
الاتحاد الأوروبي يمدد تعليق الرسوم الجمركية على الولايات المتحدة حتى أغسطس
وقالت فون دير لايين إن «الولايات المتحدة وجهت إلينا رسالة تنص على إجراءات سيبدأ تنفيذها إلا إذا كان هناك حل تفاوضي، لذا، سنمدد بدورنا تعليق إجراءاتنا المضادة حتى الأول من أغسطس»، علما أن مهلة تعليق هذه التدابير كانت ستنتهي منتصف ليل الاثنين الثلاثاء، بحسب وكالة «فرانس برس».
رسوم على الاتحاد الأوروبي
والسبت هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على المكسيك والاتحاد الأوروبي، في ضغط إضافي للدفع نحو إبرام اتفاقات في إطار حربه التجارية.
وقال ترامب في رسالتين منفصلتين نشرهما على منصته «تروث سوشال» إن الرسوم ستدخل حيّز التنفيذ في الأول من أغسطس، مشيرا إلى دور المكسيك في تدفق مخدرات إلى الولايات المتحدة، واختلال الميزان التجاري مع الاتحاد الأوروبي.
فيما انتقدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الرسوم الجمركية الجديدة التي هدد ترامب بفرضها على دول الاتحاد الأوروبي، لكنها أكدت في نفس الوقت استعداد التكتل لمواصلة العمل على اتفاق مع واشنطن.
وقالت في بيان إن «فرض رسوم بنسبة 30% على صادرات الاتحاد الأوروبي سيؤدي إلى تعطيل سلاسل التوريد على حساب الشركات والمستهلكين والمرضى على ضفتي الأطلسي».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 2 ساعات
- عين ليبيا
ترامب ينفي تزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى ويؤكد: لا نسعى لقصف روسيا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، أنه يعتقد بإمكانية التوصل إلى تسوية للأزمة الأوكرانية في وقت قريب، معرباً عن قناعته بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين 'يريد السلام'. وفي تصريحات أدلى بها من مطار بنسلفانيا قبل توجهه إلى العاصمة واشنطن، قال ترامب: 'يقول (بوتين) كثيرًا إنه يريد السلام، وأعتقد أنه يريد ذلك، وآمل أن يفعل، وسنعرف ذلك قريبًا'، مشيراً إلى أن حل النزاع قد يأتي في وقت أقرب من المهلة التي حددها سابقاً بخمسين يوماً قبل فرض عقوبات إضافية. وأوضح ترامب أن العقوبات الثانوية المحتملة ضد روسيا 'قد تكون سيئة للغاية'، لكنه أكد ثقته في أن 'الوضع سيُحل في الوقت المناسب'. كما أعلن ترامب، أن عدم التوصل إلى تسوية للأزمة الأوكرانية خلال المهلة التي حددها بـ50 يوماً سيكون 'سيئاً للغاية'. وقال ترامب في تصريحات للصحفيين بالبيت الأبيض: 'لا أعتقد أن مدة 50 يوماً مدة طويلة جداً، يمكن التوصل إلى الاتفاق قبل ذلك'. وأكد ترامب أن عدم إحراز تقدم خلال هذه المهلة سيؤدي إلى فرض رسوم جمركية وعقوبات أخرى على روسيا، مشدداً على أن موقفه 'يقف إلى جانب الإنسانية' وليس أي طرف في الصراع. وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لا ينبغي على الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إصدار أوامر بشن هجمات على العاصمة الروسية موسكو أو أي أهداف داخل عمق روسيا. وفي سياق متصل، نفى البيت الأبيض بشدة ما نشرته صحيفة 'فاينانشال تايمز' بشأن مزاعم تحريض ترامب للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي على قصف موسكو وسان