
أسهم أوروبا تواصل مكاسبها قبل محادثات بين أمريكا وروسيا
وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 % ، ليحوم قرب أعلى مستوى منذ 31 يوليو .
وحظى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بدعم دبلوماسي من أوروبا وحلف شمال الأطلسي قبل عقد قمة روسية أمريكية خلال الأسبوع الجاري.
وتخشى كييف من محاولة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض الشروط لإنهاء الحرب الدائرة منذ ثلاثة أعوام ونصف العام.
وقال ترامب، الذي من المقرر أن يلتقي بوتين في ألاسكا يوم الجمعة، إن الاتفاق المحتمل سيشمل "تبادل بعض الأراضي بما يخدم مصلحة الجانبين".
وضغطت احتمالات إبرام اتفاق سلام على شركات الدفاع الألمانية. ونزل سهم شركة الدفاع الألمانية راينميتال 3.7 % ، في حين انخفضت أسهم شركتي رينك وهينسولدت ثلاثة بالمئة و2.1 % على الترتيب.
وهوى سهم شركة أورستد 22 % بعد أن قالت شركة تطوير مزارع الرياح الدنمركية إنها تعتزم إصدار حقوق اكتتاب أفضلية للمساهمين بقيمة 60 مليار كرونة دنمركية (9.4 مليار دولار) واستندت في قرارها إلى تطورات غير مواتية في سوق مزارع الرياح البحرية في الولايات المتحدة.
وانخفض سهم نورثرن داتا بنحو ثلاثة بالمئة بعد أن قالت شركة رامبل، وهي منصة فيديو أمريكية ومزود للخدمات السحابية، إنها تدرس عرضا بقيمة 1.17 مليار دولار تقريبا لمجموعة الذكاء الاصطناعي السحابية الألمانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
أوروبا تحاول التأثير على موقف أمريكا قبل قمة ألاسكا
سيطرت القوات الروسية على بلدة جديدة في شرق أوكرانيا، فيما يكثف الرئيسان الأوكراني والروسي اتصالاتهما بالحلفاء قبيل قمة الرئيسين الأمريكي والروسي في ألاسكا الجمعة، بينما تسعى الأطراف الأوروبية إلى الضغط على واشنطن لمنعها من تقديم تنازلات، كما الضغط لفرض حضور الرئيس الأوكراني إلى القمة. فقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية الاثنين أن قواتها سيطرت على بلدة لوناتشارسكويه في دونيتسك. وأكد رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية دينيس بوشيلين ازدياد أعداد الأسرى في صفوف القوات الأوكرانية في منطقة خزان مياه كليبان بيكسكوفو والقرى المجاورة في محور كونستانتينوفكا. وقُتل ستة أشخاص في ضربات روسية، حيث أصابت قنبلة روسية محطة الحافلات المركزية المكتظة في زابوريجيا، ما أدى لإصابة 20 شخصاً. وأدى هجوم بمسيّرات أوكرانية على «شركات صناعية» ينتج مكونات صاروخية إلى وفاة شخص في أرزاماس في منطقة نيجني نوفغورود قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاثنين إنه أجرى محادثة مطولة مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ناقشا خلالها العقوبات على النفط الروسي.كما قال إنه تحدث إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وإنه شكره على «استعداده لبذل جهود من أجل السلام». وخلال الأيام الثلاثة الماضية، تواصل زيلينسكي هاتفياً مع 13 من قادة الدول الأوروبية ونظيريه في كازاخستان وأذربيجان. بدوره، تواصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع تسعة رؤساء دول أو حكومات خلال الأيام الثلاثة الماضية، أبرزهم نظيره الصيني شي جين بينغ والبرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. وقال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك إن الولايات المتحدة تعهدت بالتشاور مع