطني. وبحلول يوم 3 يونيو (حزيران) من العام نفسه، وقع الرئيس وودرو ولسن (Woodrow Wilson) على هذا القانون الذي دخل حيز التنفيذ. بموجب قانون الدفاع الوطني، حصل النظام الفيدرالي على سلطة أكبر على ميليشيات الولايات ومنح الرئيس سلطة لتعبئة الحرس الوطني في حالة الطوارئ. من جهة ثانية، حدد هذا القانون مؤهلات ضباط الحرس الوطني للإلتحاق بالأكاديميات العسكرية وزاد من عدد أيام التدريب السنوية كما تم في الآن ذاته إنشاء فيلق مخصص لتدريب ضباط الإحتياط وإعداد طلاب الجامعات والمدارس الثانوية للخدمة العسكرية. وبفضل هذا القانون الذي أعده بالأساس النائب الجمهوري يوليوس كان (Julius Kahn)، كان من المقرر حينها أن يرتفع عدد افراد الجيش الأميركي لحوالي 175 ألف عنصر بينما سيقدر عدد عناصر قوات الحرس الوطني بنحو 450 ألفا. أيضا، سمح قانون الدفاع الوطني بتوفير 17 مليون دولار للحصول على نحو 375 طائرة حربية بهدف إنشاء سلاح جو فعال.

ترامب: من الصعب إبرام صفقات مع الرئيس الصيني
ترامب: من الصعب إبرام صفقات مع الرئيس الصيني

صحيفة عاجل

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة عاجل

ترامب: من الصعب إبرام صفقات مع الرئيس الصيني

تم النشر في: قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه من الصعب إبرام اتفاق مع الرئيس الصيني، مشيرا في الوقت نفسه أنه يكن الاحترام لـ شي جين بينغ. وفي تدوينه لترامب عبر منصة "تروث سوشيال"، اليوم الأربعاء، قال: "كنت ولا أزال، أحب الرئيس الصيني شي جين بينغ، لكنه صارم للغاية، ومن الصعب جدا إبرام صفقات معه". ويأتي تصريح الرئيس الأمريكي ترامب في وقت تتصاعد فيه التوترات بين واشنطن وبكين حول قضايا اقتصادية وتجارية وعسكرية. وكان البيت الأبيض أشار، الإثنين الماضي، إلى أنه من المرجح أن يجري ترامب ونظيره الصيني اتصالا هاتفيا، خلال الأسبوع الجاري. لكن وزارة الخارجية الصينية أكدت، أمس الثلاثاء، أنها لا تملك أي معلومات بشأن إجراء اتصال هاتفي قريبا بين الرئيسين. واتهم ترامب، الأسبوع الماضي، الصين بانتهاك الاتفاق الخاص بخفض الرسوم الجمركية الذي تم التوصل إليه مؤخرا بين الطرفين. الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة والصين أقرا هدنة تجارية تشمل خفض واشنطن تعريفاتها الجمركية على البضائع الصينية من 145% إلى 30 %، بينما خفضت الصين رسومها الجمركية على البضائع الأمريكية من 125% إلى 10%، على أن تستمر تلك الهدنة لمدة 90 يوما. جاء ذلك وفقا لما نقلته "الشرق".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store