بطرسبورغ. وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في مقابلة مع قناة 'فوكس نيوز'، أن ما جرى تداوله 'هو تحريف متعمد'، مشيرة إلى أن ترامب 'طرح سؤالاً افتراضياً ولم يحرض على مزيد من العنف'، مضيفة: 'إنه يعمل بلا كلل لوقف القتل وإنهاء هذه الحرب'. وكانت 'فاينانشال تايمز' قد نقلت عن مصادر أن ترامب استفسر خلال اتصال هاتفي مع زيلينسكي عمّا إذا كانت أوكرانيا قادرة على استهداف العمق الروسي في حال تلقيها صواريخ بعيدة المدى من الولايات المتحدة. من جانبها، ذكرت قناة 'سي إن إن' أن ترامب لم يغلق الباب أمام إرسال هذا النوع من الأسلحة، مشيرة إلى أن محادثات جرت بينه وبين عدد من الحلفاء الأوروبيين حول إمكانية تزويد كييف بأسلحة هجومية سبق أن طلبتها ولم تحصل عليها حتى الآن. وأفادت القناة بأن زيلينسكي أعاد التأكيد خلال هذه المحادثات على أن أوكرانيا قادرة على ضرب أهداف في العمق الروسي، شرط حصولها على الأسلحة اللازمة، وهو ما أثار لاحقاً نقاشات مكثفة بين كييف وواشنطن وبعض العواصم الأوروبية بشأن نوعية التسليح المقبل. ترامب يعلن اتفاقاً مع أوروبا لتسليح كييف والبنتاغون: الصفقة في مراحلها الأولى كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توصله إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي لتزويد أوكرانيا بالأسلحة، مع تأكيده أن الدول الأوروبية ستتحمل كامل التكاليف، فيما أعلن البنتاغون أن تنفيذ الصفقة لا يزال في مراحله التمهيدية. وقال ترامب، عقب لقائه بالأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي مارك روته، إن الاتفاق يشمل تزويد كييف بأسلحة أمريكية الصنع، بما فيها بطاريات الدفاع الجوي 'باتريوت'، مشيراً إلى أن بعض الدول الأوروبية ستسلم الأنظمة القديمة لأوكرانيا، بينما ستتكفل واشنطن بتحديث ترساناتها بأنظمة جديدة. وأضاف الرئيس الأمريكي: 'نصنع أفضل المعدات وأفضل الصواريخ وأفضل كل شيء. الدول الأوروبية تعلم ذلك، لقد توصلنا اليوم إلى اتفاق سنرسل بموجبه أسلحة إلى أوكرانيا، وسيدفعون ثمنها'. في السياق ذاته، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، شون بارنيل، إن الصفقة لا تزال في بداياتها، موضحاً أن جزءاً منها يتمثل في التزام الدول الأوروبية بزيادة إنفاقها الدفاعي وشراء أسلحة أمريكية لدعم أوكرانيا. وأوضح بارنيل أن 'الدول الأعضاء في الناتو تدعم بشكل كامل هذا المخطط وتوفر مواردها، التي سيتم استخدامها لتسليح أوكرانيا، مع إعادة الأموال إلى الخزانة الأمريكية'، في إشارة إلى رغبة واشنطن في تقاسم الأعباء المالية مع الحلفاء. ترامب ينفي نية واشنطن إرسال صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا ويؤكد: لا نسعى لاستهداف العمق الروسي أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى إرسال صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا، نافياً صحة تقارير إعلامية تحدثت عن احتمال تزويد كييف بأسلحة هجومية لاستهداف العمق الروسي، بما في ذلك موسكو وسان بطرسبورغ. وقال ترامب في تصريحات للصحفيين رداً على سؤال بشأن دراسة إدارته إرسال صواريخ بعيدة المدى: 'كلا، لا نسعى إلى فعل ذلك'، في إشارة واضحة إلى رفضه الانخراط