أوروبا قبل قمة مع الرئيس الروسي وقال توسك في مؤتمر صحفي «وعد الجانب الأمريكي بأنه سيتشاور مع الشركاء الأوروبيين بشأن موقفه قبل الاجتماع في ألاسكا». وأضاف «سأنتظر... نتائج الاجتماع بين الرئيسين ترامب وبوتين، لديّ الكثير من المخاوف والكثير من الأمل». وذكر الرئيس الأوكراني الاثنين أن التنازلات لن تقنع روسيا بوقف الأعمال القتالية في بلاده، وأن هناك حاجة إلى تكثيف الضغط على الكرملين. وحذّر من أن تقديم «تنازلات» لروسيا لن يدفعها لإنهاء الحرب. وسعى مسؤولون أوروبيون إلى التأثير على موقف البيت الأبيض قبل محادثات ألاسكا، مؤكدين على ضرورة حماية سيادة أوكرانيا وتقديم ضمانات أمنية وتمكينها من اختيار طريقها الخاص.ومن المتوقع أن يجري زعماء أوروبيون المزيد من الاتصالات مع واشنطن في الأيام المقبلة. وجاء في بيان مشترك لقادة فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وبريطانيا وفنلندا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين «المسار إلى السلام في أوكرانيا لا يمكن أن يتقرر من دون أوكرانيا». واعتبروا أن أي مفاوضات يجب أن تجرى «في سياق وقف إطلاق النار أو تقليل الأعمال العدائية» وحذروا من أن الحل الدبلوماسي يجب أن يتضمن «ضمانات أمنية قوية وموثوقة» لأوكرانيا. وفي حين لم يُدع زيلينسكي لحضور القمة المرتقبة في ألاسكا الجمعة، قال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس ةالمستشار الالماني فريدريش ميريتس إن الولايات المتحدة تعمل على ترتيب اجتماع بين ترامب ونظيريه الروسي والأوكراني. وأكدت دول شمال أوروبا والبلطيق أن المفاوضات بشأن إنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا لا يمكن أن تعقد إلا في ظل وقف لإطلاق النار، وأنه لا ينبغي اتخاذ «أي قرارات» من دون مشاركة كييف. وأصدر زعماء الدنمارك وإستونيا وفنلندا وايسلندا ولاتفيا وليتوانيا والنرويج والسويد بياناً مشتركاً أعلنوا فيه «دعمهم الثابت لسيادة أوكرانيا واستقلالها وسلامة أراضيها». وفي حين رحب الزعماء بمبادرة ترامب «للمساعدة في إنهاء هذه الحرب»، أكدوا أيضاً على ضرورة مشاركة أوكرانيا وأوروبا في المحادثات. أضافوا «يجب أن يتمتع شعب أوكرانيا بحرية تقرير مستقبله. لا يمكن رسم طريق السلام من دون صوت أوكرانيا». وشدد زعماء دول شمال أوروبا ودول البلطيق على أن «لا قرارات بشأن أوكرانيا من دون أوكرانيا، ولا قرارات بشأن أوروبا من دون أوروبا».(وكالات)


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
«إتاوة» أمريكية على مبيعات الرقائق للصين.. صفقة الـ15% بين إنفيديا وAMD
تم تحديثه الثلاثاء 2025/8/12 12:17 ص بتوقيت أبوظبي وافقت شركتا «إنفيديا» و«إيه إم دي» على دفع 15% من إيراداتهما من مبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي في السوق الصينية للحكومة الأمريكية. خطوة غير Lسبوقة جاءت إذعاناً لشرط فرض للحصول على تراخيص تصدير جديدة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة "فاينشيال تايمز" واستند إلى مصادر مطلعة، بمن فيهم مسؤول أمريكي، فإن الصفقة جاءت بعد لقاء بين ترامب ورئيس "إنفيديا" التنفيذي جنسن هوانغ في البيت الأبيض. وبدأت وزارة التجارة الأمريكية فعلياً بإصدار تراخيص تصدير شريحة H20 من "إنفيديا" وشريحة MI308 من "إيه إم دي" إلى الصين بعد اللقاء بيومين. سابقة في أمريكا والاتفاق المثير للجدل يُعد بالفعل سابقة في تاريخ الضوابط