في مزيد من التصعيد العسكري ضد روسيا. وفي السياق ذاته، نفى البيت الأبيض بشكل قاطع أن يكون ترامب قد حث الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي على قصف العاصمة الروسية، واصفاً تلك المزاعم بأنها 'تشويه متعمد' لما جرى خلال مكالمة هاتفية بين الجانبين، بحسب المتحدثة باسمه كارولين ليفيت. وأضافت ليفيت في تصريحات لقناة 'فوكس نيوز': 'كان الرئيس ترامب يطرح سؤالاً فحسب، ولم يشجع على المزيد من القتل. صحيفة فاينانشال تايمز ضخّمت الموقف وهي معروفة بإخراج الكلمات من سياقها'. وشددت على أن ترامب 'يعمل بلا كلل لوقف القتل وإنهاء هذه الحرب'. وكانت 'فاينانشال تايمز' قد ذكرت نقلاً عن مصادر، أن ترامب سأل زيلينسكي خلال اتصال هاتفي عما إذا كانت أوكرانيا قادرة على استهداف موسكو وسان بطرسبورغ، في حال تلقت صواريخ بعيدة المدى من الولايات المتحدة. من جانبها، أفادت قناة 'سي إن إن' الأمريكية أن ترامب لم يغلق الباب أمام إرسال مثل هذه الأسلحة، رغم أنه لم يعلن موقفاً نهائياً، مضيفة أن الرئيس الأمريكي أجرى خلال الأسابيع الأخيرة محادثات مع عدد من القادة الأوروبيين بشأن تزويد كييف بأسلحة متطورة سبق أن طالبت بها أوكرانيا. فرنسا ترفض الانضمام إلى مبادرة شراء أسلحة أمريكية لأوكرانيا وتؤكد تمسكها بتعزيز صناعتها الدفاعية أفادت صحيفة بوليتيكو أن فرنسا قررت عدم الانضمام إلى المبادرة الأميركية الجديدة لشراء أسلحة لصالح أوكرانيا، في خطوة تعكس إصرار باريس على دعم صناعاتها الدفاعية المحلية وتطوير قدراتها الذاتية بدلاً من الاعتماد على الإنتاج العسكري الأمريكي. وأشارت الصحيفة إلى أن فرنسا لم تكن ضمن قائمة الدول التي ذكرها الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، خلال لقائه الأخير مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بشأن الدول الراغبة في المشاركة بالمبادرة. ونقلت عن مسؤولين فرنسيين مطلعين قولهم إن باريس لن تنضم إلى المشروع لهذا السبب الاستراتيجي. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شدد مراراً على ضرورة تعزيز 'السيادة الدفاعية الأوروبية' عبر الاعتماد على الصناعات الدفاعية الوطنية، ودعا الدول الأوروبية إلى تقليص اعتمادها على الأسلحة المستوردة من خارج القارة، لا سيما من الولايات المتحدة. يُذكر أن رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا أعلن هو الآخر رفض بلاده الانخراط في هذه المبادرة، مؤكداً أن براغ تدعم أوكرانيا بوسائل أخرى غير شراء الأسلحة الأميركية.


أخبار ليبيا
منذ 2 ساعات
- أخبار ليبيا
خبير: ترامب يحاول إيهام العالم بأنه راع للسلام بين مصر وإثيوبيا ويغرينا بنيل حصتنا المائية كاملة
وأضاف شراقي خلال مداخلة هاتفية مع برنامج 'حضرة المواطن' على قناة 'الحدث امس الثلاثاء، إن تصريحات ترامب ربما تأتي ضمن سعيه لنيل جائزة نوبل للسلام، مشيرا إلى أنه يسعى لتضخيم أدواره في عدة ملفات دولية منها الهند وباكستان، والأزمة الأوكرانية، وغزة، وسد النهضة. وأفاد الخبير المصري بأن ترامب كان تحدث سابقا عن سد النهضة قبل نحو 3 أسابيع ضمن موضوعات يعتبرها إنجازات شخصية له، إلا أن الهدوء بين القاهرة وأديس أبابا لم يكن نتيجة تدخله كما يروّج له بل نتاج معادلة سياسية ودبلوماسية معقدة في المنطقة. وصرح بأن ترامب يحاول إيهام العالم بأنه الراعي للسلام بين مصر وإثيوبيا، وهذا غير صحيح. وأشار أستاذ الجيولوجيا إلى أن السنوات الماضية كانت الأصعب على مصر من حيث مخاطر سد النهضة أما اليوم فبحيرة السد امتلأت بالكامل ولم يعد هناك تخزين إضافي، وبالتالي فإن أي تدخل أمريكي في الوقت الحالي لن يغير شيئا فعليا في مسار تدفق المياه إلى مصر وستحصل هذا العام على حصتها المائية كاملة. وتابع قائلا: 'التدخل الأمريكي الآن ليس له فائدة حقيقية والضرر الأكبر قد مر، والمياه ستصل إلى مصر بفعل الطبيعة الجيولوجية والجغرافية للنهر'. واستحضر شراقي ما حدث في الولاية الأولى لترامب حين رعت الولايات المتحدة مفاوضات ثلاثية، لكن إثيوبيا انسحبت في اللحظة الأخيرة ورفضت التوقيع على اتفاق نهائي، ما دفع ترامب حينها إلى تجميد جزء من المساعدات الأمريكية لإثيوبيا. ولفت إلى أن ترامب كان غاضبا من أديس أبابا وتصريحاته الآن تعكس إدراكا لخطأ الموقف الإثيوبي. هذا، ورغم استبعاد خطورة سد النهضة في وضعه الحالي على مصر، حذر شراقي من أن أي مشروعات إثيوبية مستقبلية لإنشاء سدود إضافية على النيل الأزرق ستكون لها آثار مباشرة على حصة مصر المائية، داعيا إلى يقظة دبلوماسية مستمرة وتحرك استباقي. المصدر: 'فيتو'


الوسط
منذ 3 ساعات
- الوسط
الذهب يرتفع بدفع من زيادة الطلب على الملاذات الآمنة
ارتفعت أسعار الذهب في تعاملات اليوم الأربعاء متأثرة بسلسلة من الإعلانات المتعلقة بالرسوم الجمركية التي يعتزم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، فرضها على الشركاء التجاريين، مما رفع المخاوف بشأن حرب تجارية محتملة، ودعم الطلب على الملاذات الآمنة. وجرى تداول الذهب قرب مستوى 3340 دولارا للأوقية، بعد أن صرح الرئيس ترامب بأنه توصل إلى اتفاق تجاري مع إندونيسيا، مع فرض رسوم بـ19% على واردات البضائع منها، بحسب وكالة «بلومبرغ» الأميركية. ترامب يعلن رسوما جمركية إضافية في الوقت نفسه، تحدث الرئيس الأميركي عن فرض رسوم جمركية على المستحضرات الصيدلانية في وقت ما نهاية الشهر الجاري، بينما تلوح تعريفات جمركية إضافية على أشباه الموصلات في الأفق. وفي تلك الأثناء، أعلنت الولايات المتحدة فتح تحقيقات فيما تعتبره الإدارة الأميركية «ممارسات تجارية غير عادلة» من قِبل البرازيل. كما أعلن ترامب فرض رسوم جمركية إضافية بـ50% على الواردات البرازيلية بدءا من الأول من أغسطس. بيانات التضخم الأميركية في سياق متصل، دفعت تقارير التضخم الأميركية الذهب إلى الإغلاق منخفضا 0.6% في الجلسة السابقة، بعد أن أثار تقرير التضخم الضعيف تكهنات بأن بنك الاحتياطي الفدرالي قد يُبقي سياسته النقدية دون تغيير في الوقت الحالي. وعادة ما تكون أسعار الفائدة المرتفعة سلبيا على السبائك غير المدرة للفائدة. وتقلبت أسعار الذهب في نطاق ضيق نسبيا خلال الأشهر القليلة الماضية، لكنها تظل مرتفعة بأكثر من الربع مقارنة بأسعار بداية العام الجاري بدعم من القلق من تداعيات التوترات التجارية والصراعات الجيوسياسية، والتدفقات القوية إلى صناديق المؤشرات المتداولة والبنوك المركزية.