التجارية الأمريكية، حيث لم يسبق أن طُلب من شركة أمريكية أن تدفع جزءاً من أرباحها مقابل الحصول على تراخيص تصدير. لكن هذا الإجراء، بحسب التقرير ينسجم مع نهج ترامب الذي طالما شجع الشركات الأمريكية على اتخاذ خطوات تعود بالفائدة على الاقتصاد المحلي مقابل تجنب عقوبات أو رسوم. وقال المسؤول الأمريكي إن "إنفيديا" وافقت على منح الحكومة 15% من إيراداتها من شريحة H20، فيما ستقدم "إيه إم دي" النسبة ذاتها من مبيعات MI308. ورفضت AMD التعليق، بينما قالت "إنفيديا": "نحن نلتزم بالقوانين التي تضعها الحكومة الأمريكية لتنظيم مشاركتنا في الأسواق العالمية." ونقل التقرير عن محللين من "برنشتاين" أن "إنفيديا" كانت ستبيع ما يقرب من 1.5 مليون شريحة H20 في الصين خلال عام 2025، بإيرادات تبلغ نحو 23 مليار دولار، ما يعني أن الحكومة الأمريكية قد تحصد ما يقارب 3.45 مليار دولار منهم. جدل كبير وأثارت الصفقة جدلاً واسعاً داخل الولايات المتحدة، حيث أعرب خبراء في الأمن القومي ومسؤولون سابقون في إدارة ترامب عن مخاوف من أن هذه الرقائق قد تعزز قدرات الصين العسكرية في الذكاء الاصطناعي. ووجه 20 خبيراً أمنياً -بينهم مات بوتينغر، نائب مستشار الأمن القومي في إدارة ترامب- رسالة إلى وزير التجارة هوارد لوتنيك، طالبوا بعدم منح تراخيص تصدير لشريحة H20. ووصفوا الرقاقة بأنها "معزز قوي لقدرات الذكاء الاصطناعي الصيني المتقدمة". لكن "إنفيديا" ردت على هذه الاتهامات، ووصفتها بأنها "مضللة"، مؤكدة أن الشريحة لا يمكن استخدامها لأغراض عسكرية. مهادنة مع الصين وتأتي هذه التطورات في ظل محادثات تجارية حساسة بين الولايات المتحدة والصين، يسعى ترامب من خلالها إلى تمهيد الطريق لعقد قمة مرتقبة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ. واليوم الإثنين، قرر ترامب تمديد مهلة تعليق فرض رسوم جمركية على الصين لمدة ٩٠ يوماً أخرى. وتشير التقديرات إلى أن الصين تضغط حالياً من أجل تخفيف القيود على رقاقات الذاكرة ذات النطاق العريض (HBM)، وهي عنصر أساسي في تصنيع رقاقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة. من جهتها، علقت ليزا توين، الخبيرة في الشأن الصيني والتي عملت سابقاً في مجلس الأمن القومي الأمريكي، على الاتفاق قائلة "لا شك أن بكين تضحك الآن، وهي ترى واشنطن تحوّل تراخيص التصدير إلى مصدر إيرادات." وتابعت ساخرة: "ما التالي؟ السماح لـ 'لوكهيد مارتن' ببيع طائرات F-35 للصين مقابل عمولة؟". aXA6IDkxLjE5My4yNC4yMTIg جزيرة ام اند امز RO


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
«جولدمان ساكس»: عبء التعريفات ينتقل بصورة متزايدة للمستهلكين
وبينما تحملت الشركات الأمريكية نحو 64 % من تكاليف التعريفات، حتى الآن، فإن حصتها ستنخفض إلى ما دون 10 %، لكن التأثير في الشركات متباين، ففي حين تحمل بعضها حصة كبرى من الرسوم، رفع بعض الشركات المحلية المحمية من المنافسة السعرية واستفاد من ذلك. ورغم ذلك، يتباين الأثر في الشركات، ففي حين تحمل بعضها جزءاً أكبر من تأثير الرسوم، رفعت شركات الإنتاج المحلية المحمية من المنافسة الأسعار وحققت مكاسب. بذلك تكون النتيجة النهائية هي ارتفاع التضخم خلال بقية العام الجاري، ويتوقع «جولدمان ساكس» أن تصل قراءة مؤشر إنفاق الاستهلاك الشخصي الأساسي إلى 3.2 % في ديسمبر، استناداً إلى فرضية وصول معدل التضخم الأساسي، باستثناء أثر الرسوم الجمركية، إلى 2.4 %.